حسين خوجلى ورسائله المسمومه

محمد الحسن محمد عثمان
حسين خوجلى للذين لم يعاصروا عهد الديمقراطيه الثالثه “1985 ـ 1989″ هو احد الذين وئدوا هذه الديمقراطيه ومن الذين غرسوا فى صدرها سكينا حاده ويديه مازالت ملوثه بدماء هذا الحلم الجميل …. سخر حسين خوجلى صحيفته الوان فلوثت هواء الديمقراطيه النقى الذى كنا نتنفسه ودلقت على وجهها ماء نار من الحروف فشوهت وجهها وهللت وكبرت الوانه عندما سقطت الديمقراطيه مضرجة فى دمائها تحت سنابل خيل الانقاذ ….. قام الشيخ بتسليط حواره على الديمقراطيه الوليده فلم يرحموها وهى طفلة تحبو وئدوها بقلوب متحجره وكانت الوان راس الرمح لانها كانت الوان للفجور فى الخصومه وللقول المسىء فاساءت لانبل الرجال فى ذلك العهد رجال كانوا يضيئون سماء الديمقراطيه ويعطرون برلمانها والديمقراطيه تعتز بهم لانهم فرسانها …. لم ياكلوا مال السحت ولم يبنوا العمارات الشاهقه باموال الحج والعمره وريع الزكاه ولم يتزوجوا مثنى وثلاث من بنات فى عمر بناتهم ولم يكنزوا الاموال فى بنوك ماليزيا من عرق اليتامى والغلابه والتعابه والمساكين ولم يكونوا نصابين ودجالين وكذابين كانت تنادى المناضل الوطنى الشريف سيد احمد الحسين بفكى النسوان وبتاع البخرات ولقبت الاستاذ التوم محمد التوم بالتوم كديس ورجل فى نبل واستقامة عمر نور الدائم كانت تناديه بدون حياء بدرق سيده وتتطاول على السيد محمد عثمان الميرغنى بطريقه لم نعتادها فى مخاطبة كبارنا وتساله ” دايرين نعرف اول قصة حب فى حياتك فى زمن المراهقه والبنت اسمها منو” ويخلق حسين خوجلى من حادث قتل عادى لفتاه اسمها اميره الحكيم حدثا يصور الحكومه الديمقراطيه بالمنفلته امنيا ويعمل فيها معوله لهدمها مع ان الحاله الامنيه فى عهد الديمقراطيه لاتقارن بالحاله الامنيه فى عهد اخوان حسين الذين بشرنا بان عهدهم سترعى فيه الغنم مع الذئب وسنعيش مجتمع الطهر والنقاء وعهد الصحابه فما يحدث من جرائم فى يوم واحد اليوم يعادل مايحدث فى عهد الديمقراطيه فى سنه فقد كان عدد جرائم القتل فى عام 87 فى مدينة المهديه والثوره كلها حوالى 4 جرائم قتل كلها تقريبا فى الاندايات واقراوا معى صفحة الحوادث فى جريدة التغيير بتاريخ 16/12 وفيها ضبطت السلطات841 متهما ومتهمه فى بلاغات جنائيه مختلفه منها ظواهر سالبه معتادين اجرام وخموروسرقات ــ فى قضية الاتجار بالاعضاء البشريه المتحرى:ـ تم استئصال كلى من ثلاثه فتيات .. وفى جريدة السودانى 20 ديسمبر كشفت وزارة الصحه عن وجود 3 اطفال مجهولى الابوين يلقون يوميا فى الشوارع..!!
وفى خبر آخر فى نفس الصحيفه كشف مجمع الفقه الاسلامى عن تزايد اعداد اللقطاء خلال شهر سبتمبر واكتوبر وديسمبر وحذر من الاحتفال بالكريسماس وراس السنه وقال انها تقود لتفشى الدعاره وبالرغم من الانفلات الامنى الحقيقى الذى عرفناه فى دولة التوجه الحضارى وعشنا عهد التجاره فى الاعضاء البشريه والنقرز والمخدرات بكل اشكالها والوانها فان العقيد محمد على الحسن ممثل دائرة امن المجتمع يقول ” ان الانفلات الاخلاقى يشكل خطرا اكبر من الانفلات الامنى ” ولاتعليق
ان حسين خوجلى الذى سلطته علينا الانقاذ واختارت له حتى الوقت بعنايه وذلك قبل النوم لنسترجع مايحقنا به عند النوم فترسخ فى عقلنا الباطنى رسائله بل ان الماده تم اختيارها بعنايه وهى محلاه بالقصص المشوقه والاحاجى والشعر الجديد والقديم والدوبيت وحتى النكت ومن الواضح ان هذا ليس جهد فرد واحد وانما جهد مؤسسه تختار موضوع الحلقه وفى بطن كل حلقه هناك رساله معينه يتم بثها يرسلها حسين فى عفويه مصنوعه وكل من يتابع الحلقه بتمعن يكتشف الرساله السامه التى تكون فى سطر او سطرين وبمتابعتى للحلقات خرجت بالحصاد التالى من الرسائل المسمومه يقول داعيا للمصالحه الوطنيه ” كل حزب لازم يقدم تنازلات ” اى تنازلات نقدمها وماذا تركتم لنا ياحسين لنتنازل عنه فى يدكم كل السلطات وفى كل وزاره او مؤسسه من الخفير حتى الوزير ينتمى لكم وحتى الاقتصاد مسيطرين عليه تماما …….. الاعلام حكر عليكم صحفه وقنواته والدليل ماتملكه من قنوات واذاعه وصحافه واصبحت ياحسين” مردوخ” السودان هل تسمح ان نسالك من اين لك هذا ؟ …… ووصل بكم الحال انكم احتكرتم حتى حرية التعبير فانتم المسموح لكم بالنقد وحتى نقد الانقاذ احتكرتموه فى الصحف السودانيه لقد انقسمتم لفريقين احدهما ينتقد الطيب زين العابدين وحسن مكى والافندى وانضم اليهم الطيب مصطفى ……. وآخرين مدافعين اسحق فضل الله والكرنكى والانتباهه وتركتوا لنا الفرجه وبصراحه ياحسين من احق بهذه الساعه من الحديث الحر ” مع حسين خوجلى ” ليحدثنا عن تاريخنا ولينصح قادتنا عن الحكم الرشيد انت ام محجوب محمد صالح ؟؟ واقول لك وانت تطلب منا ان نتنازل لقد نزعتم منا كل شىء ارواحنا واموالنا ووظائفنا وحتى اخلاقنا حتى اصبحنا معدمين ولم يعد لدينا مانتنازل عنه
