ترحم على البلاد بعد قراءة هذا المقال : (موت السودان) !

منعم سليمان
مهما بلغ عسف الحكومات ? أي حكومة في هذا العالم – شأواً ومبلغاً فظاً وفظيعاً ، فإن ما بلغه عسف النظام القائم في السودان وطحنه للمواطن الغلبان لا يقارن ، نظام يترك كل شيئ ويقف شاهراً سيفه البتار على أعناق المواطنين العاديين ، يترصدهم في مناطق الحرب و في المناطق الآمنه ، لا يدعهم يعملون ولا يوفر لهم عملاً ، يطاردهم ليل نهار (ستات الشاي، الباعة المتجولين، الفريشة) أصحاب المحلات التجارية ، يأخذ كل (مليم) تحصلوا عليه بعرقهم و كدهم وجهدهم ، ليغتني سدنته ويموت الشعب.
قصص كثيرة ، لا تحصى ولا تُعد ، يمكننا أن نحكيها ، قصصاً مؤلمة تحدث يومياً في البيوت ، المدراس، الأسواق ، السجون ، الحراسات ، والمستشفيات . قصصاً تثقب الوجدان وتجرح القلب ، وهذه واحدة منها ، أوردها كما وصلتني عبر الايميل :
زميلة شغالة ممرضة نعرفها حق المعرفة على قدر حالها، زيها وزى أغلبية الشعب السودانى الفضل ، تعرض أخوها لحادث حركة مؤلم صباح الخميس 01 /05 /2014 الساعة 2 صباحا وتعرض لكسر فى قاع الجمجمة. لحدى هنا والموضوع عادى قضاء و قدره ولا أعتراض على حكم الله، بعد هذا يبدأ الفيلم الهندى.
الشخص الذى صدمه لم يقصر، اخذه و ذهب به الى حوادث مستشفى الخرطوم، لا والله قصر شديد لو كان خلاه فى الشارع كان احتمال ربنا يتولاه، ربنا رحمته واسعة.
نرجع للشخص الذى صدمه، لماذا كان يقود عربته بسرعة منتصف الليل؟ الراجل والده راقد فى حوادث مستشفى الخرطوم نفسه بين الحياة والموت، كان سائق بسرعة لأنه فى الحوادث قالوا ليه أبوك محتاج أكسجين ونحن ما عندنا!!
طيب أعمل شنو يا اخوانا؟ قالوا له الحل الوحيد انك تمشى تشترى أسطوانة أكسجين وتجى بسرعة!! معقولة يا بلد؟ معقولة يا مأمون حميدة؟ انت حتمشى من ربنا وين؟
مشى الراجل بين مصدق ومكذب وأشترى الأسطوانة وهو راجع حصل الحادث، ما تندهشوا، لسع الأندهاش جايى قدام وفى النهاية أعطى الأسطوانة للشخص الذى صدمه لانه وجد والده قد توفى لرحمة مولاه. أخذ الشخص المصدوم وذهب به لحوادث مستشفى الخرطوم و كانت الساعة بعد الثانية صباحا و وجد دكتورين فى الحوادث. سلمهم الرجل وهو ينزف من أى مكان فى جسمه، أتصلوا بأهله وحضروا.
الزميلة الممرضة قالت وصلت و وجدت الدكاترة واضعين أخوها المصدوم ويتأملوا فيه!! ما لكم يا جماعة؟
والله ما فى جوينتات نلبسها عشان نشوف أخوك!! جوينتات يا مأمون حميدة…جوينتات و كرتونة الجوينتات ب 20 جنيه!! و مستشار والى الجزيرة فاتورة تلفونه لشهر مارس 9000 جنيه، يعنى 9 مليون يا عالم! وبحسابات بسيطة دى تجيب 450 كرتونة جوينتات.
ذهبت أخته وأشترت الجوينتات من الصيدلية وحضرت و أعطتهم للدكاترة وأخذوها بدم بارد وبدأوا يكشفوا على المريض، طيب انتو قاعدين ليه امشوا بيوتكم ياخى، أحسن يقولوا الراجل مات لأنه ما وجدنا دكاترة مما يقولوا مات لعدم وجود الجوينتات.
