السلع الصينية متواضعة المواصفات تغرق الأسواق

تقرير : رجاء كامل :

ظلت السلع والأزياء الانجليزية والايطالية والفرنسية تحوز على الاولوية لدي المشترى السوداني وكانت السلع الهندية تمثل حضورا لابأس به وكانت جودة تلك المنتجات محل الثقة ، وجاء علي الناس حين من الدهر اختفت فيه المنتجات الأوربية ذات المواصفات والجودة العالية وحلت المنتجات الصينية مكانها ساعد علي ذلك توجه الدولة الكلي نحو السوق الاسيوية، وتمكنت الصين من احتلال السوق السوداني ليس لجودة منتجها. وتحكم المنتجات الصينية وسيطرتها علي السوق ظاهرة تستدعي التوقف :
استاذ الاقتصاد بالجامعات والخبير الاقتصادي بروفيسور علي عبد الله علي قال فى حديثه «للصحافة » ان الانتشار الكبير للسلع الصينية الرخيصة وغير المطابقة للمواصفات اثر على الاقتصاد المحلي ما ادي الي ارتفاع الاسعار وتتمثل الخطورة في تدفق سلع دون المستوى المطلوب اجتاحت الأسواق ، في وقت لا توجد فيه جهة رقابية قوية على السلع وكثير من التجار يذهبون الى الصين لاستجلاب سلع بسعر اقل وبمواصفات متواضعة .
ويشير بروفيسور علي الي بعض الشركات الصينية التى تجلب السلع المتواضعة لبيعها باسعار عالية، علما ان قيمة السلع الصينية التي تذهب الي امريكا تبلغ « 3» ترليون دولار غير الصادرات الصينية التي تذهب لامريكا تتم بجودة عالية.
وشدد بروفيسور علي على اهمية الصين كشريك تجارى مع السودان ،مبيناً ان ذلك لا يعنى ادخال السلع الرخيصة للبلاد ، مشددا على ضرورة رقابة الجودة والمواصفات .
ويرى البروفيسور حسن بشير النور استاذ الاقتصاد بجامعة النيلين ان ضعف الدخول لغالبية اهل السودان وراء الاقبال علي السلع الصينية الرديئة، ولان التجار دائما يستهدفون الشرائح الاجتماعية الاكبر نجدهم يلجأون الي استيراد السلع الاقل جودة. ووفقا لبروفيسور حسن بشير فان لضعف الرقابة الخاصة بالمقاييس والمواصفات دور في انتشار السلع الصينية.
ويري الاستاذ الجامعي ان ضعف الصناعة المحلية لايوفر بدائل مقبولة للمستهلك كل ذلك ادي للاقبال على المنتج الصيني ما يؤدي لهدر جزء من النقد الاجنبى على سلع فاقدة للصلاحية .
وكشف بروفيسور حسن بشير ان هناك جهات حكومية تستورد سلعا رديئة مع تمويه مواصفاتها، وجهات اخرى حكومية تقوم بشراء السلع الرديئة باسعار اعلى من اسعارها الحقيقية، فامتلأت المؤسسات الحكومية بالمنتجات دائمة الاعطاب ما يؤدى الى تكاليف اضافية ومزيد من الاهدار للموارد وتدنى كفاءة الاداء.
ويقول الخبير الاقتصادى دكتور محمد الناير « للصحافة » ان المنتجات الصينية متفاوتة الجودة اذ لديها منتجات عالية الجودة تنافس بها على مستوى امريكا واروبا وفى عقر دارها، لكن سعر هذه السلع مرتفع الى حد ما وبنفس القدر، فالصين تنتج سلعا اقل جودة وسعرا وبالتالي فهذه الدول يجب ان لا تتحمل الخطأ الاكبر ،والسبب هم الموردون و الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس التي تسمح بدخول سلع ذات جودة اقل.
ويتفق الناير مع سابقيه بروفيسور علي عبدلله وبروفيسور حسن بشير في ان استيراد سلع متواضعة الجودة ينعكس سلبا علي الاقتصاد.
عدد من خبراء الاقتصاد اكدوا ان السلع الصينية حققت أعلى نسبة مبيعات في الأسواق المحلية والعالمية وانها تصنع حسب المواصفات التي يطلبها المستوردون.
التجار من جانبهم يرون أن البضائع الصينية اضحت تنافس غيرها من حيث الجودة والسعر، كما ان تواضع اسعار البضائع الصينية يؤهلها للتنافس فى السوق، غير ان بعض التجار ابدوا عدم الرضا عن وصف كل السلع بالرديئة، ويرى احدهم ان الصناعة الصينية من اجود الصناعات وتنافس عالميا فى شتى المجالات سواء الاحذية او الاوانى المنزلية اوالاثاثات و الامر يتوقف على رجال الاعمال والموردين السودانيين الذين يطلبون بضائع معينة وبمواصفات محددة.

