جديرون بالإحتفاء ..!!

:: على صفحات الصحف، تتسابق المشافي الخاصة في الإعلان عن وصول (طبيب زائر)..ثم ترفق مع الإعلان صورة الطبيب وسيرته الذاتية ومجال التخصص، فتجده عربياً من شمال إفريقيا أو بلاد الشام، و دائماً ما يكون متخصصاً في تخصص سبقه فيه أكثر من ألف طبيب سوداني – بالداخل والخارج – قبل أن يتخرج هذا ( الطبيب الزائر)..هل هذا نوع من الرق النفسي والإحساس بالدونية، وخاصة نحن – شعباً ونخباً- مغرم بكل ما هو أجنبي و( زامر حينا لا يًطرب)، كما يقول مثلنا الشعبي؟.. أم هو ( البوبار) ..؟؟
:: المهم..رغم زخم إعلانات تعلن عن وصول الطبيب الزائر إلى المشافي الخاصة، أجرى الطبيب السوداني المقيم شرف الدين الجزولي وفريقه الطبي – بكل هدوء – عملية جراحية معقدة ودقيقة وحساسة لرئيس الجمهورية، ثم أعلنوا – بفضل الله ثم ببراعتهم – نجاح العملية وشفاء الرئيس ومغادرته لمستشفى رويال كير.. شرف الدين الجزولي، خريج جامعة الخرطوم في العام 1979، إختصاصي جراحة عظام ونائب مدير مستشفى شرق النيل، أي سوداني ومقيم بالسودان، وليس بطبيب عربي زائر تحتفي بزيارته الإعلانات الصحفية..بكادر وأجهزة مستشفى شرق النيل تم إجراء عملية الرئيس، وكان إختيارهم لرويال كير لزوم السعة والتأمين و الغرف الفندقية ..!!
:: ومستشفى شرق النيل الذي يعمل به د. الجزولي طبيباً وإدارياً مشروع شراكة ذكية بين القطاعين العام والخاص، ولاية الخرطوم وجهاز الضمان الاستثماري..وبنظام الإدارة الذاتية وفرت إدارة شرق النيل المناخ المناسب لكوادره الطبية لتحقق هذا النجاح الذي لم يُستثمر إعلامياً – ولا صحيا – بحيث يكون مدخلاً لتوطين العلاج بالداخل.. ويبدوا غريباً لامبالاة وزارة الصحة أمام حدث كهذا وهي تعلم أعداد المسافرين إلى الخارج بغرض العلاج، وكذلك يبدوا غريباً غياب فضائيات الدولة وصحفها وإذاعاتها عن تغطية حدث كهذا بشكل يعكس لأهل السودان – و شعوب دول الجوار – قدرة واستطاعة مشافينا وكوادرنا على العلاج بالسودان.. إنها أزمة خيال أو العجز عن الإحتفاء بالنجاح السوداني ، ليس إلا ..!!
:: وعلى كل..توطين العلاج بالداخل ليس محض شعار سياسي كذاك الذي أهدر أموال الناس والبلد في أجهزة ومعدات لم يستفد منها المواطن، ولكن توطين العلاج بالداخل يجب أن يبدأ بتوطين الإدارة الذكية ثم توطين الكوادر و الأجهزة والمعدات.. وهذه العوامل هي التي تحقق النجاحات لأطباء شرق النيل..( 6000)، عدد عمليات العظام التي أجراها أطباء العظام بشرق النيل، وعملية رئيس الجمهورية هي العملية رقم ( 1551)، في قائمة عمليات المفاصل، وكلها تكللت بالنجاح والشفاء.. هكذا النجاح السوداني بلا صخب أو ( طبيب زائر)..!!
:: وبالمناسبة، تكلفة عملية المفصل التي يجريها د. الجزولي ورفاقه بمستشفى شرق النيل لا تتجاوز ( 18.000 جنيها)، بما فيها قيمة المفصل المستورد..ولكن متوسط تكلفة هذه العملية بالخارج – مصراً كانت أو الأردن – يتجاوز ( 10.000 دولار)، هكذا فرق التكلفة.. والجدير بالفخر، بكفاءة و مهارة كوادرنا الطبية – التي يقودها د. الجزولي بشرق النيل – تم إعادة إجراء ( 121 عملية بنجاح )، وكانت قد أجريت – كلها – بمصر والأردن وايرلندا ولم تحقق النجاح والشفاء..وهذا يؤكد ما ليس بحاجة إلى تأكيد، أي الطبيب السوداني هو ما يفتخر به الشعب هنا والجاليات السودانية هناك، لأنه الأفضل أينما وجد ( مناخ العمل)..!!
