المدفن الرسمى لوساخة العالم

زهير السراج
* حملت صحيفتنا تحقيقا خطيرا جدا امس بقلم زميلنا (عبدالهادى الحاج) يتعلق بتشييد مطاحن غلال فى ميناء بورتسودان فى مكان ملوث بمبيدات سامة من بينها مبيد الدى دى تى (DDT ) عالى السُمية، والممنوع عالميا منذ عهود لارتباطه الوثيق بمرض السرطان، وتدميره للبيئة وجعلها غير صالحة للحياة لصعوبة ازالته من التربة ومكوناتها المختلفة، وسهولة تسربه الى النبات وانتقاله عبر السلسلة الغذائية والماء للحيوان والانسان، مما يجعله أكثر المبيدات خطورة على وجه الأرض، ولهذا السبب فلقد حرّم استخدامه عالميا، وسُنت القوانين الصارمة لمكافحته وطريقة التخلص منه!!
* مما يؤسف له أن السودان كان ولا يزال أحد أكبر الدول التى تحتفظ بكميات كبيرة من هذه المبيدات، دفنت بشكل غير صحيح فى الأرض، وامتصاصها بواسطة النبات، وانتقالها عبر السلسة الغذائية الى الحيوان والانسان، خاصة فى ولاية الجزيرة ــ وربما يكون هذا هو السبب الرئيسى فى إزدياد معدلات السرطان فى الولاية، وليس خافيا ان كميات ضخمة من هذه المبيدات (الدى دى تى والاندوسَلفان) اختفت فجأة من بعض المخازن فى الولاية قبل بضع سنوات (محطة قرشى، شمال الحصاحيصا)، وقال تقرير لجامعة الجزيرة “انها دفنت فى التربة بواسطة ادارة المخازن، فأحدثت تلوثا كبيرا، وتسربت الى السلسة الغذائية”، وهى جريمة كبرى، لا أدرى كيف سكتت عليها الدولة ومنظمات المجتمع الدولى حتى اليوم، خاصة أن الجهة التى ارتكبتها، كانت تعلم تمام العلم خطورة ما تفعل!!
* فى عام 1997 رست فى ميناء بورتسودان، بعد عبورها لعدة موانئ عالمية منها (بروكسل والرباط ودبى)، شحنة تتكون من (20 ) حاوية، أقنع صاحبها، وهو مواطن تشادى الجنسية، سلطات الميناء بأنها مواد غذائية فى طريقها عبر البر الى تشاد، فتم إنزالها وتخزينها فى الميناء بعد أن دفع صاحبها رسوم الأرضية وتعهد بترحيلها عبر الأراضى السودانية الى تشاد، إلى ان اكتشفت السلطات لاحقا بعد انقضاء المدة الزمنية المتفق عليها، واختفاء صاحبها واغلاقه لهواتفه، وعدم رده على الإيميلات، بأنه مجرم خطير مطلوب فى عدد من الدول الأفريقية والأوربية لجرائم تزوير واحتيال ونقل نفايات سامة مقابل اموال ضخمة، وأن المواد الغذائية المزعومة ليست سوى مبيدات شديدة السمية وممنوعة دوليا لعلاقتها الوثيقة بمرض السرطان، وعندما حاولت السلطات السودانية إعادتها الى الدولة أو (الدول) التى يعتقد ان الشحنة خرجت منها، أنكر الجميع صلته بها، وظلت الشحنة فى الميناء فترة طويلة حتى بدأت فى التحلل بفعل الحرارة الشديدة وصدور روائح كريهة جدا منها، وتسربها خارج الحاويات، ثم اختفت فجأة فى ظروف غامضة جدا!!
* الحل العلمى الوحيد للتخلص من هذه المواد السامة هو دفنها فى آبار عميقة فى مناطق معزولة فى الصحراء، بعد تغليفها بمعادن عازلة ووضعها فى خزانات لا تتأثر بالظروف المناخية المحيطة، منعا لتسربها الى التربة ووصولها الى السلسلة الغذائية عبر الماء والنبات، وهو حل باهظ التكلفة جدا، لا تستطيع دول كبرى تحمله، ولا يدرى احد حتى اليوم ماذا حدث لتلك الشحنة وكيف تم التخلص منها!!
* التحقيق الذى نشرته صحيفتنا امس عن الصراع الكبير الذى يدور فى مدينة بورتسودان حول أتربة ومخلفات بناء فى ميناء بورتسودان تحتوى على مبيدات سامة وممنوعة دوليا، يفتح الباب واسعا للسؤال عن ملف المبيدات السامة فى السودان، واين اختفت مبيدات المحتال التشادى، وكيف تسمح السلطات بتشييد مطاحن غلال فى مكان كان مخزنا للمبيدات السامة، وهل إلى هذه الدرجة هانت أرواح الناس، وصار السودان المدفن الرسمى لنفايات ومبيدات ووساخة العالم؟!
