نائب الأمين العام لحزب الأمة عبد الرحمن الغالي : حزب الأمة هو من أدخل حزب الترابي بين صفوف المعارضة .. الايام ستوضح الفرق بين الدرر والبعر..!ا..هؤلاء حيثما حلوا تطاردهم اللعنات والحجارة .

حزب الأمة هو من أدخل (الشعبي) بين صفوف المعارضة بعد المفاصلة رغم تحفظ الكثيرين
تستوي في (…) شمولية الترابي وشمولية البشير..!
إذا كان الترابي يريد توحيد الجبهة الإسلامية مرة أخرى فليفعل ذلك دون شماعات وأكباش فداء..!
الايام ستوضح الفرق بين الدرر والبعر..!
أجرت المواجهة : رفيدة ياسين
[email protected]
_ما حقيقة خلافاتكم مع حزب المؤتمر الشعبي؟
إذا ما نظرنا من حولنا سنجد أن حركة الاخوان المسلمين في السودان وجدت ترحيبا ولم تعان من إقصاء خلافا لما جري في المنطقة، وكان متوقع منها أن تتعامل بصورة فيها احترام للقوى السياسية وتتعايش معها، لكنها تتعامل مع مرارات غير موجودة في السودان وهذه من الاسباب التاريخية للقطيعة بينها وبين القوى السياسية عامة، وطبعا تصاعدت هذه القطيعة أيام نظام مايو عندما انحازت هذه الحركة لديكتاتورية مايو، وفي الانتفاضة أخذت موقفا عدائيا من انتفاضة الشعب الانساني وانتهت بتقويض الديمقراطية في عام 89 وقطعت الطريق على اتفاقية سلام كان يمكن أن تتم في 89 بدون تقرير مصير أو تدخل أجنبي ولم تكتف بذلك بل تعاملت بقسوة شديدة في العشرية الأولى من نظام الإنقاذ بما فيها بيوت الأشباح المشؤومة وسيئة السمعة.
_وما الذي جدد هذه الخلفيات التاريخية للخلاف؟
هناك اختلاف بين طرح حزب الأمة وطرح الجبهة الإسلامية عموما لأننا نتبني في حزب الأمة طرحا يوثق بين الأصل الإسلامي والمعاصرة وهذا الاختلاف الفكري تجلي في مواقف سياسية كثيرة مثل قوانين سبتمبر ومن تجربة الإنقاذ الاسلامية عموما، لكن بعد ما يسمى بالمفاصلة بين (الشعبي) و(الوطني) نحن في حزب الأمة رأينا أن القضايا يجب أن تحل في إطار قومي دون إقصاء لأحد، لذلك أدخلنا المؤتمر الشعبي اضافة للقوى السياسية الأخرى في العمل المعارض رغم تحفظات كثير من القوى السياسية الأخرى لاننا نؤمن بالنهج القومي أدخلناهم بين صفوف المعارضة وأسهمنا في أن يتم قبولهم .
_وما الذي أجج هذه الاختلافات الآن؟
المؤتمر الشعبي يختلف معنا في رؤيتنا لحل المشكلة السودانية الآن رأينا أن حل المشكلة السودانية كلما كان حلا سلميا قوميا ديمقراطيا هو أفضل من سيناريو المواجهات وهذه هي النقطة التي يزايد المؤتمر الشعبي علينا فيها.
_وفيم الخلاف إذن؟
المؤتمر الشعبي يتحدث عن الإطاحة بالنظام رغم أن (الشعبي) نفسه جزء من المؤسسة التشريعية في الدولة التي يريد الإطاحة بها وكان من المنطقي أن يسحبوا شرعيتهم من هذه الأجهزة قبل الإطاحة بها.
النقطة الثانية كانت في الانتخابات، هم استمروا حتى نهايتها رغم أنها لم تكن تلبي معايير النزاهة والشفافية، ولذلك أنا أعتقد أن الادعاءات التي يسوقها المؤتمر الشعبي عن حزب الأمة كأنما هو مهادن للنظام، هذه ادعاءات دحضها الواقع لأننا أبعد من النظام سياسيا وفكريا من المؤتمر الشعبي للنظام، وظللنا مدة عشرين عاما على نفس الموقف المبدئي من عدم المشاركة في نظام شمولي وتستوي في هذا شمولية الترابي وشمولية البشير.
_المؤتمر الشعبي تحدث عن وثائق تدين حزب الأمة، ما تعليقك على ذلك؟
إذا كانت لديهم وثائق فليخرجوها للشعب السوداني لأنه صاحب المصلحة في التقييم، ونحن في حزب الأمة كتاب مفتوح لم نقتل أحدا ولم نأكل مال أحد ولم نخدع أحدا وهذه أساليب ما يسمى بالحركة الإسلامية كلها بما فيها (الوطني) و(الشعبي).
