انتخابات الخج جاتكم، ولا عزاء للمهرولين!

اللهم لا شماتة إلا على المهرولين القدامى الذين لا يتعلمون شيئا من ماضيهم ، ولا ينسون شيئا من أخطائهم ، ولا يتعظون من تهتكهم وانبطاحهم . فهاهى الانقاذ تبدأ خطواتها العملية للتحضير للخجة الثانية . تحت اشراف نفس الوجوه التى اشرفت على الخجة الأولى . لقد جاءوا بقضهم وقضيضهم يحدثوننا عن تدريب يعدونه لكتائب الهزر القديم . تذكرون الجدل الذى ثار حول قيام مختار الاصم لبع الملايين من ميزانية مفوضية انتخابات الخج بحجة قيام منظمته الخاصة بعملية التدريب . وعندما تصايح الناس استغرب الرجل وتساءل بعفوية لا يحسد عليها : كل الناس فعلت ما فعلت ، فيها شنو يعنى ! صحيح يا ابو الصماصم ، ما فيها حاجة طالما الجميع يخبطون يمين شمال ، فوق تحت وعلى جنب . على الاقل هو لم يصل الهبر المصلح فى الاقطان. المفوضية التى تفعل شئيا فى فضيحة منسوبيها الذين صوروا وهم يملأوون صناديق مرشحى الانقاذ حتى حلاقيمها ، ثم يخجونها خجا حتى تستطيع البطاقات جميعها أن تتنفس فى ارتياح . ولا مئات الفضائح الاخرى ، مثل حكاية المرشح الذى صوت لنفسه ولكنه لم يجد صوته فى الصندوق لأن ذلك الصندوق هو صندوق غازى احتل مكان الصندوق الاصلى عنوة واقتدارا . تحسبو لعب ؟!
التقليديون ، من ذوى الجلود التخينة التى لا تحس بالآلام من الضرب تحت الحزام ، هرولوا نحو القصر مع صفقة النداء الاولى ، وطفقوا يحدثوننا عن نظام جديد ، وعن نظام انتقالى ، يحققونه بالدعوات الصالحات والرجاءات والاستجداءات المكرورة دون أن يضطروا الى استعمال العنف مع اساتذة العنف منذ الأزل . ودون أن يضطروا الى الاستعانة بالأجنبى . لقد نسووا أنهم هم الذين شقوا لنا الدروب السالكة الى ديار ذلك الاجنبى ، رغم أنه أجنبى من الدرجة الرابعة ، ومخبول كمان !دعونا نعترف ونقولها على رؤوس الاشهاد : الترابى أذكى سياسيا من المتذاكين . و أدهى من كل الدهاة . ولقد اعطى البشير شيئا من فيض ذكائه . وتكامل الذكاءان : فهاهما يدوران المهرولين ويستعملونهم جمانة لتوحيد فلولهم الاسلامية المتناثرة تحت دعاوى توحيد الجبهة الداخلية او توحيد أهل القبلة مقابل أهل الفسوق والعصيان وجميع الذى منه . ولا عزاء للديناصورات التاريخية المصابة بالاعياء الذهنى . سوف يعيشون ما تبقى لهم من اعمار وياخذون لبعات جديدة من لدن المخاتل الالعبان !
غدا ستجرى الانتخابات . وسيفوز البشير مرة اخرى . ولماذا لا يترشح ويفوز. على الأقل هو لم يمكث فى رئاسة حزبه اكثر من اربعين عاما كما مكث العاجزون عن فعل التمام ! ثم هاهو بوتفليقة يفوز وهو يمشى على رجلى كرسى متحرك وليس على رجليه غبير المتحركتين .ابراهيم الشيخ ، السياسى الموعود بمجد قادم ، لم تفت عليه لعبة الثنائى الدغيل : قالها قبل غيره انهما يداوران لكى يصلا الى توحيد فلولهما الاسلامية . ومن ثم يتفرغان للعبة انتخابات الخج ، فيخجونها خجا كما تخج البدوية الظاعنة اللبن غير الرائب حتى يصير لبنا رائبا ، فزبدة لذيذ طعمها . شكرا للانقاذ التى كتبت لنا الاسطر الاخيرة فى كتاب الناس الوهم . حتى يتعافى الذين كانوا موهومين أن تحت القبة فكى ، مثل صاحبكم الذبيح هذا ، ابن عمكم الشيخ البدوى ، الذى اصبح عليه الصبح ، فلم يجد القبة ولا الفكى الذى تحت القبة . وكا غنى وردى من كلمات صديقى المرحوم اسماعيل حسن ، ود حد الزين :
يا خسارة أملى وأملك !
