الزواجُ من يهودي..بالَغَ الشيخُ الترابي أم ابنته !!

(كريمة) زنجية أمريكية مسلمة، جميلة المُحيّا، عميقة التفكير. تزاملنا في العمل فيما وراء المحيط. وبما أنني سبقتها الى الإسلام؛ فقد كانت تظنُّ بي صلاحاً وورعاً، وتُمطرني من حين لآخر بوابلٍ من الأسئلة الفقهية المعقّدة. حينا أردُّ ، وحيناً أستعينُ بصديق .

ذات مساء قدّمت لي (أختنا في الله) شاباً يجعل على صدره صليباً، وصفته بأنّه صديقها، و(البوي فريند) في تلك البقاع هو تلك العلاقة التي تنتهي في حدِّها الأدنى الى غرفة النوم، وقد تتطوّر بعد زمن وتُصبح زواجاً ناجحاً.. سألتها ببعض فضولٍ إنْ كانت تنوي الزواج من فتاها هذا، فردّت بحزمٍ إنها لن تفعل باعتباره مسيحياً، وأضافت : لن يكون أكثر من عشيقٍ. (هاندي) قبطية سودانية اهتدت الى دين الإسلام ومارست الشعائر الإسلامية سراً لحولينِ ثمّ ولج باب قلبها الموارب شاباً مسلماً يشغل وظيفة حسّاسة – حسب الزميلة الرأى العام – ، قصة الحب هذه كادت أن تُهدّد السلام الاجتماعى فى السودان.. واضطرّ العشيقان أن يلجآ ساحة القضاء لإعلان زواجهما .

(أُمامة الترابى)؛ وفى حوار لصحيفة السوداني أيّدت فتوى والدها بجواز زواج المسلمة من كتابي ، وقدّمت بياناً بالعمل وقالت إنّها لا تُمانع فى الزواج من مسيحي أو يهودي.. بمعنى أوضح أن ديانة الشريك لن تُصبح حجر عثرةٍ إن اقتنعت الشابة (أُمامة الترابى) بالمواصفات الأخرى .

اجتهاد الترابى في زواج الكتابي من المسلمة قديمٌ؛ فقد أفتى الترابى بجواز عدم التفريق بين الكتابية التى أسلمت وزوجها الذي بقي على دينه. فى ذلك الوقت عارضه أترابه من الفقهاء، ولكنّهم وبعد حينٍ من الوقت واستصحاباً لروح الإسلام فى بناء الأسرة عاد أولئك المعارضون وأيّدوا الترابي في فتواه .
مشكلة الشيخ حسن الترابي أنه مفكّر بدوامٍ كاملٍ وسياسي عند الطلب. كل الذين يُؤيدونه أو يُعارضونه فى أفكاره الفقهية ينظرون الى الشيخ من زاويةٍ سياسية. والغريب أنها ذات الزاوية التي يرى الشيخ نفسه منها . كل فتاوى الترابي التي أثارت الغُبار الكثيف في العالم الإسلامى هي أفكار قديمة لها وجود في التراث الإسلامي، وقد سبق للترابي أن أسرَّ بها للمقربين، ولكن الترابى بحاسته السياسية هال عليها التراب ولو الى حين . البُعد السياسي لاجتهادات الشيخ الترابي يبدو واضحاً حين لا يغضب الناس من اجتهاد أقرانه.
مثلاً الإمام الصادق المهدي لديه رؤية تجديدية في تقسيم الميراث تصطدم مع قاعدة (وللذكر مثل حظ الأُنثيين). لم يوافقه العلماء المعاصرون، ولكن ثورة الغضب كانت أكثر هدوءاً من تلك التي واجهت الترابي . هل يكرر التاريخ نفسه ويأتي جيل جديد من الفقهاء ويُجيز رؤية الشيخ فى زواج الكتابي من المسلمة ..أم أن الترابي بَالَغَ هو وكريمته ؟.
من الصعب التفريق بين المفكّر والسياسي. ولكن هنيئاً للشيخ الترابي فقد وجد أخيراً واحداً من أهل بيته – على الأقل – يُناصره فى اجتهاده .

تراســـيم..

عبد الباقي الظافر
التيار

[COLOR=royalblue]من لم يتابع الحوار مع إمامة الترابي :[/COLOR] [URL]http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-7894.htm[/URL]

تعليق واحد

  1. افكار الِِشيخ حسن بدات تظهر على تلاميذه منذ بعيد واليوم اظهرت ابنته التربيه السيئة التى نشأت عليها فى كنف الترابي خريج السربون وكل مايحدث من جرائم غريبه فى المجتمع هي حصاد طبيعى لماغرسه الشيخ حسن لان افراد العصابه الحاكمه هم ابناء الترابى :mad:

  2. الحمد الله رب العالمين
    في بداية ثورة الانقاذ قال الترابي الذين يموتون في الجنوب شهداء ويتزوجون الحور العين وبعد ان اختلف مع تلاميذه قال هؤلاء ليس بشهداء هؤلاء فطائس وليس لديهم حور عين 0
    وها اليوم تخرج بنت الترابي الينا بنظريات والدها بزواجها من اليهودي والمسيحي كما قال والدها من قبل وامامة المرأة للرجال 0
    ماذا يجري في السودان لماذا السكوت ايها العلماء هل الترابي ما يقوله للناس يجوز ولا يحاسب عليه وهذه الافكار سوف تضلل الناس وبالذات الفتيات نسأل الله العفو والعافية اللهم اني قد بلغت فاشهد والله من وراء القصد 0

  3. ابو محمد إلى متى نرفض الواقع والتجديد؟؟ إلى متى سنعتمد على تشريع علماء القرن السابع ،، فقد إجتهدوا وفق إمكانياتهم وزمانهم ،،، والقران والدين الإسلامي يفترض ان يكون لكل زمان ومكان ،،، ولا بد من الإجتهاد حتى يتطابق الإسلام مع هذا الزمان بالمنطق والعقل خاصة وإن جوهر رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو المنطق ،،وفي هذا الزمان غياب المنطق وعدم فهم القران والتنكر لمن يجتهد بما يناسب هذا العصر يخالف ما اباحه الإسلام من شرعية الإجتهاد مما يجعل عصياً على الأجيال إستيعابه في غياب المنطق في تفسيره إلا إذا اردنا لهم ان يلغوا عقولهم ويتلقوا ما ورد من تشريع قبل 1500 عام،،،

  4. طبعا امامه دي مطلقه واهلنا قالوا الضاق سعر وهي عايزه واحد( اغلف)
    اللهم اجعل كيدهم في نحرهم يا ذوالجلال و الاكرام
    :mad: :mad: :mad: :mad:

  5. طبعا امامه دي مطلقه واهلنا قالوا الضاق سعر وهي عايزه واحد( اغلف)
    اللهم اجعل كيدهم في نحرهم يا ذوالجلال و الاكرام
    :mad: :mad: :mad: :mad:

  6. وهل هذه هي التربية التي كانت مبيتة لنا في المشروع الخضاري ؟ (اعلم انها خ)

    الحمد لله الذي لطف بنا ودمر ذلك المشروع

    ومنتظرين رصاصة الرحمة لذلك المشروع

    ——————————
    (يا اوكامبو ما تسرع ××× تحفظ لينا بناتنا)

  7. ماذا يجري في السودان لماذا السكوت ايها العلماء هل الترابي ما يقوله للناس يجوز ولا يحاسب عليه وهذه الافكار سوف تضلل الناس وبالذات الفتيات نسأل الله العفو والعافية اللهم اني قد بلغت فاشهد والله من وراء القصد

    يعنى البقول فيه الترابى وبنته ده ماسامعنه والا فى حاجات تانية مانعانى ؟ هو نميرى اعدم محمود محمد طه ليه؟مالو ؟ قال شنو ؟;) ;) ;) ;)