_المؤتمر الشعبي يقول إن سبب الخلافات الآن هي غيرة الإمام من الترابي ما ردك ؟
حزب الأمة يختلف عن الأحزاب الأخرى هو حزب مؤسسات كل قراراته تصدر عن مؤسسات هي التي تقرر الخط السياسي للحزب خلافا لأحزاب الرجل الواحد لذلك أنا لا أريد أن اشخصن القضايا لكن موقفنا تجاه أي حزب مؤسس.
_وهل بالفعل الإمام يغير من الترابي كما قالوا؟
إذا أردنا الحديث عن ذلك فسيدخلنا في أمور شخصية لكن الإمام معروف برحابة صدره وتسامحه الزائد ومبدئيته هذا من حيث الشمائل الشخصية، هذا غير تاريخه وحاضره ومستقبله السياسي.
_المؤتمر الشعبي قال إنه حظي بكل جماهير ومؤيدي حزب الأمة بين صفوفه ما تعليقك؟
(الأمة) انتخب من الشعب مرتين وما زال يحظى بولاء جماهيري واسع عكس الآخرين الذين حيثما حلوا تطاردهم اللعنات والحجارة .
اما على مستوى الفكر الإسلامي فالسيد الصادق له عدد كبير من المؤلفات وهو عضو في عدد كبير من المناهج الإسلامية المحترمة ويحظى بتقدير كبير في هذا المجال الفكري، لذا لا أري أن الصادق يمكن أن يغير من الترابي بأقل المعايير تواضعا، هذا الحديث غير صحيح إن لم يكن معكوسا .
_لكنهم يقولون إن جماهيرية (الشعبي) الآن أكبر من (الأمة) بكثير؟
لو اجتمعت كل ما يسمي بالحركة الاسلامية (وطني وشعبي) واذنابهما في انتخابات حرة نزيهة، فلن يحصلوا على ما حصلوا عليه في عام 86، واذا كان هذا الحديث صحيحا فلتقم انتخابات حرة نزيهة لتحدد صحة هذا الكلام لكن سؤالي لمصلحة من ؟؟ هجوم (الشعبي) على حزب الأمة ؟؟ فإذا كان (الشعبي) يريد توحيد الجبهة الاسلامية مرة أخرى والعودة لـ(الوطني) فليفعلوا ذلك دون تبريرات أو شماعات وأكباش فداء .
_ما يؤخذه عليكم (الشعبي) الآن هو اتجاهكم للمشاركة في السلطة مع (الوطني) كما يقولون؟
المؤتمر (الشعبي) عرض علينا المعارضة السلطوية في الماضي ورفضناها لأننا مبدئيون وليس هناك سبب واضح يجعلنا نغير مواقفنا والأيام ستوضح للشعب السوداني اذا كان هناك غبش بيننا وبين (الشعبي) فالأيام ستوضح لمن ما زال في عينيه غبش الفرق بين الدرر والبعر .
_المؤتمر الشعبي يقول إنكم من بدأتم بالهجوم وانتم تقولون ذلك أيضا من يصدق الناس ؟
المؤتمر الشعبي دوما يشكك في حزب الأمة ونواياه، وهم من بدأوا بالهجوم، والإمام لم يرد إلا بعد أن نفذ صبره من مطاعنة وهجوم متواصل ، فالإمام لم يبدأ بالهجوم وإنما كان رده على حديث الترابي الذي بدأ بالهجوم فور خروجه من المعتقل واصفا حزب الأمة بأنه يضع رجلا في الحكومة ورجلا في المعارضة، قائلا في صحيفتكم هذه وفي حوارك معه إن الترابي يعلم أين يضع الصادق " كراعه".
_إلى أين ستنتهي هذه المشادات بينكم في رأيك؟
هذه الحرب لا تفيد الوطن نحن نريد حريات وتحولا ديمقراطيا حقيقيا وسلاما عادلا ونريد ايقاف الفساد وغيرها من الأجندة الوطنية لذا المعركة الانصرافية التي فتحها (الشعبي) تخدم (الوطني) وآمل ألا يكون ذلك عن عمد. الرسالة
السوداني
كل هذه النيران المتبادلة بين الامه والشعبي لماذا؟
واين هذه الشراسة والمكاشفة واستعراض العضلات من المؤتمر الوطني
كفاية كفاية كفاية جعجعه وكلام فارغ / ورونا دوركم في الواقع المعاش اليوم
الناس فى شنو والحسانية فى شنو . البلد ماشة على هاوية انفصال ومستقبل اسود مجهول وناس المؤتمر الشعبى والانصار يتصارعون ويتهمون بعضهم البعض فى امور لا تفيد البلد مثقال ذرة تانى وبعد 22 عاما عايزين ترجعوا لينا للمربع الاول وقلنا وقالوا هل لا زالت المصالح الحزبية تفوق المصالح الوطنية الى متى ينضج هؤلاء السياسيين بالله هذا وقت للتقاذف بالحجارة والالفاظ والتهم الباطلة بين الامة والشعبى أعلم علم اليقين ان حكومة احزاب وديمقراطية فى السودان لا تصلح بتاتا وأملنا كبير فى قوات الشعب المسلحة اذا كان بقيها بها شخوص غير منتمين للمؤتمر اللا وطنى نرجو حاكم عسكرى قوى عادل لم يتدنس بقذارة الكيزان لم نيأس فالخير فى امة محمد الى يوم الدين وفى عساكرنا الخلصين الى يوم الدين .