وفى رساله اخرى ” نعمل تعافى وكل حزب يقوم بنقد نفسه وكل زول يسلم للتانى فى راسه ونتعافى ” ياحسين ربع قرن من القتل والتشريد والفقر والمسغبه وثلث البلد اضعتموه وبعد كل هذا نتساوى معكم وكمان نسلم ليكم فى راسكم والفات مات اختشوا ياحسين من المفروض لو كنت عادلا ان تطلب من جماعتك ان يسلموا لكل سودانى فى رجلينه ويطلبوا العفو ويمكن مايعفو
وفى رساله ثالثه يطلب منا حسين ان نترك لاخوانه كل مااخذوه وان نعتمد على انفسنا ” الحكومه دى خلوها ” “عبد الرحمن الخضر خلوه “” نعتمد على انفسنا ننظف الاحياء ونزرعها ونشترى حضانات للمستشفيات ” تخيلوابعد كل هذا الهبر والكومشنات والعمارات فى الداخل والخارج نتنازل عن كل ذلك بل نقوم بواجب الحكومه ونشترى حتى الحضانات لاطفالنا فى المستشفيات الايكفينا اننا نشترى الشاش والحقن وحتى اللصقه ونموت من نقص اجهزة غسل الكلى !! وقد بدا حسين مشروع رفع العبء عن الحكومه وتحميل المواطنيين البسطاء مهمة الحكومه وبدأ يجمع فى تبرعات لشراء حضانات وبعدها بناء مدارس ومستشفيات وتعبيد طرق
وتستمر الرسائل المسمومه بين طيات الحكاوى الممتعه والنكات ” نحن حنجيب منو ؟ حيجونا ناس الصادق المهدى ديل ماجربناهم والله ياجماعه يجوا تانى حنقعد نفتش فى العساكر زى مافتشناهم فى 89 “هذه رساله ملغومه فهو يريد ان تستمر الانقاذ وان البديل اسوأ وياحسين على الاقل الصادق راجل ديمقراطى ونزيه لم ياكل مال السحت و لم تشوبه شائبه طوال حكمه ولايمكن المقارنه مابين عهد الصادق وعهدكم ولابين السودان القديم وسودانكم واستعين بالشعر ففى زمن الديمقراطيه والسودان القديم يقول هاشم صديق : ـ
كانت الدنيا عزيزه ولذيذه
كان ضوء الشمس يشرق من قصيده او شعار
كنت مفتونا بفاطمه وصلاح
وغابة الابنوس والطير المهاجر
والمناشير الخفيه و”القضيه ”
كان صدق القلب فى طرف اللسان
والصداقه سيسبان
كانت الدنيا مضيئه
المسارح الجماهيرالسوارى
الرياضه “المحينه” والرهيب رجل الثوانى
كانت السينما جميله وصديقه
اعلنوا صوت الموسيقى
يجهر الراديو بالشدو الجميل
وردى غنى المستحيل
الدراما .. الكرامه.. الصحافه ..الحصافه… الثقافه…القيافه…الظرافه… والامــــــان
ويتساءل هاشم صديق
من اعلن النعى على ذلك الزمن الجميل ؟
من اصدر الذكرى على ذلك الزمن الجميل ؟
من ارهق الزمن المعاصر
هل يمكن ان تجيب على هذه الاسئله ياحسين ؟
ولايكتفى حسين بدورالاعلامى بل ينصب نفسه قاضيا ويحكم على الانقاذ بالبراءه من كل جرائمها فقد اكتشف حسين ان من دمر البلد ليست الانقاذ وانما هم الافنديه “الحاصل دا كله من الافنديه البلد دى دمرها الافنديه مشروع الجزيره والسكه الحديد ” افنديتنا ياحسين هم ضمير هذه الامه فهم الذين قام على اكتافهم مشروع الجزيره والسكه الحديد والبريد والبرق والهاتف وكل المؤسسات التى كانت قوميه وناجحه وهم الذين قال عنهم الانجليز ” فى السودان تركنا افضل خدمه مدنيه فى افريقيا تفادينا فيها اخطائنا فى التطبيق فى بريطانيا والهند ” وافنديتنا ياحسين هم صناع ثورتين اكتوبر وابريل فى سابقه لم تحصل فى العالم ان يطيح مدنيين بحكم عسكرى بابتداع سلاح الاضراب السياسى هؤلاء هم افنديتنا الذين نفاخر بهم وجئتم انتم لتدمروا الانسان السودانى وتجعلوه حطاما فانهارت الخدمه المدنيه وانهار كل جميل فى حياتنا استبدلتم افنديتنا الانقياء بافنديتكم الملوثين فى عمليه اطلقتم عليها التمكين ففصلتم الآلاف واحللتم مكانهم منسوبيكم واعطيتم المناصب لمن لايستحقها فانهارت الخدمه المدنيه انطلقتوا فى كل مرافقنا كالسوس فانطلقت فينا الرشوه واكل المال الحرام واستشرى بيننا الفساد …….. ماحدث ياحسين ليس من الافنديه وانما بفعل الحركه الاسلاميه وذراعها الانقاذ لقد انهار كل جميل لدينا وشوهتم كل شىء وجعلتموه حطاما ………..
