رفاعة مدينة تختبئ وراء زهرة (شاهدوا الصور )

كتب/ حسن وراق
افتتح يوم امس السبت بمدينة رفاعة حاضرة شرق الجزيرة معرض الزهور الذي تنظمه جمعية فلاحة البساتين برفاعة . يقام المعرض مرتين في العام عند فصل الخريف والمعرض الكبير يقام لزهور الشتاء .هذا العام يقام المعرض بمناسبة اليوبيل الفضي ومرور 25 عاما علي تاسيس جمعية فلاحة البساتين برفاعة .
معرض الزهور برفاعة تظاهرة ابداعية ثقافية ينتظرها الجميع باحر من الجمر و له رواد يعتمرون اليه من كل بقاع الجزيرة والسودان ليشهدوا الوجه الحضاري لمدينة العلم والثقافة ويمضوا ايامه العشر وسط الزهور والورود والرياحين والخضرة والوجه الحسن ، يجلون النظر بفنون تنظيم الحدائق والرعاية لكافة انواع نباتات الزينة والتنافس (الاخضر ) الشريف بين المشاتل التجارية والمنزلية الي جانب اجنحة المعارض الاخري المتمثلة في الاشغال اليدوية ومعارض التراث والتشكيل ومعرض الكتاب المميز الذاخر بمختلف الكتب للعديد من دور النشرومعرض تعريفي يوثق لشخصيات رفاعة الذين ساهموا في تاريخ السوداني السياسي والاجتماعي والثقافي بالاضافة الي الاجنحة المختلفة الثقافية والتجارية.
من ابرز ما يميز معرض زهور رفاعة الليالي الثقافية المصاحبة للمعرض والتي تقدم في كل امسية من مسرح وغناء ومنتديات ويختتم في التاسع عشر من الشهر الجاري في يوم مشهود حافل يعبر بشكل حقيقي بان رفاعة مدينة متحضرة تقدس العلم والجمال وكل اشكال الفنون .
الأخ الكريم حسن وراق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لك الشكر والتقدير وعظيم الإمتنان وأنت تتجول في رفاعة وتنقل بالكلمات والصور الإحتفال السنوي الذي تقيمه مدينة رفاعة بالزهور والورود ، وإحتفال هذه السنة يتضمن مناسبات عدة … الإحتفال باليوبيل الفضي لجمعية فلاحة البساتين … ومرور 60 عاماًعلى بص رفاعة الثانوية للبنات ، هذا البص الذي لم يكل ولم يمل وما زال حتى الآن يعمل ، لم تصبه أمراض الشيخوخة وإن أصابته تعيد له المدرسة وأبناء رفاعة حيويته وشبابه ، وهذا البص يجسد شخصية أول من قاده وهو المغفور له بإذن الله الوالد والمربي والشخص الذي كان هو مدرسة قائمة بذاتها … يحترمه كل أهل رفاعه ويحترمه كل من مر على هذا البص ألا وهو الأستاذ عبدالرحمن حاج عبيد ، فقد كان نموذجاً فريداً … كان مربياً فاضلا … يحمل الأمانة من المدرسة ويعيدها للمنزل وبالعكس … وإن جاز لي أن أتكلم عن هذا الرجل فلن تكفيه أو توفيه حقه صفحة أو صفحات وإنما كتب بحالها ….
تميز إحتفال هذه السنة بحضور سفيرة هولندا لدى السودان للمعرض .
معذرة الأخ حسن فقد قمت بنقل موضوعك هذا إلى موقع ومنتديات رفاعة للجميع … أكرر شكري وتقديري لك .
هذه رفاعة بلد الجمال والعلم والنور بلد الأزاهر ما أجمل واحلي من بلادنا بلاد السودان عامة واتمنى ان نرجع للوراء قبل 60 عاماً لكي نرى كل جميل في بلادي بلادي انا بلاد ناساً عزاز
يا سلام ياخي .. جمال رغم أنف الفساد والخراب
دا اقرب للإستحالة منو للواقع ..
تحية وانحناءة لأهل رفاعة الجميلين
الحافلة الكومر الانجليزية العتيقة المصور الله اقول ليك شنو الصورة مبتوره لماذا مركز علي جانب واحد فقط توجد عدة طرق للتصوير الاحترافي او اخذ لقطة اخري للحافلة كاملة والله تذكرنا السودان الجميل سابقا وصولة هذه الحافلة والكنب الاخضر الطويل والحبر بالجردل والريشة والادوات المدرسية مجانا والتطعيم حتي مربة السمك وحافزك لدخول المدرسة الاوسطي قلم تروبر ياربي هل تعود تلك الايام الخوالي
ما تشكر لي رفاعة…..بص عمك علي ليهو 60 سنة وهذا القدم والبلى يسري على جميع أشكال الحياة فيها…. نفس دكاكين الحلاقين والقهاوي ودكاكين العجلاتية
يا ناس المنطقة اصلاً سكانها حلوين وجميلين جداً فكيف لا تكون ارضهم جميلة
تحيةالورد والياسمين لعاصمة العلم والثقافة بمناسبة معرض زهورها والتحية لذلك البص العتيق الذي ساهم بقدر كبير في التفوق الذي تتميز به رفاعة الثانوية للبنات!