بعد ذلك قرروا أنه المريض يحتاج لتدخل جراحى ولا يوجد أخصائى مخ وأعصاب في مستشفى الخرطوم التعليمي لذلك يجب تحويله لمستشفى أبراهيم مالك. طيب ما فى مشكلة، نمشى أبراهيم مالك أعطونا أسعاف، لكن عشان نديكم إسعاف لازم تقابلوا المدير الطبى و المدير الطبى نائم لا بفتح الباب!! طيب والحل؟
أخت المريض (الممرضة) وأهلها رجعوا للدكتور مرة أخرى، أتصل بالمدير الطبى، المدير الطبى قال للدكتور الأسعااف موجود والمفتاح مع السواق. ذهبوا ألى السواق وجدوه نائم بالقرب من الأسعاف، ما قصر برضو، كويس انه ما مشى البيت.
يا عمو عندنا عيان ماشى أبراهيم مالك والمفتاح قالو معاك، الراجل رفع راسه و رد بكل بساطة: المفتاح مع المدير الطبى.
لكن هو قال المفتاح معاك. لا لا ما معاى معاه هو.
أستمر هذا المسلسل لأكثر من نصف ساعة ،بعدها الممرضة أتوكلت وذهبت تبحث عن أسعاف فى أرض الله الواسعة.
وجدت اسعافات بالايجار بالقرب من مستشفى الزيتونة، خلو بالكم الزيتوووووونة…يعنى حميدة…يعنى الأبتزاز…يعنى عدم الرحمة.
المهم وجدت الأسعاف قال بوصلكم ب 200 جنيه، مش قلت ليكم أبتزاز. المسكينة فتحت شنطتها وجدت فيها فقط 2 جنيه بعد ما أشترت الجوينتات وصرفت على مستشفى الخرطوم أكبر مستشفيات البلد وأحقرها فى نفس الوقت. قالت له: ما معاى قروش لكن هاك دى دبلتى خليها معاك لغاية ما نخلص من الموضوع ده، والسفيه أخذ الدبلة، مش قلت ليكم عندما تموت الأنسانية.
وصل المريض لمستشفى أبراهيم مالك الساعة 7 صباحا وما إتعمل ليهو أى شئ فى مستشفى الخرطوم، إتخلصوا من العيان و بلاء وأنجلى و هنا تبدأ مأساة جديدة. و مستشفى إبراهيم مالك للذين لا يعرفون تم أفتتاح قسم جراحة المخ والأعصاب فيه حديثا، سنة أو سنتين ما متأكد و يوم الأفتتاح حضر الرئيس وهيلمانة ومواتر ويوويووو….حتى عملوا شارع ظلط جديد يدخل المستشفى.
المهم الان بعد سنتين جاء المريض ولم يجد أطباء مخ وأعصاب مع انه المستشفى أسمه مستشفى ابراهيم مالك لجراحة المخ والأعصاب!! لكن تعودنا كلها اسماء، زى هيئة مكافحة الفساد اللى كلها فساد.
طيب انتو يا ناس مستشفى الخرطوم كيف تحولوا مريض فى مثل هذه الحالة قبل ما تتأكدوا أنه بأمكانهم ان يستقبلوه؟ والله نسيت الموضوع مخارجة وبس، المريض راقد فى النقالة من الساعة 7 صباحا لغاية الساعة 12 منتصف النهار بدون ما يحضر ليهو شخص يشوف حالته، شفط الدم كان بتعملوا ليه اخته الممرضة و بعد ما مشت أحضرت الجهاز من غرفة ثانية لأنو الحوادث ما فيها شفاطة!! فالدكتورة قالت ليها أمشى الغرفة الثانية وأترجيهم أحتمال يعطوك ليها، آي والله بهذا النص!!
يا رب اين نحن؟ معقولة دا مستشفى بيعالج بشر؟ معقول يا ناس؟ وفى النهاية لم يستقبلوا المريض وحولوه لمستشفى شرق النيل.
