القارئ يسأل والجريدة تجيب

(1)
القارئ عبدالجبار عبدالله الدومة يسأل عن الشيء الذي كان على حكومة المؤتمر الوطني ضبطه.ولكنها ركته دون ضبط؟ والجريدة تجيب.يا أخ عبدالجبار.كان على الحكومة أن تضبط أشياء كثيرة .وأولها ضبط التصريحات الحكومية.مش كل زول يخرج علينا في زينته ويدلي بتصريح. فالناطق الرسمي له تصريح.والوزير الفلاني له تصريح.ووكيل الوزارة له تصريح نافياً لتصريح الوزير.أما أهم ضبط لم تقم به الحكومة. فهو ضبط الإنفاق الحكومي.فللأسف الشديد الحكومة تحب (المكاواة) وإغاظة الشعب.ودائماً تفعل عكس ما يصبو اليه عامة الناس.فالناس طالبوها بضبط الإنفاق الحكومي.مثل تقليص الوزراء والوزارات والمحليات وتقليص مرتباتهم.ولكن الحكومة (علمت حميل)وعملت أضان الحامل طرشا.ولسان حالها يقول (إنتو وهم ولا شنو؟ مرتبات ومخصصات شنو الدايرن مني أقلصها عشان سواد عيونكم؟.وكمان المحليات عاوزني أنقصها إنتو عارفين معنى كلامكم دا شنو؟ شوفوا ليكم موضوع غير موضوع التقليص وضبط الإنفاق الحكومي اتحدثوا فيهو والبلد بلدنا ونحنا اسيادها والداير يقلعنا خلي يطالعنا الخلا)!!ويا أخ عبدالجبار أقول لك إن الحكومة العاجزة عن ضبط لسانها.لهي حكومة عاجزة عن ضبط (طبق هوائي)!!
(2)
القارئ محمد صالح السندالة.فيسأل عن الجاز وعلى من تقع مسؤولية توفيره على الحكومة أم على المواطن أم على السواق؟ والإجابة القربية الينا من حبل الوريد.أكيد هو السواق!!فالسواق زي ما أنت عارف يا محمد صالح هو سبب المشاكل دي كلها!!لأنو سواقته(كعبة شديد)ومرات كدا تلقى العربية ماشية في أمان الله تلقاها بطلت بلا سبب وقفت.وتحرن تاني ما تمشي خطوة لقدام.والناس كلهم ينزولوا يلزوا ويدفروا في العربية والسواق الدمو بارد زي القرادة قاعد ومكنكش في الدريكسون.وقاعد بس يعطي في الأوامر .وعشان كدا أزمة الجاز دي سببها السواق.
لأنو ما ساق الأزمة من أول صاح!! والله أعلم ثم العلم عند وزير النفط والغاز الجديد.الذي يعشم الكثيرون في أن يجدوا عنده حلولاً لأزمات وزارته. ونوصيكم فقط بالصبر عليه.ونوصيه بضبط تصريحاته؟
(3)
القارئة داليا المبارك تسأل هل عملية رفع الدعم كانت عملية سهلة؟ ويا ست داليا.إن عملية رفع الدعم ليست مثل أي عملية جراحية ساهلة مثل إزالت اللوز. يمكن لأي جراح أن يجريها.لا إن عملية رفع الدعم هي أكبر عملية قاسية.أصابت المجتمع بكثير من الأوجاع والمضاعفات التي نراها على وجوه الناس.وأصابتهم في الصميم. فصار الهم ملازم (أول)لهم.والغم(نقيبهم) والسرحان (عميدهم)وبئس اللواء حزب المؤتمر الوطني لواءاً لهم!!
(4)
والقارئ عادل شرفي يسأل كيف كان يعيش الشعب السوداني قبل اكتشاف ثورة الإنقاذ الوطني؟ والجريدة تجيب كانوا يعيشون كما كان تعيش عامة البشرية قبل اكتشاف الأوكسجين..فقد كان يعيشون في شبه رفاهية.لا صفوف لا أزمات لا حكومات تحكم بالحجى ولا بالكجور. لا قانون للنظام العام. ولا تحلل ولا انحلال.لا فوضى في الأسواق
لا بيوع ربوية ولا شبه ربوية. كان الناس إخوان في السودان قبل أن يكونوا (إخوان)في الحركة الإسلامية.فياليت أخوة السودانيين تعود لتقضي على الإخوان الذين خربوا السودان.
(5)
القارئ فتح الرحمن الصادق جبرالدار.يسأل عن الحكومة التي تزعم أنها لا تملك أموالاً كافية للتنمية والخدمات.ولكنها في ذات الوقت تملك جيشاً جراراً من الوزراء والولاة وزراء الدولة والمستشارين والمعتمدين
الذين يزيد عددهم عن الـ850فرداً فمن أين تأتي بمرتاباتهم؟ والجريدة تجيب زي ما أنت عارف يا سيد فتح الرحمن أن السيد وزير المالية السابق علي محمود قال لدى الحكومة شركات خاصة لا يعملها إلا الله ثم الراسخون في الحزب.وأنت أيضاً تعرف أن هنا أو هناك شخصيات كانت تدعم الحكومة قبل وبعد رفع الحصار الأمريكي الاقتصادي.وأن هناك جهات تجنب المال العام.ومن هولاء تأخذ الحكومة ما يجودون به عليها.ولكن الجعل الأكبر تأخذه من الأتاوات والرسوم والجبايات وأخيرها كروت صرف الوقود.ومن هذه الخيرات.تسير الحكومة دولاب العمل وتصرف على ذلك الجيش الجرار من الموظفين التنابلة..ملحوظة نستقبل أسئلتكم على رقم الهاتف 0912442485..شاركنا الهم فأنت شريك في الجريدة وليس مشترٍٍ فقط.
الجريدة