كسلا تشتكي من التدفقات المستمرة للاجئين

اشتكى والي ولاية كسلا آدم جماع آدم من التدفقات المستمرة للاجئين على ولايته، قائلاً إن كسلا تستقبل يومياً حوالى 60 لاجئاً من دول الجوار، وأٌقر بأن هذه الوضعية من التدفقات أثرت سلباً على مستوى الخدمات والبيئة والمجتمعات.

وأكد الوالي خلال لقاء جمعه يوم الأربعاء مع وفد زائر إلى الولاية من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين برئاسة نائبة مدير دائرة شؤون اللاجئين في قارة أفريقيا عدم قبول الولاية بتحويل اللاجئين من ولايتي القضارف والبحر الأحمر إلى ولاية كسلا.

وتمت زيارة الوفد الزائر للولاية بدعوة من وزير الدولة بوزارة الداخلية بابكر أحمد دقنة الذي حضر لقاء الوفد مع الوالي جماع في حاضرة الولاية مدينة كسلا.

التدفقات المستمرة

وطالب والي كسلا المجتمع الدولي للقيام بأدوار أكبر تجاه الولاية لمقابلة التدفقات المستمرة من اللاجئين.

وأعلن جماع أن أعداد اللاجئين بمعسكرات الولاية والبالغة سبعة معسكرات تقدر بحوالى 140 ألف لاجئ علاوة على لاجئي المدن.

ورحب ببرنامج المساعدات التي تعين اللاجئين على الإنتاج، مبيناً أن الولاية ومنذ سنوات طويلة ظلت في حالة استضافة للاجئين من مختلف دول الجوار خاصة إريتريا وإثيوبيا.

وتطرق جماع إلى الظواهر السالبة المصاحبة لظاهرة اللجوء، إضافة إلى الهجرات غير الشرعية التي ارتبطت بظاهرة تهريب البشر وشكلت مهدداً أمنياً واجتماعياً للولاية.

وقال والي ولاية كسلا إن إمكانات الولاية رغم الجهود المبذولة لا تتناسب مع حجم العمل للسيطرة على الحدود بالكامل والتدفقات اليومية للاجئين.

قلة الدعم

من جانبه، استعرض وزير الدولة بوزارة الداخلية بابكر أحمد دقنة نتائج المباحثات التي تمت مع المفوضية في العاصمة السويسرية جنيف أخيراً والوضع الحالي من تدفقات اللاجئين وأثره المباشر على الولاية نظير قلة الدعم المقدم من المجتمع الدولي.

وقال دقنة إن السودان يعتبر دولة معبر، وإن الدول الأوروبية تتأثر من ظاهرة تهريب البشر والهجرات غير الشرعية، مما يعني ضرورة تكاتف الجهود على المستويات كافة لتجفيف هذه الظاهرة خاصة دول المنبع.

وعبر عن أمله أن تخرج زيارة وفد المفوضية بنتائج إيجابية ومباشرة تدعم الولاية واللاجئين بصورة كبيرة.

من جانبها، تعهدت نائب مدير دائرة شؤون اللاجئين بإفريقيا بتقديم الدعم اللازم للولاية لمقابلة اشكاليات وتدفقات اللاجئين، وقالت إن ظاهرة تهريب البشر تحتاج إلى تضافر الجهود لمواجهتها بالشكل الكامل.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. الذى تغافل عنه وزير الدولة بالداخلية ووالى كسلا هو أن هؤلاء اللاجئيين بمجرد دخولهم كسلا يلتحقون بأقربائهم الذين سبقوهم وبعد يومين تلاتة يستخرجوا ليهم الرقم الوطنى والأوراق الثبوتية الأخرى وبقدرة قادر الواحد يبقى سودانى كامل الدسم بل ويستفزك أنت السودانى الأصلى بأن كل الشرق ملك له وهذا الوضع لا يحصل الا فى السودان فنرجو من السلطات أن تراجع سياساتها التى ستكون نتائجها شرا مستطيرا .

