بعد الارتفاع الكبير في نسب (العانسات) بالبلاد.. الشباب يبحثون عن (الصرفة الأولى)..

الخرطوم: نهاد أحمد
ظهرت العديد من التغيرات الاجتماعية والتي من أبرزها تأخر سن الزواج للفتيات والتي تعرف بالعنوسة، ونجد أن الظروف الاقتصادية والاجتماعية ساهمت في انتشار العنوسة، ومنها ارتفاع تكاليف الزواج والمهور التي دفعت الكثيرين من الشباب إلى العزوف عن الزواج، وانشغال الفتيات بالتعليم وإكمال دراستهن وبناء مستقبلهن الشخصي، ونجد أيضاً أن ما وصلت إليه الفتاة من مكانة مرموقة في عملها جعلها تصر على أن ترغب في الارتباط بزوج يكون مكافئاً لها، وبالتالي أصبحت تدقق بالاختيار مما يؤدي إلى تقليل فرصها في الزواج والظفر بشريك الحياة، والعنوسة في الآونة الأخيرة أصبحت في تزايد مستمر، (السوداني) استطلعت عدداً من النساء والشباب عن هذا الموضوع فماذا قالوا؟
عزلة عن المجتمع
في البداية تحدثت إلينا صفاء خالد إن الفتاة المتأخرة في الزواج تجد نفسها مجبرة على تحمل اتهامات الناس لها وتجريحهم وإيذائهم لها، وربما تنطوي على نفسها وتنعزل عن المجتمع فترفض الزيارات العائلية أو حضور المناسبات الاجتماعية المختلفة فتجد نفسها في نهاية المطاف وحيدة تعيسة مكتئبة، والعنوسة تسبب نفسيات لكثير من الفتيات.
عانس ومطلقة:
في ذات السياق ترى سناء أحمد موظفة أن ابرز مافي هذه الظاهرة هو نظرة الأهل والمجتمع للفتاة التي تجاوزت الثلاثين دون زواج، فقد تكون متقبلة وراضية وتشعر بالسعادة والإشباع في عملها أو دراستها، ولكن ضغوط الأهل ونظرة المجتمع لها وتوجيه الألفاظ والمسميات المشينة قد تعقد الأمر وتجعله أصعب، وتضيف: في هذه الحالة إما أن ترضخ الفتاة لضغوط أهلها وتوافق على الزواج من أي شخص لتسكت ألسنتهم، وهي بهذا قد تجد نفسها بدلا من أن كانت تحمل لقب عانس تحمل لقب مطلقة وقد تكون أنجبت أطفالا تعجز عن رعايتهم، أو تكون قد تعرضت لمشاكل وخبرات سيئة تجعلها تكره الزواج مرة أخرى.
الصرفة الأولى:
ويرى الشاب مصطفى عباس موظف واعزب أن ظاهرة العنوسة بين الفتيات أصبحت في تفاقم مستمر نسبة لبعض تطلعات الفتيات والأمهات فيما يختص بالمهور، والبذخ الذي يصرف في المناسبات، وأشار الى أن كل هذا ادى الى خوف الشباب من فكرة الزواج، ويضيف: أصبح الشباب يتخوفون من التقدم لخطبة فتاة لأن الكثير منهم بات يخاف من تطلعات أهلها ولاسيما والدتها، والزواج في الفترة الأخيرة أصبح عبارة عن تباهي ليس إلا وعبارة عن بذخ في كل شيء ومن المفترض أن يكون متيسرا ليقبل الشباب عليه، واطلق ضحكة وأضاف: (والله مع ارتفاع الأسعار الحاصل دا إلا نعرس بصندوق نصرف الصرفة الأولى ونعمل رايحين)..!!
محصلين القطر:
أما رشا عبدالله طالبة، تقول إن الفتاة أصبحت تقبل بأي عريس يتقدم لها خوفاً من (البورة) والبعض يقلن إن (ضل راجل ولا ضل حيطة)، لذلك أصبحن يتنازلن كثيراً عن السابق في مسألة اختيار شريك الحياة لكي لا يطول الفتاة لقب “عانس” لأن هذا اللقب لا ترضى به الفتاة، والعرس مثل القطار إذا فات الفتاة من الصعب أن يعود، لذلك كثير من النساء يريدن أن يحصلن قطار الزواج ليتجنبن هذا اللقب، وتضيف: (لكن البعض من الفتيات لديهن طموحات عالية يردن أن يحققنها وذلك عن طريق الزواج وهذه التطلعات قد تؤدي الى عنوسة الفتاة وتخرجها خارج ملعب الحياة الزوجية، لذلك أنا ارى أن الزواج مهم للفتاة حتى وإن كان بالفاتحة فقط).
