“الدين لله والأرض للجميع”.. “مفرح”: يجب ادارة التنوع الديني بأسس صحيحة

كادقلي: الراكوبة
شدد وزير الأوقاف والشؤون الدينية نصر الدين مفرح على أهمية إدارة التنوع الديني في البلاد بأسس صحيحة إنطلاقاً من مبدأ المساواة والحرية والعدالة.
ودعا مفرح خلال مخاطبته بأمانة حكومة جنوب كردفان الجلسة الإفتتاحية لأعمال ورشة التسامح الديني يوم الأحد, الجميع للإتفاق علي مشروع وطني موحد والأعتراف بالآخر ، مبيناً أن السودان يسع الجميع ويجب بنائه بالمنهجية العلمية والتكاتف والتعاون و الإعلاء من قيمة الحرية والعدالة والسلام الإجتماعي.
وأكد أن الوزارة وضعت إستراتيجية قومية تهدف إلى الإعتراف بالتنوع الديني والإثني والثقافي الموجود في السودان، مشيراً إلى ان هذا التنوع لابد من إدارته بطرق صحيحه، بجانب مبدأ المساواة والحرية والعدالة وهو الأساس الذي يجب الإنطلاق منه.
وأضاف قائلاً “الدين لله والأرض للجميع، مشدداً على ضرورة إحقاق الحق وإبطال الباطل في مبدأ العدل والمساواة والسلام كونها قيم أساسية والتي ينبغي ان تسود المجتمع، مناشداً نظار القبائل وشراتيها وسلاطينها والأئمة والدعاة والمرشدين والمطارنة والقساوسة للعمل على إعلاء قيمة الإنسانية والإبتعاد عن القبلية.
من جانبه عبر الدكتور حامد البشير إبراهيم والي جنوب كردفان عن شكره وإمتنانه للوفد على اختيارهم جنوب كردفان ضمن وجهاتهم الولائية في ترسيخ التعايش السلمي .
وأكد دعم جهود بناء السلام المجتمعي وإعلاء قيمة الإنسانية، فضلاً عن التوفيق في إختيار شريحة رجال الدين بمختلف مشاربهم لتقديم النصح والإرشاد تحقيقاً للتوازن الداخلي للمجتمع، وقال كل الأديان السماوية تلتقي في أساسيات الأخلاق، مناشدا كل الوزارات والمؤسسات الأتحادية للمشاركة والمساهمة في رتق النسيج الإجتماعي بجنوب كردفان .
على ذات الصعيد حيا السفير السعودي علي بن حسن جعفر، شعب جنوب كردفان وفريق التفاوض بمنبر جوبا واعضاء الجبهة الثورية وكل الشعب السوداني على توقيع إتفاق السلام ، مشيداً بموقف عبد العزيز الحلو على قبوله مبدأ التفاوض، لافتاً إلى أن السودانيين جديرين بتحقيق السلام .
وقال إن الغاية من إختلاف الناس والشعوب للتعايش لا للاقتتال، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية تولي السودان اهتماماً خاصاً لإعلاء قيم التسامح والتعايش والإخاء وقبول الآخر.
وكشف عن تجربة المملكة في التعايش الداخلي في مجال دعم الحوار وترسيخ قيم التسامح والسلام والحرص علي الإستقرار والتوازن مع غير المسلمين افراد ومؤسسات وحكومات، إلي جانب الأنفتاح على جميع العالم دون النظر إلى عرق أو دين عبر مبدأ التسامح والإعتدال ونبذ الخطب المتطرفة، وتضمين ذلك في مناهج التعليم، مشيداً بمبادرات وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالسودان وإهتمامها بقضايا التسامح الديني والحضاري .
لكل دوله ديانتها ولغتها الرسميه يا سعادة وزير !!!!الاوقاف …وهذه قواعد واصوال اكبر دوله بالعام (تتضمن الحياة العامة والثقافة الشعبية للولايات المتحدة العديد من المُثُل المسيحية على وجه التحديد حول الفداء والخلاص والضمير والأخلاق. ومن الأمثلة على ذلك هواجس الثقافة الشعبيَّة التي تتضمن الاعتراف والمسامحة، والتي تمتد من تلفزيون الواقع إلى برنامج الاثنتي عشرة خطوة. وتستمد الولايات المتحدة العديد من مناسبتها الرسميَّة من الأحداث في التاريخ الأمريكي والتقاليد المسيحية. ويشير مصطلح الحزام الإنجيليّ إلى المناطق في جنوب الولايات المتحدة حيث البروتستانتية الإنجيلية المحافظة اجتماعياً هي جزء مهم من الثقافة وحيث التردد على الكنائس أعلى عموماً من مُتوسط الأمة. على النقيض من ذلك، يلعب الدين دور أقل أهمية في نيو إنجلاند وولايات الغرب الأمريكية.)…هذا نهج من تحاول التمسح بهم .شعب 97%منه مسلم يحرم من مناسباته الدينيه واقلها بث خطبتى وصلاة الجمعه بقنواته الفضائيه الرسميه …فاى منهج دينى اسلامى تم تدريسه لك!!!