تم الإتصال بالأخصائى بمستشفى شرق النيل وبعد شرح الحالة قال لهم بالحرف الواحد وضعكم المادى كيف؟ لأنو العملية دى بتكلف 13 مليون (13 ألف جنيه) ما بتقبل أقساط أو تاخير …. تدفعوها كاش او لا اعمل العملية والكلام دا طبعا بالتلفون تخيلوا؟ اهل المريض اتصرفوا واتصلوا بالاهل والمعارف وتم جمع المبلغ و أدخال المريض المستشفى مفتكرين القصة انتهت هنا، لا أبدا، حضر المدير الطبى وقال ليهم المريض يحتاج لسرير فى العناية المكثفة لمدة 5 أيام أقل شئ واليوم ب2 مليون يعنى لازم تدفعوا 10 مليون الان و إللا ما بدخلوا ليكم العملية!! طبعا دى غير ال 13 مليون حقت العملية!! وهنا انهارت المسكينة وقالت ليهم خلوه يموت و لكن الأهل والمعارف والاًصدقاء جمعوا باقى المبلغ وتم أجراء العملية و المريض الان فى فى غيبوبة بين الحياة والموت. (إنتهت القصة المؤلمة) .
هذه هي أخلاق من يحكمون البلاد ومن يمسكون برقاب العباد ، فمن هم هؤلاء ، وكيف تناسلوا ؟ هل هم بشر مثلنا ؟ أم وحوش ضارية ؟ حتى هذه لا تفترس إلا إذا كانت جائعة! لا حول ولا قوة إلا بالله .
لا حول ولا قوة إلا بالله
[email protected]
و الله هذه القصة تكفي لشرح حال السودان لا حولة و لا قوة الا بالله
الله يعين الشعب السودانى مع هؤلاء الذين ليس لهم ضمير وافعالهم لاتمت للانسانية باى صلة . وربنا يمهل ولايهمل
تشكر أستاذ سليمان على هذا العرض الشيق والمبكي والمؤلم والذي يدعو إلى رفع الفاتحة على البلد كما طلبت … عندما يظهر هذا الفقر الإنساني والبؤس الإداري والجشع المادي في أهم وأسمى مهنة – مفترضة – في البلد فلنعلم إننا وضصلنا الهاوية التي ما بعدها هاوية .. وبعد هذا لم يعد سوى الحريق والتداعي العام .. قلوبنا مع المريض وأخته وأسرته ومع الآلاف من مثله في كل انحاء هذا البلد المأساة
.. منتظرين شنو وليه .. ومتى سنخرج ؟؟؟
يا منعم .. العيب ليس في النظام فأكاذيب قادته كانت بائنه منذ بيانهم الأول و جرائمه معروفه منذ سنوات وفساده ظل ملازم له بحكم طبيعته الإستبداديه .
العيب فينا .. خلّونا صريحين ..
(نعيب نظامنا والعيب فينا) يا جماعة .
فساد البشير افسد كل شئ،منذ ان شاهدت مقابلته في المستشفي الايطالي ايقنت ان حاكمنا هو الخراء
حسبي الله ونعم الوكيل،،،،،حسبي الله ونعم الوكيل،،،،،لا اله الا الله،،،،لا اله الا الله
المصيبة خليك من الحكومة … نحنا اصلا سيئين ولا ما كان الكلام ده كلو حصل .. نحنا بنستاهل الحكومة دى و اكتر منها
التحية لك منعم التوثيق مهم لأن هذه جزء من الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها نظام العصابة كل يوم. يجب أن يفهم هذا الشعب أن الإسلامويين أتوا لتقتيله و تشريده ، فماذا نحن فاعلين تجاه هذه الجرائم.
هؤلاء قطعا ليسوا وحوشا جائعة لأن الوحوش الجائعة أذا شبعت تركت الأفتراس اما هؤلاء فهيهات ان يشبعون 0
هذا نموزج بسيط اذا ما قورن بمن يعيشون فى اقاليم السودان وعواصم المحافظات والتى تبعد ساعتين تلاثة عن العاصمة لأن المريض اصبح يموت بسبب سؤ التغذية يعنى من الجوع .؟؟؟
انظروا كيف يتم علاج رئيس الرعية وكيف تعالج الرعية!