وتتواصل الرسائل مخاطبا الرئيس البشير بان يتخلى عن المؤتمرالوطنى والحركه الاسلاميه فهو يريد ان يمد فى عمر الانقاذ يريدنا ان نقبل انقاذ بدون حركه اسلاميه وياحسين انتوا الانقاذ وبمفكرى الحركه الاسلاميه عملتوا فينا كده فصلتوا الجنوب وجنوب كردفان ودارفور فى الطريق وارجعتم البلد عشرات السنين للوراء كمان دايرنا نديكم فرصه ثانيه بدون الحركه الاسلاميه دايرين توصلونا وين؟! اما عن انتخابات المحامين فالرساله كانت ” نحن مادايرين صراع بين حكومه ومعارضه نحن لادايرين ديل ولاديل نحن دايرين ناس مهنيين بس ” الملاحظه الاولى ان حسين يتكلم دائما بصيغة الجمع ولا اعرف من يعنى بنحن ؟؟!! “اوعى يكون الشعب السودانى ” وهو يساوى مابين نقابة الانقاذ ونقابة المحامين ذات التاريخ الحافل …. نقابة المحامين التى صارعت الحكام العسكريين واحد اثر واحد حتى صرعتهم … نقابة المحامين التى كان يقودها رجال امثال ميرغنى النصرى وعبد الله الحسن ولبيب سريال وسليم عيسى وعبد الله النجيب وعابدين اسماعيل ومصطفى عبد القادر وجوزيف قرنق ابن الجنوب الوحدوى الاصيل الذى ضحى بحياته …. كانوا دائما فى مقدمة صفوف المدافعين عن حقوق الانسان تجدهم عقب كل مظاهره يجوبون المحاكم متبرعين للدفاع عن المناضلين وتجدهم فى مقدمة اى مظاهره تميزهم اروابهم الطاهره مطالبين بالحريه والديمقراطيه لشعبهم هل يمكن ان تساوى ياحسين بين هؤلاءالذين تفوح منهم رائحة الحريه العطره وحقوق الانسان وبين الآخرين الذين تفوح منهم رائحة الانقاذ ؟؟ هل يمكن ان تساوى بين هؤلاء الذين يحملون سيف الحق فى يدهم اليمنى وميزان العداله فى يدهم الاخرى ويسيرون واثقين من انفسهم يحاربون المتسلطين وبين اولئك الذين يحاربون اخوانهم ويعتدوا عليهم بالسيخ وفى دارهم ؟ وميزانهم مائل ؟؟ الاتخجل ياحسين وانت تريدنا ان نرفض عملاق وطنى فى قامة امين مكى مدنى؟ اعطنا سبب واحد لرفض امثال امين مكى مدنى ارجع لتاريخه المشرف عندما كان وزيرا فشرف مهنته واسال عن تاريخه بين الحقوقيين …. فامين فارس من فرسان حقوق الانسان تشهد له المحاكم بوقفاته التاريخيه مع كل مضطهد وبدفاعه عن الحق والعدل … كنت اتوقع ان تطلب من ناسك ياحسين ان يتنازلوا من منصب النقيب للرجل الذى سيشرف المنصب ويستحقه واكراما لتاريخ هذا الرجل وتكريما له ولكن اثرت ان تساوى بين الذين لايمكن ان المساواه بينهم
ان الايمان بالديمقراطيه الذى تدعيه الآن ياحسين ليس كلاما فى الهواء وطق حنك وان الديمقراطيه ممارسه ومن يؤمن بها يضحى من اجلها وانت الآن تملك صحيفه وقناه واذاعه فابدا باتاحة الفرصه للطرف ألآخر ابدأ من الآن ولنبدأ بانتخابات نقابة المحامين التى تناولتها اعطى التحالف نصف ساعه فى قناة امدرمان التى تملكها واعطى الطرف الآخر نفس الفرصه او اعمل بينهم debate ) ) اعطى الفرصه لمصطفى سيد احمد وابو عركى ووردى الكبير والصغير ليغنوا لنا من خلال قناة امدرمان التى تملكها واجعل القناه متاحه لهاشم صديق ومحجوب شريف وغيرهم من الشعراء الوطنيين الذين اوقفت انقاذكم ابداعهم فحرمتنا من سماع من نحب واصبحت تختار لنا حتى مانسمع !! ……….اعطى الفرصه لهذه الاصوات التى غنت للوطن وضحت من اجله … اقرن الكلام بالعمل لاتحدثنا عن الديمقراطيه والحريه وانت غير مؤمن بها لانريد حديثا فى الهواء ورسائل مسمومه فقد اشبعتونا حديثا لامعنى له ومن كدر الدنيا علينا اننا اصبحنا ننتظر الانقاذ من الانقاذ من رجال الانقاذ قوش وودابراهيم وننتظر الاصلاح من غازى صلاح الدين ونستمع للنصائح والتوجيه من حسين خوجلى
محمد الحسن محمد عثمان
[email][email protected][/email]
يعنى حسين خوجلى من فصيلة فاطمة شاش
عفارم عليك كفيت ووفيت هذه راتهسالة مهمة للاجيال التى لا تعرف عن حسين خوجلى غير جلاليبه و عممم
و خواتم الدهب حسين خوجلى يا ابنائى هو مشاطة الالفية
فليرد الأستاذ حسين على ماورد فقط في الجزء الاخير إن كان صادقا ومخلصا في ادعائه . مش ترد على ما استنبطه الناس من احاديثك على انك صمام امان الغرض منه التنفيس والا فقد صدق الظن بك وليس كل الظن اثم .
تاريخو ملوث
وما يقوم به الان هو الدور الذي يشبهه
فقط كلب صيد بايدي عصابه
كل احيل الريموت لقناة هذا المأفون يمين بالله تأتيني حالة غثيان وإستفراغ ولم أر تناقضاً في حياتي مثل الذي يجئ به هذا الدعي المدعي فبينما يتوجع كالحبلي من وطن تلاشي فيه كل شي وقيمه واخلاقه واقتصاده واواو ويسبب ذلك بالخايبين الذين جاءوا بهم ثم يرجع ويجعل الشماعة هو المواطن ?انتو ياخ سيبو الحكومة تعالو نعمل داك ونترك داك ? والبشيرلقاها فالحضيض وجعلها مدينة فاضلة .الامنجية عندهم قسم اسمو Department of rumor and misinformation قسم الاشاعة والتضليل وهذا الخسين بإدخاله السم في الدسم يعتبر اكبر مضلل يعرفه التاريخ قريباًواظنه رئيس هذا القسم بالجهاز ..أخخخخ داير أطرش ..
