في منزل الحوت.. دموع لكن للفرح: تفوق نجلي الفنان محمود عبد العزيز في امتحانات الأساس

بحري- درية منير

زغرودة تكسر صمت الحزن الطويل المخيم في بيت فنان الشباب الراحل محمود عبد العزيز، إثر إذاعة نجاح توأميه (حنين وحاتم)، وابتسامة تطبع ثغر نجلي الحوت اللذين يذكرهما معجبو ومحبو الفنان بدموعهم الماطرة بعد فقد أبيهما، وضاحية بحري التي ما تزال تتشح السواد، تمطر عليها غيمات السعادة والفرح، وتنبسط الحياة فيها برحابة صدر مملوء بالحزن حتى الفرح.

(1)

لن تنتهي أسطورة الحوت بالطبع، فأي إشارة إليها تشعل معجبيه ومحبيه وتقودهم لذكراه العطرة، ولم يكن غريبا أن يتداعوا ممثلين لأعضاء مجموعتي (محمود في القلب) و(أقمار الضواحي) إلى حي المزاد الذي شهد ميلاد النبتة وغرسها الطيب بمعية أهل الراحل محمود ولفيف آخر لم ينس أن اليوم هو إعلان نتيجة ابني محبوبهم، ليحتفوا بنجاحهما وسط فرح غامر، وبكاء وزغاريد.

(2)

لم يكن غريبا هذا التداعي المذهل التلقائي، فالملهم أينما حل كانت جماعاته تبحث ولو في تراب الأرض عن ذاكرة هواه وعشقه، وعلى طول الطريق المؤدي إلى منزل الحوت بضاحية المزاد زحف مئات المعجبين يبحثون عن فرحة كان ينتظرها الحوت، ونهار أمس (الأحد) عقب إعلان نتيجة مرحلة الأساس تدافع الحواتة، لتهنئة ابنيهم بالنجاح.. ذات المنزل الذي حملوا منه جثمان الوالد إلى مثواه الأخير، ذبحوا فيه الخراف وهم يبحثون عن ابتسامة طالما اختفت عنهم بغياب ملاماتي، ابنه حاتم جاء في المقدمة بمجموع (255) درجة وحنين تقدمت أيضا بمجموع (223) درجة، ورغم أن توأمي الراحل لم يكونا موجودين حين إعلان النتيجة نسبة لسفرهما لقضاء الإجازة المدرسية في الإمارات برفقة والدتهما، إلا أنهما استقبلا تهانئ وتبريكات النجاح بتفوقهما عبر المكالمات الهاتفية.

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. والله عالم فارغة وزي ما قالو عدم الشغلة بعلم سيدوالمشاط حواتت شنو شباب ضايع وما عارف يعمل شنو نسأل الله لهم الهدايا

  2. اسطورة شنو وكلام خارم بارم شنو يا دهماء
    تخلقو من العدم اساطير
    لو كان كتبتة كلام في احوال الناس التعبانة كان احسن بدل الحروف الراحت دي

  3. يا أخي دائما قل خيرا أو أصمت .. والكلمة الطيبة صدقة .. ولا داعي للكلمات الجارحة قل ربنا يحفظهم ويكتب لهم النجاح مهما كان فهم أبناء الوطن ولا داعي للإساءة …

  4. والله أنتو حاقدين يا فتوح ولا اسمك شنو ما بعرفو وغيرك المسمي نفسو / زول / تزاول من ظلك / أقرأ ما كتبه عنه دكتور حيدر إبراهيم – يا ليتنا جميعا نجد المحبة التي وجدها الرحل محمود عبد العزيز يا ضايعين جد انتو /

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..