اللهم انا نعوذ بك من شياطين انسك اما شياطين جنك فان اياتك البينات كفيلة بها
صـــــــــدقت ، وابكـــيتنى
(( …هل هم بشر مثلنا ؟ أم وحوش ضارية ؟ حتى هذه لا تفترس إلا إذا كانت جائعة! لا حول ولا قوة إلا بالله .))
من الان سوف ارتب لاســرتي اقامة في مصر أو حتى في يوغندا، ومعزة للاهــل وللذين لا يمكون شيئا ، فقد طفح الكيل ، وصار اكبر من إحتمالي ، يا الله يا الله يا الله.
مامون حميده الملياردير الوزيرالذى تخوفه بيوم القيامه عمره فات السبعين سنه ( عمر الموت ) ولا زال متشبثا بجمع المال وكأنه عملة مبرئه للذمة فى المقابر ..انهم اناس بلا ضمير ولا قيمه ولا رحمه ولا انسانيه ..ومع ذلك يحجون كل عام ويصومون الاثنين والخميس ويزكون اموالهم المسروقه .. حالة من الفصام الدينى غريبه جدا.
الملياردير الامريكى ( بفت ) عندما تجاوز عمره الثمانين تبرع بكل امواله تقريبا للمشاريع الخيريه والارتقاء بالانسان .اما نحن فاكبر لص عندنا هو امير المؤمنين شخصيا وعائلته..
الله كريم لطيف خبير- بس ما حينزل للسودانيي ملايكة من السماء عشان تشيل الانقاذ – العيب عيبنا ولازم نغيروا – لمن الرئيس يهتف هي لله هي لله الناس التحتو ا بقولو الله اكبر – الله اكبر مش المواطنيين – ولمن اساء لناس كردفان وجاهم زيارة الطلع لاقاه بالجمال وسير سير منو مش مواطنيين ولمن عرفوا السرقات والتوثيقات ويقروها بالدس ويتوشوشو بيها في المناسبات زي الهم السارقيين مش مواطنيين والشافيين الرئيس بيعمل عملية ركبة في رويال كير وبذلك بيقر انو مافي مستشفي حكومي او قسم عظام لايق لعلاجو مش مواطنيين والقاعديين منتظريين ابار وكهربة الانتخابات ولمن يجوهم تاني يدوا الشجرة مش مواطنيين بصراحة نحن مواطنيين مسيطر علينا شر الشر وهو الجهل والخوف
رحم الله بلاد السودان. لقد كان هنالك بلد يسمى السودان.
ابكي لم أستطع ن أكتب لم أستطيع غير أن أقول حسبنا و حسب شعبنا و حسب هذا المسكين و اخته و اهله و معارفة ، جميعنا حسبنا الله و نعم الوكيل فقد فوضنا كامل أمرنا إليه فهو أرحم الراحمين و ليغمدنا الله و بلدنا برحمته ، أسأل الله ذلك من كل قلبي و جوارحي فقد صرنا لا نحتمل فاق ما حدث كل طاقتنا ، رحمتك يارب فأنت الرؤوف الرحيم العليم الذي لا تخفى عليك خافيه ن حسبنا الله و نعم الوكيل عليهم جيمعا في كل من تولى أمر لأمتك و خلقك في السودان .
خنوعنا المذل هو الذي جعلهم اكثر طغيانا
…ما تكبر الموضوع يا عمك..!..نحن ذاتو ما عندنا ثقافة صحية وهسة انت في بيتكم عندكم صندوق بتاع اسعافات اولية؟؟..مفروض فى اي بيت او كركور او قطية يكون فى جونتيات وشاش ( ما فاطنة)..وديتول وبندول وحقن ومشرط و..ساطور وانبوبة غاز وعكاز وقزازة كركدي..ولمن تحصل حاجة زي الحادث دة,يضربوا لناس البيت الحقونا على الحوادث بامجاد موسى جارنا جيبو الحاجات الطبية ومعاكم السرير البيطبق وراء التكل وبسرعة..يا عمك ما تكبر الشغلانة..انت براك عارف البلد محاصرة عشان المشروع الحداري وكدة..!!!
