ابوشنب عدو الإبداع

نمريات
إخلاص نمر
**جاء في الخبر الذي أوردته الزميلة أميرة التجاني في صحيفة التيار ما يلي:
** (وسط حضور كثيف للفنانين التشكليين ومن بينهم رئيس اتحاد التشكليين راشد دياب إنعقدت الجلسة الساعة الثانية عشر ونصف ومثل الطرفان مستشار المحلية والمدعية أمام القاضي دكتور الصادق أبكر في المحكمة المدنية كما قامت المحكمة بتسجيل حضور الأطراف وسمحت إلى المدعية إيثار بسرد وقائع الدعوى ومن خلال استجوابها بواسطة محاميها أوضحت أنها هي مالك مركز عزيز جليري وقامت بتسجيله باسم عمل منذ عام (2011) كما اعترض المستشار على المستند وذكر أن التوقيع غير مختوم ولكن المحكمة قبلته كمستند ادعاء ولكن ألزمته أن يتم ختمه وإرجائه لحين اكتماله لدى مسجل الأعمال كما أن مركز عزيز جليري مؤجر من محلية الخرطوم. وأضافت المدعيه أن المركز يهتم بالفنون الجميلة والتطبيقية وتقديم الكورسات الفنية من رسم وتجريد ونحت وقامت بتسجيله منذ عام 2011، وأضافت أنها كانت تبحث عن مكان لإقامة مركزها لمدة عامين، وأشارت أن المعتمد السابق كان في جولة بشارع النيل تحدثت إليه وأخبرته أن لديها تصديقاً لإنشاء مركز للرسم ولكنها ظلت تبحث عن موقع بعد فشلها في إيجاد موقع مناسب لإقامته، وأضافت الفنانة التشكيلية إيثار أنه منحها موقعاً موضع الدعوى أمام فندق هيلتون وهو عبارة عن غرفة بلا أسقف وجدار غير مكتملة كان يستخدمها المواطنون كحمامات لقضاء حاجتهم وطلب منها أن تقيم فيه لحين ترتيب وضعها القانوني، كما قام مدير المعتمد بتسليم خطاب إلى المدير التنفيذي بموافقته لمنحها موقعاً وبعد سنتين حضر المعتمد إلى المكان وأشاد به وخاطب مدير الاستثمار بتعاقد محلية الخرطوم مع مركز عزيز جاليري كما أنها قامت بتشييده على نفقتها الخاصة وأكدت أنها تم التعاقد معها وأن يكون الإيجار بعد افتتاح مطاعم وهي ما زالت قيد التشييد كما اعترض المستشار على المستند وهو عبارة عن مذكرة وليس مستنداً ولا يوجد به توقيع كما قبلته المحكمة وتركته إلى مرحلة القبول كما خاطب المعتمد السابق وزير الاستثمار بالتصديق للمدعية بمساحة مفتوحة مساحتها (200/9) متر وفي ذات الموقع المصدق به وأضافت أن المستشار القانوني رفض أن يمنحها المساحة التي صدق بها المعتمد السابق واكتفى بقوله (كدة كفاية)(200) وأكدت أن المحلية لم تلتزم بضوابط العقد لم تأتِ بأي مهندس لأخذ أية مساحة خصصت لها وأن لم يتم إنشاء أية مباني، وأكدت أنها لم تتلقَ أي إنذار بالإزالة، وأكدت أن المعتمد الحالي أشاد بمركزها وأردفها بعبارة لكن (بزيلو) وأضافت أن المعتمد في السابق قام بتكريم المركز وأضافت أنها ذهبت إلى المعتمد في مكتبه وأبرزت له شهادة العقد الموقع وهو مصر على إزالته وقام بطردها من مكتبه، فيما اعترض المستشار على المستندات التي قدمتها المدعية وعند سؤال المستشار وقت الاإزالة المحلية اخطرتك بالإزالة؟ نفت ذلك وأن مساحة التشييد منحت لك (200) متراً؟ أجابت بنعم وعند سؤالها أن الإزالة تمت من قبل وحدة الأراضي؟ نفت ذلك وأكدت أن المحلية هي التي قامت بتهديم مركزها، وفي ختام الجلسة طلبت من المحكمة أن تسترد لها مركزها الذي هدمته المحلية وبعد انتهاء الجلسة والخروج منها صرح الفنان التشكيلي ورئيس اتحاد الفن التشكيلي بالسودان أن الفن التشكيلي أضحى في خطر وكال كل اللوم على وزارة الثقافة التي لا تقف مع مبدعيها وأن الشخص الذي يريد أن يعمل له عملاً مبدعاً لابد أن يقف عنده، وأكد أنه متضامن مع الفنانة التشكيلية الشابة إيثار لحين استرداد حقوقها.))))
