
تاج السر عثمان
1. تابعنا في معرض مفاوضات جدة واجتماع الجبهة المدنية لوقف الحرب، ضرورة قيام اوسع تحالف قاعدي لوقف الحرب وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين ، وعدم إطالة أمد الحرب وتوسيع نطاقها لولايات أخرى كما حدث في ولايات دار فور وكردفان ، مما يهدد بتقسيم البلاد بفصل دارفور بعد المخاطر الحالية كما في سقوط نيالا وزالنجي والجنينة والهجوم على الفاشر من الدعم السريع ، وتكرار تجربة انفصال الجنوب بعد شن الحرب الجهادية من الإسلامويين بعد انقلاب 30 يونيو 1989م وتوسيع مدى الحرب ليصل دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق والشرق ، وكانت النتيجة إضافة لانفصال الجنوب تهجير وإبادة جماعية كما حدث في العام 2003م في دارفور وقرار المحكمة الجنائية الدولية بتقديم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة الجماعية .
مما يصبح لزاما علينا التصدي لمخطط تقسيم البلاد ، وهذا التصدي ممكن حاليا في ظل انشغال الامبريالية الأمريكية والكيان الصهيوني بحرب غزة ، ونهوض الشعوب العربية ، وفي بقية أنحاء العالم استنكارا للإبادة الجماعية وتهجير شعب فلسطين
إضافة لمواصلة السير قدما في تحقيق أهداف الثورة في تحقيق السلام والديمقراطية ، ومنع تجدد الحرب بتجاوز الاتفاقات الهشة والشراكة مع العسكر التي تعيد إنتاج الحرب بشكل اوسع من السابق، وتؤدي لتهديد وحدة البلاد .
2 . انفجرت الحرب تتويجا للانقلابات العسكرية التي تمت كما في :
انقلاب 11 أبريل 2019م الذي قطع الطريق أمام الثورة.
مجزرة فض الاعتصام التي كانت انقلابا دموي، لكن موكب 30 يونيو 2019م قطع الطريق أمام الانقلاب.
انقلاب 25 أكتوبر على الوثيقة الدستورية رغم أنها كرست هيمنة العسكر وقننت الجنجويد دستوريا وعطلت تحقيق أهداف الثورة.
على صعيد آخر استمرت واتسعت المقاومة الجماهيرية والمطالبة بالحكم المدني الديمقراطي ، وعودة العسكر للثكنات، وحل الجنجويد ، وتحسين الاوضاع المعيشية ، وانتزاع النقابات ، ودرء آثار الحرب ، وحماية سيادة البلاد ووحدتها ، وثرواتها من النهب.
كما جاءت الحرب نتاجا لتدخل المحاور الاقليمية والدولية بالدعم لطرفي الحرب في اطار حدة الصراع لنهب ثروات البلاد والموانئ ، اضافة لتدخلها لفرض الوثيقة الدستورية بعد مجزرة فض الاعتصام ، التي كرّست الإفلات من العقاب، وحكم العسكر ، وتوقيع اتفاق جوبا الذي يهدد وحدة البلاد وقنن الوجود المسلح لجيوش الحركات في المدن ، وجود مجرمي الحرب حميدتي والبرهان واللجنة الأمنية في مجلس السيادة ، بعد المجازر التي ارتكبوها في دارفور وجنوب النيل الأزرق وبقية المناطق ومجزرة فض الاعتصام وكانت النتيجة الانقلاب على الوثيقة الدستورية في 25 أكتوبر 2021م ، وبعد فشل الانقلاب بعد المقاومة الواسعة في تكوين حكومة ، تم تكرار خطأ محاولة اعادة الشراكة في الاتفاق الإطاري ، وتكريس الدعم السريع واتفاق جوبا ، والصراع الذي نشب حول دمج الدعم السريع ، فضلا عن ازدياد حدة الصراع الدولي علي الموارد ، مما قاد للحرب الحالية ، وكان كل طرف يري انها ستتم في لحطات خاطفة ، لكنها طالت واستطالت ، مع التخوف بانتشارها في الولايات مع تأجيج “الفلول” لها الذين اصبح مستقبلهم مظلما في حكم البلاد ، مما يتطلب مواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها والتصدي لمخطط تقسيم البلاد .
يا التاج أخوي
كدي أشرح لينا كلامك دا
(مما يتطلب مواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها والتصدي لمخطط تقسيم البلاد .)
حتواصل الثورة كيف والبلد في حالة حرب؟؟؟؟
عصيان مدني وإضراب سياسي ؟؟؟
البلد ما فيها مرفق شغال عشان يضرب ولا يعصي
الجن بتداوي كعبة الإندراوة
الاستاذ تاج السر
تابعت مقالك بتمعن ووجدت نفسي ككل السودانيين أرغب في وقف الحرب اللحظة قبل بعد ساعة. وككل السودانيين أرغب في عودة العسكرتاريا لثكناتهم اما عصابات صعاليك غرب أفريقيا فيجب حلها وتسريح مرتزقتهم. مع صعوبة ذلك الهدف وان لم يكن مستحيلا.
اما تقسيم السودان بكل اسف تجدني من أنصار فلتسقط الاشتراكية والتقدمية ونرفع شعار فصل دارفور لتبقى بعيدة عن السودان وكما لايخفى عليك استاذ السر ان تلك المملكة لم تكن جزءا من السودان في يوم الايام الا في عهد دولة ٥٦ كما يقول عنصريي دارفور. وحتى في عهد التيه إبان سلطة التعايشي التعيس إبان فترة المهدوية الغاشمة.
لقد مالنا نحن تكرار جمل خاوية المعنى، هي من نسج خيال الراحل الترابي التهميش والمهمشين وعندما نفدت تلك السلعة التي اغتنت من ورائها عصابات النهب مرتزقة الحركات المسلحة ومن بعدهم موسى هلال الدموي والتشادي الارعن حميتي وسيده البرهان.
يجب أن نتخلص من ذلك الكابوس والدارفوري المتعلم منهم والامي كلهم وبلا استثناء يمارسون العنصرية الفجة، بدءا من أساتذة الجامعات وحتى انصاف المتعلمين فقط كل ثقافتهم الشريط النيلي يجب أن يمحى من الوجود.
فما قولك بواحد من ارفع مثقفيهم وهو يوسف عزت الماهري بعد كل تلك الكتابات المبهرة عن الديمقراطية وحقوق الإنسان إذا به يركلها دفعة واحدة ويصطف مع رجل جاهل حاقد والماهري عزت يعلم تمام العلم ان يدا التشادي حميتي اكثر ولوغا من دماء الشعب السوداني وهو آلة البطش التي استعملها نظام البطش الإسلامي ومع هذا بدلا من الوقوف الي جانب وقف الحرب اختار القبيلة كان يجب أن بكون اكثر ثباتا في طلب تسريح عصابات مرتزقة صعاليك غرب أفريقيا وهمج الرزيقات.
تحدثت عن الماهري لاني كنت اعتقد ان التقدمية تلزم الفرد الحضاري ان يكون بجانب حقوق الإنسان. ولم اتحدث عن اسلاميي الهوان الذين اصطفوا بجانب الحركة الإسلامية البغيضة ولكن عندما حانت الحرب اختاروا القبيلة وركلوا باقدامهم الإسلام السياسي على علاته مما يعني ان الدارفوري يعتقد جازما بأن المكون القبلي اهم من الوطن والمعتقد.
تقسيم السودان الي دول أضحى أمرا واجب النفاذ.