مقالات وآراء سياسية

يكاد المرتزقة يخكمون العالم !

عبدالمنعم شيبون

 

الكيزان فئة مستغلة جد خطرة هم واجهة من واجهات الإرهاب العالمي كدعوة لتخلف الشعوب والننظر للتاريخ ماذا فعلوا لإحداث التخلف الفكري في السودان بإيقافه ومنعه العبور بالقوة العسكرية المستغلة أساس الإرتزاق والنهب والقتل والتعذيب الإغتصاب وبهذه القدرات يتم نهب المعادن الذهب والبترول والمال والأراضي وتدمير البنية التحتية ببيع السفن البحرية والنهريةمع فصل الجنوب وتدمير مشروع الجزيرة وبيع مياهه والسكة الحديد والطيران وبيع مكتب مطار هثرو بل يتم إلغاء التنافس العالمي للسودان في كل المجالات بل أخرجوه من الخارطة العالمية حتى أصبح الجنيه السوداني لا يسوى شيئا لإستعمار طبقي سيادي يستأسدون به على المواطن ! ثالثا جعلوا الكلية الحربية التي قد تتهددهم!! وهي من أميز الكليات الحربية عالميا جعلوها مدرسة وقبيلة لحمايتهم حتى أصبح اليوم غلبة قادة الجيش كيزان لتحمي ملكهم ولذلك كان المجلس العسكري الإنتقالي أكبر خدعة لثورة 19ديسمبر الشعبية التي قامت في مواجهة دعوة الفقر والتخلف الكيزاني غشهم المجلس العسكري بإدعاء أنه إنتقالي كذبا والذي رفض قائدهم برهان عندما تمكن رفض تسليم السلطة بإنقلاب 25 أكتوبر رغبة فيها ومحبة أي أنه رفض تسليم السلطة حسب نص الوثيقة الدستورية!! فكان إنقلابا واضحا كامل الدسم!! من داخل بيته نقله التلفزيون بالصورة والصوت للعالم على عينك يا تاجر !! ورئيس الوزراء الذي أحضر رغم أنفه هو وزوجته يا للعبقرية وليظن أنها زيارة عائلية!! بل ليسلم رئيس الوزراء سلطاته التنفيذية أمام شعبه الذي يرى ويسمع على الهواء!! وأبى من أبى!! ولكن برهان وقع في شر عمله مع جيشه الذي صنعه بيده ويقول المثل السوداني (التسوي كريت في القرض! تلقاه في جلدها !!) رابعا إن الدمار الذي يحدث الآن والموت والخراب! عندما يقارن بالماضي الفارق جد عظيم لا يمكن أن يجامل فيه شعبيا وتاريخيا كم قتلتوا من الأبناء في الشارع والبيوت والسجون ؟!وأقله والأفضل أن يواجه برهان وتابعه مجلسه العسكري وساستهم اللصوص الذين أخرجوهم من السجون مجلس الأمن والبند السابع والمحكمة الجنائية أو الهروب!! والله أكبر على الظالمين!! هل هذا هو السودان الذي بنت عليه الأمم المتحدة الأمل في مؤتمر الغذاء العالمي في إيطاليا بأنه سلة غذاء العالم والمنقذ من المجاعات؟! وقد إنتهى عصر الطعام الرخيص ! أين الأمم المتحدة من هذا العضو الهام الذي تفترسه الإنقلابات العسكرية والإرهاب العالمي أين هي من هذه الحرب التي أسمتها الصحافة العالمية بالحرب العبثية حرب يخسرها الجيشان تعبث بالأرواح والممتلكات وتدمر البنوك وتسرق الأموال وتحرق الأسواق ومجلس عسكري كاذب غير إنتقالي وهو مدان وبل وراء كل هذه الأحداث الكارثية المدمرة لوطن هام لشعبه وبل للعالم ماذا تفعل الأمم المتحده هل هو الإحصاء أم مهمتها تاريخية في فك الإشتباك بين جيشين هما جاهلان أنهما يدمران وطنهما ويقتلان أنفسهما أي ينتحران بأمر مرتزقة !! كاد اليوم المرتزقة أن يحكموا هذا العالم! لم يعد هناك من أمن وقانون دولي كل الأوطان تتوجس اليوم خيفة!! أين مجلس الأمن ؟ هل أحتكره حق الفيتو وكم أحق به الدول المحتاجة للأمن من مثل هؤلاء المرتزقة؟ .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..