الصحافة

تعليق واحد

  1. والله السلع الصينية دي عذبتنا ..
    يعني ممكن كل يوم تشتري شاحن موبايل صيني بي 15 جنيه ويبوظ ..
    او نشتري بطارية صينية بي 15 جنية وتتكلم بيها فقط 15 دقيقة

    .. الخ
    متين التجار يشتغلو بي ضمير؟
    ومتين الشعب السوداني يوعى؟

  2. بعدما شبعنا من السلع الصينية الرديئة أصر تلفزيونا القومي أن يزيد عليها مسلسل يومي لا يراه حتى العاملين في التلفزيون هل هي ضريبة على كل سوداني أن يدفعها مقابل المساعدات الصينية للبلد؟

  3. يا جماعة عملتو لينا شنو في تعليقنا على المسلسل الصيني المفروض علينا في تلفزيونا القومي؟

  4. وعى المستورد والضبط من الجهات الحكوميه للجوده مهم لمنع تدفق السلع الصينيه رديئه التصنيع كل واد يشافر الصين لقوانجو ويشحن كم حاويه ويجى يتباهى!الاهم هو تجويد صناعتنا الوطنيه مش مستهلكين فقط وللسلع الصينيه الرديئه!

  5. الصينيين فاسدين اخلاقيا، ووجدوا من هو افسد منهم..؟؟.. ومن ثم لم يتركو شاردة او واردة الا افسدوها ..؟؟..الصينيين الذين يعملون في المواقع المختلفة، عمال وسواقين تعلمو سرقة (الجاز).والاشياء الاخرى، من السودانيين..هذا في المستويات الدنيا، اما العليا فحدث ولا حرج..وبترول الجنوب شاهد …؟؟

  6. الصينين شيلنو ضدكم تقيل شدو حيلكم هم زي المؤتمرنجية ما دايرنكم تقدموا تكونوا كده بس والله كمان اكعب اسال مجرب انا كنت في الصين وتوبعت من قبل البوليس الصيني وعرفت فهم وشوف بقولو السودانين شطار لكن لازم يكونوا تحت ادارة الؤتمرنجية اسال مجرب والله ديل عفنين عفانة حاقدين منهم الكريم ما خلق

  7. واحد صاحبنا عذبتوا لساتك الحافلة حقتو كل يوم منفسه قام إدين قروش ومشى يشتري لساتك لقى لساتك صينية رخيصة قام اشتراها واكل باقي القروش .. اللساتك الصينية ما تمت يومين قامت تطرشق واحد وراء التاني وصاحبنا كره حياتو .. يوم واقف في الموقف جوا مجموعة من الصينيين داخلين الموقف .. قال ديل شنو كمان ابين عيون دقاق ديل .. قالوا ليهو: ديل ما الصينيين .. قال : الله ينعلم وينعل لساتكم .. بس الحقيقة الله ينعل تجارنا البمشو يشتروا نفايات ويدخلوها البلد والله ينعل ناس ضبط الجوده والمواصفات الغير مطابقين لمواصفات الضمير والذمه .,,,

  8. المنتجات الصينية عموما تلاتة درجات من الجودة A لاسواق الدول الغربية والغنية B للدول النامية و C وهي غير الملتزمة بالحد الادنى من المواصفات للدول تحت النامية

