أخيرا .. وجدوا كبش فداء..اا

إليكم

الطاهر ساتي
[email protected]

أخيرا .. وجدوا كبش فداء ..!!

** قلت البارحة بأن لجنة التحقيق التي شكلها وزير الصحة بالخرطوم لتقصى حقائق ضحايا الأوكسجين بقسم طوارئ مستشفى بحري، قالت بأن الدكتورة مزاهر التي كتبت تقارير وفيات تلك الليلة تعمل متعاونة بالمستشفى ولم تكن مشرفة على علاجهم..ولذلك، إستبعدت لجنة التحقيق شهادتها وغضت بصرها عن تقريرها الموثق في دفتر الأحوال، وهو التقرير الذي يؤكد بأن الموتى كانوا بحاجة الى الأوكسجين قبل وفاتهم ولم يجدوه..لم تعتمد اللجنة تقرير الدكتورة مزاهر، ولكنها إعتمدت شهادة الدكتور مزمل المشرف الذي نفي تقرير الدكتورة مزاهر نفيا باتا، أو كما قال تقرير اللجنة التحقيق..علما بأن الدكتورة مزاهر التي تحمل صفة المتعاونة، تحمل صفة المدير الطبي أيضا، وبصفة المدير الطبي كتبت تقريرها ذاك، وهو ذات التقرير الذي إعتمده المدير الإداري للمستشفى.. ورغم كل ذلك، رفضت اللجنة إعتماد ذاك التقرير..المهم، إدارة مستشفى بحري سلمت الدكتورة مزاهر خطاب الإستغناء عن خدماتها قبل أن تصدر لجنة التحقيق تقريرها..نعم، مزاهر التي قالت شهادتها ثم وثقتها في دفتر أحوال تلك الليلة هي كبش فداء هذه القضية..لقد ضحوا بها لأنها كتبت بالنص:( لقد كان هناك مريض بحاجة الى الأوكسجين، وطلبت من العم فتح الله إحضار أسطوانة من العمليات، وحتى وصلت الأسطوانة توفى المريض) ..ولأنها وثقت بالنص :( لقد أفادنا الدكتور مزمل المناوب بأن هناك ثلاثة مرضى توفوا بسبب نقص الأوكسجين) ..تلك هي تقارير دفتر الأحوال، وهي بمثابة شهادة لله والتاريخ، وثقتها مزاهر..ولذلك، لم يكن مدهشا أن تكون هي كبش فداء هذه القضية..هكذا العدالة في بلادي ..!!
** ثم..ببريطانيا – الدولة الكافرة حسب تصنيف رابطة العلماء وهيئة علماء السلطان – مستشفى جاءتها مريضة بحالة حرجة ذات مساء، فحولها أحد الأطباء العرب الي مستشفى آخر، فغادرت المستشفى ثم تفاجأت بمضاعفات في المسافة ما بين المرفقين، وعلمت إدارة المستشفى الذي يعمل فيه الطبيب العربي بما حدث للمريضة، فشكلت لجنة تحقيق، وجاء أعضاء اللجنة بملف المريضة ووجدوا بأن الطبيب كتب فيه تقريرا ينتهي بالنص( أخطرت المريضة باحتمال حدوث مضاعفات أثناء الرحلة)، فأخضعت اللجنة هذا النص الى فحص جنائي ثم كشفت بأنه نص مُضاف الي (أصل التقرير) في وقت لاحق، أي تزوير، فخيرت إدارة المستشفى الطبيب بين الإستقالة أوالإحالة الى المجلس الطبي، فأختار الطبيب الإستقالة ثم الهجرة الي كندا..قصة واقعية يشهد عليها بعض أطباء بلادي الذين زاملوا ذاك الطبيب، ومغزاها هو أن أخلاقيات المهنة أهم من الكفاءة والأجهزة في عالم المهن..نعم بالتدريب يمكن تأهيل العقول غير المؤهلة، وبالتعليم يمكن تحديث الإدارة غير الحديثة، وبالمال يمكن تطوير الأجهزة والمعدات، ولكن الذمم الفاسدة هي التي لايمكن علاجها بالمال ولابالتدريب ولابالتعليم، فالعلاج الناجع لتلك الذمم هو (البتر فقط )، أي بأن تكون المسافة بين أصحاب تلك الذمم وسوح العمل العام ألف سنة ضوئية، على الأقل.. !!
** نعم محزن جدا أن يتم تزوير تقرير لجنة تقصي حقائق، بحيث يضاف نصا معيبا الى (أصل التقرير) لإخفاء الحقائق، أوكما فعل ذاك الطبيب ببريطانيا، وهكذا فعلت لجنة تقصي حقائق ضحايا الأوكسجين بطوارئ بحري..لقد تم تزوير التقرير، ثم لم يتم التحقيق مع الأطباء الذي شهدوا ووثقوا مآسي تلك الليلة، وكذلك غيبوا شهادة المرافقين للمرضى بحجة (ما عرفنا عناوينهم ولا عندنا ليهم تلفونات)، عذر أقبح من الذنب، ومع ذلك أفيدكم بأن كل عناوين المرافقين بطرفي يا وزير العدل، وكذلك أرقام هواتفهم يا المجلس الطبي، وإتصلت بهم معزيا على موتاهم ومحرضا إياهم على فتح البلاغ ضد المستشفى والبحث عن الحقيقة في سوح المحاكم، وتحصلت على العناوين الموثقة في شهادات الوفاة من دهاليز المستشفى، فكيف ولماذا خدعت الإدارة لجنة التحقيق ب (ماعرفنا عناوينهم وماعندنا ليهم تلفونات)، بيد أنها تخبئ العناوين والتلفونات في دهاليزها..؟..على كل، لقد أحسن الدكتور ياسر ميرغني والأستاذ الفاتح الأمين عملا بكشف التزوير ورفض التقرير ببيان البارحة، ولكن السؤال : لماذا لم يفعلا ذلك في المؤتمر الصحفي الذي شهد تلاوة التقرير، وخاصة وأنهما من الحاضرين؟، بل لماذا لم يطلعا على التقرير بعد التوقيع عليه وقبل عرضه للصحفيين، وهما من أعضاء اللجنة ولهما حق الإطلاع قبل العرض ؟..المهم ما يجب توثيقه للتاريخ : مات المرضى وهم بحاجة الى أوكسجين ولم يكن بالطوارئ أوكسجينا، ووجد الأنذال كبش فداء القضية.. وإن الله مع مزاهر وكل الصابرين ..!!
………..
نقلا عن السوداني