  8. امامة تصحح الافكار المغلوطة عنها و عن شيخ الترابى
    الرد للفاهمين فقط…. و الحاقدين فى قلوبهم وقر
    الأستاذ/ ضياء الدين بلال
    السلام عليكم
    فيما يلي نص التعليق الدي أود أن تنشروه تبعا لما ورد في صحيفتكم الغراء بتاريخ اليوم العاشر من أكتوبر من عام عشرة والفين من تلخيص لحوار إجتماعي كانت قد اجرته معي صحافية شابة قبل حوالي الشهر.
    ? إن الدافع الرئيس وراء موافقتي على إجراء اللقاء كان التعاطف والدعم لصحافية شابة في مقتبل عمرها تسعى لإجراء حوار اجتماعي بسيط عن الوالد وتريد أن يعرف القراء الجوانب الاجتماعية وغير المطروقة عن شخص الشيخ الدكتور الترابي ولللأسف فقد عاملت الشابة بكل لطف وحسن نية ولم أرد لها سؤالا لاعتباري لمهنية صحيفتكم وتاريخها ونسبة لأن صحافيين من طرفكم قد أجروا معي حوار سابق حين اعتقال الوالد الأخير وهو حين أخدت الصور التي نشرت مع الحوار موضوع التعليق ثم نشروه بكل أمانة ومهنية رغم مخالطته الكثيرة للأمور السياسية الحساسة.
    ? أول ما لفت انتباهي والكثيرين أن عبارة مبتورة من جزيئة صغيرة من حوار إجتماعي مع شخصي الضعيف برزت في صدر الصفحة الأولى تعلو تصريح وزير الدفاع بنفسه وكأن السودان لا يحدث فيه أمر أهم من مواقف إبنة الترابي من فتاوى والدها، وكلنا يعلم أن في البلاد من الأمور الجليلة ما أهو أولى بالإهتمام والإثارة.
    ? جميع العناوين الرئيسية والجانبية حتى في الحوار الداخلي جاءت مبتورة ومثيرة لا تعطي القاريء العادي إلا انطباعات تنقص وتقلل من قدر الوالد الكريم ان لم تشوه سمعته بالفعل. فإن كان ما حدث وراءه حسن النية فهو من باب الإثارة وعدم المهنية الصحافية التي لا تليق بمقام صحيفتكم الوقورة ولا قراءها الكرام وإن كان الضرر مقصودا فحسبي الله ونعم الوكيل.
    ? إن أردت الحديث عن الفتوى موضوع الإثارة فهي رؤية فقهية معروفة وقديمة للشيخ الترابي وأوردها من قبله ومن بعده آخرون قُصد بها التوسيع على المسلمات اللائي يعشن في غير ديار المسلمين وهنالك الكثير ممن يدافع عنها ويدعمها أو يفندها ويرفضها شأنها شأن أي رؤية فقهية ويرجع أمر الأخذ بها أو ردها للتقدير الشخصي. إن كل ما أردت أن أقوله ولا أنكره ردا على الأسئلة المشتقة في الحوار أن الشيخ ليس بالشخص المتناقض وإن وقف موقفا فهو يتحمل مسئوليته ولو على نفسه وكذلك أنا بوصفي ابنته وتابعته في آرائه الفقهية لا توجد لدي مشكلة مع مبدأ زواج المسلمة من الكتابي وهذا من باب تأكيد المباديء فعندما قال صلى الله عليه وسلم أنه : " لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها" ما كان لصحفي لو تواجد في ذلك الزمان أن يكتب في الصحف أن الرسول الكريم سيقطع يد ابنته! وما كان لفاطمة أن تسرق أصلا ولكنه قالها لدعم المبدأ وإحقاقه.
    ? من البديهيات أن أمر زواج أي شخص من أي كائن كان هو من الخصوصيات وأمر يتعلق بالأوضاع العقائدية والإنسانية والظرفية للشخص المحدد ومهما تحدث فيه المجتهدين على الصعيد العقائدي أو العلمي أو الاجتماعي فلا يقصد بحديثهم إلا إقرار المباديء التي يؤمنون بها .
    ? هنالك الكثير من المسلمات حديثي الإسلام من المتزوجات أصلا بكتابيين أو من المسلمات اللائي لا يجدن فرصة في الزواج من رجال مسلمين تؤثر مثل هذه الرؤي على خياراتهم ويجدن فيها متسعا وأود أن أورد هنا وللحقيقة أنني في أول مرة أسمع الترابي يتحدث عن رؤيته تلك كان في الولايات المتحدة الأمريكية في بداية التسعينيات من القرن الماضي عندما سألته مسلمة أمريكية حديثة العهد بالإسلام في أنه هل يتوجب عليها أن تفارق زوجها ووالد أبناءها الكتابي رغم أنه ما كان يفرض عليها أو على الأطفال توجهه الديني المسيحي وكان زوجا صالحا بالمعايير الإنسانية فرد عليها الشيخ بأنه لا يرى مانعا من أن تظل معه فربما هداه الله للإسلام أو على الأقل ضمنت استمرار حياتها معه في سلام وأنشأت أولادها في أسرة متماسكة وربتهم على الإسلام ثم رد لها الترابي الخيار الأخير كعادته في التداول حول مثل هذه الأمور الشخصية.
    ? من اللازم هنا أن أوضح وللأمانة أنني ما حدث وأتيت الوالد سائلة عن رأي فقهي في أمر خلافي عام أوخاص بأمور النساء كالزواج والطلاق والزي وخلافه إلا أن قال لي رأيه واتبعه بطلبه اللحوح لي بأن أقصد الكتاب والسنة وماورد من سوابق اجتهادات وفتاوى في الموضوع فأقرأ وأفكر وأرى ما يناسبني ويطمئن له قلبي فآخد به ودائما ما يقول بالحرف لماذا لا تتفقهن وتجتهدن انتن النساء فيما يخصكن من أمر الدين وتتركن المجال للرجال وحدهم.
    ? كثير مما ورد من ردود في ما يخص شخصية الوالد تم إخراجه من محتواه وعرضه بصورة تنافي المنطق السليم وهنالك تفاصيل كثيرة أٌُغفلت في الكتابة لا آبه كثيرا للرد عليها وتفنيدها بالتفصيل – لأنني أنتمي لأسرة تعودت على بلاء العدوان والاعتداء ? بل احتسبها، وأسأل أن تكتب لي في ميزان الحسنات إن كان قد أٌُريد بها سؤا أما الوالد فهو بلا شك من أكثر ممن تحملوا مثل هذه البلاءات من أعلام السودان والإسلام.
    ? إن كان لي ما أضيفه في نهاية هدا المقال الذي فرضت علي الظروف كتابته رغم حرصي الشديد على النأي عن الأضواء عموما وأضواء الإعلام خصوصا ، فهو أن دافعي للكتابة هو حرصي على تجلية المواقف والنظر لها من غير إثارة مستفزة أو تسفيه مخل.
    ? سؤال أخير أساله لصاحب/ صاحبة الإخراج الصحفي: لمادا اخترتم بالتحديد اليهودي وليس الكتابي أو المسيحي مثلاً؟؟

  9. والدك يا امامه علاقته جميله بالحركة الشعبيه فاتمني ان يتقدم اي واحد من شباب الحركة المسيحيين للزواج ( انتي يا امامة قلتي هذا الكلام لان زمانك فات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..