وإنكشفت العورة وتم إعلان إفلاس الدولة!

#وقوف وزير الخارجية بجلالة قدره هذا إذا كان له قدر أمام مجلس النواب ،وإعلان إفلاس الدولة ،وهذا من إختصاص وزارة المالية،ولكن قف انت في دولة الكيزان،بطريقة غير مباشرة  أعلن غندور إفلاس الدولة ،كيف ذلك ؟؟؟
#ما نقلته قناة الجزيرة من شكوي وزير الخارجية غندور للبرلمان وعجز بنك السودان عن الإيفاء بمتطلبات الدبلوماسيين مرتباتهم لعدة شهور،وقبلها تم صرف جزء من مرتبات المعلمين بما صادرت شرطة النظام العام من أموال المتسولين وبائعات الشاي.
*الدولة للأسف مفلسة بضم الميم ومفلسة بكسرها منذ الفترة ليست بالقصيرة للدرجة وصلت فيها منح القروض الدولية بضمانات افراد ،من هنا أوضح إفلاس الدولة وبصورة أكبر أدلة ديوان المراجع العام وتقاريره التي تهتز لها الجبال ،ولا شك أن الدولة  في السودان وصل بها الحال حتي عن حفظ مياه وجهها،وهي الدبلوماسية كمؤسسة وطنية سيادية ،تمثل رمز وسيادة الدولة في البلدان الأخري ،هؤلاء يا سادة دون رواتب لعدة شهور مؤسسات سيادية في الوقت الذي يقابل فيه الرئيس العميل طه في عمرته ،والذي سرب ثروة كانت تكفي وزارة الخارجية لعدد عشر سنوات وأستحوز علي كل ملفاتها في وقت من الأوقات وحتى أنه وصل طرف من سوط لسانه علي أملاك آل البشير وحرمه بدبي حيث غسيل الأنفس والتحلل والتفلت الذي يمارسه أعلي هرم السلطة من الرئيس وأنت نازل حتى عصا المحارب مشققة بماضي فساده في القريب من الماضي المستحضر!!!!
إعلان إفلاس الدولة بواسطة وزير الخارجية وشكواه التي تكتم عليها كثيرا حتي أنه وصف الوضع بأنه لا يحتمل ،وكثير من منسوبي وزارته فضل العودة للبلاد لحفظ ماتبقي من شوية مياه وجهها.
#هذا يعني أولا إعلان إفلاس للدولة بطريقة غير مباشرة وإلا ما اذاعته الجزيرة ومن وزير سيادي في حجم وزير الخارجية.
#ثانيا أن سيادة الدولة في خطر عظيم وغير معروف الجهة أو المؤسسة التي تسأل عن الأمر،فإذا وزير الخارجية رغم جهودها ومن إعلان إفلاس دولتها حتي علي مستوي الإيفاء بالبند الأول لمرتبه وجماعته رغم ما ظلت تقدمه وزارته من خدمات لدول جوار إقليمية وغيرها من الدول الأخري بحساب السياسة اذن ماهو دور غندور وما هو العائد لوزارة سيادته ولدولة أهلو إذا حتي ما طلع حقو أو حقوق أهلو؟؟؟
هل هناك ملفات قوية تمسك بها أيادي خفية للدرجة التي حتي الآن لا يعلم الشعب السوداني الأسباب والمكاسب من وراء مشاركة جيشه في حرب اليمن وخسارة أبنائه دون أن تحقق الدولة أو الحكومة حتي فاپدة إقتصادية؟؟؟
#الشعب واعي ما عايزين ندخل في حسابات الدولة (أم فكو)صريحة قالوا فلسوا في إنتظار ماعونة أو قرض ملياري الله اعلم عن ماذا تنازلوا من أجله.
*علي الشعب أن يستعد لشهر مايو لأزمة خانقة حتي منتصف يونيو الموافق شهر رمضان،فهذا النظام الذي يتنازل ويبيع بالمجان ليس في اولويته السودان أو شعبه بل همه النظام وسنده من الخونة والجبناء.
الآن السودان من الناحية الإقتصادية في الضؤ الأحمر وهذا مؤشر خطر فلك أن تتخيل وزير الخارجية يعلن إفلاس الدولة وهذا تسولا من الحلفاء الإنتهازيين والذين يتلقون خدمات بالمجان من النظام الخائف والمرهونه إرادته بفضل قوة الجاسوس الذي كانت بيده أوراق جميع الدولة وخباياه التي تجعلها تقدم مثل هذه التنازلات بالمجان لحلفائها وتذلل رئيسها بهذا الشكل المسئ للدولة والشعب معا.
[email][email protected][/email]