[email][email protected][/email]
الشعب الفضل هناك والجالية السودانية هنا لكن باود الطاهر ذكرتني قصة اندرو والاسد وأنشاءالله يكون زي الاسد الفي القصة ويكف اذيتة من الجالية الفضلت
في مجال الطب لنا اطباء متميزووووووووون جداً ولكن بكل اسف منهم بداخل مهمشون تماماً والبعض الاخر إتخذ المال بأن يكون حائلاً بينه والبسطاء حينما اصبحو من اصحاب المستوصفات والمراكز ذات العلاج الغالي واما اذا توفرة المعدات والاجهزة الحديثة والمناخ المناسب لهؤلاء سوف ندخل قطاع هام للاقتصاد الوطني
أم هو ( البوبار) ..؟؟
لا ياخى .. هو التسويق والدعاية من اجل الإستثمار
شكرا لاطباء السودان و هم يحققون النجاح … السؤال الاول: لماذا لم تحتفي دولة الرقيص و الطرب بافتتاح مستشفى شرق النيل و هم يقيمون حفلا و رقيصا و صياحا و ضجيجا حتى لو فتحوا كشك امن؟ و منذ ايام راينا صور احد المعتمدين يحتفل بافتتاح علامة مرور مع التهليل و التكبير و رفع السبابات و الذي منه؟ هل هناك غرض لحجب المستشفى؟
السؤال الثاني: لماذا لا تهتم حكومة السجم بالمشافي العامة مع العلم بتوفر كثير من الكوادر المؤهلة و المدربة على مستوى عال رغم الهجرات الكثيفة؟ ام فعلا تعمل السلطة على تفريغ المؤسسات الصحية و تحويلها جميعها لاستثمار؟
(نجاح العملية وشفاء الرئيس ومغادرته لمستشفى رويال كير.. ) وبعدين غادر إلي أين؟ إنشاء الله يكون راح لاهاي ومعاه تقرير طبي بتغيير الركبة عشان يعفوه من المحاكمة!!! والله مش تغير ركبة لو تغير زيت وفلتر الولية بتاعة المحكمة مستنظراااااك يا هذا
يعنى الزول دة بعد ما صلحوا ليهو الركب ممكن ارجع للرئيس تانى ويمارس حياته الزوجية عادى كان قعد فى الرئاسة دى ( الله لا قدر )
قال عملية معقدة قال، شنو اسلوب الدعاية الرخيص ده ، عملية ركبة ولا عملية صمام اصلو
هل هذا نوع من الرق النفسي والإحساس بالدونية، وخاصة نحن – شعباً ونخباً- مغرم بكل ما هو أجنبي اقتباس
يرحم والدينك ربنا كفيت وفيت
هؤلاء افشل اطباء الارض للاسف
نحن معاك الطبيب السوداني أين ما حل حلت معه العافيه … وزير الماليه السابق عشان طفلو أضانو موجعاهو سافر أمريكا ب 30 ألف دولار … بس الرئيس عمل العمليه في السودان مجبراً لا بطلاً ولو ما بت سوده بتاعت الجنائية مترصداه كان عملا في سويسرا .
انت الرئيس ده عنل عملية الركبة دي هو عنده النية يتسجل في المريخ والهلال
السفاح عمل العملية بالداخل ليس حبا في الكوادر الوطنية ولكن الجميع يعلم موقف السعودية والامارات ومصر والاتحاد الاروبي وامريكا منه , مع كل التقدير والود للأخ الطاهر ساتي.
مقال راقى … الطبيب والملاح الجوى والبحرى ، الموظف الذيد يجود ويستأمن خارج البلاد اكثر مما بداخلهها العامل ، انها فئات الشعب السودانى الشهم ، الطيب ، الوفى لهذا البلد برغم مرارة ما ذاقه .. هنالك مستشفيات خاصة تعج بالاجانب وكثير من الاخطاء الطبية وليس كل من يأتى من الخارج هو طبيب ولما يبدع السودانين بالخارج هل لقلة امكانيات أو اوضاعهم مستقرة وبكدا زامر حينا بيطرب لليسمع كويس.
