سألهم الخضرجية كيف وجدتم نظام البشير فساعدوها بجكة.

لا توجد غرابه في ان العائدون الي حضن نظام المؤتمر الوطني بمجرد وصولهم الي الخرطوم اصابتهم عدوي المؤتمر الوطني في كيل الشتائم والسباب علناً، فمع كل يوم جديد يلاحظ ان راكبي موجة الموتمر الوطني الجدد من النوبة يتطورون جنيناً داخل النظام وأصبحوا يتهافتون ويتصيدون الاحداث لاطلاق التصريحات وكيل الشئائم للحركة الشعبية والاحزاب الاخري ونعتهم بالصفات المستهجنة، ويتهربون من الاجابه عن اسئلة ابناء جبال النوبة بالخرطوم عن كيف وجدوا النظام بعد ان تركوا النضال وقدمو منكسي الراس، هولاء المصابون بعدوي فيروس الشتيمه عليهم ان يدركوا أنه لن يسالهم احد من الجبهة الثورية والحركة الشعبية عن اسباب خروجهم وتركهم النضال المسلح الان فالثوار مشغولون بما هو اهم، لكن عليهم الا ان ذاكرة الشعوب لا تنسي أبداً، وحينئذ سيأتي الميقات المحدد لسؤالهم ، علي هولاء العائدون الي حضن النظام من المجموعات والافواج الصغيرة العدد المنشقة من الحركة الشعبية والجبهة الثورية والمخمومين من اللتق والمتلصقين بالحركة الشعبية أمثال المدعو مقبول كركر وهو عسكري مرفود فاسد من مليشيات النظام خريج معهد كرتلا الديني العلمي والمدعو محجوب أبوكلام من مندسي جهاز الامن والمخابرات (من قبيلة الكدر) ? راكبي موجة العائدون الي حضن النظام ، عليهم جميعاً الاجابة عن تساؤلات أبناء النوبة والهامش بعد ان ولاهم المؤتمر الوطني كناطقين باسم حملة الرئيس لشراء زمم الناس من ابناء جلدتهم لينتخبوه رئيساً، فالمجموعات الصغيرة التي تسابقت لترتمي في احضان المؤتمر الوطني هي الوحيدة التي تعرف كيف استقبلهم النظام وكيف وجدوه، لذا يتهربون من مواجهة ابناء جلدتهم في الخرطوم التي ذهبوا اليها، واتخذو مكاتب المؤتمرجية واجهزة الامن جحار للأختباء فيها والهرولة منها الي مراكز واجهزة الاعلام ليعرضوا بضاعة المؤتمر الوطني البايرة، عليهم ان يكونوا شجعاناً كما هم النوبة ويخرجوا الي العلن ويجيبوا عن كل الاسئلة التي انهالت عليهم، واولها تلك التي سالها الحاج العجوز بائع الخضار بسوق كرور وبعض المواطنيين التي وجهوها لبعض العائدين الذين قدموا للسوق بامبدة فهربوا منه جرياً، سالهم المواطنيين والحاج العجوز بشجاعة عدة اسئلة علي النحو الاتي : هل اوقف النظام قصف المدنيين وقتل الناس سمبله بجبال النوبة والهامش ودمر مخزونه من الاسلحة والقنابل التي يقتل بها اهلهم من النوبة احتفالاً وبهجة بوصولهم الي الخرطوم ؟، هل ترك نظام البشير وتنظيم الاخوان المسلمين والجبهة الاسلامية عادته القديمة في نقض الاتفاقيات والمواثيق؟، واوفي لهم ما اتفق معهم عليه كيلاً منصفاً؟، ماذا قال لهم المؤتمر الوطني لماذا نكص ورفض الالتزام باتفاقية برتكول المنطقتين واشعل الحرب بجبال النوبة التي وقعها من قبل مع النوبة؟، وفضلهم ليرتموا علي حضنه هم بالذات دون الاخرين؟