المؤتمر الشعبي قال إنه حظي بكل جماهير ومؤيدي حزب الأمة بين صفوفه ما تعليقك؟
يا اخوان هل هذا الكلام منطقي ؟
حتي الاوراق الساقطة من شجرة حزب الامة والتي جرت وراء المال و السلطة لم تتنازل من حزب الامة بل حملت معها الاسم العظيم الامة الاصلاح – الفدرالي – الاسلامي – و غيرها لانه اسم عظيم و مشرف وتاريخ ناصع البياض . لم ينتموا حتي للوطني صاحب السلطة .
فكيف تنتمي الجماهير النظيفة للشعبي وما هو المقنع و المشرف فيه الذي يجذب هذه الجماهير النظيفة هل هو الكذب و الدجل او تنكرهم للعشر سنوات العجاف التي كان الشعبي فيها ضمن دولة الظلام و الاستبداد والفساد .
ياسلام هذا هو المثال للرد الموضوعي البعيد عن المهاترات والملاسنات فالإنسان المستقيم يذكر الحقائق ويترك للآخر حق التفسير وعليه يمكننا أن نقارن بين الحزبين والرجلين حسب ردهما. والله قرأت مقابلة الشعبي في الأول وعليه توقعت الأسوأ في رد حزب الأمة خاصة وأن اللقاء تم بعد لقاء الشعبي وقد ساقت له الأستاذة رفيدة ردود الشعبي كأعمدة أساسية في حوارها معه، رغم معرفتي بشعبية هذا الأسلوب الداعي والمحفز للردحي بين المتناظرين فإني أرجو الصحفيين والصحفيات الحصفاء بتجنبه فنحن والله في حال لو رأيناه في المنام فزعنا عليه من الأجدر إداة الحوارات بأسلوب يحفز الردود الموضوعية الخالية من العواطف السالبة ويحفز عقول المتابعين لتحليل الأفكار وليس الأشخاص. ولكن والشهادة لله أجاب الدكتور الغالي بمنتهى المهنية وحاول وإستطاع الخروج من المطبات التي ادخلته فيها الأستاذة المحاورة!
"إبدا/ي يومك بالسير خطوة تجاه الوطن الذي تريد/ي"
من يغير من من ؟؟
اذا كان التفسير يقوم على الغيرة , فالترابي هو الذي سيغير منطقياً. فشعبيته لم تبلغ أبداً في أي وقت من الأوقات شعبية الصادق المهدي , ونزاهته وصدقيته لا تقارن بنزاهة الامام ؟؟ ففي حين أول ما يتبادر الي الذهن حين ورود اسم الترابي صفات مثل (الكذب والخداع ) , فان الصادق كان دائماً صادقاً , على الأقل !!
– وفكريأ فالصادق مؤسس فكرياًً أفضل من الترابي الذي يميل للاثارة الاعلامية اكثر من الفكر الجاد , ونظريته أثبتت عملياً أنها أفضل من نموذج الترابي الذي أخذ شكله المادي في هذه البلوى التي نعيشها(الانقاذ).
والصادق أسبق فكرياً من الترابي فقد ألف أول كتاب سياسي له في العام 1964 (مسألة جنوب السودان) ولو طبق ما قيل في هذا الكتاب ,لما انفصل الجنوب وهو أول كتاب علمي عن أهم مشكلة سياسية وطنية سودانية بعد الاستعمار. والترابي بدأ التأليف في السبعينات والثمانيات حينما كان في السجن !!
ومؤلفات الامام تجاوزت السبعين , فكم مؤلفات الترابي؟؟
– صحيح كلام الغالي في أن الشعبي هو الذي بدأ المساجلات الغريبة لدى خروج الترابي من السجن , مما دعا البعض للتشكك في أن الترابي لا يزال ينسق مع جماعته والا فما الذي يدعوه لمهاجمة المهدي بدلاً عن البشير وهو خارج من السجن لتوه .. هل سجنه الصادق؟؟؟
يا الطلاب وقود الثورات بالغتا عديل كدا حتي عبد الرحمن الغالي زاغ من سؤال الغيرة انتا ما واعي و لا شنو الصادق الماقدر يخش جامعة الخرطوم الذي يتحدث الانجليزية بصعوبة رغم انه قراء في بريطانية(بقروشو) تقارنو بالترابي المعترف به في كل الدنيا بس لاحظ اهتمام العالم بزيارة الترابي لمصر الكان الصادق قاعد فيها و مافي زول عارفو
الفرق كبير بين ردود هذا وذاك المتعفن- وكل إناء بما فيه ينضح.
