أخبار السودان

المشاهد بات في (حيرة) بسبب عدم التفريق بينهن…مذيعات القنوات…(نفس الملامح والشبه).!

الخرطوم : نهاد أحمد
لا يستطيع المشاهد التمييز بينهن بسبب ما يرتدينه من ازياء مشابهة او ما يضعنه من مساحيق ومواد التجميل، فلا يكاد المشاهد الذى امام الشاشة البلورية يمتلك المقدرة على الفرز ما بين تلك المذيعة او هذي، حتى يظن من لا يعرفهن معرفة وثيقة بأنهن توائم او مذيعة واحدة تقدم جميع البرامج، وذلك بسبب طريقة ارتداء ثياب ذات تصاميم متشابهة، وربما يرجع ذلك كله احياناً إلى تشابه طريقة ازيائهن (والميك آب) الصارخ الذي يضعنه على وجوههن باستمرار، بغض النظر عن طبيعة البرنامج الذى يقمن بتقديمه، (السوداني) استطلعت بعض اهل الشأن في هذا الخصوص فماذا قالوا..؟
مكياج تصحيحي:
مذيعة قناة ام درمان الفضائية سميرة البلوي قالت إن وجه الشبه يكون مفهوما وطبيعيا اذا كان في الملامح لان المذيعات سودانيات فمن المؤكد أن يكون هنلك تشابه في تقاسيم الوجه واللغة والزي، لكن الشيء الملاحظ أن ثياب الحرير و(الميك آب) التجميلي أصبحوا (زي رسمي) لمعظم المذيعات بالرغم أن ثوب الحرير لا يمثل الا الاقلية من الشارع السوداني)، واضافت: (ممكن الواحدة تكون لابسه توتل عادي محتشم وجميل لكن فكرة التوب البرقش في كل البرامج وميك آب الحفلات لا يتسق مع المذيعات واللائي من المفترض انهن نجمات يسهمن في صنع الامزجة والموضة خاصة النساء، وقالت سميرة إن الميك آب المتخصص للشاشة هو (مكياج تصحيحي) يحدد ملامح الوجه ويرفع عمود الانف حتى تصبح المذيعة (فوتوجنك فيس) وحتى لا تكون ملامحها حادة.
شئ من الحقيقة:
المنتجة بقناة الشروق رشا هاشم قالت لـ(السوداني) حول الموضوع: (بالنسبة لتشابه المذيعات، ربما يكون فيه شيء من الحقيقة، وذلك لان التقليد والمحاكاة التى تنتاب بعضهن تجعل وجود التشابه الكبير بينهن متوفر لا محالة ، لكن لابد من اعطاء بعض المذيعات حقهن بالتفرد والتميز والبعد عن التشابه مع الاخريات) وقالت رشا : (اؤكد أن هذا التشابه إن وجد لا علاقة له بالديكور اطلاقاً لكن كل برنامج وطبيعته له ديكور مختلف تماماً عن الآخر).
تقارب اجيال:
فيما ترى المذيعة غفران معتصم بانه لايوجد تشابه ما بين المذيعات، وتضيف أن وجود تقارب مذيعات من جيل واحد بشكل او آخر يلعب دورا واثرا كبيرا في تشابه اختيار الالوان وتصاميم الثياب اللائي يظهرن بها إلى جانب طريقة وضع (الميك آب) وفقاً للعمر، واضافت غفران انه من الممكن أن يكون هذا اكبر سبب منطقي للذين يرون أن هنالك تشابها بين المذيعات.
شبه الأربعين:
اما خبيرة التجميل نهلة فضل فكان لها رأي مغاير فهى ترى انه بغض النظر عن المذيعات يوجد بعض التشابه بين بعض الاشخاص وكما يقول المثل (يخلق من الشبه اربعين)، اما بالنسبة للمذيعات فقالت بأنها لا ترى أن هنالك تشابهاً كبيراً بينهن حتى وإن وجد فربما يكون محصوراً بين واحد او اثنين لكن عدا ذلك لكل مذيعة ملامحها وشخصيتها الخاصة، حتى (الميك آب) لا يمكن أن يتشابه فهو يختلف من ملامح لاخرى، وتختتم: (أنا لا ارى اي تشابه كبير بين المذيعات).