أخي حسين خوجلي لك التحية والاحترام نتابعك يوميا ونتفق معك كثيرا ونختلف معك احيانا ولكن نرى ان ترد علة رسالة هذا الرجل لانها جديرة بالرد عليها وبالتفصيل لو امكن . ثانيا لدي سؤال من ثلاثة نقاط ارجو الرد عليه وهو يرد على هذا الرجل من اوصلنا لمانحن فيه ؟ من حيث الاخلاق العامة ومن حيث الخدمة المدنية ومن حيث الحالة الاقتصادية .نريد اجابة شافية حتى نضع النقاط فوق الحروف.
كلامك في التنك
عفارم عليك
فشيتني وقلت الفي بطني كلو
حسين خوجلي ده زي لمن ابوك يموت مش في ناس بجو يطبطبو على كتفك
ما برجعو ليك ابوك .. لكن بفشوك ساي ويخدروك
اها ده البعملو معانا ود خوجلي
الله يعطيك العافية دنيا و آخرة .. فقد عبرت عما بدواخلي تجاه هذا الانتهازي الدعي .. فكما ذكرت فقد جيئ به ليكرر علينا سالفة 85 _ 89 و لنصبر علي الانقاذ ربع قرن آخر .. و ان حاول بغباء كسب تعاطف السذج بانتقاد وزراء الغفلة المغادرين و تبشيرنا بالاراجوزات القادمين لامتصاص غضب الشارع و ذر الرماد علي العيون .
يا أيها المشاهدين لهذه الملهاة كل ليلة … أصحوا من غفوتكم و غفلتكم وأرجعوا هذا المتحذلق من غير ذكاء إلى حجمه الحقيقى.
حسين خوجلي صاحب (( ألوان )) معتاد على تغيير ألوانه.لكن المشكلة فينا نحن .كلما غير أحد لونه ، ترانا نهرول اليه لنرفعه لا لكي نقذف به عميقا في السعير بل لنرجعه مرة أخرى فوق روؤسنالنحمله الى حيث يشاء كالدواب المروض…….. ما أسوانا كشعب.شعب أفضل منه القطيع.
اقوى مقال .. يديك العافية يا محمد الحسن .. يديكم العافية يا ناس الراكوبة
شكرا يا أستاذ محمد الحسن على هذا المقال المنعش. من المؤسف حقا أن تجد قطاع من الشعب السوداني المنكوب في كبريائه لا يزال تستهويه ملهاة هذا الدّعي عبر قناته الفضائية. والأمر من كل هذا أن يتبادل “الهينون” مقاطع من أحاديثه في الأسافير وعبر شبكات التواصل الإلكتروني، وكأن فيه أملا يرتجى. كل ما في الموضوع أن المؤتمر الوطني، أو الإنقاذ إن شئت الدقة تحاول أن تعلمه المزيد من الحجامة على قفانا. حسين خوجلي والذين لفظتهم الإنقاذ: قوش، وود إبراهيم، والعتباني، والطيب زين العابدين لا يمكن أن يرتجى منهم خير أبدا، وفاقد الشيء لا يعطيه. وكما يقول المتنبئ: “ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى **** عدوا له ما من صداقته بد”.
تسلم يا رجل على المقال، وربنا يعطيك العافية.
أخوى محمد الحسن محمد عثمان
لقد أجدت ( تجضيم ) البقرة ده – عفارم عليك
كل الناس المفتحين والبيفهمو عارفين ( تمثيلية ) حسين ( قلابات لها ايقاع ) اليومية بل ان بعض المخلصين قد حفظوا ( اليوتيوب ) لكل حلقة منفصلا وفى مكان أمين حتى نحاكمه به كلمة كلمة.
لله فى خلقه شئون
كلما أمر على قناة هذا الدعى لماما أتذكر عنوانا لفلم مصرى ( الشيطان يعظ )
اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك
لله درك و سلم فاك فقد اثلجت صدرى و سفيت غليلى لك الشكر و التحية
يكفى ان حسين خوجلى اكتسب عدد مهول من المتابعين واحيا النخوة فى السودانيين ونفس علينا قليلا من النكد اللذى نعيشه . حسسنا ان هنالك امل يرتجى وان هنالك بصيص ضوء فى آخر النفق . ماذا فعلت انت يامحمد الحسن كونك حزبى منغلق على حذبك وتندب حظكم العاثر وفشلكم على الاقل فى استقطاب الشعب. الانقاذيون حرامية واكلوا مالنا واستقطبوا غالبية الشعب السودانى كما اسلفت من الغفير الى الوزير وهذا يعتبر نجاح لهم كحزب بغض النظر عن طريقة استقطابهم(كلهم ناس مصلحة). ماذا فعلت انت لتستقطب عشر هذا الشعب ؟؟؟؟؟بدلا من ان تبث حقدك وغبينتك تجاه الكيزان والبرنامج الناجح لحسين خوجلى و باسلوب ركيك اطرح رؤيتك اقنعنا نحن كمواطنيين عاديين ورينا حاجة ذى ماعمل حسن اثبت شطارتك عشان نستمع ليك ونقرا ليك ونقتنع بى كلامك….
الله عليك تسلم بردت جزء قليل من جوفنا المحروق واتمنى إن كانت لحسين خوجلي شجاعة ان يعلق في برنامجه على هكذا مقلات..