، هل سيتخلي النظام عن الشريعة الاسلامية الذي باسمها زوراً يجلد ويهدم الكنائس ويشرد اهلهم من النوبة ودور عبادتهم ووصفهم بالكفار والمرتدين؟. اسئلتهم هذه تقود ايضاً لسؤال بديهي ماذا وجدتم في هذا النظام من لذة حتي اصبحتم تطلقون العنان لأفواهكم للتطبيل لنظام البشير وتمدحونه علناً وتمجدونه وتدعون النوبة للتصويت ليفوز البشير في انتخابات ممجوجة. لا يدري احد كيف غسلت ادمغتهم في لمح البصر وجعلتهم يوجهون كل حديثهم ضد الحركة الشعبية والجبهة الثورية التي كانوا اعضاء فيها قبل اسابيع معدودة، وتناسوا الهدف الذي ذهبوا به الي حضن النظام ان كان لديهم هدف. الحقيقية أن هولاء العائدون قفزوا الي فرع شجرة الانقاذ وهي تسقط بعد ان نخرها الفساد، انضموا الي النظام وهو منهمك بتدمير المؤسسات المدنية بجبال النوبة ودارفور والنيل الازرق، وحرق القري وقتل الاطفال والنساء واغتصاب الفتيات، ذهبوا الي النظام وهو يستميت في البقاء في السلطة والكنكشة في الحكم بعد ان اصبح هشاً يبحث عن من يقويه، ووجد ضالته في بعض الانتهازيين من ابناء النوبة، الذين لم تتشكل لديهم قناعات راسخة بعد بالنضال وعدم جدوي مواقعة هذا النظام علي حساب قضايا الضعفاء والنازحين وضحايا الابادة الجماعية بجبال النوبة. من يسأل هولاء الارزقية القادمون حدثياً للمؤتمر الوطني أسئلة بديهية وموضوعية لما بعد الارتماء في حضن النظام، سيكتشف تلك النفس الأنتهازية التي تحركهم ولماذا ترتفع عقيرتهم بهذا الصوت الإنتهازي في هذا التوقيت (الانتخابات الممجموجة)، فالصوت الانتهازي الصداح كان موجوداً في دواخلهم وكان هو الأقوى والمسيطر علي غريزة المطامع الذاتية وحب السلطة والشهرة والمال، علي حب النضال والثورة والوقوف بجلد مع المصاعب وقسوة الظروف الحياتية والمعيشية كما هو حال شعب جبال النوبة اليوم من اجل ان يحصل علي الحرية والعدالة والمساواة، ففضلوا التخلص من هذا الحمل الثقيل الذي حملوه لفترة قصيرة جداً تصنعاً، كما تخلي نظام الجبهة الاسلامية والمؤتمر الوطني عن كل التزاماته تجاه الشعب السوداني وابناء جبال النوبة المنصوص عليها في اتفاقية السلام الشامل وبرتكول المنطقنين، هناك العديد من الاشخاص المصنوعين من أبناء الهامش الذين تمشدقوا بالثورة والتحرر زيفاً ردحاً من الزمن، ليوظفهم من بعد ذلك نظام الجبهة الإسلامية لأداء ادوار محددة في اوقات معينة تغور من جراحات الوطن وشعوبهم المقهورة ليتمكن ارزقية المؤتمر الوطني من الاستمرار في الحكم ومن ثم التخلص منهم، قبل ان يتمكنوا من الاجابة علي تلكم الاسئلة البديهية.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اخي سنهوري نوبة أغبي اغبياء السودان فهم دائما الأداء التي بها تنفذ أنظمة الخرطوم خبايثها ولا زلت اتذكر أحقد واحقر عساكر وجدتهم خلال فترة حبس قصيرة كان من النوبة ثم كان واحد اسمو السنجك اظنه شايقي لعن الله عليهم . واظن اي سجين انجسن بسجن ام درمان القديم . الغريب في الامر وجدته في احدي المستشفيات عمل فيها ما شايفني ولكن أعطيت نظرة احتقار

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..