تعظيم سلام لك من يقفون خلف هذا العمل الجميل.ورحم الله ابو الحاج سائق البص فقد كان نعم المربى
.
ناس رفاعة أجمل ناس
التحية لاهل رفاعة جميعاً والتحية للاعمام ال يوسف شريف جميعاً.
كان التعليم مجانا وترحيل الطالبات فى كل مدن السودان مجانا
وطلاب الداخليات ياكلون مجانا وكذلك العلاج
وكانت الدولة تستورد النفط
نحن الان لانشترى النفط ولكن فساد اخوان الشيطان قضى على مجانية التعليم والعلاج
وكل شئ عندنا للبيع حتى التلفاز المنحة الالمانية لم تسلم من البيع وبرلمان التصفيق يتفرج فلماذا لايعرض هذا البرلمان للبيع
تحياتي لاهلي في مدينة رفاعة رفاعة التاريخ لمن لم يقرأ والمستقبل لمن ينظر بمنظار التفاؤول تحياتي مرة أخري لهم وصراحة البص اعاد إلي ذكري جميلة ذكر المدرسة الثانوية بنات والاميرية ورائحة المستشفي عندما كان في قمة عنفوانه لك التحية مني أنا صلاح مصطفي أحمد بخيت ( ود بانت )ولكل أساتذتي وعلي راسهم الأستاذ المغفور له بإذن الله أحمد علي جابرـ عيد الله موسي ـ ياسين ـ أبوجنزير ـ خليل ـ علي بلال ـ الكالبو ( يرحمة الله ) الفاتح ود العوضية ، محمد عبد الرحمن ـ محمد نور ود العازة وصديفي الأستاذ الشاذلي ود الأغبش ـ وبابكر العقيد ـ ومحمود خليل يرحمة الله وأكرر التحية لمن علي قيد الحياة والرحمة والمغفرة لمن أختارة الله إلي جواره .
رفاعة ( سامية ) دائما
ياسلام عليك يا أخ عصمتوف وأنت تحدِّث عن الجمال في بلد الجمال …فرفاعة دوماً جميلة ودوماً باسمة ولها أريج وعبق وأصالة رغم التهميش الذي فرض عليها فرضاً دون أي ذنب جنته فرفاعة مازالت معطاءة وستظل ووالله العظيم لو أني فضلت أعدد بعض أشياء لن تسع الراكوبة ولا الحوش ما اريد قوله عن هذه الحالمة النايمة في أحضان الازرق الدفاق …شكراً لك ولكل من وقع هنا وشكراً أيضاً لكركعوب وهو يعكس بعض من الحقيقة وأقول له أيضا هناك بقية من جمال تعال وستجده بكثؤة أ]ضاً في رفاعة .
البص ده ياجماعة ليس مجرد بص ده تاريخ بحالو وقيم وقصص ومواقف وعبر وحكايااااااااتوعييييييييييك اسكتو ساي بس .
يكفي رفاعة فخراً أنها أنجبت الشهيد الأستاذ والعديد من الأخوة الجمهوريين
تحيه عطره للراكوبه علي طرحها الجميل بس ياريت كان تكون الصور اكتر..
أحسن الناس أخلاقاًو أجملهم في سوداننا. زاملت رجلاً فاضلاُ من أهل رفاعة في وزارة الثروة الحيوانيةهو الدكتور/ يوسف إسحق مدني. و هو إختصاصي أسماك كان يعمل مديراً للإدارة العامة للأسماك و الأحياء المائية. كان يرحمه الله مثال للإنسان الفاضل. و هو من أهل رفاعة.
أنا ليس من رفاعة ولكن علاقتى بها قوية وهى القرية المدينة وبالحق هى مدينة العلم وأول تعليم نسائى بالسودان كان على يد العم / بابكر بدرى برفاعة.رفاعة مشهورة برفاعة أبو سن وهى مركز أشعاع وأن أردت أختيارالبنات الجميلات المثقفات برفاعة وان أردت الفن تسمع أجمل الأصوات من (حسين عوض الكريم- أبوبكر عبدالرحمن الشهير بأبو) رحمهم الله وأدخلهم فسيح جناته.وكم من ليالى عشتها ولازلت أعيشها وخالدة مرتبطة بذهنى عن أهلى برفاعة وستظل رفاعة هى مصدر أنشراح صدرى برغم معول الماسونيين الذين هدموا كل البلد بما فيها رفاعة الحبيبة لنفسى.
