البكاء بين يدي البرلمان!!

ماوراء الكلمات
(1)
الحرب ورطة كبرى والعاقل من سعى لانهاءها بأسرع وقت.
(2)
الساكت عن الفساد والمفسدين ليس بريئاً انه يشاركهم في جرائمهم.
(3)
السودان وطن عملاق بعض الأحزاب الأقزام إرادت أن تكبله بالسلاسل والأغلال.
(4)
شجرة المؤتمر الوطني ماتت بموت المشروع الحضاري ومادلهم على موتها إلا دابة الأرض تأكل في جذورها.
(5)
بعد أن تم إستدعاء الوزير (أي وزير يخطر ببالك) للمجلس الوطني وسأله النواب سؤال منكر ونكير عن الحالة الاقتصادية الحرجة التي تمر بها البلاد وبعد أن أجاب الوزير على قدر امكانياته (المالية تحديداً)وبعد أن نال جرعته من البكاء بين يدي البرلمان ومسح دموعه (ومخاطته) وهو يخرج من المجلس سمعه أحد النواب يقول (إن شاء الله بعد الاستدعاء دي تلقوا حل للضائقة الاقتصادية والمعيشية دي؟).
(6)
إن الرسول الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم خير مخلوقات الله جميعاً كان يأكل الطعام وكان يمشي في الأسواق ويتفقد أحوالها بل هو أول من حمى المستهلك من غش التُجار عندما قال لذلك التاجر الذي يغش في بضاعته (من غشنا فليس منا) واليوم أنظر نصر الله بك الدين وغير وبدل بك شولة في ميزانية الجوع والطحن الشديد والأذى الجسيم فهل رأيت أحد المسؤولين من الوزراء والولاة يمشي في الأسواق ويتفقد أحوالها؟ طبعاً لا فالوزير أو الوالي ما فاضي لمثل هذه الأمور الصغيرة التي لا تليق بجنابه العالي!! فمتى يترك الولاة الولائم والعزومات ولو كانت عزومة (ملوحة بقراصة ببصل أبيض بشطة خضراء؟)ويتفرغوا للنظر في مشاكل ولاياتهم؟
(7)
من يرى واقع الدول الديمقراطية ويقارنها بالدول التي إستمرأت الشمولية يجد أن خيار المقارنة معدوماً نهائياً والفرق بينهما هو مثل الفرق بين الحي والميت ودرهم وقاية خير من قنطار شمولية والمعلمة تسأل الشفيع لما تكبر عاوز تطلع شنو؟ لم يفكر الشفيع كثيراً وقال عاوز أطلع إنسان وبني آدم ليهو حقوق مش واجبات بس!! وندمت المعلمة على سؤال شافع الشيوعيين دا.
(8)
أحذر المؤتمر الوطني إذا صاحبته والوالي إذا مازحته والسياسي إذا حاورته والتنفيذي إذا سامرته ومايجمع بينهم أنهم سريعو الغضب والاشتعال والتدوير.
(9)
تدخل المستشفيات والمراكز الصحية تجد كل شيء متوفر بدءاً من المرضى والمرض والممرضين والممارضين عدا الدواء تدخل الأسواق تجد كل شيء مفروش على الرصيف بدءاً من إبرة الخياطة والسكر واللحوم بكل ألوانها والخضر والفاكهة المحلي والمستورد وأى شيء متوفر إلا الفلوس، تدخل الحكومة تجد فيها رئيس الوزراء والوزراء ووزراء الدولة والوالي ونواب البرلمان والوعود البراقة والبشريات السعيدة ولا تجد الأمل بغد أفضل ونخرج من هذه الفقرة ونقول الله يكون في عونكم.
(10)
الأفضل لكل رئيس حكم شعبه بالعدل أو بالحق أو حكم شعبه بالظلم وبالجور أو بالحجي الدجل الكجور الأفضل له أن يكون رئيساً سابقاً بدلاً من أن يكون رئيساً معزولاً أو مأسوراً أو مسجوناً أو مقتولاً أو مستضافاً في دولة أخرى ويقال إن أحد الرؤساء دائماً يشدد على مساعده بأن الطائرة يجب أن تكون دائماً (مستفة بالوقود) الذي يكفيها للطيران والتحليق لساعات طوال حتى يجد دولة تمنحه حق اللجوء السياسي.
الجريدة
يا سيد يا تكتب عديل بوضوح يا تسكت , الخوف والغتغتة والتمويه وانعدام الهدف الواضح للقراء خصم عليك
يا سيد يا تكتب عديل بوضوح يا تسكت , الخوف والغتغتة والتمويه وانعدام الهدف الواضح للقراء خصم عليك