كريستينا صوايا: نحتاج فرك رقبة وأنف

السياسة الكويتية

تصور ملكة جمال لبنان كريستينا صوايا “غزل البنات” من انتاج شركة “أونلاين برودكشن” واخراج رندلى قديح, ويضم العمل مجموعة من الوجوه النسائية الجميلة التي ستعالج في حلقات طريفة ومميزة مشكلات الفتيات في المجتمع اللبناني. ورغم انشغالها في انجاز مطعمها الخاص مع زوجها في منطقة »الكسليك«, التقينا صوايا للحديث عن مستجدات أعمالها.

نراك مشغولة في “بزنس” جديد… ماذا عنه?
هو مطعم خاص بنا, أنا وزوجي طوني, نضيفه الى مجموعة “البزنس” المتنوعة التي نديرها. بصراحة هذا العمل متعب أكثر من غيره وفيه مسؤولية أكبر.
ما الفكرة من تأسيسه? هل لضمان المستقبل كما يفعل معظم المشاهير اليوم?
الفكرة كانت واردة منذ فترة بعيدة وكنا ندرسها بعناية حتى لا تأتي ناقصة. استقرينا على المطعم ومعنا شريك ثالث, سيكون عائلي الأجواء.
هل ستغني في المطعم كونك تملكين الصوت الجميل?
لا لأنه لن يتضمن برامج فنية, انما من الممكن أن نحيي فيه الحفلات التي تعود الى الجمعيات التي
نديرها, عندها اذا تطلب البرنامج حفلاً فنياً فلن نقصر, لكن عموماً ليس مطعماً فنياً بل عائلياً.
جديدك على صعيد التمثيل مسلسل “غزل البنات” بعد مسلسل “ذكرى” الذي نجح جداً. أخبرينا عن التفاصيل ?
مسلسل “لايت كوميدي” أجواؤه ممتعة وطريفة. يعالج قضايا الفتيات في المجتمع اللبناني, من كتابة ندين جابر واخراج رندلى قديح وانتاج زياد الشويري صاحب شركة “أونلاين برودكشن”.
من يشاركك البطولة?
نحن أربع فتيات في المسلسل: دارين حمزة وندين ولسون نجيم وأنجو ريحان وأنا. ولكلٍ منا قصة, لكننا لا نعيش في منزل واحد بل نحن صديقات. أنا أمثل شخصية الفتاة المتحررة وسيدة الأعمال المنطلقة في المجتمع والمعتمدة على نفسها, أملك وكالة للتسويق والشباب بالنسبة لي مجرد اكسسوار. أما السبب فهو انتحار والدتي, واعتقدت أن والدي وراء الانتحار فنمت معي العقدة وأبعدتني عن الشباب ومحت من رأسي فكرة الزواج والأولاد. لكنني في المقابل أدعم صديقاتي في مشكلاتهن العاطفية وأشكل عنصر المطاردة العاطفية في المسلسل.
كم حلقة تم انتاجها حتى الآن وأين سنشاهده?
أنتجنا 15 حلقة حتى الآن وكل حلقة لها قصة مستقلة عن سابقتها يعني على طريقة مسلسل Sex & The City” انما بمواضيع شرقية ولبنانية. وفي يونيو المقبل سنتابع التصوير, أما الشاشة التي ستعرضه فهي LBC الأرضية والفضائية مبدئياً. لا أستطيع الجزم لأن الشركة تلقت عروضاً من شاشات أخرى.
سجلت أغنية خاصة بعد “ديو المشاهير”, ماذا عنها?
مازلت انتظر. كان بامكاني أن أبثها عبر الاذاعات لكنني أريد ايصال الفكرة عبر الكليب, وهنا المشكلة في الانتاج وايجاد فكرة توصل الرسالة الانسانية ومعنى الأغنية بوضوح. لا أريد أن يقولوا صوتها حلو, ليس هذا همي.
يعني أنك اليوم تركزين أكثر على التمثيل?