لم اصدق نفسي وعيناي وانا اقرا هذا المقال هل انت متاكد يا استاذ عبد المنعم من كل الحيثيات التى ذكرتها؟ انا متاكد انك صادق ولكن من هول ما قرات طارت كل ابراج نافوخي كما يقول الاخوة المصريون. أن بلادنا لم تمت فقط بل اصبحت رميما تذروها الرياح.خنقتني عبرة وطفرت دمعة من عيني. اقف هنا لانني مهما امتلكت من ناصية الكلمة والقدرة على التعبير فلن استطيع ان أضيف شيئا لقد مات كل شئ عندنا ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي..
وهواني على الناس , يا أرحم الراحمين..
أنت رب المستضعفين، وأنت ربي..
إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني..
أم إلى عدو ملكته أمري ؟!
إن لم يكن بك غضب عليَّ فلا أبالي..
غير أنّ عافيتك هي أوسع لي..
أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات..
وصــلح عـليه أمـر الـدنيا والآخـرة ..
أن يحل علي غضبك , أو أن ينزل بي سخطك..
لك العتبى حتى ترضى ..ولا حول ولا قوة إلا بك..
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم وموعدنا معهم يوم الحشر امام المولى عزوجل
الهم ار البشير وعصبته وجهك الغاضب،الهم اجعل اموال سحتهم اوراما في اجسادهم،الهم خذهم اليك واحقن قبورهم بصهباء جهنم
حسبنا الله ونعم الوكيل
قبل 4 اشهر حسين خوجلي في برنامجو حكى قصة قريبة ليها
يعني شكلو بالواضح كدا مافي مستشفى حكومي فيهو اخصائي مخ و اعصاب
اللهم عجل بالفرج.
لو كنت رئيسا للجمورية أو وزيرا للصـحة أو مسـؤولا كبيرا فى الحكومة أو نائبا فى البرلمان لأصـدرت قانونا خاصا للمستثمرين فى مجال الطـب والمستشفيات والمعامل الطبيبة الخ … بأن يتم استقبال اى مريض ومباشرة علاجه فورا قبل دفع اى مصاريف علاج حتى ولو كان مقتدرا لأثبات ان العلاج يأتى فى المقام الأول قبل الأستثمار وكل من يخالف هـذا الأمر يعاقب أولا : بالغرامة المادية مع انذار نهائى بالغاء التصريح الممنوح له بجانب تحمله لمسؤلية اى شئ يحصل للمريض جراء عـدم مباشرة علاجه فورا . وفى الحقيقة ان هـذا الأقتراح ليس جديدا بل هـو فى القسم الذى اقسم عـليه كل الأطباء قبل تعيينهم” قسم بقراط ” عـلى ما اظن . وفى كل العالم يتم مباشرة علاج المريض من قبل الأطباء قبل سؤاله عـن دفع مصاريف العلاج . يجب ان يعرف كل مستثمر فى حياة البشر ان الأولية لعلاج المريض فاذا لم يلتزم بهذا الشرط فليذهـب وليستثمر امواله فى مجالات اخرى لأن حياة البشر غالية وليست عرضة للأستثمار. عـلى نواب البرلمان اثارة هـذه المشكلة لأصـدار هـذا القانون وجزاكم الله كل خير .
للعلم .. المستشفى الذى اجرى فيه السيد الرقيص عملية ركبه المضروبة ، ليست لـ (حميضة) .
المستشفى لـ (سيدة الرئيس الأولى) وشركاءها ومعاونيها ودائرتها .
سبحان الله الواحد كان بيجهز نفسه يرجع السودان ويفيد اهله بما تعلمه واكتسبه من خبرة قروش مامشكله اساسا الطب عمره ماكان مهنة قروش لكن جونتيات مافى اوكسجين مافى ده الواحد يعلق شهادته دى فى السودان ويبيع ليمون اكرم ليه ولا يشوف الكلام المكتوب فى المقال ولا احسن نستحمل الغربة ماعارف بس شكراااااا جزيلا خليتنى اراجع حسابتى