السوداني

تعليق واحد

  1. السلام عليكم ياناس

    ارجو من الله ان يوفقني وان اتزوج المذيعة دي!!!!!(اسراء)

    ارجوكم ساعدوني الدال علي الخير كفاعلة

  2. امبارح بالذات المذيعه اللى فى الصورة دى ، منشغلة بنفسها و ترتيب الثوب بوضعه فى نص الراس لاظهار الخصل و ازاحته من على الجيد لاظهار الرقبة و العقود و رفع الأيادى لاظهار باقى طقم الأناتيك من ختم بحجم ( الضفدع ) و الظاهر كده فى مغازلة من المصورين لأنوا بعد مرات تشوف حتى الأحذية و نهاية الفواريز ، لكن ابدعن دايرات يعملن من الفسيخ شربات

  3. العالم فرض علينا معايير معينة لما يسمونه الجمال و ذلك بكثرة التركيز الاعلامي عليها في مسابقات الجمال و نجوم السينماء و غيرهم..وضعت مواصفات للانف,العين ,الحواجب,الشفايف…الخ,بناتنا انخرطن في الجوقة و اتبعوهن شبر بشبر و ذراع بذراع,حتى لو كلفهن ذلك تحمل عناء و تكاليف جرحات التجميل و استعمال العقاقير من حبوب,و مساحيق,كريمات و خلافهم…اصبح الامر تجارة فتشابهت اشكال البنات حتى كأنهن من قبيلة واحدة بل من اسرة واحدة.. الجمال معنى و مبني ,المبنى هو الظاهر للعيان اي الشكل الخارجي ,اما المعنى و هو الاهم (اخلاق و قيم) و مثال لذلك :العفة,الصدق ,الامانة,الكرم,الذكاء,الفطنة,حسن التصرف…الخ – فجمال المبنى هو جمال الاشياء و جمال معنى لا يكون الا للبشر(العاقل),فالعاقل هو من يهتم بالمعنى و السطحي هو من يبهره جمال المبني..هذه طويلة..سمينة او رفيعة او بيضاء او عيونها كذا,و شعرها كذا….و كذا و كذا…- و اخيرا اقول لكم ان الدين يعتبر كمال جمال المعنى,لذلك قال الصادق المصدوق علية الصلاة و السلام في وصيته الجامعة:فاظفر بذات الدين تربت يداك

  4. لا مشكلة فى التشابه وهذا الموضوع اعتقد جانبى وليس له اهمية تذكر والسودانيات عموما أصبحن يتشابهن جميعا بسبب كريمات التبييض .. ولكن المشكلة أن المذيعات أصبحن بنات اعلانات لترويج محلات الثياب وأدوات التجميل ونلاحظ دائما بأن المذيعة فى نهاية البرنامج حريصة لتقديم الشكر والعرفان لمحلات فلانة وعلانة للثياب السودانية لأنها تستلف منها الثياب يوميا للترويج – فيد واستفيد .. وبدلا عن حرصهم لتقديم المفيد للمشاهد بلغة رصينة واثبات وجودهم فى البلورة الصغيرة كمن سبقوهن من المذيعات القديرات مثل المذيعة الكبيرة ليلى المغربى رحمها الله واخواتها .. يتسابقن الى ترويج البضاعة لسيدات الأعمال

  5. معظم المذيعات قبيحات بدرجة عالية ويحاولن تقليد العسل الطبيعي في الفضائيات مذيعاتنا ديل يدون مكياج تقول سوط كرباج ارجو ان يكن بصورة طبيعة وبلون طبيعى ورموش وصدر طبيعي وشفايف طبيعية

