الأزمات الدولية.. خيبة أمل الخرطوم!!

ما وراء الخبر – محمد وداعة
قالت مجموعة الأزمات الدولية، إن شعور الخرطوم بخيبة الأمل جراء عدم التطبيع السريع مع واشنطن وقلة المكافآت المالية التي تلقتها من دول الخليج دفعها للبحث عن حلفاء أثرياء مثل روسيا وتركيا لإحتواء أزمتها الاقتصادية .
وبحسب تقرير حديث للمنظمة التي مقرها بروكسل، فإن براعة الحكومة السودانية في الاستفادة من الأوضاع الإقليمية لمعالجة أزمتها الاقتصادية ستكون على المحك في المَدَى القصير جراء تعقيدات متزايدة تطال المنطقة.
وقال التقرير : إنّ حكومة الخرطوم أثبتت لفترة طويلة براعتها في التنقل ‘بالمياه الجوسياسية المتقلبة’ ولكن قدرتها على القيام بذلك من المرجح أن يتم اختبارها على مدى الأشهر المقبلة، وأوضح ان التحالفات الإقليمية حققت بعض المكاسب للسودان لكن من المرجح أن تثبت هذه المكاسب على المدى القصير في احسن الأحوال، وأشارت مجموعة الأزمات الدولية إلى أن نائب وزير الخارجية الامريكية جون سوليفان زار الخرطوم في نوفمبر الماضي وأبلغ المسئولين السودانيين بضرورة إجراء إصلاحات تتعلق بأوضاع حقوق الإنسان حتى يمكن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وبالتالي الاستفادة من إعفاء الديون الخارجية والتطبيع مع واشنطن .
ويرى التقرير ان السودان تجنب حتى الآن الانزلاق في الأزمة الخليجية لكن ثمة توتر مع مصر بسبب زيارة اردوغان الخرطوم، وقامت الخرطوم بإغلاق الحدود مع أريتريا وأعلنت حالة الطوارئ في كسلا رداً على ارسال القاهرة مدربين عسكريين إلى أريتريا .
هذا التحليل الوارد في تقرير مجموعة الأزمات الدولية ربما توقف عند وصف الحال واستنتاج بعض من انعكاسات فسيفساء وضع السودان في خضم التحالفات الدولية و حالة الاستقطاب التي انخرطت فيها دول المنطقة كافة ، ومن ضمنها السودان الذي يشارك في التحالف العربي في حرب اليمن و التي تضعه في مواجهة مع محور قطر _تركيا_ايران_روسيا. وفي ذات الوقت فإن خيبة أمل الخرطوم بالوقوف ضد هذا الحلف حسب تقرير الأزمات الدولية قد استمرت ودفعت الخرطوم لتلمس خط رجعة من خلال فتح المجال الأتراك في سواكن و مغازلة الروس وابداء الاستعداد لقبول قواعد روسية على الاراضي السودانية .
هذا الوضع لن يصمد تحت أي إلحاح من أي من الطرفين ، ولن تلبث الخرطوم إلا وتجد نفسها مواجهة الانخراط كليا في أحد الاحلاف بصورة تامة . و لن يتغير وضع خيبة الأمل ،بل ربما تكون التكلفة باهظة جداً ، فضلاً عن ضياع فرصة الحصول على المساعدات التي تحتاجها البلد بشدة.
الجريدة
العالم خيبة املة في نظم السوداني .من طهران حتي تل أبيب. مرور بسعودية
هل خيبة امل الخرطوم لعدم حصولها ما كانت ترجو نواله ممن كان قد دنا عذابها (وان لاقيتها ما عليك الآ ضرابها)..هل كان هذا سببا فى الهرولة االركوع امام بوتين واستجدائه الحمايه من امريكا وعرض تمليكه مساحة على البحر الاحمر ليبى عليها ما يشاء ويختار؟ ام كان العكس بمعنى ان الرحلة الى روسيا وما تبعها كان سببا فى تمنع الامريكان من المضى قدما لتحقيق امانى واحلام الخرطوم اللى ما فى زولن عارف ولا الخرطوم ذات نفسها عارفه هى دايره شنووو؟
العالم خيبة املة في نظم السوداني .من طهران حتي تل أبيب. مرور بسعودية
هل خيبة امل الخرطوم لعدم حصولها ما كانت ترجو نواله ممن كان قد دنا عذابها (وان لاقيتها ما عليك الآ ضرابها)..هل كان هذا سببا فى الهرولة االركوع امام بوتين واستجدائه الحمايه من امريكا وعرض تمليكه مساحة على البحر الاحمر ليبى عليها ما يشاء ويختار؟ ام كان العكس بمعنى ان الرحلة الى روسيا وما تبعها كان سببا فى تمنع الامريكان من المضى قدما لتحقيق امانى واحلام الخرطوم اللى ما فى زولن عارف ولا الخرطوم ذات نفسها عارفه هى دايره شنووو؟