أخبار السودان

صفعة جديدة في خد المواطن

هنادي الصديق

* ويهللون ويكبرون برفع العقوبات، ويبشرون الناس بالخير الوفير والبشريات التي أتي بها الأمريكان، وباتت تصريحات المسؤولين عن المستقبل المشرق الذي ينتظر اقتصاد السودان تتصدر صفحات الصحف.
* ومع كل تبشيرة ومع كل تهليلة للأمريكان نتفاجأ بصفعة قوية من الحكومة علي خد المواطن، ما يؤكد أن الفرحة برفع العقوبات مجرد فقاعة صابون، لن تلبث أن تنتهي في حينها.
* جاء حديثي هذا رداً على الأخبار التي تناقلتها صحافة الخرطوم أمس وأمس الأول والتي تحدثت في معظمها عن زيادات قادمة في أسعار بعض السلع، ولعل الوقود أبرزها.
* فأمس الأول تحدثت الصحف والوسائط عن زيادة مرتقبة في أسعار غاز الطهي، بما يسمونه(رفع الدعم)، حيث يتوقع أن يصل سعر أسطونة الغاز إلى 160 جنيهاً بدلا ًعن 100 جنيه، رغم انخفاض أسعار الغاز عالمياً.
* وقبل أن يجف حبر الصحف، وقبل أن يفيق المواطن من صدمته، فاجأنا خبر يتحدث عن رفع شركات طيران عالمية بشكاوى للمنظمتين الدولية والإفريقية للطيران المدني، ضد السودان، بسبب ارتفاع قيمة الوقود الذي تتزود به من مطار الخرطوم رغم تدني أسعاره عالمياً، ما أدى لتوقف عدد من تلك الشركات العالمية عن التزود بالوقود من مطار الخرطوم.
* الزيادة تأثرت بها حتى شركات الطيران المحلية، والتأثر الأكبر كان من نصيب ولايات دارفور، الأكثر حاجة للطيران بسبب الظروف الأمنية للسفر براً، وبالتالي زاد الضغط على مواطني هذه الولاية المنكوبة والتي لم يتذوق مواطنوها طعم الراحة والأمان لسنوات.
* يتحدثون عن انخفاض سعر الدولار، ويرفعون في نفس الوقت الأسعار، ليتأكد مع الوقت أن قرار رفع العقوبات مجرد كرت رابح في يد النظام يخرج به من ورطته أمام المواطن المتأفف، ليغلق به باب العصيان الذي هدد بقاءه، ولتستفد منه جهات بعينها ليس من بينها (الوطن ولا المواطن).
* المستفيدون من رفع الحظر سيعملون على تجميل صورة الحكومة والنظام بقدر الإمكان، وسيبرعون في رسم صورة ناصعة للمستقبل بغرض تخدير المواطن ووضعه في الحياد أو استقطابه، وسيكثفون من حملاتهم التبشيرية حتي يصدقهم غالبية الشعب الذي وصل معهم الميس قبل شهرين.
* رفع أسعار الوقود والغاز وقبله الدواء وحتماً يليه بقية السلع، لن يتوقف عند هذا الحد، بل سيتخطاه لأبعد المراحل في ظل إصرار المواطن على الصمت المتواصل.
* الصمت على القرارات الحكومية غير المهضومة بالتأكيد سيقود للمزيد من الفوضى في سياساتها، والمتضرر الوحيد المواطن في الهامش وداخل المدن على السواء، ومالم يتم الضغط على الحكومة لتقديم تنازلاتها، وتحملها لمسؤولية كاملة فلن يتوقف مسلسل الابتزاز للمواطن، ولن يتوقف سيل الفساد الجارف لكل ثروات البلد.
* الفرصة مواتية بكل المقاييس، علي المواطن رفض هذه القرارات ومناهضتها بكافة السبل، وإدخال النظام في امتحان حقيقي أمام المجتمع الدولي والنظام الأمريكي بحقيقة نواياه في تحسين صورته خلال الستة أشهر القادمة المعروفة ضمناً بفترة (حسن السير والسلوك).
* خلاف ذلك سيكون الأمر مجرد (ردحي وولولة في الفاضي).
الجريدة

تعليق واحد

  1. قلنا ان الحكومة تعمل بإستراتيجية خلق الازمة والفرح بحلها وهي سياسة معروفة في السياسة الدولية وتقوم بها الدولة اليهودية والنازية والدول الفاشستية وذلك حتى يتنازل المواطن عن بعض الاساسيات كالحريات واستمرار الاعتقال والتنكيل به مثلا ويقبل بالمعاش والخبز..