***في العام 2011 ،احتج مواطني الخرطوم 3 ،على بيع الميدان الوحيد في الحي ،والذي كان الملاذ لاقامة المناسبات الاجتماعية ،بجانب اقامة المناشط الرياضية والدينية على ارضه الواسعة ، كان بيد مواطني الخرطوم 3 ،تصديقا بتاريخ 1996 لانشاء حديقة للاطفال وبعض المكاتب الاخرى ،لكن امتد عبث محلية الخرطوم ،فسمحت لاحدهم بشد معاوله في الميدان ، فأطر ذلك لمتاهات التردد وعدم المصداقية ،واضطراب قرارات المحلية واذوناتها ….
** في العام الماضي ،اتجهت جرارات الفريق ابوشنب معتمد الخرطوم ، صوب مركز عزيز قلري للفنون التشكيلية ، الكائن بالقرب من فندق كورال ،في مساحة كانت تستخدم فيما مضى ، لقضاء الحاجة ورمي القمامة ،تتشكل بالقرب منها اسراب الذباب ،الذي يفرد اجنحته هائما وسط وجوه الناس . اعدمت الاليات القلري وتركته حطاما ،ارتمت الفنانه ايثار ارضا تندب حظها العاثر ،وتغسل بقايا الركام ،بدموع عينيها التي انسكبت مدرارة.
****في محلية ولايةالخرطوم لايجد الفن مسكنا ،ولا الجمال طريقا ، فهي بازالتها لمركزعزيز ، امنت على ذلك ،بخطى احتشد فيها القتل الممنهج للابداع السوداني ،لصالح مستثمر اجنبي ، لم تبحث له المحلية عن مكان اخر ،ليدفق فيه عطاءه،فيغرس وردة او غابة اسمنتية ،كما يود …..
*** دفنت المحلية ،غاليري ايثار وراء امزجة قرارتها ،وألحقته بفرض الصمت على مديرة المركز،حتى لاتدخل الولاية في (حرج مع الاجانب )!!!! فرض موت بطىء ، بقانون محلي ، على انجازات الشباب ،وجماليات الوطن ،الذي اجتثتها المحلية باتجاهها لبيع الميادين والشوارع والحدائق لمن يدفع اكثر….
***ذبحت المحلية الهويةالسودانية ،واستبدلتها باخرى قادمة من خارج الحدود ،ففشلت في دعم الثقافة الوطنية ، التي سعت ايثار لتوطينها بحر مالها ومال زملائها ،ولم تستثني نفسها من حمل ادوات البناء ،لتعتلي السقف ،تنجز ملامح مركزها ،الذي كان قبلة الفن والرسم والعطاء ،الذي تفاعل مع الجماهير ،فخرجت مجسماته تكسو شوارعالخرطوم ،وتزيد البهجة في نفوس عشاق شارعالنيل على امتداده …
***تجربة ازالة عزيز قلري تكشف عداء المحلية للجمال والفن والثقافة الجماهيرية ،فما يقدمه المركز يدخل في العمل العام ،بادوات تشكيلية خاصة ،وباحساس مسوليته تجاه المجتمع ،وتزيين اركانه بالجمال والابداع ،واختيار اللون السوداني ليزدهي الوطن ، قلري عزيز اضافة للفكر والخيال السوداني ،الا اذا كان معتمد المحلية يرى غير ذلك ….