  2. ايها العقلاء حتي لايصفكم احد بالجهل ((ابو جابر ، محمد حسن ، احمد ) اسالكم بالله كم تعداد الارتريين في بلدهم وبعد حرب تحرير استمرت زهاء الثلاثين عاماً وكم عدد الارتريين بعد حربين طاحنتين بعد ان نالت استقلالها وايضاً بعد نهجير عدد كبير جدا من الارتريين عبر منظمات الامم المتحدة خلال الخمسين عام اضف اليه الهجرات الغير شرعية او ما عٌرف مؤخراً بتجارة البشر عبر كل من ليبيا ومصر و اسرائيل ولا تنسو حديث المسئولين عن اعداد اللاجئيين اليومية عبر الحدود من دولة ارتريا الي شرق السودان تارة 30 لاجيء وتارة 25 وتارة 40 والان الوالي يتحدث عن لجؤ بمعدل 60 لاجي يومياً والسودانيين انفسهم يهاجرون من السودان نسبة للاوضاع الاقتصادية السيئة طيب بالمنطق كده يوجد في ارتريا مصنع لتصنيع البشر وعلي حسب تقارير المنظمات الدولية لنسبة الانجاب التكاثر في دولة ارتريا تكاد تكون من الدول نمواً تعداد السودان طيب لقد عملت في السابق بالمفوضية السامية لشئون اللاجئيين فالعاملون في تلكم المنظمة يحاولون بقدر من الامكان ان يصوروا بان السودان يعاني من ويلات اللجؤ حتي يستدروا دعم تلكم المنظمة ومعتمدية شئون اللاجئيين تكاد الوظائف فيها تكون محصورة في اسرتين بل ثلاثة اسر فقط حتي الولاية لديها ميزانية مقدمة من المفوضية من بداية اللجؤ في فترة الستينات و يتنوع الدعم ليشمل بناء مدارس طرق مستشفيات مياه شرب صرف صحي اضافة لعدد كبير من الوظائف المقدمة لحكومة السودان ايضا هؤلاء اللاجئون لا يستقرون في السودان بل يتم تهجيرهم الي دول اوربا واستراليا وامريكان وكندا عن طريق المفوضية السامية لشئون اللاجئيين اوعن طريق الهجرة الغير شرعية او عن طريق برنامج المفوضية السامية لشئون اللاجئيين عن طريق برنامج لم الشمل حيث يحق للفرد الزي تم تهجيره ان يستجلب افراد اسرته و السؤال الزي يطرح نفسها اين تختفي كل المساعدات المالية او اللوجستية المقدمة من المفوضية السامسة لشئون اللاجئيين الي حكومة
    السودان وحكومات الولايات الثلاث خلال الخمسون عام المنصرمة
    خلاصــــة الموضع يا اهلنا انو الارقام دي ما حقيقية ارقام وهمية لزيادة الدعم المقدم من المفوضية السامية لشئون اللاجئيين وإطالة فترة اللجوء او اللجؤ الوهمي حتي تستمر تلك البطون الافواه الشره في لعق وابتلاع تلك الاموال الطائلة التي كان من المؤكد يستفيد من اهل الاقليم فا اللجئون يتم تهجيرهم لتلك الدول المتقدمة و يبقي مواطن شرق السودان يجني السراب .

  3. اولا
    اي زول لا يوجد له ما يثبت انه او اسرته من ابيه موجود قبل 1956م ليس سودانى ولا ابراهيم حمود ولا غيره
    هذه فتنة الجبهة القومية الاسلامية والوالى واحد منهم
    لذا التعين خطأ فالمفروض الوالى يكون بالتصويت

  4. . تحية لك اخي ادروب لانك توجد في ارض الواقع
    واتمنى انكم شاهدتو حلقة قناة الجزيرة عن معسكر شقراب ومعاناة اللاجءين والاتجار بهم مع الرشايدة
    وعدم ايصال المساعدات لهم
    قولو الحقيقة لوجه الله تعالى
    لا تنسو ان هناك عدالة سماوية لك
    الله يا شعب ارتريا
    صبرا(انها دنيا)

  5. الذى تغافل عنه وزير الدولة بالداخلية ووالى كسلا هو أن هؤلاء اللاجئيين بمجرد دخولهم كسلا يلتحقون بأقربائهم الذين سبقوهم وبعد يومين تلاتة يستخرجوا ليهم الرقم الوطنى والأوراق الثبوتية الأخرى وبقدرة قادر الواحد يبقى سودانى كامل الدسم بل ويستفزك أنت السودانى الأصلى بأن كل الشرق ملك له وهذا الوضع لا يحصل الا فى السودان فنرجو من السلطات أن تراجع سياساتها التى ستكون نتائجها شرا مستطيرا .