    فإزمة العلاقات الدولية لم يكن للشعب يد فيها وكانت كما يعرف الجميع نتيجة لسياسة الاخوان في السودان ومع ذلك فإننا لا نعمل حتى الآن ما هو المقابل لرفع العقوبات حيث ان الحكومة الامريكية نفسها تعمل بنفس هذه الاستراتيجية اي خلق ازمة ثم حلها لتأخذ من الطرف الآخر اكبر مما يعتقد فما هو الشئ الذي اخذته امريكيا او ستأخذه ؟

    المعروف انه العقوبات الامريكية لا ترفع الا بناء على اتفاق وهذا الاتفاق محجوب ومستتر عن الشعب السودان ولا يجوز لاحد السؤال عن المقابل بل يجب ان نعلم ان العقوبات قد رفعت وعلى الشعب الانتظار..

    المعروف ايضا ان كل دول العالم علاقتها طيبة وعادية مع كل الدول وهذا هو الاساس فلماذا لا تفرح كل دول العالم بعلاقاتها الجيدة مع امريكا او روسيا او الصين؟؟ ان الدول الاخرى لا تعطى الدول الاخرى وانما تعطى وفق مصلحتها وكل دول يجب ان تتقبل هذه المصلحة وفق مصلحتها هي كما سبق ان رفضت حكومة عبود المعونة الامريكية وتم مناقشتها في البرلمان.

    والمشكلة الاكبر في هذه الحكومة انها لا تزال تواصل سياستين
    الاولى : الغش والخداع وتسمية الاشياء بغير مسمياتها
    الثانية: الغتغتة والسترة

    ومن كذب الحكومة وخداعها المتاجرة بالقوت والغاز والطاقة وتسميتها برفع الدعم مع العلم ان الدعم عن الغاز تم رفعه منذ عام2013م عندما تم رفع سعره الى 25 الف جنيه وهذا هو سعر التكلفة يعنى يكون للحكومة اجر المناولة ولا يوجد دعم اطلاقا على غاز الطبخ بعد ذلك واي زيادة بعد عام 2013م عبارة عن متاجرة بالقوت والغاز.
    ويفترض ان يكون سعر الغاز بعد تخفيض الجنيه 45 جنيه فقط والباقي كله تجارة في الغاز عشان كدا فإن الدولة احتكرت الان تجارة الغاز ولم تعطه لاي جهة اخرى حتى لا يستفيد بل ان دخول بعض منتسبي المؤتمر الوطني في تجارة الغاز يتم لمصلحة المؤتمر الوطني والحكومة لتمويل استمرار الحكومة والمليشيات التابعة لها .