لك التحية الاستاذ ساتي
السودان لدية الكثير من الكوادر الطبية الممتاز التي لا يوجد مثلهم في مختلف دول العالم العربي خاصة حيث يوجود دكتور متخصص في تغير الركب واستبدالها بركب صناعية وهو يعمل بمستشفي المانع بالخبر التابعة للمملكة العربية السعودية وايضا يوجد بها دكتور جراحة قلب من اميز الدكاترة في الممكلة وان الكثيرين يحضرون للعلاج عنده هل للدول العلم بهؤلاء الكوادر النادرة التي يحتاجها السودان ويجب للدولة الفاشلة ان تتمسك بهؤلاء وان توفر لهم طيب المعشر في بلادهم ونحن اولي بهم والسودان يحتاج امثال هؤلاء وليس لمثال وزير الصحة الفاشل الذي يشك الكثيرين في كيف حصل علي تلك الدكتورة التي لا تشبة ولايشبها لماذا يستكين هذا الوزير وينام علي الوسادة ويري ان كوادرنا الطبيبة تهاجر ؟؟؟ ايعقل هذا وين دور تنمية الموادر البشرية في ذلك وهي وزارة بدون عمل يجب علي الرئيس ضمها لوزارة السياحة والبيئة او وزارة الصحة حيث ان الاثنين لا حاجة لهم في البلاد وللعباد افيقيوا ايها الناس فالسودان يصير الي الرمق الاخير من الحباة ويصارع الموت البطئ ؟؟؟
ولنا عودة
اولا احترم الاستاذ الطاهر ساتى جدا ولا اشك بان عموده عباره عن دعاية مدفوعة الاجر .ولكن اعتقد انه لم يوفق فى هذا المقال .
ثانيا : كل ما زكر فى هذا المقال اشك فى مصداقيته من ارقام وخاصة من ناحية تكاليف تغير ركب فى مصر دى .
كنت فى القاهرة للعلاج وحضرت الى السودان بحمد الله يوم 16/5 الماضى وصادفت هناك كميه من السودانين المرضى واسرهم واحكى لكم عن التكاليف فقط دعكم من شطارة الطبيب السودانى فى البداية فقط .
الالف دولار حاليا فى مصر تساوى سبعة الف وخمسمية جنيه مصرى وهو مبلغ محترم وكبير طبعا .. صادفت سودانى يعانى من الم فى الركبه خيالى وكان لايستحمل مجرد ان تلمس او تحاول ان تقرب من ركبته .. شخص الطبيب حالته بعد الفحص طبعا وصراحه ماعارف صور ولا رنين ولا شنو لكن قال بانو يعانى من التحام عصبى وشرخ او تلف فى احد الاورده تقريبا (طبعا هنا التشخيص كان غلط وكان حايغير ركبه )المهم قلنا سيبكم من الاخطاء …المهم العملية بالمستشفى والاطباء تخدير وجراح وطاقم طبى كانت 17 الف مصرى يعنى اقل من 3 الف دولار ودى بالناسبه من العمليات الغاليه شديد حسب السودانين الهناك وقاعدين فى مصر هروبا من جحيم الكيزان بس .وبشهادة المصرين مافى عملية هناك مهما كانت بتكلف اكتر من 30 الف مصرى الا عمليات الزراعة البكونو الناس مجبرين انو يشترو فيها كلية . والكلية بالمناسبه بتكلف عشره الف دولار من سودانى زيك واكتر لو خليجى طبعا .
اها نجى للاخطاء الطبيه ولا اقول ليكم حاجه دى اسئلة محتاجه انكم تقيفو فى صالة الوصول وتسالو البشر الجاين معافين بحمد الله وفضله من القاهرة وحاتسمعو قصص والله لاتصدق لكن بفضل ليكم مريض حايجى يوم 26/5 حايحكى ليكم كيف بانو فى السودان كان بتعالج بالكيماوى من السرطان واصلا ماعندو سرطان وكيف انو قالو ليهو هنا بانو العلاج اثر على الكلى وطلع الكلام ده كلو كلام فاضى وماعندو غير التهاب فى الدم والحكاوى كتيره ومسيخه وكفى .
اخير للطاهر ساتى : رجاء بس فى ناحية الطب والعلاج فى السودان نقطنا بسكاتك مع فائق الاحترام .