أخبار السودان

تشغيل مصنع ألبان بابنوسة بعد توقفه 24 عاماً

الخرطوم: الراكوبة

بدأ التشغيل التجريبي لمصنع ألبان بابنوسة اليوم الإثنين, بعد توقف دام 24 عاما.

وأُطلقت الصافرة إيذانا ببداية التشغيل من بعد أن اجريت عمليات النظافة ونفض غبار السنوات الطوال.

وشارك المدير التنفيذي لمحلية بابنوسة إبراهيم بخيت طه وقوى إعلان الحرية ولجان المقاومة وجمع غفير من مواطني المدينة في العملية.

وأكد مدير المصنع سيد علي بحسب وكالة السودان للأنباء, جاهزية التشغيل بشكل مستمر في مقبل الأيام بعد توفير كافة المعينات والصمغ الخام.

وفي غضون ذلك, وصل إلى مدينة بابنوسة وفد شركة ( تو. بي. ابكو.) من  الخرطوم بهدف زيارة  المصنع حيث عقد اجتماعا تنويريا مع مدير المصنع عن التشغيل التجريبي والجاهزية للانطلاق.

‫4 تعليقات

  1. الوهم الكبير في السودان ان الحكومة هي الحل إنما الحقيقة الحكومة هي اكبر مشكلة هي بؤرة الفساد منذ خروج المستعمر وسيطرة الأنظمة الدكتاتوريةالفسادة الحل سيطرة الشعب علي السلطة والثروة والسلاح عندما استلم الإخوان الفاسدين السلطة والثروة والسلاح فصل الجنوب وحلايب ومازالوا يسعون للسلطة من اجل السرقة أما الشيوعيون وناصريين والبعثيون وغيرهم من النخبة الفاسدة الذين يحملون السلاح باسم القبائل من اجل تدمير السودان من اجل سرقة السلطة كما فعلت الحركة الشعبية لتحرير السودان تقسيم الجنوب بين الدينكا والنيوير هذا هو السودان الجديدة الان يريدون تقسيم السودان بين القبائل .
    أزمة السودان ليس أزمة دين ولا هوية أزمة السودان أزمة ديمقراطية وتنمية .

  2. مصنع أنشئ في الستينات في عهد ابراهيم عبود روسي المنشأ لتجفيف الألبان و فشل في ذلك ثم تحول لتجفيف الكركدي و فشل كذلك وذابت معداته لتاثير الكركدي الحمضي التي أعدت لتجفيف اللبن القاعدي !!
    اعتقد انه أعيدت له الحياة لتجفيف شئ آخر الصمغ مثلاً.

  3. هذا المصنع من ضمن مصانع اخري انشئت بغرض التوسع الاقتصادي واستقرار الرحل والاستفادة من المواد الخام المتوفرة وتوفير مفاهيم جديدة للأستثمار وقد كان لهذا المصنع بالذات القصب المعلي في تنمية المنطقة وتطوير مدينة بابنوسة وقد تباري المدراء المتعاقبون( دكتور ضاحي ، دكتور ادم ادم وآخرين) في تقديم نمازج لفنون الادارة لرفد المصنع بالألبان التي كانت تجمع في المحطات المنتشرة في اماكن تواجد العرب الرحل بواسطة عربات مبردة واذكر علي سبيل المثال محطة التيبون حيث كنا نترقب وصول التناكر الكبيرة لنقل اللبن الي بابنوسة بزهو وكذلك التناكر الصغيرة التي كانت تجوب الفرقان لتجميع اللبن في المحطة الرئيسية وهي ايام لا تنسي.
    هذا المصنع غير انه انشئ بغرض التصنيع التجاري كان له دور اجتماعي. ساهم في المجال الثقافي وهذا يذكرنا بفريق الترس العملاق والفرقة الموسيقية الحديثة (رائدها لوليته، الدقيل..الخ) وكذلك المساهمة بالسينماء المتجولة لأرشاد الرعاة وتوفير الترفيه اللازم كم ساهم في انشاء المدارس وهذا نزر من كثير.
    نتعشم ان يجد هذا الصرح الاهتمام اللازم لأنه مورد اقتصادي هام مع توفير فرص العمل للشباب ويمكن ان تساهم مع جامعة بابنوسة في تطوير الكثير من المنتجات.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..