الدقير وقعنا أعلان سياسي تاريخي: قوى التغيير والجبهة الثورية يوقعان على أعلان سياسي

جوبا – مشاعر عثمان
وقعت قوى أعلان الحرية والتغيير والجبهة الثورية السودانية على أعلان سياسي ينص على دعم قوى الحرية والتغيير لعملية السلام الجارية في عاصمة دولة جنوب السودان جوبا، وعملها مع كل الأطراف لتنفيذ الاتفاق .
وقال رئيس الجبهة الثورية السودانية الهادي إدريس في مؤتمر صحفي إن المخرج الوحيد للبلد من ازماتها الحالية “خارطة سياسية لحكومة الفترة الانتقالية من أجل الاستقرار”، وأضاف كان لا بد للحريه والتغيير أن تدعم عملية السلام الجارية الان، والتي شارفت على التوقيع .
الى ذلك ناشد رئيس وفد الحرية والتغيير بجوبا رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير اهل كسلا بالكف عن الاقتتال قائلاً :” مناشدة عاجلة لي أهلنا في كسلا ان يتذكر أن الناس اخوة ولابد من الحوار مطلوب من الجهات الأمنية من أجراءات لوقف الصراع”.
واوضح الدقير ان الاعلان السياسي بين الحرية والتغيير والجبهة الثورية “تاريخي” وجاء في وقت مفصلي من عمر الثورة.
وأضاف الأستاذ طه عثمان ممثل تجمع المهنيين السودانيين ان عمليه الإصلاح مهمة للحريه والتغيير،خلال عام من السلطه ،وامن علي فتح الباب لمشاركة الجميع ورحب بعودة الجبهه لثورية،وقال :نحن مع اخواننا،في الكفاح المسلح في تحقيق السلام.
وإتفقت الجبهة الثورية ووفد قوى إعلان الحرية والتغيير بجوبا على إجراء إصلاحات في التحالف عبر إعادة هيكلة التحالف ليستوعب أكبر قطاعات من قوى الثورة ووضع خارطة طريق لما تبقى من الفترة الانتقالية، وتم الاتفاق على تكوين آلية مرنة وفعالة للتشاور وتنسيق المواقف السياسية بين جميع مكونات الحرية والتغيير بما يضمن مشاركة الجبهة الثورية ومشاورتها في القرارات المتعلقة بإدارة الفترة الانتقالية إلى حين انعقاد مؤتمر جامع للتحالف، ونص الإعلان على تكوين لجنة تحضيرية من جميع مكونات قوى الحرية والتغيير تتولى مهمة الاعداد الفني واللوجستي واستلام الرؤى المتعددة لعقد مؤتمر لقوى الحرية والتغيير.
وأكدت الجبهة الثورية استئناف نشاطها ضمن تحالف قوى الحرية والتغيير وعملها المشترك مع بقية مكونات التحالف على قيادة مسيرة إصلاح وتطوير الحرية والتغيير و وقوفها مع الحكومة المدنية الانتقالية و العزم على تجاوز صعوبات المرحلة.
أول النهار