انقلاب قوش.. الثاني!

ربما هي المرة الأولى التي أشعر فيها أن العبارة الشهيرة.. الثورة تراجع ولا تتراجع.. تكون قابلة للتطبيق وصالحة للتعاطي.. كما أنها المرة الأولى
التي يشعر فيها الناس أن انتظارهم للرئيس لم يطل.. ولم يخِبْ.. فإذا كان انقلاب قوش الأول.. أو إن شئت قل المزعوم.. قد تابعه الناس بين مصدق ومكذب.. فإن قرار إعادة الفريق أول مهندس صلاح عبد الله محمد صالح.. الشهير بصلاح قوش.. مديرا لجهاز الأمن والمخابرات الوطني.. والذي مثل انقلابا بكل المقاييس.. لا يزال البعض ينظر إليه بين مصدق ومكذب.. يوم أمس كان يوما من أيّام المراجعات الكبرى.. تمت مراجعة قرار صدر في العام 2009 بإعفاء قوش من منصبه مديرا لجهاز الأمن والمخابرات.. في ظروف جد مختلفة بالغة التعقيد.. قرار المراجعة عاد بصلاح لموقعه القديم..!
وبين الانقلابين جرت مياه كثيرة تحت الجسور.. جسور النظام وجسور الفريق.. العنوان الرئيس للقرار الذي عاد بالفريق أول صلاح قوش إلى موقعه هو.. الصدمة.. وتحت هذا العنوان تتمدد جملة من المحاور.. وقائع شورى الحزب.. ومصير مؤتمر الحركة.. بل ومستقبل الحركة نفسها.. وبين هذا وذاك الأزمة الاقتصادية الماثلة.. وليس مبالغة أن سعر الدولار قد تراجع فور صدور قرار عودة الفريق أول صلاح.. أي حتى قبل أن يفعل شيئا.. ومن يظن أن قرار عودة قوش هو مجرد قرار جمهوري لا يتجاوز مهام التكليف فهو مخطئ.. ومن لم يقرأ الرسائل العديدة التي حملها القرار في طياته.. فهو في حاجة لإعادة قراءة القرار..!
ولكن.. ماذا عن العائد..؟ وماذا لديه ليقدمه.. للجهاز.. وللوطن وللمواطن.. ربما يكون طبيعيا أن يغادر أي مسؤول موقعه ثم يعود إليه.. لكن غير الطبيعي أن يكون هذا المسؤول وفي فترة بعده عن منصبه قد مر بأربع من أخطر المحطات في حياته.. وغير الطبيعي كذلك أن كل واحدة من هذه المحطات قد خرج منها الرجل بثروة ضخمة من الدروس والعبر.. ربما كان في حاجة لنصف عمره للحصول على درس واحد من تلك الدروس..!
الفريق أول صلاح فور مغادرته موقعه أسس مستشارية الأمن.. وعلى غير ما تصور الناس في مستشارية للأمن من إجراءات وتعقيدات.. فوجئ المراقبون بساحة للحوار الهادف استقطب ما يقارب المائة من الأحزاب السياسية بينها حزب الأمة القومي والحزب الاتحادي بفصيليه الأصل والمسجل.. ثم نخبة من الخبراء والعلماء والتكنوقراط.. وما لا يعلمه الكثيرون أن ذلك الحراك قد هز الأرض تحت أقدام الحزب الحاكم نفسه.. ليواجه قوش حربه الثانية مع رهطه لتنتهي بحل المستشارية.. تلك كانت تجربة تعلم منها قوش الانفتاح على الآخرين.. بل والاحتفاء بهم.. وهذا درس مهم للعائد إلى موقعه القديم..!
ثم تسوق الأقدار صلاح قوش إلى السجن.. ولا معنى للحديث هنا عن أن السجن يعلم الصبر وإلى آخر تلك القصة المكرورة.. ولكن في ظن الكثير من المراقبين أن السجن قد أذاق الفريق أول صلاح قوش.. رجل الإنقاذ القوي.. طعم الظلم.. ومن يراهن أن قوش في مهمته الجديدة سيستصحب طعم الظلم ذاك فلن يخسر الرهان..!
أما المحطة الرابعة.. فإن صلاح قوش وبعد إقصائه لم ينتظر مثل آخرين أن تتنزل عليه بركات الحزب بوظيفة أو سفارة أو تكليف.. بل نزل إلى السوق.. بكل ما تحمل معنى الكلمة.. وقد خرج منه بالأمس بعد أن ألم بكل صغيرة وكبيرة فيه.. ومدير جهاز الأمن ليس كالقاضي يحرم عليه الحكم بالعلم القضائي.. بل يكون في حالته هذه مطلوبا.. ولا شك أنه يعلم الكثير.. أما المحطة الأخيرة فتلك العلاقات الخارجية.. القديمة منها والجديدة.. وهي الأخرى مطلوبة بشدة ولا شك..!
اليوم التالى
الرجل عودته ليست له علاقة البتة بسعر الدولار وخاصة لم يعيد ولا سنت من الدولار الى الخزينة العامة مع انه يعتبر من اثريا ثورة الإنقاذ الإسلامي . ثلن هين الكوز هو الكوز فلا يرجا منه الخير ابدا طالما هو عضو ضمن شلة ظالمة ومستبدة .ما تعرفة يا سيد لطيف بان سعر كيلو السكر لم يتزحزح ولا العدس ولاالفول نحن المساكين نبحث فقط عن ما يسد رمقنا وما لنا بالدلار شيئ
محمد لطيف منافق يوافق قوش وهو من أكثر صحفيي الإنقاذ الذين اكلوا لحم قوش عندما اقاله البشير واودعه سجن الهدي .