  6. ايها العقلاء حتي لايصفكم احد بالجهل ((ابو جابر ، محمد حسن ، احمد ) اسالكم بالله كم تعداد الارتريين في بلدهم وبعد حرب تحرير استمرت زهاء الثلاثين عاماً وكم عدد الارتريين بعد حربين طاحنتين بعد ان نالت استقلالها وايضاً بعد نهجير عدد كبير جدا من الارتريين عبر منظمات الامم المتحدة خلال الخمسين عام اضف اليه الهجرات الغير شرعية او ما عٌرف مؤخراً بتجارة البشر عبر كل من ليبيا ومصر و اسرائيل ولا تنسو حديث المسئولين عن اعداد اللاجئيين اليومية عبر الحدود من دولة ارتريا الي شرق السودان تارة 30 لاجيء وتارة 25 وتارة 40 والان الوالي يتحدث عن لجؤ بمعدل 60 لاجي يومياً والسودانيين انفسهم يهاجرون من السودان نسبة للاوضاع الاقتصادية السيئة طيب بالمنطق كده يوجد في ارتريا مصنع لتصنيع البشر وعلي حسب تقارير المنظمات الدولية لنسبة الانجاب التكاثر في دولة ارتريا تكاد تكون من الدول نمواً تعداد السودان طيب لقد عملت في السابق بالمفوضية السامية لشئون اللاجئيين فالعاملون في تلكم المنظمة يحاولون بقدر من الامكان ان يصوروا بان السودان يعاني من ويلات اللجؤ حتي يستدروا دعم تلكم المنظمة ومعتمدية شئون اللاجئيين تكاد الوظائف فيها تكون محصورة في اسرتين بل ثلاثة اسر فقط حتي الولاية لديها ميزانية مقدمة من المفوضية من بداية اللجؤ في فترة الستينات و يتنوع الدعم ليشمل بناء مدارس طرق مستشفيات مياه شرب صرف صحي اضافة لعدد كبير من الوظائف المقدمة لحكومة السودان ايضا هؤلاء اللاجئون لا يستقرون في السودان بل يتم تهجيرهم الي دول اوربا واستراليا وامريكان وكندا عن طريق المفوضية السامية لشئون اللاجئيين اوعن طريق الهجرة الغير شرعية او عن طريق برنامج المفوضية السامية لشئون اللاجئيين عن طريق برنامج لم الشمل حيث يحق للفرد الزي تم تهجيره ان يستجلب افراد اسرته و السؤال الزي يطرح نفسها اين تختفي كل المساعدات المالية او اللوجستية المقدمة من المفوضية السامسة لشئون اللاجئيين الي حكومة
    السودان وحكومات الولايات الثلاث خلال الخمسون عام المنصرمة
    خلاصــــة الموضع يا اهلنا انو الارقام دي ما حقيقية ارقام وهمية لزيادة الدعم المقدم من المفوضية السامية لشئون اللاجئيين وإطالة فترة اللجوء او اللجؤ الوهمي حتي تستمر تلك البطون الافواه الشره في لعق وابتلاع تلك الاموال الطائلة التي كان من المؤكد يستفيد من اهل الاقليم فا اللجئون يتم تهجيرهم لتلك الدول المتقدمة و يبقي مواطن شرق السودان يجني السراب .

  7. اولا
    اي زول لا يوجد له ما يثبت انه او اسرته من ابيه موجود قبل 1956م ليس سودانى ولا ابراهيم حمود ولا غيره
    هذه فتنة الجبهة القومية الاسلامية والوالى واحد منهم
    لذا التعين خطأ فالمفروض الوالى يكون بالتصويت

  8. . تحية لك اخي ادروب لانك توجد في ارض الواقع
    واتمنى انكم شاهدتو حلقة قناة الجزيرة عن معسكر شقراب ومعاناة اللاجءين والاتجار بهم مع الرشايدة
    وعدم ايصال المساعدات لهم
    قولو الحقيقة لوجه الله تعالى
    لا تنسو ان هناك عدالة سماوية لك
    الله يا شعب ارتريا
    صبرا(انها دنيا)

  9. مرحب باهلنا وجيرانا والبشبهونا كان ماشالتهم الارض نشيل فوق راسنا طالما كان الشرق ملجا لكل لاجي ولكم في السواقي خير دليل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..