شكرا محمد الحسن
هذا الحسين يعتبر قربة الأنقاذ الكبيرة التى ظلت تنفخ الأكاذيب خلال ال25 عاما الماضية اذكر كركتير فى جريدة الوان فى فترة الديمقراطية وقبل الأنقاذ كان جايب الصادق المهدى ببيع سندويشات واحد طلب سندويتش مخ …..فأجابه الصادق …ماعندنا مخ لكن فى لسان …
اقول لحسين خوجلى ….هذا الكركتير ينطبق عليك الأن فأنك تمتلك الأن لسان ولكن بكل اسف تفتقد العقل او المخ ؟؟؟؟؟؟؟
طيب انتو ماتعملو ليكم قناة ……… مالكم ؟ محننين.. عاملين فيها معارضة وتقعدو تشحدو في حسين خوجلي اديكم فرصة ..والله انتو معارضة مرض …القناة كلها بي كم غالباكم؟
سير يا استاذ حسين خوجلى هؤلاء فاتهم القطار على قول على عبدالله صالح
صح لسانك حسين خوجلي انتهازى ارزقى رخيص وهو عدو للشعب السودانى لانه مهاتر وغير نزيه وكلنا يذكر كتابات اللوان ايام الديمقراطية فقد كانت صحيفة غير محترمة ومهينة لشرايح من ابناء السودان وحسين خوجلي تربي على الكذب والاتجار بالدين وهو فاقد للكرامة والعزة وفاقد الشي لايعطيه نحمد الله لقد قاطعنا كل تلفزيونات المؤتمر اللاوطنى لانها لاتمثلنا وليست لنا ولن اشاهدها الا بعد ان نفك اسرها من قبضة تجار الدين الفاسدين وياريت حسين خوجلى يمشي يتعالج من الهوس العنده لانه اذا بيقول ما كتبت يكون مريض ويحتاج علاج
دا الكلام فى ضكر الحمام
يعنى الواحد لو حالو انصـلح ووب ولو بقى فى طينوا و عفنو ووب الناس تعمل شنو يعنى انسان لو اعترف بالخطا والاسف ما احسن من ناس رفضوا الاعتزار واتعالوا على الوطن وان تاتى متاخر خير من الا تاتى .
سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد
والله انا الشئ الذى اعرفه ان الرجل جعل واستخدم كمتنفس لعوام الشعب الذين لا يعرفون له تاريخ ولا يعرفون انه يملك قناة وجريدة واذاعة…… الرجل يجيد الكلام الذى يجد فيه هؤلاء العوام متنفسهم فهو يلعن تارة ويقترح تارة اخرى ويطعن فى نخب الانقاذ تارة ثالثة والاخيرة دى هى المتنفس الذى يجد فيه العوام ضالتهم … لكن الذين فتح الله عليهم بشئ ولو بسيط من استدراك الامور يعرفون ان الرجل متملق ليس الا وانه يجنى قروش كتيرة من الرسائل التى تصله بعد تعاقده مع شركات الاتصالات التى نهبت اموال العامة والخاصة على السواء.
اين كان حسين منذ عام 1989 ولماذا يتفوه بكلمة واحدة ضد الفساد الذى صبيحة السبت الفاتح من يوليو 1989 ؟ لماذا لم يتكلم عن الالاف الذين ركلتهم الانقاذ فبما عرف بالصالح العام؟ ……..
ولكن لا يصلح العطار ما افسد الدهر… لله عون شعبنا المسكبن الذى عانى كثيرا من افعال النخب الفاشلة فى كل الاصعدة…… المؤسف اننا الى الان لم نتحرك فى الاتجاه الصحيح لاصلاح البلاد بعد هروب هؤلاء الى ماليزيا بل ظللنا ندين ونشجب الحكومة ونرجو اسقاطها الذى سوف ياتى ويجدنا خالى الوفاض وليس لدينا شئ تقدمه للبلاد.
يخطيء من يعتقد أن شعبية برنامج (مع حسين خوجلي) هي من أجل عيون البرنامج…هذه الشعبية سياسية من الدرجة الأولي وهي تعبر عن المزاج السياسي السوداني (ولأنهم وجدوا أن هذا البرنامج يعبر عن مكنونات النفس والغبن السياسي من الحكومة)…وحتى الأسبوع المنصرم كنت من الحريصين على متابعة هذا البرنامج نظراً لجرأته على انتقاد الحكومة من العيار الذي ما أن تفوه به أي مواطن إلا وجد نفسه خلف القضبان … وهو الكلام المسكوت عنه، ولعل هذا هو السبب في ازديادة شعبية البرنامج بشكل مضطرد لم يسبق له مثيل … أما الآن فقد أنحرف الأستاذ/ حسين خوجلي عن مجرى البرنامج وبدأ الملل يجتاح الأغلبية الصامتة التي كانت تتابعه، بل أصبح الكثيرون يشاهدون جزءاً من المقدمة ثم ينفضوا عن البرنامج، إما لأن الكلام الذي كان في جعبة الأستاذ عن السياسة (خلص وانتهى) وبالتالي (أفلس البرنامج) أو لأن بعض النافذين طلبوا منه التخفيف والكف عن حدة النقد، فاصبح حسين خوجلي يأتي بمواضيع لا تعدو عن كونها ونسات لا تفي بالغرض… ونقول للأستاذ حسين خوجلي إذا كنت ترغب في الحفاظ على شعبية برنامجك وبالتالي إيراداتك (عن طريق الإعلانات) فلا تذهب بعيداً عن السياسة والكلام الممنوع … أما إذا أمعنت في الونسات الإجتماعية والشعر والقصص والأحاجي فسينفض عنك السامر.
حدثني مصدر مؤكد يعمل بجهاز الامن (تابع لعلي عثمان) استلام هذا المدعي مبلغ 16 مليار جنيه تقريبا من الحكومة لمواصلة برنامجه في تخدير الناس وتلميع البشير ..
انتو مصميص الشلاليف ومسيحه دا من شنو ياحسين يكون مرطب الشلاليف ماجديد ولاشنو
السذاجه هي سمه اساسيه وصفه اصيله للسوداني.
هذه الايام .. الكل يتحدث عن هذا الدعي المدعو حسين والكل يناقش بسذاجه موضوعات مطروحه من هذا الكلب دون تبصر او تفكر … والله انتم اناس تلدغون من نفس الجحر الف مره في السنه مش مرتين فقط.
