إعلامي إسرائيلي يكشف: زيارة مبعوث العسكر بالسودان لتنسيق التطبيع ودراسة آلية التطبيع

بروكسل: جعفر السبكي إبراهيم
كشف الدكتور الأكاديمي والإعلامي إلاسرائيلي ايدي كوهين عن زيارة وفد سوداني يشمل رجال أمن وأعمال وديبلوماسيين مجتمعين الآن في إسرائيل في وزارة الخارجية لمناقشة التطبيع وعملية السلام بين إسرائيل والسودان.
وقال ايدي كوهين في تصريح صحفي خاص ان زيارة الوفد السوداني الى إسرائيل متوقعة تأتي في اطار عملية التطبيع بجانب التعارف بين الأطراف في المجالات الاقتصادية والأمنية.
وأضاف ان الزيارة تأتي أيضا في اطار تبادل الزيارات سبق وان زار وفد إسرائيلي السودان وهي زيارات متوقعة.
واكد كوهين الهدف من الزيارة هي لتنسيق التطبيع ودراسة الية التطبيع مع الدولة الإسرائيلية وقال دكتور كوهين ( اعتقد ان المحادثات تدور حول التطبيع وموقع السفارات ومن السفراء الذين يمثلون بلدانهم لاحقا أي تطبيع اولي للعلاقات).
وكشف كوهين ان عملية التطبيع متوقفة بسبب الأوضاع التي تمر بها السودان وتابع كوهين( لكن هناك نية للتطبيع لكن الوضع الآن في السودان يمكن ان يؤجل التطبيع ) .
وأوضح كوهين هذه الزيارة لهؤلاء الشخصيات السودانية هدفهم التعارف ومناقشة آليات التطبيع .
وقالت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية إن مبعوثا خاصا من مجلس السيادة السوداني يزور إسرائيل اليوم الأربعاء، سعيا لتعزيز العلاقات بين الخرطوم وتل أبيب.
وأضافت الإذاعة أن المبعوث السوداني -الذي يزور إسرائيل سرا- التقى بمسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية. ولم يصدر تأكيد بعد من المتحدثين باسم الحكومتين الإسرائيلية والسودانية.
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن مسؤول إسرائيلي قوله إن زيارة المسؤول السوداني تهدف إلى الدفع قدما بتطبيع العلاقات بين الجانبين.
الإسرائيليون دائما ما يفضحون السفلة
الذين يزورونهم سرا بحثا عن الدعم
لم تترك عربا ولا اتباع عرب وإلا كشفتهم
الديمقراطية مهدد لملوك العرب ولاسرائيل
وكل السفلة يعتقدون أن الإله الاسرائيلي سيمنحهم الخلود
والحماية،الإمارات ترتجف أمام وتتذلل بحثا عن الحماية من صواريخ
الحوثيين المتخلفة برغم كل الأموال والتعرصة التي انفقوها علي الأسلحة المتطورة
من هم بالضبط ؟هل هم الذين دعاهم سابقا المطبع -بلا استحياء – برطم ؟ وعلى أى اساس تم تفويضهم للذهابهم الى اسرائيل !!!!
من ابوظبي التحرك بحول الله هم واسرائيل يدفعوا الثمن لانها دولة اثبتت بانها قاتلة وسفاكة للدماء مع من تريد التضبيع مع القتلة ولا مع الشعب صاحب القرار تعالوا افتحوا سفارة