  2. إن افراد هذه الحكومة يفتقدون الى الذكاء و درجة ذكائهم جميعهم بدون فرز تمكنهم فقط فى كيف يأكلون و يشربون و يتناسلون كما تفعل البهائم و من ثم يشتمون و يضرون المواطن فهذا هو مبلغهم من العلم. إن مقياس الذكاء العالمى المعروف بال IQ و الذى يتكون من 40 سؤال لقد وجد علماء النفس ان هنالك مؤشر واحد فقط يمكن ان يكون بديلا لهذا الاختبار و ذلك المؤشر هو مدى تفاعل الشخص مع الآخرين و الإحساس بمشاكلهم و حمل همومهم و السعى بقدر الامكان لمساعدتهم و كلما كان هذا الشعوز عالى كلما كانت نسبة ذكائه مرتفعة قد تصل لدرجة العبقرية و هذا المؤشر لم يأت من فراغ و لكن تم ملاحظته فى سلوك الأفراد الذين تم إختبارهم بواسطة اختبار IQ و وجدوا انه كلما كانت نتيجة الاختبار عالية كلما كان ذلك الإحساس عالى عند الشخص و العكس صحيح ((لاحظ تميز الرسول صلى الله عليه و سلم و خلفائه الراشدين و صحابته و جميع الرسل و الانبياء بهذا الاحساس و الشعور الراقى)) و عمليا فى عصرنا الحالى يلاحظ تواجد هذا الإحساس فى الحكام المحترمين فى العالم و كيف يسعون لرفاهية شعوبهم و حمايتهم و العمل على إرضائهم، و الآآآآآن ما هو نصيب طاقم حكومة المؤتمر الوطنى جميعهم من الذكاء؟ مع الأخذ فى الإعتبار أنهم لا يستفيدون من التجارب الخاطئة و التى يكررونها نقل بالكربون و لا ينتهزون الفرص التى توفرت لهم كما لم تتوفر لحكومة من قبل لإصلاح حال البلد المائل. و وضح أن العقوبات الامريكية لم تكن سببا فى الفشل الذى لازم الحكومة بل الحكومة هى سليلة و ربيبة الفشل و صار حصريا لها.

  3. اللهم عجّل خلاصنا من هذا البشكير الذي ارهق البلاد و العباد .. اللهم اخسف به وبداره الارض خسفا
    وهذا في حقه قليل .. اللهم الحقه بقوم عاد و جازه بما جازيت به قوم ثمود .. آمييين .. اللهم لا حيلة لنا الا الدعاء و جميل ظننا ثم انّا مسلمون ..

  4. والله بطنا طمت عديييل كده من هذا النظام المتهالك
    لمتين نحنا نعيش في نفاق ودجل
    ياعالم كفاكم عايزين تعيشوا كم سنة

  5. قلنا ان الحكومة تعمل بإستراتيجية خلق الازمة والفرح بحلها وهي سياسة معروفة في السياسة الدولية وتقوم بها الدولة اليهودية والنازية والدول الفاشستية وذلك حتى يتنازل المواطن عن بعض الاساسيات كالحريات واستمرار الاعتقال والتنكيل به مثلا ويقبل بالمعاش والخبز..

    فإزمة العلاقات الدولية لم يكن للشعب يد فيها وكانت كما يعرف الجميع نتيجة لسياسة الاخوان في السودان ومع ذلك فإننا لا نعمل حتى الآن ما هو المقابل لرفع العقوبات حيث ان الحكومة الامريكية نفسها تعمل بنفس هذه الاستراتيجية اي خلق ازمة ثم حلها لتأخذ من الطرف الآخر اكبر مما يعتقد فما هو الشئ الذي اخذته امريكيا او ستأخذه ؟

    المعروف انه العقوبات الامريكية لا ترفع الا بناء على اتفاق وهذا الاتفاق محجوب ومستتر عن الشعب السودان ولا يجوز لاحد السؤال عن المقابل بل يجب ان نعلم ان العقوبات قد رفعت وعلى الشعب الانتظار..

    المعروف ايضا ان كل دول العالم علاقتها طيبة وعادية مع كل الدول وهذا هو الاساس فلماذا لا تفرح كل دول العالم بعلاقاتها الجيدة مع امريكا او روسيا او الصين؟؟ ان الدول الاخرى لا تعطى الدول الاخرى وانما تعطى وفق مصلحتها وكل دول يجب ان تتقبل هذه المصلحة وفق مصلحتها هي كما سبق ان رفضت حكومة عبود المعونة الامريكية وتم مناقشتها في البرلمان.