حركة الاخوان المسلمين حركة غير سودانية منشاها و ظروف مجتمعها تختلف عن السودان و ارجوا ان تفرقوا بينها و بين الاسلام لان السودانيين عرفوا الاسلام منذزمن بعيد!! هم هواهم اجنبى يعنى عندهم مصلحة جماعنهم خارج السودان اهم من مصلحة السودانيين المسلمين خليك من المسيحيين و غير الدينيين!!! شيوعيين بعثيين اسلام سياسى لا مستقبل لهم فى السودان بس خلوا يكون فى جو ديمقراطى حقيقى!! و الثلاثة فشلوا فشل ذريع(الاتحاد السوفيى و العراق و الان سوريا و الانقاذ) هم يحترموا كيزان مصر و حماس و غيرهم من الاجانب و لا يحترموا القيادات السودانية و السودانيين المسلمين العادين و انا عندى مش مواطن سودانى ياخى نعاله انظف و اكرم من جميع كيزان العالم كلهم و على راسهم كيزان مصر و حماس لانهم اصلوا ما قالوا لى ناس الانقاذ انتو بتسووا فى شنو!!!! كيزان السودان الشعب السودانى و حتى الحكومات لم تسىء معاملتهم زى اخوانهم فى مصر و سوريا و العراق ون حتى الصين!!! هم بيعملوا فينا كه ليه؟؟؟ ولا الحسنة فى المنعول زى الشرا فى القندول؟؟؟!!!
يا محمد كلامك والله يشرط من الضحك .. الصادق يتحدث الانجليزية بصعوبة؟؟ وما قدر يخش جامعة الخرطوم ؟؟؟ انت ياخوي جاي من وين؟؟ وخشيت الشغلة متين ؟؟ هل هو دا فعل غسيل المخ اللي اشتغل في "عزة السودان" وفي العشرية الاولى الزمن الانقاذي الرديء؟؟؟
– أنا يا أخوي- جيت في زمن مختلف- و قرأت تقريباً كل مؤلفات الترابي والصادق , وغالب ما كتب عنهما سواء في مجال السياسة أو الفكر .
– الصادق دخل جامعة الخرطوم ثم انتقل منها الي جامعة اكسفورد ؟ وتخصص في العلوم السياسية والاقتصاد والفلسفة وتخرج بدرجة الشرف .. وشن جاب الخرطوم لاكسفورد ؟؟؟
– من حيث السبق الزمني , كما قلت لك فان الصادق بدأ التأليف الفكري قبل الترابي, ومن حيث الكم فؤلفات الامام تجاوزت السبعين في لا تتعدى كتب الترابي الخمسة عشر , في تقديري, ومن حيث الكيف , فنظرية الامام تقوم على جدل الأصالة والمعاصرة وهي نظرية تجد الآن احتراماً علمياً عالميااً 0الامام يترأس هيئة الوسطية العالمية وتحظى أوراقه العلمية ومداخلته باعجاب كبير في المؤتمرات الدولية !!
القصة واضحة …طرح الإمام هو الأجندة الوطنية التى باركها الشعب السودانى إلتف حولها وأجمع عليها وإذا حصل إتفاق مع الوطنى عليها فإن أسهم الإمام سترتفع داخليا وعالميا وإقليميا.. كما أن الوطنى فى زنقته الحالية يرى أن حلول كل مشاكل السودان فى الميل إلى كفة الإمام وهذا ما يرعب الشعبى والترابى شخصيا .. ومزاج أهل السودان منسجم مع طرح الإمام … من يغير من من … وغدا لناظره قريب
هو صحيح كلا الحزبين الشعبي والامة اجرموا كثيرا في حق الوطن وما كتاب السودان في النفق المظلم وكتاب النخب السباسية وادمان الفشل والفجرالكاذب للدكتور منصور خالد الا مثال لذلك وبالادلة الثابتة ووثائق اخري كثيرة نحتفظ بها ولكن لماذا الشجار الآن والشاعر يقول
تابي الرماح اذا اجتمعن تفرقا*** واذا افترقن تكثرت احادا
فلابد من لم الشمل وليس الخلاف وتصفية الحسابات —بعد سقوط النظام لان الشعب السوداني من يدفع الثمن
آدم كوكو
الفاشر:o :mad: :lool: :cool: :eek: :confused: :D ;(