المناصير – جمعة الانذار

مجلس المتأثرين بقيام سد مروي
اللجنة التنفيذية? منطقة المناصير
جمعة الانذار
يقول تعالي ( …. اولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذقوا فما للظالمين من نصير ) صدق الله العظيم
الي جماهير الشعب السوداني الكريم :
لا يزال اهلنا المناصير يعتصمون بميدان العدالة شرق مباني حكومة الولاية يفترشون الارض انتظارآ لتنفيذ مطالبهم العادلة وحقوقهم الشرعية وما تزال الدولة عاجزة عن الايفاء بتعهداتها واتفاقياتها وقد جرت مفاوضات بين الولاية والمتأثرين حول القضايا المطروحة بمطالب المعتصمين الا ان المعضلة الاساسية والعقبة التي تحول دون مقدرة الولاية في التنفيذ المتعلقة بتحويل او التفويض للقوانين والصلاحيات تقف حجرة عثرة ولا حل او وصول لاتفاق نهائي ما لم تحول القوانين والصلاحيات واللوائح الخاصة بالتوطين والتعويض من وحدة السدود الي المفوضية المزمع انشاءها .
الي جماهير الشعب السوداني الكريم :
يمر اليوم الواحد واربعون علي اعتصامنا في ميدان العدالة و قد صبرنا علي الظلم وتأخير الحقوق والتوطين ونحن قدر التحدي والصمود وما تزال الحكومة تقدم رجلا وتؤخر اخري في حسم النقطة الجوهرية التي تتعلق بالقوانين والتي لن نتازل عنها مهما حدث ونحن في كامل الاستعداد لتقديم التضحية والغالي والنفيس في سبيل احقاق الحق ومن هنا نطالب الحكومة عاجلا حتي لا يفلت الامر بالعمل علي تحويل القوانين وتفويض المفوضية تفويضا كاملا للقيام بعملية التعويض والتوطين في الخيار المحلي وما يترتب علي ذلك وتحويل كافة الاعتمادات المالية والسجلات وجميع الاجراءت وكل ما يختص بذلك .
ختاما لا نمل ولا نكل من تكرار شكرنا وتقديرنا الكامل لكل اهل مدينة الدامر العريقة وكل فئات مجتمع ولاية نهر النيل وشيوخ وعمد وافراد القبائل بالمنطقة الذين آزرونا ودعمونا وكل افراد الشعب السوداني الشرفاء .
يقول تعالي ( وما يستوي الاحياء ولا الاموات ان الله يسمع من يشاء وما انت بمسمع من في القبور ان انت الا نذير ) صدق الله العظيم
امانة الاعلام
اللجنة التنفيذية ? منطقة المناصير
ميدان العدالة ? الدامر
30 /12/2011 م
المناصير هم احفاد النعمان ود قمر الذي استشهد في معركة الدبةيوم 29/6/1884م وهو يحارب قوة بقيادة جودت بك نائب مدير دقلا وقد ثار سليمان ابنه وثأر لأبيه بقتل كولونيل استوارت وقنصلي فرنسا وبريطانياومن معهما من ركاب الباخرة عباس ابان الثورة المهدية وقد ابلى المناصير في اعاقة تقدم طابور النهر بلاءا حسنا مما اخر كثيرا وصول الطابور إلى غرضه وهو انقاذ غردون لذا هناك جهات مازالت تحقد على المناصير وتحاول القصاص منهم بسبب مقتل غردون على أيدي جيوش المهدية فإن خرج الانجليز في العام 1956 بعد الاستقلال فهناك وكلاءهم الذين مازالوا يعملون بامرهم وتوجيههم للنيل من كل انصاري اراق دما انجليزيا في أرض السودان لذا نرى أكثر التهميش والظلم والتنكيل في عهد الانقاذ في المناطق التي تعتبر أحفاد ثوار المهدية في المناصير مثالا ودارفور وجبال النوبة التي انطلقت منها الثورة وفي النيل الابيض وفي شرق السودان احفاد البطل عثمان دقنة فلا يغركم هذا الصياح والعواء باسم الدين والدين بريء منه ولكن أنظروا لقادة المؤتمر الوطني ومن يمثلون أنهم أعداء الوطن وأعداء الشعب السوداني وسارقي قوته وعافيته فهم يأتمرون بأمر الماسونية العالمية عرفوا ذلك أم لم يعرفوا قد نفذوا من بروتوكولات حكماء صهيون الـ24 بروتوكول 18 بروتوكولا فماذا بقي لهم سوى أن يقيموا الهيكل ولكن الماسونية والصهيونية العالمية لا تسمح لعملائها باكثر مما تريدهم عمله في الشعوب ومن بعد ذلك ترمي بهم في مزبلة التاريخ وتتخلص منهم وما مذكرة القبض على البشير إلا بمثابة القلادة التي نربطها في عنق الكلب ليسهل التحكم به عند القنص متى نطلقه متى يظل يايدينا لذا فقد أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمر القبض حتى تلوح به للبشير أن أفعل كذا ولا تفعل كذا حتى إذا استنفذ مهمته جرته إلى حبل المشنقة فقد رضخ لتقسيم السودان عندما أرسلت الصهيونية عملاءها مبارك والقذافي لكي يمرر البشير الاستفتاء بسهولة ويسر وأزعن لذلك ومن الاقدار أن الاثنان صا را في خبر كان وغدا البشير سيذهب غير مأسوف عليه بعد أن يقسم السودان بدليل قبل اعلان انفصال الجنوب بشهر أعلن الحرب على جنوب كردفان وبعدها بثلاثة شهور أعلن الحرب على النيل الازرق وربما أعلنها غدا بشرق السودان حتى يتبقى مثلث حمدي الذي أعلنه بداية التسعينات ويعني به الشمالية والنيل الابيض والازرق حتى سنار كوستى ليذهب الجنوب ودارفور والشرق وجنوب كردفان
كلموا لينا الفاتح الكتاب ده
انو كتابنا بنفتحوا من اليمين.
الى كافه الشعب السودانى الابى اناشد فيكم روح الوطنيه والاخوه الصادقه الحقه ان وقفه اهلنا المناصير تحتاج منا للدعم والمسانده فلا تكفى المسانده فقط بالقول انما بالفعل واضعف الايمان ان ندعمهم ماديا هذه دعوه لكل سودانى حر ابى كلنا يعلم ان لهؤلاء قضيه تفرغوا لخدمتها فلنقم نحن بخدمتهم حتى النصر لدى مقترح بسيط يتمثل فى دعم اهلنا المناصير وهو كالاتى
يتبرع كل سودانى فقط بواحد جنبه فى حمله لكل المدن والقرى وكافه جهات ما تبقى من وطن
فقط واحد جنيه
فقط واحد جنيه
فقط واحد جنيه
واحد جنبه يعنى الكثير يعنى الاستمرار يعنى الانتصار يعنى كثير كثير كثير اما كيفيه جمع الدعم متروكه لقراء الراكوبه للتنسيق