السوداني
يا رشا عبد الله لو بتتزوجي بالفاتحة اديني عنوانك
الحل شــنو يا ناس ” المشـــروع الحضاري “
والله شكله رشا عبدالله دي وصلت حالة بقت الفاتحة ساي ما لامه فيها
يا ناس الراكوبة … انا ابى العرس بفاتحة ساى …. مهر جنيه واحد …. الموافقة ايميلى عند الادارة
دايرين ندبل مافي طريقة
الصورة رووووعة ..
أرجو من القراء الكرام عدم ذكر الأسماء ….لن يرضي أي واحد منا بأن يتم التعرض لأهله
أو أفراد اسرته هكذا ….فقط فكر ماذا انو السيدة هي أختك ……….
قصة
تبرعت بشنطة زواج لإحدى المطلقات. أعرفها وأعرف زوجها.
الأسررة صديقة . وكنت طرفا في إصلاح ذات البين. وأراد الله الفصال.
أخبرت صديقا أن من يتزوج فلانة فله مني الشنطة كاملة. ( أعلن )
مرت كم سنة وأنا أتابع الموضوع. لم يظهر فارس على جواد ولا على حمار.
أراد الله أن طلقت أختي. قلت لماذا لا يكون أيضا الأقربون أولى بالمعروف.
قلت لصديق من يتزوج أختي فله مني الشنطة. أردت أن أجبر خاطرها.
ولا يمهني ما يقول القائلون. ظهر صاحب النصيب استقصينا عنه وافقنا عليه.
في لحظة تدارس قال لي هذا الصديق ( الوسيط ) وبم تسهم أنت؟
خرجت مني قلت : سوف نكرم ضيوفنا. والحمد لله قد كان.
وأسأل الله أن لا يكون هذا الفعل إلا لله.
والحمد لله أختى الآن عندها أربعة أشبال ذكور.
أسأل الله أن يحفظهم ويبارك فيهم.
إذا وجد الرجل ( الرجل ) كل شيء بعدها يهون.
في ظل سيطرة النسوان علي البيوت وتطلع الفتيات وامهاتهن وضعف دورالاباء في موضوع تكاليف الزواج ابشرن يابنات بالعنوسةطويلة الامد..
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا كلمة عزوف الشباب عن الزواج لان في الاصل هروب الشباب او تشريدهم حول بلاد العالم وذلك قهرا لتحسين اوضاعهم او عن طريق ظلم من مكتب العمل او وزارة العمل تعين من اقل درجة في مناصب وذلك لقربه من النظام الحاكم جعل معظم الشباب يهاجرون ومتمسكين اما حياة تسر الصديق او ممات يغيظ العدى وفي النهاية جازفوا بحياتهم عبر المحيطات وابتلعتهم الحيتان او ماتو غرفا واخرين ضلوا طريقهم في الصحاري فماتوا عطشا وعند الهجرة لتحسين الظروف يصطدمون بواقع مرير كفيل وسعودة ومكاتب هجرة وغيرها فيصبح رجوعهم للسودان شبه مستحيل او بالاحرى سنوات طويلة وعجاف لكي يستطيعوا يوفروا شئ لكي يبنوا بيت صغير ويتزوجوا وهؤلاء المعذبون في الارض او المهاجرون يمثلون عدد يقدر بمئات الالاف ومنهم من قضى فوق عشر سنوات ولم يرى بلده فنجد الاعداد الكبيرة المهاجرة يقابلها عدد بنات ليس بالبسيط وعندما يرجع هؤلاء الشباب يجد ان معظم من كان في عمرهم صار فوق الثلاثين فيتزوج من التشارات او ابداية العشرينات ومن هن في اعمارهم لا يعيروهم انتباها وهذه المشكلة نعاني منها جميعا وبما ان كل شئ في هذه الدنيا مقدر وبدقة متناهية فنسلم الامر لله وندعو جميعا متضرعين لله ان يصبر اخواتنا اللائي لم يحالفهن الحظ ويمحو هذا النظام البغيض من الارض حتى يأتي أخرون يحققوا العدالة الاجتماعية وتكون الوظيفة للأجدر وكثير منا يراوده الشك فيمن هو قادك للحكم اقول لهم من قبل لم نعرف البشير وجاء للحكم بلدنا ثرية بابناءها الغيورين على بلدهم و ان شاء الله ربنا يغير الحال للاحسن والله يكون في عون اخواتنا وممكن يكون تعدد الزوجات حل جبري رغم اني لا اؤيده مع الظروف القاهرة القاسية والتي تشبه ركوب الطفل الرضيع على ظهر بعير هائج.
