القارئ يسأل والجريدة تجيب

ماوراء الكلمات
(1)
القارئ خالد سرور يسأل عن الأنثى التي ترتدي الخمار ثم ترتدي معه الملابس الضيقة والمحذقة والشفافة؟ يا حضري مثل هذه الأنثى تريد أن ترضي الرب ثم عامة الشعب فاحذرها.
(2)
القارئة فاطمة كنو تسأل عن الفرق بين الإقالة والاستقالة؟ يا أستاذة فاطمة الإقالة هي طلاق الحكومة لأي مسؤول والاستقالة هي طلاق الرجال للمناصب وهي غاية سامية لا يقدر عليها إلا أصحاب الهمم العالية ولا يقترب منها اصحاب النفوس الضعيفة والشخصيات المهزوزة التي أدمنت (الكنكشة) والعض بالنواجذ المسوسة على كرسي الحكم ولسان حالها يقول (إشتقيل) أي إستقيل ليه؟ يعني الذي سيأتي من بعدي حيكون أفضل مني في شنو؟
(3)
القارئ هاشم السيد يسأل عن أربعة من رذائل حزب المؤتمر الوطني؟ ونقول له يا مدير أربعة ماشوية؟ فحزب المؤتمر الوطني له من الرذائل ما يمكنه أن يدخل بها موسوعة جنيس للارقام القياسية ونذكر لك من رذائله أنه بذئ القول وفاحس اللسان وأنه كثير المن والأذى على الشعب السوداني (إحنا عملنا ليكم وإحنا طلعنا ليكم البترول) وانه كثير وجم الفساد مالي أخلاقي وخلافه وانه مثل الحرباء (الحربوية أفضل) يتلون عند كل موقف ولا لون ثابت له بل لم يكن له لون أبيض في حياتنا فكل أيامنا معه أما سوداء أو حمراء قاتله الله أينما حل!!
(4)
القارئ شيخنا بشير الخضر يسأل عن أفضل الحكومات؟ وأفضل الحكومات هي الحكومة المصدرة وهي خير من الحكومة المستوردة والحكومة الديموقراطية خير من الحكومة الشمولية والخير الذي لم تنله حكومة الوفاق الوطني والصحيح حكومة المؤتمر الوطني قلب خاشع وفم صامت ومعلوم بأن المؤتمر الوطني ما كان لنا أهلاً ولا سكنا ولكن سخرية القدر جلعته علينا أمراً وناهياً وعلينا أن نمل أو نكل من البحث عن بديل أفضل وخير منه.
(5)
القارئ صالح عبدالخير يسأل هل يوجد مانع شرعي أو طبي أو أخلاقي يمنع بث جلسات المجلس الوطني؟ وهل نجواهم فيها خير للبلاد والعباد؟ ونقول للأخ صالح معلوم أن عامة الناس هم من جاء بهولاء النواب الى المجلس الوطني وصوتوا لهم (اليوم يصوتون عليهم) وهم الذين منحوهم ثقتهم العمياء ومنحوهم تفويضاً كاملاً للحديث نيابة عنهم ومناقشة كل قضاياهم ومشاكلهم ولكن أغلب النواب وبعد أن ضربهم همبريب التكيف المركزي للمجلس الوطني وبعد أن إستهوتهم المأكولات والمشروبات الفاخرة بكافتريا البرلمان (والما ضقتو في بيت أبوك بخلعك) وبعد أن ركبوا السيارات الفارهة وامتلكوا القطع السكنية الفاخرة في الصفوة ونالوا المخصصات والامتيازات ففضلوا (قفل القزاز) عن المواطنين لذلك كله لا يوجد مانع شرعي لبث تلك الجلسات بل أن في بثها منافع للناس منها رؤية نوابهم الذين كما ذكرنا سابقاً أنهم (قفلوا القزاز) ومنها أيضاً أن يكحل الناس عيونهم برؤية طلعات نوابهم البهية والمختفين منذ أن دخلوا الى المجلس الوطني ولكن قد يكون هناك مانع طبي مثل أن بث الجلسات حية ومباشرة قد يساعد في زيادة المصابين بأمراض الضغط والسكري وأمراض القلب أما المانع الأخلاقي موجود فربما يحدث أثناء البث تنابذ بالألقاب وأساءة للوالدين والاقربين وقد تحدث إشتباكات بالأيدي وركل ورفس بالأرجل وشق للجيوب ولطم للخدود وبكاء شديد ولكن ذلك يمكن التحايل عليه بأن لا يسمح لمن دون الـ18عاماً من متابعة هذه الجلسات أما نجواهم فهي من الشيطان وأغلبهم يتناجون بالإثم والعدوان على المواطنين وعلى مواردهم والعلم عندالله.
محلوظة مهمة:
يستقبل ماوراء الكلمات أسئلتكم على رقم الهاتف:
0912442485 يوم الأحد من كل أسبوع من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة الثانية بعد الظهر:
الجريدة
اين الأستاذ شبونة؟
اين الأستاذ شبونة؟