صحيح من دون أن ننسى التقديم الذي ينحصر في اطار المهرجانات والحفلات وبعضها يعرفه الناس عن طريق “الميديا” ومنها ما يبقى غير معلن.
سبق أن تحدثنا عن تقديم اذاعي, ما تطورات المشروع?
لم نوفق فيه, والعرض كان في الصيف على أن يكون البرنامج في الخريف لكنني رفضت الشروط التي طرحت من قبل الادارة التي تغيرت وعادت وتواصلت معي مجدداً مطلع العام الحالي لكنني أفضل التروي حتى العام المقبل.
ما دمت تركزين على التمثيل, هل من عروض جديدة?
نعم هناك عرضان لرمضان المقبل. مسلسل درامي لبناني ويست كوم خليجي مشترك من نوع “اللايت” كوميدي على مدار ثلاثين حلقة. انتشاره واسعاً على الفضائيات ويعرف الجمهور الخليجي علي أكثر. صراحة لم أقرر بعد أيهما أختار.
كنت طرفاً في حل نزاع بين بعض الممثلات على خلفية كلمة “تنازلات” التي استعملتها الممثلة فيفيان أنطونيوس وأججت النار. فهل هذه الكلمة تعني فقط المعنى الجنسي?
أبداً هناك أمور عدة في الحياة نتنازل عنها لأسباب مختلفة لا ترتبط بالجنس. انما نحن كبشر نربط هذه الكلمة بالمعنى الجنسي وأثق تماماً أن فيفيان أنطونيوس لم تقصد هذا الأمر بل التنازلات المادية ربما أو غض الطرف عن بعض الأمور. نتنازل أحياناً عن دور بطولة لأجل دور ثانوي فيه رسالة, وأحيانا نتنازل في الأمور المادية كي نستمر في العمل. تحريف الكلام أدى الى تكبير القصة أكثر ما ينبغي.
وكيف أسهمت في حل سوء الفهم?
لم أتدخل مباشرةً انما استمعت الى وجهة نظر طرفي النزاع وجمعتهما للتقريب بينهما واطفاء الفتيل , وأعتقد أن بعض الأشخاص أخذوا الموضوع في شكل شخصي فبدوا وكأنهم يشيرون الى أنفسهم من أنهم يتنازلون.
هل تعتقدين أن هذا الأمر قدم لفيفيان أنطونيوس دعاية وضعتها مجدداً على الساحة الفنية?
هي ليست بحاجة الى هذا الأمر لأنها لم تغب الا بسبب الأمومة وهذا حقها, عدا ذلك فأعمالها غزيرة انتاجياً خصوصاً أنها بدأت في سن مبكرة ولها مسيرة طويلة في التمثيل, وهي لم تقصد أي شيء من ذلك ولا حتى الضجة التي حصلت قصدتها فكل انسان يفسر الأمور من وجهة نظره. ويحق للمشاهير الاختفاء عن الأضواء بداعي السفر أو الأمومة أو المرض أو التعب وهذا شأن لا ارادي. لكن برأيي أفضل “الهمروجة” الايجابية التي تعيدنا الى الساحة بعد غياب وليس الأمور السلبية.
الممثل طارق سويد قال في حديث انه كان يعتقد أن الفن وسخ لكنه وجد أن التمثيل أكثر وساخة. ما تعليقك?
الاستنتاجات التي نصل اليها تأتي من خلال ما نتعرض له. لقد اكتشفت أن كل المجالات تحمل الوساخة والنظافة. في “البزنس” والأعمال والعلاقات العامة والتمثيل والتقديم والأمور الفنية الأمر واحد. الكل يشكو من الاحتيال وهذه مشكلتنا. نحتاج الى “فرك رقبة وأنف” لنفهم أن النجاح يأتي من منطلق Team work وليس من مبدأ اقصاء الآخر. يغضبني اجتهادي للوصول الى أمر ما لأرى أن غيري احتال ووصل قبلي بسهولة, أشعر أن تعبي ذهب سدىً ولم أفعل شيئاً.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..