أرجو ان لا نسخر من اخواتنا اللائي لم يحالفهن الحظ لانها ارادة الله التي لا مفر منها …ان اخطأت فمن نفسي والشيطان وان أصبت القول فمن الله
أما رشا عبدالله طالبة، تقول إن الفتاة أصبحت تقبل بأي عريس يتقدم لها خوفاً من (البورة) والبعض يقلن إن (ضل راجل ولا ضل حيطة)، لذلك أصبحن يتنازلن كثيراً عن السابق في مسألة اختيار شريك الحياة
******** زمن شم العود آتي لا محالة
*********************************
بما اني عنست وبقيت شيخهم اقول للاخت رشا** هل جيل الحبوبات والامهات كان فيه خيار لهن *** وما كانت تلك المطالب في السابق بل كان اسهل وايسر ما يكون لكن جيلكم يريد الزوج وما يملك فقط لا تريدون اسرتة لا يريدونه يصرف علي امة وابية وشقيقاتة وسوف ياتيكم زمن شم العود
والله يا جماعة الصورة براها كفاية علي الداير يدبل زي كدة
انا شاب عمري 33 عازب داير بت حلال وجااااااااادي واقسم بالله وما املك شئ لكن حق قفة الملاح اليومي بقدر عليه باذن الله
قبل 14 سنة كنت مغترب و تقدمت لطلب يد فتاة و وافق أهلها – فقدمت لهم المهر و الشيلة كانت ستةx ستة مع الدهب – و لكن ثانى يوم رجعوا الشيلة والدهب و قالوا الشيلة ناقصة والدهب شوية – فأحتفظت بالشيلة و رجعت الى الخليج و نسيت موضوع الزواج بالكامل الى يومنا هذا – والان عمرى 51 سنة والحمدلله عندى بيت و أكثر من مليارين جنيه و ساكن مع أخواتى – وكان هذا نتيجة الصدمة القوية التى تلقيتها من أهل تلك الفتاة التى تزوجت بمغترب و طلقها بعد سنتين .
صحيح ان نسبة انجاب البنات اكثر قليلا من الذكور,مقاومة الاناث للامراض اكبر,معدل وفيات الرجال اكبر بكثير من النساء(خاصة فى الحروب,مخاطر العمل,حوادث الحركة,والكوارث الطبيعية), و صحيح ايضا ان الهجرة من السودان بقصد الاقامة الدائمة اكثر في الذكور, و موانع الزواج (الفنية,هههههه) عند الرجال اكثر من الاناث و لكن يظل الزواج حاجة طبيعية و ملحة لكل انسان سوي في مجتمع سوي,اقصد بالمجتمع السوي بالمجتمع الذي تسود فيه العفة و الفضيلة بحيث يصعب اشباع الرغبات الجنسية خارج اطار الزواج,في مثل هذا المجتمع يكون الزواج اكثر الحاحا و يكون على قائمة اولويات الشباب,اما اذا كثر الاختلاط و كثرت الرزيلة و اصبح اشباع الرغبة الطبيعه اسهل من تناول كوبا من الشاي فلماذا يتزوج الشباب و يتحمل تبعات تكوين اسرة؟؟ اذا كان ال(take away) التيك اوي متوفر بكثرة و سعره فى متناول الجميع,فلماذا نلجأ للطبخ في البيت؟؟ اصبح الان فى مقدور الشباب استدعاء من يشاء من البنات برنة موبايل !!! ابعدوا البنات عن الاولاد,تزول العنوسة فورا
يا جماعة الشباب ما زايغيين من العرس والله دايرين العرس الليلة قبل بكرة
لكن المشكلة ماعندهم قروش ومافي شغل حتي لو ادوها ليهو بلاش ما عندوا محل يسكنها فيهو
حالت الشباب يرثي لها ….
واحده فى حلتنا متفلسفه لانها متعلمه وكانت تضع اكثر من 20شرط للزوج ,و وشويه شويه كل سنه تتنازل عن شرط ,و لغاية ما بقى شرطها أثنين فقط ,, وهو ذكر مسلم ,, وأمكن السنه الجايه يكون ذكر بس !!!
انا عايز العرس بس مالاقي العروووووووووووووووووووس .
الحل ان تقبل البنات بالتعدد اذا كان الشباب ما شادين حيلهم والفنانة المشهورة قالت راجل المرا حلو…… وكملوا الباقى
يا ناس الراكوبه شوفوا لي واحده كده اقتنعت عايزه الا الراجل انا جاهز علما بان انا راجل مراه