*** ، محلية الخرطوم تمارس عنفا تجاه عطاء المرأة الذي لاينضب ، فتحرم ايثار من استمرارابراز شخصيتها الفنية، وتركل عملها تحت الجرارات والمعاول …
** **ارحل يا كاشا وفي يدك كل اعضاء ولاية النيل الابيض
الجريدة
كلنا نبحث عن مواطن الجمال والفن و الآبداع أينما وجدت – و كلنا نشجع و نؤيد انشاء المعارض الفنية بكل جمالياتها- و لكن بشرط ان تكون مواكبة للعصر و جاذبة بجمالياتها و فخامة مبانيها و مرافقها و محتوياتها – لا أن تكون عبارة عن (خرابة ) أنشأت بطريقة بدائية و بدون أى أمكانيات سواء كانت مادية او فنية – و ما يسمى اعتباطا بعزيز قالرى عبارة عن (راكوبة ) انشأت بطريقة بدائية شوهت الموقع الذى اقيمت فيه – امام الهلتون – وهو الموقع السياحى الاميز فى الولاية – و جاءت هذه الفنانة الشابة المبتدأة بأمكانياتها المعدومة و اقامت ذلك المسخ و التشوية الذى أسمته ( عزيز قالرى )- و كأنها لم تجد فى كل العاصمة المقلثة موقعا لأقامة (خرابتها ) تلك سواء امام اجمل و اميز موقع سياحى فى البلد …أما عن المعتمد أبو شنب فلا احد يجادل فى رعونته فى كل تصرفاته و قراراته الكارثية – ولكن بخصوص ازالة ما يسمى بعزيز قالرى فقد اصاب فى قراره ,,,
لاتوجد إستراتيجية. الكل يشتغل حسب هواه.هلا
اولاد الريف
يا تكتيفة أقرأ تعليقي على أرسطو بعدين أكتب ما كتبته . هل أنا عارضت قيام المعرض التشكيلي . أم أنك مِمِن يبادرون برمي أي أحد كان بتهمة الكوزنة ، هسع عليك الله الكوز أنا وأنت ؟
كلنا نبحث عن مواطن الجمال والفن و الآبداع أينما وجدت – و كلنا نشجع و نؤيد انشاء المعارض الفنية بكل جمالياتها- و لكن بشرط ان تكون مواكبة للعصر و جاذبة بجمالياتها و فخامة مبانيها و مرافقها و محتوياتها – لا أن تكون عبارة عن (خرابة ) أنشأت بطريقة بدائية و بدون أى أمكانيات سواء كانت مادية او فنية – و ما يسمى اعتباطا بعزيز قالرى عبارة عن (راكوبة ) انشأت بطريقة بدائية شوهت الموقع الذى اقيمت فيه – امام الهلتون – وهو الموقع السياحى الاميز فى الولاية – و جاءت هذه الفنانة الشابة المبتدأة بأمكانياتها المعدومة و اقامت ذلك المسخ و التشوية الذى أسمته ( عزيز قالرى )- و كأنها لم تجد فى كل العاصمة المقلثة موقعا لأقامة (خرابتها ) تلك سواء امام اجمل و اميز موقع سياحى فى البلد …أما عن المعتمد أبو شنب فلا احد يجادل فى رعونته فى كل تصرفاته و قراراته الكارثية – ولكن بخصوص ازالة ما يسمى بعزيز قالرى فقد اصاب فى قراره ,,,
لاتوجد إستراتيجية. الكل يشتغل حسب هواه.هلا
اولاد الريف
يا تكتيفة أقرأ تعليقي على أرسطو بعدين أكتب ما كتبته . هل أنا عارضت قيام المعرض التشكيلي . أم أنك مِمِن يبادرون برمي أي أحد كان بتهمة الكوزنة ، هسع عليك الله الكوز أنا وأنت ؟