جرائم الإغتصاب

محاسن أحمد عبد الله
(من أمن العقاب ساء الأدب) مقولة تردد في حال شعور الشخص الذي يقوم بارتكاب خطأ أو جريمة بالأمان لعدم معاقبته مقابل ما اقترف من فعل قبيح ليتمادي أكثر في أخطاءه.
المثل أعلاه يجسد حقيقة مايعاني منه مجتمعنا لتمادي من يرتكبون جرائم الاغتصاب والتحرش في جرائمهم لعدم معاقبتهم أو بالأصح القاء العقوبات الرادعة عليهم ،عقوبات تشبه فعلهم المشين في حق فتيات واطفال قصر باغتصابهم حتي الموت بلا رحمة أو شفقة والنماذج كثيرة في مجتمعنا.
ماحدث في داخلية حجار لسكن الطالبات أمر محزن ومؤسف للغاية يحتاج لردع سريع لمرتكبها في ميدان عام أمام الملا حتي يكون عبرة لغيره ويخفف هلع الطالبات
لا يعقل أن يدخل شخص بهذا الامان الي مبني الداخلية وغرفة المعتدي عليها ويرتكب جريمته دون أن ينتبه له أو تلتقطه كاميرات المراقبة الموجودة اصلا في المبني ولا تعمل حسب افادة إحدي الطالبات
الطبطبة والتهاون والتراخي بعدم محاسبة ومعاقبة من يرتكبون جرائم الاغتصاب جعلت تلك الجرائم تتكاثر بيننا حتي كادت ان تصبح عادية وهو مانخشناه وظللنا ننبه له في وسائل الإعلام علي الدوام .
لن ننسي جرائم الاغتصاب الفظيعة التي رصدها الاعلام لأطفال صغار وفتيات ونساء في كل أنحاء السودان وخاصة دارفور التي اغتصبت فيها الفتيات أمام ذويهم والنساء أمام ازواجهن ليفر الجناة من موقع جريمتهم لموقع آخر ليمارسوا ذات الفعل ب(قوة عين) والجاني اما رجل غير مشكوك في أخلاقه أو متعاطي للخمر أو المخدرات أو نظامي أو إمام مسجد والملفات التي تؤكد تورط أمثال هؤلاء بصفاتهم المختلفة موجودة في محاضر الشرطة ، منهم من تمت محاكمته ومنهم من افلت من العقاب.
ظللن النساء يتعرضن دوما للانتهاكات من تحرش واغتصاب وهناك من يلذن بالصمت خشية الفضيحة يردن السترة كما يعتقدن ومن لجأن للقانون لا ينصفن
الان نطلقها داوية عاقبوا مرتكبي هذه الجرائم القذرة لاتأخذكم بهم رأفة اتركوا التماطل في تنفيذ عقوبات الإعدام ، ابسطوا الامن حتي يعشن حرائر بلادي كما ينبغي لاتتركوا هؤلاء الذئاب يحوموا حولهن للفتك بهن
بدون قيد
القانون فوق الجميع
أمن العقاب أساء الأدب أو ساء أدبه يا محاسن
إلقاء العقوبات عليهم > إنزال توقيع تنفيذ تطبيق يا محاسن
ظللن النساء يتعرضن> ظلَّتِ النساءُ يتعرضن
حتي يعشن حرائر بلادي> حنى تعيش النساء
لاغرابة يا محاسن أن تقاريرك عن أبسط حوادث اقسام الشرطة والوقائع أمام المحاكم دائماً ملخبطة ومبهمة انصحك بأن تتخذي لك مدير تحرير تتعلمي منه المفردات المناسبة والتركيب الجمل المفيدة فأنت تعملي صحفية ولابد لك من ذلك