تعليق واحد

  1. اصبح هناك من دكاترتنا للاسف الشديد من ينتصر للزماله على حساب الحقيقة والضميرولكن من يدافع عن المخطيين امام الله يوم القيامة

  2. ديل بزوروا الإنتخابات من هم طلبة ما يزورو ليهم تقرير!!
    لو كنت مكانك يا ود ساتى لسحبت الثناء الذى أهلته على مامون حميده ،
    شوف مأساة مرضى الفشل الكلوى … ثم ماذا تتوقع.؟؟
    كم مرتب الطبيب ؟؟
    عدم المسئولية والفساد .. أضر بالبلاد والعباد
    ولا زلنا نسمع … الله أكبر … الله أكبر.
    نعم الله أكبر عليكم

  3. ينصر دينك يا ود ساتى لكن يا ساتنود الله يستر عليك ما تكون كبش فداء ديل عصابة حراميه وبدون اخلاق ربنا يحفظ السودان

  4. المفارقة المبكية المحزنة يااستاذى وانا طبيب اعمل داخل هذه المشافى التعيسة بالسودان واتحين فرص الهروب للعالم الاول حيث يكرم الانسان ولايهان على ايدى الكفرة الفجرة

    المفارقة انك تتحدث عن حدث وكانه نكرة لاتحدث الا نادرا لكن اكاد اجزم ان هذا يحدث يوميا فى مشافينا التعيسة ونحن نحتسب ونهلل على قولهم هى لله هى لله

    وانت كالعرضحالجى الذى صاغ مشكلة الرجل فى عبارات مؤثرة وعندما تلاها عليه

    انتابت صاحبنا نوبة من البكاء الشديد وبعد ان سكت سالوه عن مايبكية فقال لهم
    كل الظلم دا واقع على وانا ساكت الزمن دا كلو

    الاطباء يذبحون فى اليوم الف مرة من هذه الماسى ومااقساها وهناك بعضهم الذى باع الدنيا والاخرة ولهث خلف المسيح الدجال من اجل منصب او ابتعاث وهؤلاء اجلاف لايمتون للمهنة بصلة وتجدهم فى المكاتب ينظرون ولايعرفون اى شئ

    تبت يدى الكيزان

  5. و الدكتورة مزاهر دى ذاته ما موتمر وطنى, شر البليه ما يضحك. اقترح على الشعب السودانى ان يترك المستشفيات و يتعالج بالاعشاب احسن ليهو.