د. علي حمد ابراهيم
[email][email protected][/email]
هذه تعليق لي في مقالك السابق، ربما لم تتطلع عليها
__________________________________________
سعادة الدكتور/ علي حمد إبراهيم
CC: الأستاذ/ شوقي بدري
بعد التحية والتقدير وبعد ،،،
لا أخفي عليك بأنني ومنذ قراءتي لمقالك بالأمس ما زلت مندهش أيما أندهاش من المعلومات الخاطئة،التي أحتوها مقالك أعلاه. ولولا درايتي الوثيقة بشخصك الكريم من خلال كتاباتكم، لظننت بك الظنون، أقلها بأنك على خطأ من أمرك أو أنك أعتمدت على ترجمة غير دقيقة أو أنك أطلعت على نسخة غير الأصلية من الكتاب. The Black Hole of Kosti: The Murder of Baggara Detainees by Shaigi Police in a Kosti Barracks, Sudan 1956
S. F. Beswick
Michigan State University
لذلك سارع شخصي بنشر الترجمة الكاملة للكتاب، لعلك تستدرك ما وقعت فيه من أخطاء جسيمة ومخلة بمضمون المقال محل تعقيبك ونقدك. الأخطاء الورادة في مقالك، جوهرية وتضرب في العض، بل في الهيكل العظمي للمقال وهي على النحو التالي:
1- عنوان المقال حسب المؤلف: ثقب كوستي الاسود: اغتيال المعتقلين البقارة على ايدي رجال البوليس الشايقية في معسكر بكوستي, السودان, 1956، بينما كان عنواك: “كتاب (ثقب كوستى الاسود) أو مأساة عنبر جودة”
2- أسم كاتبة المقال/ المؤلفة هي: أستيفاني ف. بيسويك، بينما شخصكم نسب المقال لأسم أخر مختلف: “للمؤلفة ستيلا بزويك”.
3- ذكرت المؤلفة صراحة في مقالها بأن مصدر معلوماتها هو المستر دقلاس بيسوك وزوجته استيلا بيسويك “مصادري الاساسية للمعلومات الشفوية أتت من دوقلاس بيسويك2 , مفتش مشروع جودة3, حيث حدثت المعركة, وزوجته, استيلا بيسويك بويد, التي كانت حينها برفقته”، ولم تشير المؤلفة في أي من فقرات مقالها بأنها كانت حاضرة للأحداث أو أنها تروى عن ذكرياتها، بينما نسب شخصكم ما ورد بالمقال إلى ذاكرة المؤلفة، حيث ذكرت ” المقال الذى ترجمه الاستاذ الهاشمى عن حادثة مشروع جودة التى اشتهرت باسم عنبر جودة حمل اخطاء تاريخية معيبة لا تليق باستاذة جامعية بل وابنة مدير عام مشروع جودة وكانت موجودة فى مدينة جودة اثناء تلك الحوادث . ولكنها كانت صغيرة السن وقتها . وواضح انها كتبت من ذاكرتها الصغيرة تلك عن تلك الاحداث”بأنه “.
4- وصفت المقال بالعمل البائس، وأردفت “ولا يكافىء حبر الاستاذ، الهاشمى الذى ترجمه”، متنسياً بأن المقال صادر عن دار نشر لمؤسسة أكاديمية أمريكية مرموقة، هي جامعة متشجان الولائية، والمؤلفة أكاديمية وأستاذة جامعية. وأنت الأكاديمي والعالم المدرك لمهنية ومصداقية المؤسسات الأكاديمية الغربية بصفة عامة والأميريكية بصفة خاصة.
5- المقال، الذي وصفته بالعمل البائس، والذي أوردنا ترجمته إدناه، يعتبر وحتى تاريخ اللحظة الوثيقة التاريخية والرسمية الوحيدة التي رصدت أحداث مأساة “عنبر جودة” من بدايتها إلى نهايتها. بدءاً بالأرهاصات الأولية وأسباب الخلافات. والأكثر تسلسلاً وأشملها والأكثر مصداقية ومطابقة مع شاهدات الناجين من الضحايا، مقارنة مع الكتابات والنشورات بهذا الصدد.
6- تحدثت عن نفسك، بأنك أبن منطقة جودة وشاهد عيان شاف كل حاجة بشأن مأساة عنبر جودة وأردفت “قلت كنت ملما بما كان يجرى من حولى لاننى كنت اعايش ما كان يجرى صباح مساء من وقائع”، ومع ذلك لم يصدر لك أو لأي أحد من زملاءك علماء السودان وأكاديميه أي كتاباً أو توثيقاً يضاهي مقال أستيفاني بسيوك الذي أنتقدته بشدة ووصفته بالعمل البائس، الذي يساوي حبر ترجمته.
وتفضل بقبول وافر الأحترام
أخوك/ علي الدكوك
اصبت كبد الحقيقة يادكتور خطاب الوثبة ماهو الا شرك لجر الاغبياء الي انتخابات الخج التي يبشر بقيامها في مواعيدها منذ اليوم الاول لخطاب الوثبة الناطق الرسمي باسم المؤتمر الواطي ومفوضية الخج.
اليكم كل التصريحات بعد خطاب الوثبة التي تؤكد ماذهب اليه الكاتب
لمفوضية: انتخابات 2015 استحقاق قانوني
شرطة السودان تستعد لتأمين انتخابات 2015
الداخلية : خطة لتأمين انتخابات 2015 بالسودان
مقترحات للرئاسة لتعديل قانون الانتخابات بالسودان
الوطني: “أحزاب صغيرة” تروِّج لتأجيل الانتخابات