اللي بيتلسع من الشوربه … ينفخ في الزبادي.
لله درك يا مولانا ولَمن لا يعرفه؛ فهو قاض سابق شجاع تم فصله بواسطة الخنزيز جلال علي لطفي وهاجر لأميريكا ثم عاد لوطنهز كل كلمة في مقاله حقيقة دامغة في حق حسين خوجلي كما انني اثمن على شجاعته الفائقة هذا القاضي الهميم. اشهد له بالعفة والطهر والشجاعة.
صح لسانك وقلمك والله كلامك كلو صحيح آخر الزمن بقينا يرشد فينا حسين خوجلي العضاه النعجي
حسين خوجلي يريد ان يرمي مشكلة انيهار السودان على يد ابناءه ويترك الفيل يترك البشير والحركة الاسلامية هي التي ظلمت الناس وشتت الناس وفرزعت الناس
المؤسف جدا ان حسين يترك السبب الاساسي الذي وراءه كادر الجبهة الاسلامية الذي عمل معهم وتلوثت يديه وبطنه من موائدهم .. ويرمي مشكلة السودان ودمار السودان على محمد احمد الغلبان في الشرق والغرب والجنوب .. اسأل القائمين بالحرب في درافور يقولك السبب الحكومة
اسال من فصل الجنوب يقولك الحكومة
اسال الذين تشردوا وتغربوا في البلاد
كل الاجابات انها الحكومة وليس الانفدية يا حسين
انتم جيتوا بفكر واحد وهجمتوا على البلد بشراسة وحقد .. عليك الله يا حسين خوجلي بسالك سؤال هل وجهك دا وجه زول دين؟ واخذوا مني دينى هل انتو وامين حسين عمر ومحمد الحسن الامين دولة وقطبي المهدي وغيركم دولة مشروع حضاري تحميه ملائكة السماء وتدعوا لكم الحيتان في البحر ؟
احداك ان تنشر غسيل الامن ليس ما يمس الوطن ولكن ضد الناس والمواطنين والعذابات التي تعذبوها حتى البنات ؟
ما تمصمص في شلاليفك كدا زي البنات تذكر الله
والله لن ينفعك بكري حسن صالح ولا البشير ولا العسكر
حسين خوجلى متاكد بانه قام باحط الاعمال. كان راس الرمح مع المرحوم محمد طه مجمد احمد. استبسالا فى نصرة الطفيلية التى سامت الناس اسوأ سوء العذاب.
وعلا ضجيجه بقضية اميرة علها تطغى وقد طغت فعلا على قضية البنوك المتهمة مع زمرة الطفيليين بتسبب مجاعة دارفور.
تخيلوا مسار الحياة لو انه منذ ذاك الزمن جرى تصحيح اداء البنوك دعما للانتاج بدلا من المضاربات. اين كنا نكون اليوم؟
الفارق بيننا وبينه . انه يفعل ونحن نتكلم, فحق له النصر علينا.
لقد وضعت النقاط فوق الحروف لله درك ايه الوطني الغيور
اما برنامج حسين الوان ، الذي يتلون لنا كالحرباء في لبسة وقناته وجريدتة وازاعتة
ماهو الا تلميع للانقاذ ودعاية سابقة لاوانها و نتيجتها سوف تظهر في انتخابات 2015
كتر الله خيرك أستاذ محمد الحسن لك التحية والإحترام، مافي كلام قيل في حق الديمقراطية الثالثة أفضل من هذا الكلام ومافي كلام فضح المدعو حسين خوجلى أكثر من هذا الكلام، نعم حسين خوجلى مجرد مراوغ وفهلوي ولكن هيهات!! هيهات!! أن يضحك على الشعب السوداني هذا الحسين الخوجلي شكرا
حسين خوجلي لا يعير إهتماما لهذه الاصوات النشاز وهو في كل يوم يقدم درسا جديدا في الفكر والسياسة وكل ضروب الحياة , سيمضي حسين خوجلي ويترك لكم تعليقاتم السخيفة هذه , عالم غريب والله حاسدين الراجل حتى في فكره وجهده !!!!!!!!!!!!!!!
سلم فوك أستاذنا محمد الحسن محمد عثمان
واسمح لي بالتصويب الآتي :
سنابك الخيل وليس سنابلها وهي الحوافر وحسين خوجلي الذي سقطت عنه ورقة التوت منذ أمد بعيد يحتاج الى غابة تبلدي ليواري سوءآته.
ودس السم في الدسم أولى أن يتجرعه من مزجه .
لا تكونوا سذجاً إخوتي.
