طلقة في راسو

و هو ذا بكري حسن صالح يخرج من مخبأه الظلامي .. و هو ذا البشير بعدما عجم كنانته و عزم أمره يصيبنا ببكري أفضل خيارته كنائب أول له و قد رمى على عثمان بعدما أحس بخطره عليه.. و هو ذا السودان و شعبه متداولا بين أيدي أسوأ الخلق. و إن كان على عثمان أو نافع أو أيا من الذين لفظهم الحزب يستحق طلقة في الرأس فما ذاك الذي يستحقه الشعب السوداني؟
إن السيئ لا يأتي إلا بأسوأ منه و إن عسكرية الرأس و النائب لدلالة قاطعة على أن النية قد عُقِدت على طي صفحة المنطق الكلامي و مباشرة المنطق العسكري المميز بثلاثية القمع.. التهديد و التصفية و إن السياسة العسكرية لماضية في تتممة ما بدأه البشير من الهيمنة أكثر بكل ما من شأنه يمثل تهديدا لنظامهم البغيض بدءا بالجيش مرورا بالاقتصاد و انتهاء بضرب الخصوم و الهدف هو انفرادية كاملة بمقاليد السيطرة تخليصا لأنفسهم من المساءلة القانونية من كل جرائمهم التي استمرت لعقدين و نصف.
يعلمنا التاريخ بأن أشد الأسباب فتكا بالأنظمة الديكتاتورية لهو الفساد الذي ينبع و يصب في العصبة الحاكمة.. و إن الدكتاتورية ماضية في الحرب حتى إن لم تجد من تحاربه.. حاربت ذاتها بذاتها و هذا ما يحدث ليس الآن و لكن منذ تأسيس مجلس قيادة الثورة التي ما بقي فيها إلا الرئيس و نائبه الحالي .. جُلهم قُتل غدرا و من لم تمتد إليه يد الغدر كُمم فاهُه أو أرهب كما هو الأمر حادث الآن .. طلقة في راسو. إنها صراعات المصالح مع فقدان الثقة بالكل و في ظل هذه الصراعات لا أحد يلتفت إلى المصالح العليا للدولة و لا أحد يلحظ التداعي الوشيك الذي بات يضرب كل الأزمان في كل الأنحاء.
أمام كل الذي يجري .. قد تدخلنا خيبة الأمل .. قد نفقد الثقة بأنفسنا .. قد نظن أن لا خلاص و لا وجه آخر و لكن لا يقنط من رحمة الله إلا الظالمون.. لا سرمدية في الدنيا و يبقى الغد دائما أحلى.
[email][email protected][/email]
المسكينة القصة مشت عليها
هوني عليك يا أستاذة شريفة
سوداننا يدار اليوم كما السرية العسكرية ، من يرفض منا أوامر الشاويش أو قائد السرية إما أن يعذب بطابور ذنب كما يقول العسكريون أو يجازى بعيار في نافوخو ، هذا هو حكم العسكر الذي أرتضيناه لأنفسنا
إنه سودان العجائب ، من السفاح الي المسطول ولا حول ولا قوة إلا بالله. حقا صدق من قال ( من أين أتي هؤلاء) ولكن إرادة الله في إحقاق الحق وأقعة لا محاله فثمن الارواح التي إهدروها لن يضيع هدرا وسوف يقتص منهم مالك الملك قريبا، وما وعيد النائب المسطول الا مقدمات وارهاصات للقصاص الرباني ، وقد قال الشهيد محمود محمد طه إنهم سيحدثون فتنة تنتهي فيما بينهم.
كل هذه تمثليات فليذهبوا جميعا الي الجحيم.مهما طال الظلام ستشرق شمس الحرية.
يا استاذة شريفة يا واعية , لماذا نحن ندفن رؤوسنا في الرمال ,, هذه دولة كونوها الجلابة علي مدي 60 عام , والان انكشفوا؟ تعلمنا منهم العنصرية والحقد والضغائن والفساد وخاصة منه الاخلاقي والمالي ,, فلا يهدأ لي بال حتي اراهم يغوروا ولا يبكي علي احد
احذر مقاربة اللئام ف انه ينبيك عنهم في الامور مجرب
قوما اذا ايسرت كانوا اخوة واذا تربت تفرقوا وتجنبوا
اصبر علي ريب الزمان ف انة بالصبر تدرك كل ما تطلب
ان اللجوء لسلاح التغيير الدستوري هو رد فعل عصبي ويائس وطائش نتيجة لهبات سبتمبر والضغوط الخارجية والداخلية وتازم الاقتصاد والبعبع الكبير الجنائية
ف النصر المؤذر يلوح في الافق ومهما استبدوا وغيرو جلودهم وشدوها ب اضافة المساحيق والكريمات بمعاونة الاقطاعين الصادق والميرغني والترابي لا يعني انتهاء اللعب بل بداية جولة جديده فتنافسوها كما تنافسها من كان قبلكم فتهلككم جميعا كما أهلكتهم حاليا
اللهم أجعل كيدهم في نحرهم و أخرجنا من بينهم سالمييييين وولي علينا من ترضاه يارب . وتسلمي أستاذتنا المصادمه .
يعني يا إتي ما خايفة يجيك رايش؟