  6. يا ود ساتي و الله انحن من كونوا اللجنة عارفين انو الهدف هو التبرئة و الغتغتة و ايجاد الاعذار . .
    اذا ما عملوا كدة يكون نحن الغلطانين . . لي شنو المعارضة بالله لو هم وصلو مرحلة النزاهة و الشفافية
    لدرجة إدانة فرد واحد منهم ؟
    لكن المؤسف في الموضوع برمته إستهانتهم بعقول الناس و تخيلهم أن العالم بياكلو برسيم . !
    حسبنا الله و نعم الوكيل
    حسبنا الله و نعم الوكيل
    حسبنا الله و نعم الوكيل
    و ياما ليكم يوم يا ناس { دفـــنـــــــاً بالليـــــــــــــــل أب كــــــــــراعـــــــــــــــــــــــاً بــــــــــــــــــــرة }

  7. ذات يوم كان عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- معه بعض أصحابه يسيرون في الصحراء بالقرب من المدينة، فجلسوا يأكلون، فأقبل عليهم شاب صغير يرعى غنمًا، وسلَّم عليهم، فدعاه ابن عمر إلى الطعام، وقال له: هلمَّ يا راعي، هلمَّ فأصب من هذه السفرة.
    فقال الراعي: إني صائم.
    فتعجب ابن عمر، وقال له: أتصوم في مثل هذا اليوم الشديد حره، وأنت في هذه الجبال ترعى هذه الغنم؟?!
    ثم أراد ابن عمر أن يختبر أمانته وتقواه، فقال له: فهل لك أن تبيعنا شاة من غنمك هذه فنعطيك ثمنها، ونعطيك من لحمها فتفطر عليها؟
    فقال الغلام: إنها ليست لي، إنها غنم سيدي.
    فقال ابن عمر: قل له: أكلها الذئب.
    فغضب الراعي، وابتعد عنه وهو يرفع إصبعه إلى السماء ويقول: فأين الله؟!
    فظل ابن عمر يردد مقولة الراعي: (فأين الله؟!) ويبكي، ولما قدم المدينة بعث إلى مولى الراعي فاشترى منه الغنم والراعي، ثم أعتق الراعي).
    مراقبة الله: فالله -سبحانه- مُطَّلع على جميع خلقه، يرانا ويسمعنا ويعلم ما في أنفسنا، ولذا يحرص المسلم على طاعة ربه في السر والعلانية، ويبتعد عمَّا نهى عنه، وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحسان، فقال: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك) _[متفق عليه].

  8. ام زوجتي رحمه الله كانت منومه في متشفي الرباط الجناح الخاص في 2088 مايو في العنايه الفائقة لم يحدد الاطباء علتها بالضبط خرجت من المستشفي الي المنزل في ام درمان لمده ثلاثه ايام انتكست حالتها ودخلت طواري مستشفي بحري كان في يوم 03 مايو 2008 وفاقده الوعي تماما ولديها مشكله في التنفس ثبتث لها انبوب اكسجين ومعها زوجها وابوها وبناتها بدؤا يقرؤن عليها القرآن – تخيل واحد من مشرفي التمريض قال بالحرف الواحد اليوم في شفط شديد للاكسجين بعد ذلك نفدت الكميه التي في حوزتهم ابوها رحمه الله كان انسانا مؤمنا قال لهم نحن بعرف الموت لقنها الشهاده مع اسرته توفيت الي رحمه الله في الخامس من مايو 2008 الساعه الرابعه والنصف مساء- والسبب الرئيسي هو نقص الاكسجين في الطواري. علي كل لم ينبه احد المرافقين ويقدم شكوى لكن من مقام الراكوبه هنا ونحن في المنافي البعيده إذا كانت وفاته بنقس الاكسجين انشاء الله نخاصمهم يوم الحق عز وجل. لكن الضمير قبل الخبره وقبل المعدات وقبل الاداره الحديثة. ماذا جرى لقوم بلادي اللهم اصلح الحال واهديهم سبل السلام.