    والمشكلة الاكبر في هذه الحكومة انها لا تزال تواصل سياستين
    الاولى : الغش والخداع وتسمية الاشياء بغير مسمياتها
    الثانية: الغتغتة والسترة

    ومن كذب الحكومة وخداعها المتاجرة بالقوت والغاز والطاقة وتسميتها برفع الدعم مع العلم ان الدعم عن الغاز تم رفعه منذ عام2013م عندما تم رفع سعره الى 25 الف جنيه وهذا هو سعر التكلفة يعنى يكون للحكومة اجر المناولة ولا يوجد دعم اطلاقا على غاز الطبخ بعد ذلك واي زيادة بعد عام 2013م عبارة عن متاجرة بالقوت والغاز.
    ويفترض ان يكون سعر الغاز بعد تخفيض الجنيه 45 جنيه فقط والباقي كله تجارة في الغاز عشان كدا فإن الدولة احتكرت الان تجارة الغاز ولم تعطه لاي جهة اخرى حتى لا يستفيد بل ان دخول بعض منتسبي المؤتمر الوطني في تجارة الغاز يتم لمصلحة المؤتمر الوطني والحكومة لتمويل استمرار الحكومة والمليشيات التابعة لها .

  6. إن افراد هذه الحكومة يفتقدون الى الذكاء و درجة ذكائهم جميعهم بدون فرز تمكنهم فقط فى كيف يأكلون و يشربون و يتناسلون كما تفعل البهائم و من ثم يشتمون و يضرون المواطن فهذا هو مبلغهم من العلم. إن مقياس الذكاء العالمى المعروف بال IQ و الذى يتكون من 40 سؤال لقد وجد علماء النفس ان هنالك مؤشر واحد فقط يمكن ان يكون بديلا لهذا الاختبار و ذلك المؤشر هو مدى تفاعل الشخص مع الآخرين و الإحساس بمشاكلهم و حمل همومهم و السعى بقدر الامكان لمساعدتهم و كلما كان هذا الشعوز عالى كلما كانت نسبة ذكائه مرتفعة قد تصل لدرجة العبقرية و هذا المؤشر لم يأت من فراغ و لكن تم ملاحظته فى سلوك الأفراد الذين تم إختبارهم بواسطة اختبار IQ و وجدوا انه كلما كانت نتيجة الاختبار عالية كلما كان ذلك الإحساس عالى عند الشخص و العكس صحيح ((لاحظ تميز الرسول صلى الله عليه و سلم و خلفائه الراشدين و صحابته و جميع الرسل و الانبياء بهذا الاحساس و الشعور الراقى)) و عمليا فى عصرنا الحالى يلاحظ تواجد هذا الإحساس فى الحكام المحترمين فى العالم و كيف يسعون لرفاهية شعوبهم و حمايتهم و العمل على إرضائهم، و الآآآآآن ما هو نصيب طاقم حكومة المؤتمر الوطنى جميعهم من الذكاء؟ مع الأخذ فى الإعتبار أنهم لا يستفيدون من التجارب الخاطئة و التى يكررونها نقل بالكربون و لا ينتهزون الفرص التى توفرت لهم كما لم تتوفر لحكومة من قبل لإصلاح حال البلد المائل. و وضح أن العقوبات الامريكية لم تكن سببا فى الفشل الذى لازم الحكومة بل الحكومة هى سليلة و ربيبة الفشل و صار حصريا لها.

  7. اللهم عجّل خلاصنا من هذا البشكير الذي ارهق البلاد و العباد .. اللهم اخسف به وبداره الارض خسفا
    وهذا في حقه قليل .. اللهم الحقه بقوم عاد و جازه بما جازيت به قوم ثمود .. آمييين .. اللهم لا حيلة لنا الا الدعاء و جميل ظننا ثم انّا مسلمون ..

  8. والله بطنا طمت عديييل كده من هذا النظام المتهالك
    لمتين نحنا نعيش في نفاق ودجل
    ياعالم كفاكم عايزين تعيشوا كم سنة

  9. مازلنا نشرب في مرقة الوجع والى الان لم نتزوق طعم الوجع فان طعم امر من مرقه اذا تركنا الحبل على القارب لهذا النظام اكثر من ذلك لقد تدهور التعليم وصاح منتسبوه يا معتصماه ولم يستيغظ معتصم من نومه وتدهورة الصحة وصاح منسوبها يا معتصماه ومعتصم في ثباته وتدهور الجيش وصاح منتسبوه ومعتصم من اهل الكهف وتمزق النسيج الاجتماعي واستغاثت الحرائر ومعتصم صار ديؤث وانهار الاقتصاد ومعتصم ابكم واصم