امبارح الاربعاء قال انا مابنفس زى ما بيقولوا انا بقول كلامى العاجبوا عاجبوا ولما عاجبوا اليجى يقفلا حا رجع السوق مااصلوا جاييى منو اخير انا بنفس الشعب داير يطق انتوا عملتوا شنو اصلو مافى زول فيه بركة او شجاعة البلدى عودى فيها عود راجل الغشل العام دا بعلم الشجاع وانا اصلا ماحصل استأذنت من من راجل فى الشغل العام دا بالذات لمن بخص البلد ولاحتى ابوى وتصبحوا على خير بالله رايكم شنو ماهو المشكلة انتوا ماعندكم قناة تتفشوا فيها
لقد تابعت برنامج حسين خوجلي بما يكفي لأعلق عليه. أولا مقدم البرنامج، مع دراسته لفلسفة، يفتقر للمنهج الذي يسور أفكاره وينظمها في خيط يمكن أن يساعد في تشكيل رؤية تسهم في معالجة المشكل السوداني. فالمفردات التي يختارها والأساليب التي يصيغها غارقة في رومانسية لا تناسب المشكلات المطروحة في الواقع السوداني. وهناك مسألة مهمة يجب ألا تغفل، أن حسين خوجلي يمتلك ذكاء إعلامي بحكم التجربة وليس بالفطرة، فلا يوجد الآن في الساحة إعلامي تثق فيه الحكومة ليشكل لها الرأي العام وفق مزاجها، فقد انتهت مرحلة الطيب مصطفي، والآن المؤتمر الوطني يمر بمرحلة يدعي فيها المراجعة فلم يجد أفضل من ترك المساحة لحسين خوجلي ليقدم نصف الحقائق ويحجب نصفها الآخر الذي لا يمكن أن تفسر المشكلة بدونه؛ فمثلا حسين خوجلي يتحدث عن الفساد، ولكنه يسنده إلى الأفراد المغضوب عليهم من قبل السلطة، ويتجاهل الأسئلة الجوهرية التي يقتضيها المنطق، من الفاسد، وما طبيعة الفساد، وأين دور الشرطة والأمن في ملاحقة الفساد والمفسدين كما تعمل كل شرط وأمن العالم. وما دور الحكومة في انتشار الفساد، وماذا فعلت في ملاحقته، وأين الصحافة من ملاقة الفساد، وهل تمتلك الجرأة للكتابة عنه، وما مصير من تحدث أو كتب عن الفساد. حسين خوجلي يتفادي جميع الأسئلة التي تورط لحكومة في الفساد، ولا يناقش أي قضية لحكومة طرف فيها. فيا حسين خوجلي الفساد في السودان منظومة ارتبط بالانقلاب الذي قادته الجبهة الأسلامية 1989 بانفعال وعاطفة لم تقرأ المشهد جيدا؛ وعجزت عن فهم ما بعد الانقلاب لغياب البرنامج وتغييب كوادرها المفكرة والالتجاء للانتهازيين الجهلة منها. فالفساد في التعليم والصحة والزراعة وفي كل شيء ليس ممارسة أفراد بل هو برنامج وضعه مكتب الحركة الإسلامية تحت ستار العسكر الذين لم يكونوا أوفياء لمدرستهم العسكرية والسياسية أيضا. فالفساد هو الإنقاذ هو الحركة الإسلامية السودانية هو الإسلام السياسي هو كل تفكير آيديولوجي إقصائ
هذا النجس المدعو حسين خوجلى هو جزأ لا يتجزأ من هولاء الانجاس المتأسلمين الذين يسمون انفسهم بالاخوان المسلمين وما هم الا شياطين الانس الذين ذكرهم الله سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم .اتخذوا الاسلام والشريعة شعارا لهم لتدمير الاسلام وتشويه صورته وللاسف الشديد جزء من هذا الشعب وقف معهم ولايزال يقف معهم ويؤازرهم . هولاء الشاذين فعلوا كل شئ يتنافى مع هذا الدين السمح واقول كل شئ محرم فى شرع الله هولاء الانجاس فعلوه من قتل واغتصاب ونهب وسرقة وتعذيب ومحسوبية ودمار للانسان السودانى حتى اصبح اعزة القوم اذلة والنساء الشريفات ياكلن من ثديهن. أنت يا حسين خوجلى اوسخ واعفن من الادباخنة وفمك النتن الذى يتفوه بكل هذا الاكاذيب لا يمكن وصفه الا بمرتادى الاندايات.
حسين خوجلي شخص ناقص توجد لديه عقد نفسية كثيرة حاول اتخاذ الاعلام وسيلة لتكملت صورته وشخصيته الضعيفة ليكون اسم في الساحة السودانية فتاره تجده في دروب الفن والثقافة وتاره تجده في دروب السياسة فاتخد من جريدة الوان في مهاجمة الساسة وعمالقة الفكر في السودان حتى يصنع لنفسه اسم وعندما لم يتحقق له مراده في ان يكون من الاسماء التي يشار اليها بالبنان اقدم على الظهور في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة ومازال يمارس هوايته المفضلة في تلميع سخصيته وتلميع بشرته فهو شخص فقير فكريا تاثر بشيخه الترابي في حديثه لذا نجد كلمة نحن في كثير من مداخلاته اعتقادا منه انه في يوم من الايام سوف تكون له نفس مكانة الترابي .
اهو يا حسين ده واحد ود مقنعة وراك مقامك ……
مولانا محمد الحسن ……. لك التحية والتقدير
لقد أبنت لأمثالي من الذين لا يطيقون السماع لحسين خوجلي وأمثاله ، فبتحليلك واستجلائك الواعي استطعت أن تنفذ إلى مراميه وأهدافه الخبيثة ، وكنت أتمنى أن يجد مقالك هذا مساحة في كل الصحف الورقية والمواقع الإسفيرية ويقرأ ضمن تحليل الأخبار وما تقوله الصحف في القنوات الفضائية حتى ينتبه السذج والمقفلين لألاعيب هذا المنافق .
الشكر اولا للاستاذ/ محمد الحسن محمد عثمان
على الوقت والجهد الذي بذله
واشكر له حرصه على استخدام اسلوب رصين ولغة متزنة
لم تنساق للاسفاف والخواء الذي يجيده( الشخص الذي تحدث عنه )
من المهم ان لا نسمح لامثال ( الشخص الذي تحدث عنه الاستاذ) ان يفرضوا علينا ثقافتهم
نحن ابناء استاذة اجلاء الخليفة الريفي ومحمد السلمابي حسن نجيلة والاستاذ/محجوب محمد صالح
اين هو من هذه القمم الشامخة في تاريخ الصحافة السودانية
كان المرحوم صلاح احمد ابراهيم يردد دائما
ويل لامة لا تقرأ ويل لامة تنسى تاريخها
لاتنسو ما فعله (الشخص الذي تحدث عنه الاستاذ )في الصحافة السودانية
وكان للمرحوم صلاح مقال اسبوعي شهير في مجلة اليوم السابع
باسم ( رجل جدير بالاحترام )
من يشاركني الرأي بان المرحوم صلاح ما كان ليكتب عن (الشخص الذي تحدث عنه الاستاذ)
في عموده الشهير ؟
بصراحه حسين خوجلي شغلكم ونساكم الانتفاضه واسقاط النظام والمئة يوم والخرطوم جوه وبصراحه ثانيا
حسين حوجلي نجح وانتم فشلتم ثالثا ما عندكم حاجه…
بلدمافيها تمساح يقدل فيها فيها الورر!!!!!!