الجريدة
[email][email protected][/email]
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
والله والله السرطان مرض فتاك
اللهم جنبنا هذا المرض واحفظ اهلناالضعفاء من هذا الداء
في جميع ربوع بلادنا وبلاد المسلمين
اللهم امين
اللهم امين
اللهم امين
يادكتور تحقيق مين ومينا مين هل تعلم ان قلب الخرطوم وجم مانت بتنوم يحدث الخطير والخطير فيما يتعلق بقوت وغذاء المواطن هنالك زيوت طعام لاتصلح للاستخدام الادامي وتباع بالاسواق وكذلك مواد غذائية تستهلك شبه يومي وهنا يمكن الخطر هل سأل احدكم لماذا ارتفعت امراض السرطان والفشل الكلوي والقلب بصورة اكبر خلال اخر عشرة سنوات نسال الله السلامة مما هو قادم ………ََََ!!!
خطورة الـ DDT تكمن في تعاظمه في نظام السلسلة الغذائية او ما يعرف بنظرية التعاظم الحيوي (Biomagnifications) و انه لا يتفكك ويظل كما هو . ومبيد الـ د ي دي تي في حد ذاته آمن عند جرعة معينة ولكن الابحاث اثبتت ان هذه الجرعة تظل كما هي ولن تتفكك بل تتعاظم في نظام السلسلة الغذائية فعلى سبيل المثال اذا كان الانسان تقتله جرعة بمقدار 5 ملغم من مبيد الـ دي دي تي فاذا قمنا باستخدام 1 ملغم من المبيد لقتل الباعوض فاذا جاءت ضفدعة واكلت من هذا الباعوض المرشوش بالمبيد فستتعاظم الجرعة في الضفدعة الى 2 ملغم ثم اذا جاءت سمكة واكلت هذه الضفدعة فستتضاعف الجرعة الى 3 ملغم من المبيد في جسم السمكة واذا جاءت دجاجة واكلت هذه السمكة فستتضاعف الجرعة الى 4 ملغ في جسم الدجاجة واذا اكل الانسان هذه الدجاجة فستتضعف الجرعة الى 5 ملغم في جسم الانسان وسيموت الانسان نتيجة لذلك ولهذا السبب اوقف استعمال الـ دي دي تي بواسطة منظمة الصحة العالمية.
ابن عمتى توفى امس بالسرطان .. خالى توفى قبل 5 أشهر بالسرطان ..
3 نساء من قريباتى توفين العام الماضى بالسرطان .. اثنين من خالتى تم استئصال الثدى لهم لاشتباه بالسرطان ..
ده اسمه شنو
ابن عمتى توفى امس بالسرطان .. خالى توفى قبل 5 أشهر بالسرطان ..
3 نساء من قريباتى توفين العام الماضى بالسرطان .. اثنين من خالتى تم استئصال الثدى لهم لاشتباه بالسرطان ..
ده اسمه شنو
Never try to twist the truth .He is not Tchadian and there was no agreement to allow Chadians to import goods through Port Sudan.
الفاجعة الأكبر من هذا انه لم يتم تحويل كل مستندات الجريمة الى سلطات الأنتربول لمتابعة هذا المجرم التشادى والقبض عليه . وايضا فاجعة اخرى لم يتدخل جهاز الأمن ويتابع هذه القضية حيث انها من صميم عمله . وكفاية فواجع اخرى احتفظ بها .
لاحول ولاقوة الا بالله اللهم احفظ شعب السودان من كل بلاء واجعل الدائرة وسهام البلاء ترتد على هولاء القادة الذين لم يحفظوا حقوق الوطن والمواطن وان هذا الشعب لاحول له ولاقوة له الا بك ياجبارالسموات والأرض ارنا فيهم جبروتك بنصرك للمظلوم الذى لامحال انك ناصره ولاحول ولا قوة الابك
كلام خطير ومقال خطير أتمنى من المسؤلين الاطلاع عليه وعمل اللازم قبل ما الفاس تقع فى الرأس وشابكننا معدلات السرطان فى ازدياد والكوارث جاية من نتاج الإهمال ومثل هذا التشادى المجرم والذي أتمنى من جهاز الأمن والمخابرات الوطنى بالتنسيق مع الإنتربول الدولى والأمن التشادى أن يتم القبض على هذا المجرم ومعرفة مصدر هذا الإجرام والاستهتار بأرواح المساكين والفقراء والأطفال ارجو صادقا من الحكومة على أعلى مستوى سرعة التحرك فقد طما السيل حتى غاصت الركب
وازيدك من الشعر بيت هناك 61حاوية مشعه دخلت وتم تخزينها في العراء بمنطقة سلوم ببورسودان وسط غطاء نباتي وحتي الان لا يعرف المستورد ولا الجهة المستوردة دخلت والسلام ………يجب ان ترسل الصحيفة لتلك المنطقة لتصدر الحقيقة لان السودان اصبح مكبا للنفايات والغريب ان جهاز يمنع الوفود من الزيارة كما حدث للوفد العلمي لمنطقة السد الماسورة بمروي وارجو ان تعملوا تحقيق لماذا عجز عن التوليد الكهربائي وهل تكلفته شامله ترعتيه ام لا ومعلوم ان السد نشأ بقروض عالية وهو الان اصبح عالة وبعد سد النهضة سيصبح خرابه والمشكلة ناوين علي سدود في الشمال
تعليق على الكراكتير المرفق :
من المعروف أن اليونانيون هم أقل وأفقر شعب في دول أوروبا لذا
( تغوطهم ) قليل جداً بالمقارنه مع الصينيين الذين يزيد عددهم على المليار نسمه .