  10. السودان انتهى يا جدعان لا نعرف الا الردحي والولولة ولا شيئ عير ذلك .. حتى شباب 27 يوليو شباب العصيان المدني الذين رأينا فيهم الخلالص انقسموا على انفسهم …

  11. الحكومة ليست لديها موارد لمقابلة الصرف البزخي علي جهاز اداري عاطل و فاسد و فاشل و مترهل غير جيب المواطن المسحوق اصلا — فهي سوف تذيد الاسعار يشتى السبل و الحيل و الاكاذيب لانها لا تحاف الله و لا تضع اي اعتبار لاي مسؤولية اخلاقية او دينية اتجاه شعبها — بل تضع كل الشعب في خانة الاعداء و الطابور و شذاذ الآفآق و المواطنون هم من ينتمون لحزبها و يدينون بدينها — دين الفساد و الاجرام و سفك الدماء —
    كل الشعب السوداني يعلم علم اليقين ان هذه الحكومة لا علاقة لها بدين الاسلام لا من قريب و لا من بعيد — و تكشف ذلك للداني و القاصي زيف و خداع و كذب شعاراتها التي ملأت الدنيا بها ضجيجا و صخبا —
    و لكن في المقابل الشعب يمتلك سلاح العصيان المدني و جربه و نجح بصورة اذهلت كل المراقبيين —- العصيانات القادمة صوف تكون اكثر تنظيما و سوف ترتفع نسبة مشاركة فيها لانها هي السبيل الوحيد للخلاص و الانعتاق — تذيد الحكومة الاسعار و سوف يذيد الشعب من العصيانات ( و الحشاش يلا شبكتو ) —

  12. مازلنا نشرب في مرقة الوجع والى الان لم نتزوق طعم الوجع فان طعم امر من مرقه اذا تركنا الحبل على القارب لهذا النظام اكثر من ذلك لقد تدهور التعليم وصاح منتسبوه يا معتصماه ولم يستيغظ معتصم من نومه وتدهورة الصحة وصاح منسوبها يا معتصماه ومعتصم في ثباته وتدهور الجيش وصاح منتسبوه ومعتصم من اهل الكهف وتمزق النسيج الاجتماعي واستغاثت الحرائر ومعتصم صار ديؤث وانهار الاقتصاد ومعتصم ابكم واصم

  13. السودان انتهى يا جدعان لا نعرف الا الردحي والولولة ولا شيئ عير ذلك .. حتى شباب 27 يوليو شباب العصيان المدني الذين رأينا فيهم الخلالص انقسموا على انفسهم …

  14. الحكومة ليست لديها موارد لمقابلة الصرف البزخي علي جهاز اداري عاطل و فاسد و فاشل و مترهل غير جيب المواطن المسحوق اصلا — فهي سوف تذيد الاسعار يشتى السبل و الحيل و الاكاذيب لانها لا تحاف الله و لا تضع اي اعتبار لاي مسؤولية اخلاقية او دينية اتجاه شعبها — بل تضع كل الشعب في خانة الاعداء و الطابور و شذاذ الآفآق و المواطنون هم من ينتمون لحزبها و يدينون بدينها — دين الفساد و الاجرام و سفك الدماء —
    كل الشعب السوداني يعلم علم اليقين ان هذه الحكومة لا علاقة لها بدين الاسلام لا من قريب و لا من بعيد — و تكشف ذلك للداني و القاصي زيف و خداع و كذب شعاراتها التي ملأت الدنيا بها ضجيجا و صخبا —
    و لكن في المقابل الشعب يمتلك سلاح العصيان المدني و جربه و نجح بصورة اذهلت كل المراقبيين —- العصيانات القادمة صوف تكون اكثر تنظيما و سوف ترتفع نسبة مشاركة فيها لانها هي السبيل الوحيد للخلاص و الانعتاق — تذيد الحكومة الاسعار و سوف يذيد الشعب من العصيانات ( و الحشاش يلا شبكتو ) —

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..