مسلسل “عشم “.. القفز في الظلام

يا استاذ مصطفى محكر باختصار جدا المسلسل موجه للعالم العربي وليس للسودان فهو يريد ان يقول للمشاهد العربي نحن في السودان لدينا شباب ذوي وجوه بيضاء وفتيات بيضاوات جميلات وذوات شعور ملساء ناعمة ويسكنون في فلل وليس رواكيب .. فلذلك سيكون قبول المشاهد السوداني البسيط مثلي ومثلك سيكون قبوله للمسلسل صفر . اذا كان المخرج يريد مسلسلا ناجحا سودانيا فليجعله من البيئة السودانية بريفها ومدنها البسيطة وانسانها وذلك مثل مسلسل الدهباية وغيره من الاعمال الناجحة .

طبعا العملها الطيب مصطفي بتاع فلتر كرعين الممثلات ( هي الانوثة كرعين ؟؟ ) انت فاكر المرأة جدادة — ما مرقت لسة الشريحة الركبها في مهاويس الفضيلة الفضلوا وهم اكثر من يبحثون عن الثقرات والملذات وعايزين بنات الروم والفرنجة والاسرائيليات غنيمة لهم — فلسة هناك من لا يتخيل جمال الا فى (هالة آغا) (وهند راشد) كاسمح جكسيات جابتهم الدراما السودانية ومحتكرات دور البت الجامعية والواحدة حصلت الاربعين — وهناك من يعتقد انو الانوثة شعر ويشوف ليهو باروكة ما يصدق ( كاسيات عاريات ) — الشعر الجد فى زي الوان وارابيا — كان ما عارف اعرف — المسلسل موضوعه لسة ما وضح لينا ابعاده نديهو اسبوع ونشوف التشويق شنو ؟ — من ناحية الاداء العام تنقص الخبرة الكثير من الممثلين واغلبهم شكلو هاوي — وطالما ما دافعين قرش فى العمل — انطموا احسن — عشان يطلع عمل محترم عايز ميزانية 250 الى 300 مليون عشان تطلع 10 حلقات يمكن مشاهدتها واستساغتها مع ما ينتجه الاخرين رغم عبطه على المستوي الاقليمي — الممثل العندنا ما عندو إمكانية يطور قدراته عشان الموضوع عايز دراسة فى دول ليها السبق وحتواجهه مشكلتين : 1- ممثلنا زول مفلس وما عندو دولار للدراسة – 2- ما عندو لغات اجنبية عشان يفهم الامريكان والهنود بيقولوا شنو — المصريين ديل ما معتبرهم مدرسة فنية يتكأ عليها وبقت ملطشة ساي من ظهر السبكي وامثاله وتسيدو المشهد — ياخ الحبش فاتونا فى الدراما وقطعوا مسافات ونحن لسة فى عبارة ( بالمناسبة ) البتخش بين كل مشهدين فى الحلقة — الما عاجبه يمشي يشوف ليهو راديو — او اخدها من قصيرها وشوف ليك مصحف ينفعك وينفعنا بي صلاحك — مالك ومال المسلسلات يا تقي انت

يا استاذ مصطفى محكر باختصار جدا المسلسل موجه للعالم العربي وليس للسودان فهو يريد ان يقول للمشاهد العربي نحن في السودان لدينا شباب ذوي وجوه بيضاء وفتيات بيضاوات جميلات وذوات شعور ملساء ناعمة ويسكنون في فلل وليس رواكيب .. فلذلك سيكون قبول المشاهد السوداني البسيط مثلي ومثلك سيكون قبوله للمسلسل صفر . اذا كان المخرج يريد مسلسلا ناجحا سودانيا فليجعله من البيئة السودانية بريفها ومدنها البسيطة وانسانها وذلك مثل مسلسل الدهباية وغيره من الاعمال الناجحة .

طبعا العملها الطيب مصطفي بتاع فلتر كرعين الممثلات ( هي الانوثة كرعين ؟؟ ) انت فاكر المرأة جدادة — ما مرقت لسة الشريحة الركبها في مهاويس الفضيلة الفضلوا وهم اكثر من يبحثون عن الثقرات والملذات وعايزين بنات الروم والفرنجة والاسرائيليات غنيمة لهم — فلسة هناك من لا يتخيل جمال الا فى (هالة آغا) (وهند راشد) كاسمح جكسيات جابتهم الدراما السودانية ومحتكرات دور البت الجامعية والواحدة حصلت الاربعين — وهناك من يعتقد انو الانوثة شعر ويشوف ليهو باروكة ما يصدق ( كاسيات عاريات ) — الشعر الجد فى زي الوان وارابيا — كان ما عارف اعرف — المسلسل موضوعه لسة ما وضح لينا ابعاده نديهو اسبوع ونشوف التشويق شنو ؟ — من ناحية الاداء العام تنقص الخبرة الكثير من الممثلين واغلبهم شكلو هاوي — وطالما ما دافعين قرش فى العمل — انطموا احسن — عشان يطلع عمل محترم عايز ميزانية 250 الى 300 مليون عشان تطلع 10 حلقات يمكن مشاهدتها واستساغتها مع ما ينتجه الاخرين رغم عبطه على المستوي الاقليمي — الممثل العندنا ما عندو إمكانية يطور قدراته عشان الموضوع عايز دراسة فى دول ليها السبق وحتواجهه مشكلتين : 1- ممثلنا زول مفلس وما عندو دولار للدراسة – 2- ما عندو لغات اجنبية عشان يفهم الامريكان والهنود بيقولوا شنو — المصريين ديل ما معتبرهم مدرسة فنية يتكأ عليها وبقت ملطشة ساي من ظهر السبكي وامثاله وتسيدو المشهد — ياخ الحبش فاتونا فى الدراما وقطعوا مسافات ونحن لسة فى عبارة ( بالمناسبة ) البتخش بين كل مشهدين فى الحلقة — الما عاجبه يمشي يشوف ليهو راديو — او اخدها من قصيرها وشوف ليك مصحف ينفعك وينفعنا بي صلاحك — مالك ومال المسلسلات يا تقي انت