مقالات وآراء

جواسيس الكيزان .. كفاكم .. شكرالله سعيكم .. !!

عامر عثمان احمد

زعيم تنظيم الأخوان المسلمين المقبور حسن الترابى والذى فى تقديرى لن يجود الزمان بمثله إتفقنا أو إختلفنا معه .. فللرجل مقدرات لا أعتقد أنها من الممكن  تتواجد فى شخص آخر .. فالرجل إستطاع أن يخلق تنظيما بها عضوية لا يستهان بها ضمت أفرادا من أثنيات ومناطق ومن مستويات تعليمية مختلفة بل حتى من مجموعات لم تتلقى تعليما منتظما معروفا وخلق من هذا الخليط الغير متجانس شكلا زعماء وقادة .. بل أن هذا الرجل إستطاع أن يغزو مناطق نفوذ الحزبين الكبيرين ويخلق له وجودا لا يستطيع أى فرد غيره أن او جهة أن تفكر مجرد تفكير فى إستمالة ولو فردا واحدا !! .
صحيح من حق الجميع أن يفسر هذه المقدرات حسب معايشته لذلك الرجل ولتنظيمه .. فمن آمن بتلك المقدرات يراه أتى بما لم يأت به التاريخ بل أن بعضهم يقرب من تأليهه وما علينا .. المهم أن للرجل أعداء كثر ويعتبرون كل مشاكل السودان من تحت رأسه وماكان يقوم به من تآمر .. وبعضا من ذلك التآمر قال وبعضمة لسانه كنا نزرع بعض أعضاء حزبنا داخل الأحزاب الاخرى .. ؟؟  (جواسيس يعنى .. !!) بل أن الرجل زرع نفسه فى السجن وسط المعتقلين عقب إنقلابهم المشؤوم  .. !!.
الآن وعقب تأزم الأوضاع وتدحرجها نحو الإنهيار  مابين الإنقلاب ومن يقف خلفه والقوى الثورية التى ضحت بالدماء والدموع وأسقطت نظام الكيزان البغيض .. ورأى المكون العسكرى استحالة الاستمرار هنا تحرك الكيزان والإنتهازيون وسدنة الفساد لإفشال أى مسعى،ٍ للتقارب أو إستقرار البلد .. !! قام هؤلاء المزروعون وتوزعوا على بعض مبادرات الصلح من أمثال نداء أهل السودان وأخر ألصق على آخرها الوطنى والتى فى تقديرى هى نفسها لم تسلم من أيادى الكيزان بل هى واحدة من مؤمراتهم .. !! .
إنتشروا على الفضائيات المحلية والأجنبية وتحدثوا بلسان الكيزان .. نفس الأسلوب بمهاجمة المختلف معهم وإخراجه حتى لايكمل فكرته .. وإتهامه بالعمالة للأجنبى وخلق فوضى  لأسباب لاتستحق وبعضهم من الذين تجرد من الخجل والحياء يتهم الآخرين بأنه ضد الشريعة  وغيرها من أساليب الكيزان الأصيل .. !!
وهؤلاء المنتشرون على الفضائيات هم كوادر أصلا تم إعدادها من قبل  وظلت ساكنة لإخراجها عند الطلب أو هم  من المؤلفة قلوبهم بالمال بمعنى أنهم جاهزة لمن يدفع .. وكما قيل الكاش يقلل النقاش..!! .

[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..