يا محمد لطيف قوش الآن رجع لإدارة المخابرات فأنت والهندي عز الدين وضياع الدين بلال تصريحاتهم وكتاباتهم وتجنيكم علي الفريق قوش موجودة ولا أعتقد أن الفريق سيسامحكم. (أبقوا قدرها). ولا داعي لتكسير الثلج والولولة.
تم سحب صلاحيات مجلس الوزراء بالالتفاف عليها بواسطة المجالس السيادية
تم تغيير مدير جهاز الامن . تم تشتيت قوات الدعم السريع مابين الشرق والغرب
تم سحب فايل العلاقات الخارجيةمع بعض الدول من وزارة الخارجية .
كل ذلك من اجل ضرب التيار المعارض للتجديد للبشير لدورة رئأسية جديدة
“People make their own history, but they do not make it as they please; they do not make it under self-selected circumstances, but under circumstances existing already, given and transmitted from the past.” ( Karl Marx, )
Every now and then, I feel so saddened with the caliber we have reached during the thugs? era! This person cannot be anything, let even be a ?reporter?. Witlessness is the least to mention if he thinks he can promote this new ?old? comer. The whole Sudan, knows this ?person? and his ugly history, and sees no way anyone could change his prospective.
Indeed, Ignorance is bliss
الرجل عودته ليست له علاقة البتة بسعر الدولار وخاصة لم يعيد ولا سنت من الدولار الى الخزينة العامة مع انه يعتبر من اثريا ثورة الإنقاذ الإسلامي . ثلن هين الكوز هو الكوز فلا يرجا منه الخير ابدا طالما هو عضو ضمن شلة ظالمة ومستبدة .ما تعرفة يا سيد لطيف بان سعر كيلو السكر لم يتزحزح ولا العدس ولاالفول نحن المساكين نبحث فقط عن ما يسد رمقنا وما لنا بالدلار شيئ
محمد لطيف منافق يوافق قوش وهو من أكثر صحفيي الإنقاذ الذين اكلوا لحم قوش عندما اقاله البشير واودعه سجن الهدي .
يا محمد لطيف قوش الآن رجع لإدارة المخابرات فأنت والهندي عز الدين وضياع الدين بلال تصريحاتهم وكتاباتهم وتجنيكم علي الفريق قوش موجودة ولا أعتقد أن الفريق سيسامحكم. (أبقوا قدرها). ولا داعي لتكسير الثلج والولولة.
تم سحب صلاحيات مجلس الوزراء بالالتفاف عليها بواسطة المجالس السيادية
تم تغيير مدير جهاز الامن . تم تشتيت قوات الدعم السريع مابين الشرق والغرب
تم سحب فايل العلاقات الخارجيةمع بعض الدول من وزارة الخارجية .
كل ذلك من اجل ضرب التيار المعارض للتجديد للبشير لدورة رئأسية جديدة
“People make their own history, but they do not make it as they please; they do not make it under self-selected circumstances, but under circumstances existing already, given and transmitted from the past.” ( Karl Marx, )
Every now and then, I feel so saddened with the caliber we have reached during the thugs? era! This person cannot be anything, let even be a ?reporter?. Witlessness is the least to mention if he thinks he can promote this new ?old? comer. The whole Sudan, knows this ?person? and his ugly history, and sees no way anyone could change his prospective.
Indeed, Ignorance is bliss
تحية
مراجعة قرار الابعاد بعد ثمان سنوات من حدوثه.. لا يعني سوي تخبط الدولة وبحثها عن نفسها لتمارس وعيها الفاسد المفسد..
اسلوب الصدمة لن يحل تعقيدات الواقع الذي صنعته السياسات الخرقاء..
ان كان المقصودالامساك بزمام المناورة والسيطرة داخل حزب تمدد واغتني رموزه ومارس شخوصه المتنفذين كافة وسائل النهب المصلح فلن يابه (محمد احمد)بمن خرج او عاد.
وان كان المقصود تكريس فلسفة الانتظار والتوقع فلن يشفع تجريب المجرب في اصلاح الخراب.
محاولة الاستمرار في سياسة ذر الرماد وتوسيعدائرة الضبابية وتكريس المنطق الرمادي ليستمر النظام فسيستمر لكن حول نفسه في دوران لن يجني منه الشعب شيئا.
تحية
مراجعة قرار الابعاد بعد ثمان سنوات من حدوثه.. لا يعني سوي تخبط الدولة وبحثها عن نفسها لتمارس وعيها الفاسد المفسد..
اسلوب الصدمة لن يحل تعقيدات الواقع الذي صنعته السياسات الخرقاء..
ان كان المقصودالامساك بزمام المناورة والسيطرة داخل حزب تمدد واغتني رموزه ومارس شخوصه المتنفذين كافة وسائل النهب المصلح فلن يابه (محمد احمد)بمن خرج او عاد.
وان كان المقصود تكريس فلسفة الانتظار والتوقع فلن يشفع تجريب المجرب في اصلاح الخراب.
محاولة الاستمرار في سياسة ذر الرماد وتوسيعدائرة الضبابية وتكريس المنطق الرمادي ليستمر النظام فسيستمر لكن حول نفسه في دوران لن يجني منه الشعب شيئا.