فمن غير المستبعد أن يركز الكيزان للإستثمار في [هرار] هذا الكم الهائل من البشر . وهذا ليس سوء ظن في أصحاب العقول المريضه وقد نهانا عن صوء الظن بهم شيخ الفكر محمود محمد طه .
شوفو ..ما دايرا درس عصر واحد كوز من المقبولين والمرتبطين بتشاد وراء القصة دى
ليه ما اشتكوا التشادي للانتربول عشان يجيبوا ليهم …
معقوله الناس ديل هبل للدرجه دي …. يعني يخلوا التشادي
المجرم ده ساااااااي كده ……….
الحكايه فيها ان واخواتها كمان ….. يكونوا قبضوا التمن من التشادي
المجرم لانهم كلهم مجرمين زيو ….
المشكلة التي نعاني منها هي مشكلة عدم تحمل المسؤولية الإداريين لا يهتمون لشكاوى المواطنين وليس لديهم أدنى شعور بالمسؤولية الجزيرة مثلا ظلت تعاني لسنوات من مشكلات المبيدات الزراعية والمعاناة الكبيرة بشرق مدني حيث ان المحلية هي من تنشر الامراض والاوبئة بمحرقة الانقاذ التي لا تبعد عن القرى سوى امتار فالدخان المتطاير في الهواء يخنق السكان والنفايات الطبية السامة ترمى باهمال والحرق يتم دائما في وقت راحة السكان ليلا وحتى الفجر دون مراعاة لهؤلاء الغلابة اللهم من تسبب في هذه المحرقة اللهم احرق جسده واصم اذنه وابتليه بسرطان الجلد اللهم وكف بصره واجعله عبرة لمن يعتبر اللهم من وقف في طريق ازالتها اللهم اخرس لسانه واكتم انفاسه يا اهل شرق مدني وخاصة المرضى منهم ادعوا على هؤلاء اللصوص وقطاع الطرق فهم قد سلبوا اعز شئ عندكم اكسجين ربنا .. اللهم لا تصيبهم في اولادهم وارنا فيهم هم ما تقر به انفسنا واناشد والي الجزيرة لماذا لا توقف هذه المعاناة اللهم ان اراد خيرا فمكن له وان اراد غير ذلك اللهم ابعده مخذولا طريدا
وانت صدقت أنه تشادي بهذه البساطة؟
لماذا لا يكون من خنازير الإنقاذ؟
أو أن هذا التشادي مجرد عميل لهم، وقد قبض الثمن؟
وساخة العالم دي كلها ما أوسخ من الكيزان…
ليه ما اشتكوا التشادي للانتربول عشان يجيبوا ليهم …
معقوله الناس ديل هبل للدرجه دي …. يعني يخلوا التشادي
المجرم ده ساااااااي كده ……….
الحكايه فيها ان واخواتها كمان ….. يكونوا قبضوا التمن من التشادي
المجرم لانهم كلهم مجرمين زيو ….
المشكلة التي نعاني منها هي مشكلة عدم تحمل المسؤولية الإداريين لا يهتمون لشكاوى المواطنين وليس لديهم أدنى شعور بالمسؤولية الجزيرة مثلا ظلت تعاني لسنوات من مشكلات المبيدات الزراعية والمعاناة الكبيرة بشرق مدني حيث ان المحلية هي من تنشر الامراض والاوبئة بمحرقة الانقاذ التي لا تبعد عن القرى سوى امتار فالدخان المتطاير في الهواء يخنق السكان والنفايات الطبية السامة ترمى باهمال والحرق يتم دائما في وقت راحة السكان ليلا وحتى الفجر دون مراعاة لهؤلاء الغلابة اللهم من تسبب في هذه المحرقة اللهم احرق جسده واصم اذنه وابتليه بسرطان الجلد اللهم وكف بصره واجعله عبرة لمن يعتبر اللهم من وقف في طريق ازالتها اللهم اخرس لسانه واكتم انفاسه يا اهل شرق مدني وخاصة المرضى منهم ادعوا على هؤلاء اللصوص وقطاع الطرق فهم قد سلبوا اعز شئ عندكم اكسجين ربنا .. اللهم لا تصيبهم في اولادهم وارنا فيهم هم ما تقر به انفسنا واناشد والي الجزيرة لماذا لا توقف هذه المعاناة اللهم ان اراد خيرا فمكن له وان اراد غير ذلك اللهم ابعده مخذولا طريدا
وانت صدقت أنه تشادي بهذه البساطة؟
لماذا لا يكون من خنازير الإنقاذ؟
أو أن هذا التشادي مجرد عميل لهم، وقد قبض الثمن؟
وساخة العالم دي كلها ما أوسخ من الكيزان…