الساكتون عن الحق..!!!

*بالذي درسناه في حصص التربية الإسلامية عن (صحيح) الدين..
* وبالذي تعلمناه من كتب السُنة والتفسير ومن قبلها كتاب الله..
* وبالذي فهمناه من الحديث النبوي القائل: (تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما فلن تضلوا بعدي أبداً)..
* وبالذي وهبنا الله من عقل نميز به الخبيث من الطيب..
* وبالذي نراه من حولنا ــ الآن ــ مما يفارق ذلكم كله من شؤون الدين..
* وبالذي نجد كثيراً من علماء (زماننا هذا) منغمسين فيه ــ من «مجلبات السلامة» ــ ومنصرفين عنه حذر (ذوي الشوكة!!)..
* بالذي ذكرناه هذا كله لا نجد في أنفسنا حرجاً إن نحنا تشبهنا بأبي حنيفة ــ مدَّاً لرجلينا ــ ثم أعطينا أنفسنا حق أن نفتي في حضرة علماء تخصصوا في الحيض والنفاس والمواريث و(إرضاء السلطان!!).
* خذ عندك مثلاً ظاهرة (القباب) و (الجذب) و (التدروش) و (التبرك بالأموات) و (تقديس بعض بني البشر) وتعليق ملصقات على المركبات فحواها (يا فلان!!)..
* فهذا ليس من صحيح الدين في شيء ولكن أكثر علمائنا مشغولون عن ذلك بـ (تفصيل فتاوى!!) تسرُّ الحاكمين..
* وظاهرة مكبرات الصوت بالمساجد التي (تضج) في الأحياء السكنية ــ بخلاف رفع النداء للصلاة ــ فلا (ترحم) رضيعاً ولا مسناً ولا مريضاً ولا مستذكراً بما قد يوحي بـ (التباهي التعبدي!!)..
* فهذا ــ في رأينا ــ خطأ يجب أن يصححه علماؤنا غير أنهم (ينومون) عنه ولا (يصحون) إلا بفتوى (تحرم التظاهر المطلبي!!) ولو كان خاصاً بقرارات تسبب (رهقاً معيشياً!!)..
* وظاهرة الدعاء في المساجد على (مطلق!!) اليهود والنصارى بأن (يدمرهم الله)..
* فهذا ــ ديناً ومنطقاً وعقلاً ــ أمر لا يمكن أن يقرُّه الإسلام ولكن علماءنا لا يقولون لأئمة المساجد هذه (عيب كده، ما ذنب «المسالمين» من اليهود والنصارى هؤلاء!!) لأنهم مشغولون بالصراخ في وجوه أصحاب الركشات (عيب كده، لا تمشوا بركشاتكم في الطرق الرئيسية لأن هذا حرام)..
* وظاهرة (التمكين) لأصحاب (المصارين البيض) طوال السنوات الـ (25) الماضية وما نتج عنها من تشريد وتهميش ومحاربة في الأرزاق..
* فهذا مما يُعدُّ من (الظلم!!) الذي نهى عنه الإسلام نهياً قاطعاً ولكن علماءنا (سكتوا) عن ذلك إلى أن افترع الحديث عنه الرئيس نفسه لـ (تنطلق ألسنة!!) العلماء هؤلاء ــ من بعد ذلك ــ تذكيراً بحرمة التمكين هذا..
* فيا ذوي (الفطرة الدينية الصحيحة) من أبناء بلادي:
* عليكم بفطرتكم هذه المتسقة مع كتاب الله وسُنته في زمان (علماء السلطان!!)..
* فليس منكم من لا يعرف فقه (الحيض) و(العدة) و(النفاس)!!!!!
الصحافة
الامر المثير للاهتمام هو انك بعد ملاحظاتك هذه كلها عن هؤلاء القوم … لا زلت تسميهم ” علماء”
والشاعر قديما ابدع فى وصفهم قائلا:
الا ليت اللحى صارت حشيشا … لتاكله خيول الانجليز
لأصحاب (المصارين البيض) تصحيح. المصارين التي أصبحت مصارين بيض
جزاك الله خيرا كثيرا .. سمعت مرة الشيخ محمد أحمد حسن في برنامج إذاعي يطلب من كل المساجد إستعمال السماعات الخارجية لرفع الآذان والإقامة فقط .. وقال – مثلما قلت أنت – إن في المايكرفونات شبهة رياء وهو الشرك الأصغر .. أحترمته كثيرا وتوقعت – وكنت مخطئا – أن يعمل بفتواه هذه .. لكن للأسف لم يستجب له المسئولون لأنهم يريدون ذلك.
والله المستعان.
والله يا بن عووضة ما قلت إلا الحق
أذكر أنني نبهت متحدثا -من شاكلة الذين تعنيهم بمقالك هذا- انبرى لتفقيه المصلين بعد صلاة الفجر في شئون دينهم وحياتهم ، نبهته لضرورة إغلاق الميكروفون الخارجي للمسجد لتلافي ازعاج المرضى والشيوخ والأطفال في ذلك الوقت المبكر ، فترك المتحدث خطبته المجلجلة وتفرغ لتوبيخي وتأديبي لأني قاطعته وقال موجها كلامه للمصلين ( أسه لو كان بتغني ندي القلعة والا بلوبلو الزول دا كان قال أرفعوا الصوت ) يومها لم أجد مخرجا في مواجهة ذلك الموقف سواء مغادرة المسجد لأن لا أحد تفضل بالدفاع عن وجهة نظري بل تركوني صيدا سهلا لذلك الفقيه المفتري
المشكلة يا أستاذ أن لا أحد يتصدى لفقهاء الحيض والنفاس والفكة والواقي الذكري بل يجد هؤلاء من يستمع اليهم ويؤيد وجهات نظرهم
وانا مثلك افتى بكراهية حضور خطبة الجمعة للشيخ عبد الجليل الكارورى ، فخطبته مكانها المنابر السياسية وما اكثرها اما المسجد فهو ليس مخصص للنفاق الذى يمارسه هذا الرجل
مقالك هذا جعلني اعود الى التعليق من جديد….جعلك الله من الاوابين دائما
اللهم ألعن الانقاذ لعنا كبيرا