  9. المشكلة الاساسية هي ان المسؤوين يخشون الناس و لا يخشون الله، و ان الدولة فاشلة في جميع مرافقها و متنفذيها فاسدون و فاشلون، و الجميع يكذب و الدولة ككيان – سواء وزارة صحة او غيرها – تزور و تكذب حتى تخفي عجزها و فشلها و فسادها من الناس و تنسى ان هناك رب كبير كريم لا يخفى عليه شئ – و دولة الشريعة لا تخشى الله بل تخشى الناس و تحاول ان تواري سوءاتها…..ز
    دول الاستكبار الكافرة التي تسبها دولة الشريعة كل يوم – لا ترضى بالكذب و تحتقر الكاذبين في حين تحتفى دولة الشريعة المزعومة بالفاسدين المفسدين الكاذبين و تبوءهم اعلى المناصب لمزيد من الفساد!
    دولة الانقاذ كما فشلت في كل شئ فشلت و فسدت في مجال الصحة و الخدمات الصحية المقدمة للمواطن – بالثمن و ليس مجانا – تعتبر الاسوأ في العالم رغم توفر كوادر جيدة التاهيل و لكنها كوادر مهضومة الحقوق مكلومة الجناح لا تتوفر لها بيئة سليمة لاداء عملها في حين تغدق الدولة على كلاب حراسة النظام…
    شكرا على فتح ملفات الفشل و الفساد و لكن ارجو منك ان تحدثنا عن برنامج توطين العلاج بالداخل الذي انفقت عليه ملايين الدولارت ثم طبق عليه فقه السترة

  10. الاخ الطاهر اجدك تناقض نفسك هنا فانت تقول (فأختار الطبيب الإستقالة ثم الهجرة الي كندا..قصة واقعية) من دون ان تذكر اسمه رغم ان ذلك واجبك كصحفي ما دام قلت;(يشهد عليها بعض أطباء بلادي الذين زاملوا ذاك الطبيب) لانك ببساطة شاركت في جريمة في هذه الحالة لان مريض في كندا ربما يفقد حياته بسبب تغطيتك له ثم اليس انت القائل:فالعلاج الناجع لتلك الذمم هو (البتر فقط )، أي بأن تكون المسافة بين أصحاب تلك الذمم وسوح العمل العام ألف سنة ضوئية، على الأقل.. !! علامتي التعجب منك انت اخي
    الرجاء تبليغ السلطات الكندية بالامر عبر سفارتها او وزارة الصحة بها عبر المكاتبات مع اثباتاتها

  11. قال تعالى;(هؤلاء جادلتم عنهم فى الحيوة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أن من يكون عليهم وكيلاً) .صدق الله العظيم ة
    وبارك الله فيك أخى الطاهر وحفظك من كل سوء

  12. ما اصاب السودانيين هو مرض الخوف وموت الضمير , المحاسبه والتحقيق في السودان تنتهي بالطرد والرفد اما الجودة النوعيه ومعرفه الخطأ لمنع وقوعه مرة اخري والمسئوليه عن الطرفين == الطبيب والمريض = ف أخر هموم الدوله ==دولة الجبايات والضرائب =

