مقالات سياسية

ما باله المخلوع شديد الشبق سريع  النهم للمال الحرام!!

جعفر عبد المطلب

مادام  المخلوع كان يتقاضي مبلغا شهريا يعادل 20  مليونا من الدولارات ! ثم تناقص هذا المبلغ  حتي بلغ 3 مليون دولار قبل سقوطه!

لماذا لم يفكر المخلوع يوما بالتبرع بهذا المبلغ  الشهري ليرفع عن شعبه ضائقة الخبز والوقود والسيولة التى كادت أن تعصف بنظامه في حينها؟

مادام كان يقبض كل هذا المبلغ المهول، فلماذا كان مصرا علي تعاطي الرشي التى جاءته في طائرة خاصة افرغت حمولتها (25 مليون دولارا) في غرفة نومه مباشرة ولم تخضع لإجراءات التفتيش الجمركي بالمطار؟

لقد كان له كل هذا المبلغ  الضخم ، الذي كان كفيلا بسداد مرتبات البعثات الدبلوماسية السودانية عندما وقف وزير الخارجية بروفسر إبراهيم غندور باكيا داخل قبة البرلمان وهو يناشد وزير المالية ان يمنحه مبلغا  لتغطية مرتبات البعثات الدبلوماسية ووزير المالية يعتذر بسبب نقص السيولة!

وهل كان غندور وحده الذي وقف زاعقا بصوته داخل قبة البرلمان يطلب الإعتماد المالي لوزارته ! الم يقف احد المسؤولين الكبار ويعلن من داخل قبة البرلمان أيضا  ان الدولة في عرض مليون دولار فقط لتفك الضائقة التى كانت تقبض بخناقها !

مادمت ايها المخلوع لديك كل هذه الاموال المهولة بالعملة الصعبة، فلماذا كنت مصرا علي ممارسة جريمة غسيل الاموال التى ضبطتك المحكمة  متلبسا بها ووجدت في حوزتك مبلغ (90  مليونا من عملات اجنبية متعددة)  في نفس الغرفة التى فرغت فيها الطائرة السعودية شحنتها البالغة 25 مليونا من الدولارات!

لماذا كان المخلوع يصر علي إستلام هذا المبلغ  بالعملة الصعبة (الدولار) وهم مقيم في السودان ؟

هل  فعل كل من (بوكاسا) او (عيدي امين) او حتى (القذافي) او اي رئيس عربي او افريقي  في اي دولة من دول العالم علي تعددها وإختلافها، ما فعله المخلوع البشير بوطنه وشعبه من إبادة وحرق وإغتصاب وإحتراب وتدمير وخراب ثم نهب مقنن بموجب ” فقة التحلل” وسرقة مشرعنة بناء على “سياسة التجنيب” وغسيل اموال وتعاط للرشى من دول أجنبية، وعمالة وإنتهاك للسيادة الوطنية، وإمتهان لكرامة شعبه بالتسول الراتب عند اعتاب قصور الملوك والأمراء الذين كان يقصدهم؛ فعندنا يقال له انهم سافروا في عطلاتهم الصيفية ، فلايعود ادراجه من حيث عاد ليحفظ ماء وجه ! بل يذهب يؤدي شعيرة العمرة ويتمسح بالحجر الاسعد!

كأن الله  لا يعلم أن الزائر الي بيته هذا هو عمر حسن البشير بلحمه وشحمه !  وينتظرهم حتي يعودون !

هل يا تري لجنة التفكيك العظيمة يوفيها حقها علينا، مجرد ان نرفع لها العمامة والطاقية من تحتها! ام ان نلتقيهم، نعانقهم العضو تلو الآخر تقديرا وإمتنانا!
جعفر عبد المطلب
[email protected]

‫4 تعليقات

  1. هذا الرجل له شراهة حتى في الاكل اشعب الاكول كان يتطفل على موائد البعثات الدبلماسية عندما كان ملحق عسكري في الامارات،،

  2. رحم الله الحاج سمبو فقد أشترى نصف طقم جلوس مستعمل لبنته العروس والتي ازف موعد رحيلها لبيتها..جاء المقدم عمر البشير وقتها للدلالة فوجد بقية الطقم وحجزها وسال عن البائع قيل له الحاج سمبو فهرع الى منزله لليوم الأول والثانى والثالث على التوالي ملحا على الحاج لإعطائه الطقم ..كان الحاج قمة الكرم ولما اشتد عليه الحاح البشير ما كان منه إلا أن طلب من الأولاد توصيل الطقم إلى مسكنه بحى الموظفين في كادوقلى…ذكر مرافقوه أنه زار دارفور ووجد ( ملاحا ) أعجبه فطلب من البروتوكول حمله على الطائرة الرئاسية إلى الخرطوم للحاجة والدته رحمها الله .. يقال أنه بمجرد جلوسه على طاولة الأكل يهرع إليه البروتوكول حاملا ( المريلة) لانه كثيرا ما تتسخ ملابسه بالأكل. ليس غريبا أبدا أن يكون بهذا النهم والدناءة رئيس لأربعين مليون سوداني يقول أن مبلغا جاءه هدية من أمير .. بصراحة حاجة تخلى الواحد يتقزز ويقرف.. الراجل اللي كان بتراقص قدامنا دا والدود النتر وصقيرها حام لم يكن سوى محتال سارق لشعبه… دا مقرف خالص….. أعوذ بالله

  3. وهل صدفت انو المخلوع يدخل لحسابه الشخصي 3 ترليون شهريا كنثرية؟!!
    والله زي ما بقولو العقل قسم!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..