زرت مرة واحدة فى حياتى معرض الزهور فى رفاعة وبهرنى فعلا كبر المعرض وانواع الزهور المتعددة والكثيرة والتنسيق فالمعرض فيه تناغم جميل ولم اكن اتصور ان يكون هناك مثل هذا المعرض فى مدينة صغيرة كرفاعة-بهرنى بالرغم من اننى حضرت من بلد اجنبية تباع الزهور فى شوارعها الجميلة- ويكفى رفاعة فخرا انها المدينة الوحيدة التى لم يدخلها البشير لمعرفته بالكراهية الشديدة له من اهلها ورفاعة لم تعرف فى تاريخها استقبال الطغاة والاحتفاء بهم- ونشد على ايدى اهل رفاعة لمواقفهم الوطنية المشهودة وياريت كل مدن السودان زى رفاعة(انوه الى ان البشير عندما افتتح كبرى رفاعة لم يدخل رفاعة والا انا غلطان؟افيدونى)
بس انا الشئ المحيرنى أنه تحمل إسم قبيلة رفاعة بكل كبرها ، يا ناس رفاعة علاقة رفاعة بقبيلة رفاعة شنو ، وكيف يتوافق إسم رفاعة مع ابوسن ، ابوسن من قبيلة الشكرية والإسم لقبيلة تانية ، أدونا المعلومات الصحيحة . بمناسبة ابوسن قالوا عند بداية مصنع الجنيد جاء مهندس لتخطيط الترعة وكان مع ابوسن فى العربية وفى الطريق نزل المهندس حامل لإبريق ليبول فكان مجرى بوله فى إتجاهه ( جلس فى الواطئ والبول نازل من العالى ) فرفضه أبوسن وقال ليهو أول أمشى هندس بولك وبعدين تعال هندس ترعتنا فكانت معاينة تصلح للجنة الإختيار للخدمة العامة .
ياسلام والله صورة الباص اعادت لنا زكريات منذ الطفوله وحينما ترى هذا الباص الاثرى ترى فيه ماهو كل جميل فى مدينة رفاعه ترى فيه جميع احياء رفاعه القديمه
هذا البص يحمل ذكريات أجيال وشغف حنين
ويمثل لنا جزء عزيز من وجداننا..بعض
رهقنا..وكثير من حميمية تربطنا مع بعضنا.
تتعلق به أبصارنا حين نراه من بَعد..ونحن فى
مراحل التعليم الاولى ثم تنحسرنا سريعاُ ..”إلا
من بعض استراق”…فكلنا يدرك مهابة ذلك الشامخ
الذى يجلس خلف مقوده عمنا عبدالرحمن له الرحمة
الذى لا يتوانى ان يترك مقوده وياتيك على عجالة
ليعلمك “اخلاق الرجال”… فمن بداخل البص هن بناته
…هسئول عنهن.. “كلهن”.. يحميهن حتى من بعض النظرات
التى لا تشبع رغبة و لا تطفئ ولهاً…
رفاعة مدينة الفن والفنانين يكفي إنها أنجبت المبدع عثمان وقيع الله وعبد العزيز الطيب وعمر درمة وغيرهم من مبدعي كلية الفنون الجميلة
الحمد لله اخيرا ماشفنا تعاليق تجيب الجلطة
ااااااااه يارفاعة
البص لسه شغال ياترى
الشكر لادارة الراكوبة لهذا الموضوع التفأولى تحدث عن الزهور وما تبقى من التاريخ ارجو من على المشرفى على الكركعوبة يتم وضعه فى متحف القومى تقديراً لما قدمته للسودان
شكرا وراق إبن الحصاحيصا القابض على الجمر
شكرا عصمتوف … كتير شديد …
كركعوب شكرا فلابد من ظلمه ليطلع الفجر … وهذه الدكاكين والقهاوي هي الارث وعاجبانا
رغم ان اسمك هو مما ذكرت او معنى لما ذكرت … فكل يأخذ من إسمه نصيب …
المهم ان المال عام هناك مازال في الحقظ والصون
ستون عامالباص حكومي …
قبل إستقلال السودان ب 3 سنوات
التحية لموقع الراكوبة اليانعة الظليلة..والتحية لرفاعة العلم والنور والجمال.. والتحية لجمعية فلاحة البساتين ومعرض الزهور البديع..والتحية أيضاً موصولة لمؤسسة الزهراء للتنسيق والإبداع الثقافي للمشاركة الإبداعية في هذا المهرجان التاريخي.وألف تحية وتحية لأهل رفاعة ولكل من سطر كلمة في حق رفاعة.ولا يفوتنا ..التحية الخالصة لمن تعمل بإخلاص دائم لراحة وضيافة زوار بلدها وضيوف مهرجان بساتينها.. الأستاذة الفاضلة بثينة مبارك الشيخ زوجة الأستاذ الموقر كمال عبد الله حاج الخضر..( ولكل رجل عظيم امرأة ! )و( رفاعة مدينة تختبئ وراء زهرة )!