  13. الا رحم الله ضحايا الاكسجين فى بحرى و نسال الله ان يتقبلهم قبولا حسنا .
    الكارثة الكبرى ان العاصمة مهددة بنقص حاد فى الاكسجين نتتيجة لقرار وزارة الزراعة فى تحويل الاف الافدنة من الاراضى الزراعية الى اراضى سكنية . هذه الاراضى الزراعية هى المصدر الاساسى لمد سبعة ملايين من سكان العاصمة بالاكسجين . و مع وجود هذه المزارع تعانى العاصمة من التلوث .
    فاذا كانت العاصمة تعانى سلفا من نقص فى الاكسجين و الخضروات و الدواجن و البيض و الاعلاف مما ادى الى ارتفاع جنوني فى التلوث وفى الاسعار فما بالك بالحال عندما تنقص الارض المنتجة بالاف الافدنة .
    هنالك لغط يدور حول خلاف بين السيد النائب الاول لرئيس الجمهورية و السيد وزير الزراعة فيما يتعلق بالنهضة الزراعية التى يرعاها السيد النائب الاول وان السيد الوزير يسعى لاجهاضها و يدللون على ذلك بتحويل الاف الافدنة الى اراضى سكنية تؤدى الى مزيد من الضائقة التى يسعى السيد رئيس الحمهورية ونائبه الاول لحلها .
    وهنالك من يذهب الى ابعد من ذلك متهما السيد وير الزراعة و اخوه محمد المبارك بانهم تملكوا مئات الافدنة فى هذه المنطقة وان تحويلها الى ارض سكنية قد عاد عليهم بالاف القطع السكنية التى تدر عليهم قرابة المائتين مليار جنيه .
    و من حق الشعب السودانى على رئيس الجمهورية و نائبه الاول بصفتهم الرعاة ان يمنعوا هذه الكارثة باصدار امر عاجل بوقفها و التحقيق مع المسؤلين
    و يهيب الشعب السودانى باصحاب هذه المزارع ان يرفضوا قرار التحويل لما يترتب عليه من ضرر بين لا يستثنى احدا . فاذا كان ضحايا الاكسجين فى طوارئ بحرى ثلاثة فسيتحول السودان كله الى ضحايا .
    و نهيب بالسيد والى و معتمد الخرطوم ان يوقفوا اجراءات التحويل و اعادة اموال التحسين الى اصحابهاان كانت قد استلمت ..
    ونهيب بالسيد وزير الزراعة ان يبرئ ذمته من كل ماحدث خصوصا فيما يدور من لغط بان الطريق الممتد من كبرى الحلفايا قد خطط له ان يخرج من مساره ليمر بمزارع مملوكة لال المتعافى حتى يدخلوا فى ذمرة من يغرقون بالتعويضات و نسال الله لهم النجاة .
    و نهيب بجمعية حماية المستهلك ان تتقدم للمحكمة بطلب مستعجل لالغاء القرار الادارى بالتحويل بما لها من مصلحة فى حماية المستهلك و تقديم المتسببين للمحاكمة
    كما نهيب بالدكتور ابو قناية ان يتحرى فى الامر ولن يعجزه الوصول للحقيقية ونهيب
    بالصحافة و الصحفيين ان تساعد فى غيرما اثارة .
    و نحمل صحيفة الراكوبة مسئولية اي تقاعس فى ايصال الامر لجهات الاختصاص و العمل على منع الكارثة بل و ندعوها الى تبنيه لما لها من امكانيات فى التحرى و الحصول على البينات و المستندات .

  14. احكي لكم يا سادتي قصة انا شاهد عليها بل احد ابطالها… في تلك الدولة الكافرة (دار الحرب) التي يتربص بها اخواننا المتاسلمين عندما يحصل التمكين) جاء اخونا حامد بتاشيرة زيارة انذاك لزيارة زوجته وابنائه اللذين يدرسون بلندن….وكان في ضيافتي على طعام الغداء ….. وجلسنا نتجاذب اطراف الحديث بعد الغذاء كعادة السودانيين .. وبدون سابق انذار بدأ الاخ حامد يشتكي الما حاد في صدره ويده اليسرى مما دعا بابنتي الكبرى وكانت تدرس بكلية العلوم ايضا باستدعاء الاسعاف الذى اخذ كل التفاصيل على الهاتف…وصل الاسعاف في اقل من خمس دقائق ياسادتي وكنت مع اخي حامد داخل الاسعاف حيث بدأت الاسعافات الاولية من داخل الاسعاف وعندما وصلنا الى المستشفي وجاء الطبيب الاخصائي وبعد الكشف اتضح ان الاخ حامد يعاني من ذبحة ويحتاج الى عملية عاجلة لتوسيع صمامات القلب…..والله اعطيت المعلومات الشخصية للمستشفي كاملة ولم يسالوا عن غيرعمره وهل كان يعاني من اذمة قلبية من قبل…… اجريت العملية للاخ حامد بنجاح وبدون مقابل يعني لا قرش لا تعريفة وهو الذى جاء الى البلد الكافر للزيارة فقط…بالمناسبة مكث الاخ حامد اطال الله عمره بالمستشفي بجناح 7 نجوم حتي خروجه سالما معافي ( وبالمناسبة ايضا الجناح الذى اقام به الاخ حامد انشئ على نفقة المغني الشاذ جنسيا التون جون جزاه الله عنا خيرا).. قال دولة مسلمة قال……

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..