زعيما الأقلية والأغلبية في مجلس الشيوخ يعرقلان إزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب

قالت صحيفة وول ستريت جورنال أن إثنين من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي يعرقلان مشروع التسوية بين السودان واسر ضحايا سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام، رغم تأييد بقية الاعضاء من الحزبين.
وتأمل الحكومة السودانية أن تؤدي التسوية المقترحة إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب
وسمت الصحيفة في عددها ليوم “الأحد” كل من زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك تشومر و زعيم الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية روبرت مينيديز وقالت أنهما يعترضان على التسوية.
وأضافت “وول ستريت ” أن السودان حصل على قرض من بنك اقليمي إفريقي لدفع أموال تسوية اسر ضحايا السفارات حسب ما ذكر كاميرون هدسون.
وتضيف الصحيفة أنه بسبب عرقلة شومر و مينيديز تضاءلت الآمال في اقرار التسوية خاصة مع محاولتهم اقحام قضية 11 سبتمبر في التسوية وهو ما رفضه محامي حكومة جمهورية السودان الذي قال انه ليس لديهم اي احكام قضائية او تعويضات صدرت من القضاء الأمريكي ضد السودان.
ما قلنا ليكم اليانكي اخس واحقر وانذل من خلق الله على وجه الأرض، استغلاليين وابتزازيين لدرجة اللامعقول وليس لهم عهد هم كالكلب المسعور كلما رميت له قطعة لحم طمع في التهام كلك، اليانكي من يعرفهم هو من يصفعهم عدة مرات حينها يصبحون كالكلب الذليل، والكلاب مشهورة بالوفاء والعهد ولا تنسى من أحسن إليها، اليانكي ابادو ملايين السكان الأصليين للقارة التي ليس اسمها أمريكا، فهذا المسمى اليانكي هم سموه، وهم من اختطفوا ملايين الأفارقة من أوطانهم وجعلو منهم عبيد في القارتين الشمالية والجنوبية وجعلوهم يموتون بالملايين في أعماق السفن التي قدفو في جوفها ومن عاش منهم مات من السخرة في حقول القطن والذرة في حقول الولايات الجنوبية ذات الطقس الحار، ومن عاش منهم ظل يرث عب العبودية حتى اللحظة، اليانكي هم اس الشر في الكون َََولكن إمبراطورية الشر تبعهم تتهاوى رويدا رويدا وهذا ديدن الدنيا ولسان حال التاريخ، ولكن كعهد كل إمبراطورية شريرة لا تكترس بعبر ودروس التاريخ المتكررة، يحمل اليانكي جينات الدمار الذاتي في داخلهم وهم لا يشعرون، الههم الدولار وربهم المال وطقوس عبادتهم سفك الدماء ََََََََََََََََََََََََ ونهجهم استغلال الضعفاء وامتصاص دماءهم حتى الثمالة، أعجب لمن يركن إليهم َولم يتعظ من ماضيهم الدموي، اندهش من يثق بهم ولم يدكر ويستشف غدرهم وحقدهم، أعلم ان لهم العملاء من يخدمونهم كعبيد بعد أن استوطن فيهم حب الدولار واستشرى فيهم داء الكبرياء وتغلغلت فيهم علة الاستبداد، فلا تؤملو في عطفهم َول تظنو فيهم حسن الظن، فهم ليسو الا آلات جوفاء خلقت لجلب الدمار وهدر الدماء.
الشغلانه بقت سمسره فينا
ديل لو نقطنا ليهم العسل فى خشمهم نقيط ما بيخلونا .ما هو ذنب هذا الشعب بما حدث سابقا ؟الاشخاص المتهمين والمحرضين ما زالوا على قيد الحياةوبداخل الوطن …لماذا لا يطالب الامريكان بتسليمهم ومحاكمتهم هناك ؟يريدون اذلال هذا الشعب وتجويعه أكثر مما هو عليه… وتمرير أجنده معينه غصبا عن هذا الشعب.
لقد سلك الكيزان سياسة الانبطاح و وقعوا اتفاقية سلام الجنوب… بعد ذلك وافقوا على فصل الجنوب… تعاونوا في ملف ما يسمى بالإرهاب لأبعد مدى و لم يحصلوا على شي من أمريكا…
السودان ليس عليه حظر كامل… كان من الأفضل أن يتجه السودان نحو اروبا و خاصة ألمانيا لتطوير قطاع الري والإتصالات هذا كل ما يحتاجه السودان لتطوير اقتصاده حاليا.
بعد انتعاش الاقتصاد السوداني وتطوير البنية المؤسسية والتحتية ستأتي الشركات الأجنبية للاستثمار في السودان حينها سوف تضغط الشركات الأمريكية على حكومتها لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب…
لكن اتباع سياسة الانبطاح لن تجدي نفعا… ومن جرب المجرب حلت به الندامة.
# اليانكي…مصاص دماء…كلما تنازلتم.. طلبوا المزيد..والمزيد..فهم لا يشبعون!!!
# وبعد الاهانة والذلة…يبصقون علي وجوهكم!!!
# اعتمدوا علي مواردكم..واتجهوا شرقا…وسنعبر باذن الله!!!
معقول نفرين يعرقلو امال شعب كامل رغم التغيير الثوري مافي حسم بالتصويت