  6. ليهم الحق الناس يتلخبطو فيهو لانهم بقلدو بعض ف كل حاجة ،، اللبس وطريقة الكلام والميك أب ،، لا وايه كمان قبل يومين شفت المذيعة الاسمها اسراء م عرفتها ،، عاملة عملية تجميل بس والله من راي احلى قبل تعمل العملية ،، الطبيعة ماف زيها ي جماعة ،، والله انا بنت موظفة وم بعمل ميك مع اني قادرة اوفرو اب ولا حصل عملته عملية تجميل

  7. العالم فرض علينا معايير معينة لما يسمونه الجمال و ذلك بكثرة التركيز الاعلامي عليها في مسابقات الجمال و نجوم السينماء و غيرهم..وضعت مواصفات للانف,العين ,الحواجب,الشفايف…الخ,بناتنا انخرطن في الجوقة و اتبعوهن شبر بشبر و ذراع بذراع,حتى لو كلفهن ذلك تحمل عناء و تكاليف جرحات التجميل و استعمال العقاقير من حبوب,و مساحيق,كريمات و خلافهم…اصبح الامر تجارة فتشابهت اشكال البنات حتى كأنهن من قبيلة واحدة بل من اسرة واحدة.. الجمال معنى و مبني ,المبنى هو الظاهر للعيان اي الشكل الخارجي ,اما المعنى و هو الاهم (اخلاق و قيم) و مثال لذلك :العفة,الصدق ,الامانة,الكرم,الذكاء,الفطنة,حسن التصرف…الخ – فجمال المبنى هو جمال الاشياء و جمال معنى لا يكون الا للبشر(العاقل),فالعاقل هو من يهتم بالمعنى و السطحي هو من يبهره جمال المبني..هذه طويلة..سمينة او رفيعة او بيضاء او عيونها كذا,و شعرها كذا….و كذا و كذا…- و اخيرا اقول لكم ان الدين يعتبر كمال جمال المعنى,لذلك قال الصادق المصدوق علية الصلاة و السلام في وصيته الجامعة:فاظفر بذات الدين تربت يداك

  8. لا مشكلة فى التشابه وهذا الموضوع اعتقد جانبى وليس له اهمية تذكر والسودانيات عموما أصبحن يتشابهن جميعا بسبب كريمات التبييض .. ولكن المشكلة أن المذيعات أصبحن بنات اعلانات لترويج محلات الثياب وأدوات التجميل ونلاحظ دائما بأن المذيعة فى نهاية البرنامج حريصة لتقديم الشكر والعرفان لمحلات فلانة وعلانة للثياب السودانية لأنها تستلف منها الثياب يوميا للترويج – فيد واستفيد .. وبدلا عن حرصهم لتقديم المفيد للمشاهد بلغة رصينة واثبات وجودهم فى البلورة الصغيرة كمن سبقوهن من المذيعات القديرات مثل المذيعة الكبيرة ليلى المغربى رحمها الله واخواتها .. يتسابقن الى ترويج البضاعة لسيدات الأعمال

  9. معظم المذيعات قبيحات بدرجة عالية ويحاولن تقليد العسل الطبيعي في الفضائيات مذيعاتنا ديل يدون مكياج تقول سوط كرباج ارجو ان يكن بصورة طبيعة وبلون طبيعى ورموش وصدر طبيعي وشفايف طبيعية

  10. ليهم الحق الناس يتلخبطو فيهو لانهم بقلدو بعض ف كل حاجة ،، اللبس وطريقة الكلام والميك أب ،، لا وايه كمان قبل يومين شفت المذيعة الاسمها اسراء م عرفتها ،، عاملة عملية تجميل بس والله من راي احلى قبل تعمل العملية ،، الطبيعة ماف زيها ي جماعة ،، والله انا بنت موظفة وم بعمل ميك مع اني قادرة اوفرو اب ولا حصل عملته عملية تجميل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..