(ودالباشا)
ياخى اقراء كويس واعرف المقصود قبل ما ترد على كل حال لم ارد عليك بنفس كلماتك التى تدل على بيئتك ومستوى تفكيرك الضحل والزيك مفروض يقراء بس حتى يتعلم يفهم ما بين السطور وكل اناء بما فين ينضح
لايوجد عاقل ووطني يمكن ان يعتقد ويظن خيرا في خوجلي. كل من عاصر الفترة قبل الأنقاذ يذكر دائما مافعله هذا المخجل في صحيقة الوان التفاهة والأنحطاط في تثبيط فكر الناس والتحريض ضد الدولة في سلطة هزيلة في شخص الصادق اللذي كان يمثلها والتي كانت احوج ماتكون الي الرأي الحر الثاقب والنقد والتوجيه الأيجابي لتطوير الحكم والمجتمع ومافعله هذا المنافق ان قام بتسميم البئية السودانية بكل اركانها ولم يترك اي مجال لأخلاق نظيفة التفكير والأنطلاق هذا المنافق يجب ان يحاكم فقد استغل فترة الحريات والديمقراطية ليساهم في قتلها ووأدها انه مجرم بكل الأركان والمقاييس فكيف يستمع له السودانيين؟ ان المصيبة فينا نحن السودانيين وليس فيه والمسؤلية تمتد نحو الأجيال التي لاتعرف ماذا فعل المتبجح بالسودان وهو الآن يتملص ويحاول ان ينأي ومعه آخرون بما فعلوه مستغلا المساحة التي تتاح له فقط دون غيره! اما نحن فلازلنا نراه من مصائب هذا الزمن اللهم ولي بلادنا من يصلح
لللاسف معظم مثقفينا في الخارج معارضه ولن تجد شخص واحد يقول كلمة حق في حق الوطن او المواطن الذي ينتج ويعمل في كثبر من المواقع ….خاصة المهاجرين منهم . وأصبح نقدهم ومعارضتهم وكأنها صفه فخر تضاف لمدي ثقافة ووطنيته ذلك الشخص المهاجر خاصة من هم في دول الغرب الكنسي فأن كانت الوطنيه تجلب بهذا الشكل فلما لانمنحها للذين لم يهربوا ومكثوا داخل الوطن وظلوا يناضلوا بالفعل وبالكلمه….. ام نمنحها لمهاجرينا المعارضين للنظام وغادروا ليبيعوا وطنهم بأبخس المقالات التي لاتسوي غير التمخط والبزق عليها كتعليق هذا الكاتب المدعو محمد الحسن محمد عثمان لانه يزيف الحقائق والتاريخ .حسين خوجلي مهما كانت خلفيتهالسياسيه الاسلاميه فالرجل يتكلم عن وطن هو شريكط فيه وليس ملكا لاحد ليمنع حسين او خلافه للكلام مهما كانت .خلفيته السياسيه طال ما كلامه نقد ونقد عنيف للحكومه الحاليه فهو في النهايه يفعل مايفعله الاخرون وبجرأه أكثر منهم في النقد والتعريه للحكومه لانه ملم بخبايا الكثير منا يجهلها وصوته عبر الفضائيه جعل كثير من السودانيين يحقلون حول التلفاز لسماع الاستاذ حسين ..أما كلام الاخ محمد الحسن عن الديمقراطيه …..أي ديمقراطيه ثالثه هذه التي يتكلم عنها هذا الاستاذ ….اول قرار اصدره الصادق المهدي بعد توليه رئاسة الحكومه….هو تغريم حكومة جمهورية السودان كل الاموال والتي قدرها ب 600 مليون نتيجه لمصادرة حكومة النميري لاملاك أل المهدي في الخرطوم وامدرمان والمشاريع الزراعيه الاقطاعيه التي يمتلكها ال المهدي بالجزيره أبا من أرض الغبش …..هل يبعلم الاستاذ كم مساحة هذه الاراضي وكم كان الاسياد يسخرون الغبش في خدمتهم في تلك المزارع …..كم مدرسه أو كم مستشفي أنشأها الاسياد للغبش في الجزيره أبا ….صفر …..المرحوم محمد عثمان محجوب لما كان وزير تربيه في النيل الابيض في عهد الانقاذ أنشأ لمواطني المنطقه 400 مدرسه أساسا في سنه واحده هذه حقيقه وليس من باب الدفاع عن اللانقاذ ……..أنت تتكلم عن التملك أنظر لاصحاب الديمقراطيه الثالثه وأنظر ماذا يملكون …..من عقارات داخل العاصمه …….ال المهدي مبني دائرة المهدي في قلب العاصمه غرب مبني سونا للانباء كم تسوي الان …….حوش الخليفه في قلب امدرمان كم يسوي الان …….مولانا الميرغني جنينة السيد علي قي قلب شارع النيل كم مساخنها وكم تسوي الان ……….مافي داعي للكلام الكثير عن املاكهم حول السودان وبلا ديمقراطيه ثالثه بلا هم دي أحزاب طائفيه بتبحث عن مصالحها أرجع للتاريخ وشوف كم حكومه قامت وكم حكومه سقطت في عهد الديمقراطيه الثالثه العاجباك دي ……والخلاف في شنو كان ……..للاسف في الوزارات ذات المصالح الضيقه وزارة التجاره ..ووزارة الماليه …….لكن ماكان بتشاكسوا في وزارة الزراعه ووزارة الثروه الحيوانيه والتي دائما كانت من نصيب الاخوه في جنوب السودان ….لعدم أهميتهما لاللميرغني او الصادق فكانتا تمنح للاخوه الجنوبيين كترصيه لاننهما لايفيدان لمصالحهم العليا ……….وهاتين الوزارتين الزراعه والثروه الحيوانيه عماد أقتصاد البلاد لكن للاسف النظره من قبل جماعتك كانت مصلحه شخصيه وأنيه …….وليس للوطن ………..!!!!
لك التحيه حسين خوجلي واصل دي عالم حقده عليك عملو زيو عشان نقارن