  9. السودان والسوق الأفريقية عموما سلة (قمامة) للسلع الصينية التى تفشل فى الحصول على الحد الأدنى من الجودة المسموح به للسوق الأمريكى والدول الأوربية.
    هذه البضائع الغير مطابقة للمواصفات لها أسواق معينة مثل مدينة (ويـو) المشهورة بالسلع الرخيصة . تشتريها شركات صينية متخصصة فى تسويق هذه القمامة. تقوم المصانع ببيعها بأى ثمن .
    عند تصنيع أى سلعة لابد وأن يكون كمية بالناتج النهائى بها عيوب وغير مطابقة لمواصفات المشترى الغربى أو الأمريكى , وعند التسعير تضاف نسبة معينة على التكلفة لتغطية المنتج المعيب , وهذا ما يؤدى الى أن السلع المباعة للغرب وأمريكا تتحمل تكلفة تصنيع حتى الغير مطابق للمواصفات , ليس يجدها المستورد السودانى بأقل الأثمان.
    أضافة لذلك هناك مصانع تصنع بجودة على قدر ما يدفع المشترى وتسمى (أوردر الخياط أى بمعنى أن الجودة على قدر الثمن المدفوع. لذا أى مصنع يسأل المشترى حينما يرفض المشترى سعر المصنع ويسأله المصنع المشترى بكم سوف تشترى , ويقبل المصنع بسعر المشترى ويصنع له بجودة على قدر فلوسه .

  10. ياخوانه فعلا الصينين ديله لكوم بس!!! ماعندهم دين, تجار بس لقو الشعب شعب مفلس!! واحد!! فاسد !!اتنين!!
    راغب في الثراء بكل الوسائل!!!تلاته!! حكومتو ماسورة كبيرة!!اربعة!! وكمان افسد من فسيخ شم النسيم!! خمسة!!
    وجماركو مش ماسورة! بير مفتوح بدبابير!!سته!! وهيئة مواصفاتو لاتختلف عن هيئة علمائه!! بس بنايات وحوافز وعربات وكمية من الجهلاء المتنطعين!! سيعة!!

    يسو ليكم شنو!! اي سلعة غير صينية لن يستطيع احد شرائها!!! في ظل الدولة التي تهرب الدولارات

    وتخزن في الاموال بعيدا عن الشعب المفقر!! بعدين يمشي التجار الجشعين يجيبو ليك ارداء بضاعة
    ويقسمون عليها انها الصيني الاجود!!!
    ياخي انا اشتريت وصله بعشرين جنيه فرقعت بعد يومين بقوة اكثر مما تفرقع به قتابل جيشنا

    الميمون!!!
    واشتريت جزمه اقسم عليها البائع ووضعت في دكاكين الشو المرموقة ب170جنيه!!! يعني مش 17جنيه!!

    فاذا بها خرافة لم اشاهد او ارتدي مثلها في عمري!!! اتدرون مالسر!!! انها تقوم بالتسخين

    بطريقه لاتسحن بها ماكينة كومر من الحرب العالمية!! ثم فوجئت بها رغم التسخين الذي تسببت به

    لجيبي ولارجلي تتمزق بعد اسبوع كانها اصيبت بسرطان جلدي!! او انها ثعبان حي من النوع

    الصيني!!!!طبعا حتقولي ليش ماشتريت من العمارات ملوك وله غيرها!!فهؤلاء ياعزيزي احزيتهم بنصف راتبي!! ومجهولة المنشاء!! فقد تجولت هندهم وهربت قبل ان تعلم الزوجة وتتهمني بالاسراف

    والمقامرة باموال الاولاد!!!(اموال الاولاد ده الراتب!!!)

  11. كان هناك مغنى فى مدينتى يحمل الة عود ويطوف علي المقاهى فيدعونه الشباب لترديد اغنية ما فطلب احدهم اغنية زاد الشجون واعطى المغنى جنيه فعزف المغنى الجملة اللحنيةالاولى ووضع العود قائلا (قدر قروشك)
    الصين تصنع حسب السوق فاتو ما عندم حق الالمانى والانجليزى خليكم مع made in china

  12. السلع الصينية الرديئة ده كوم لكن المشكلة انو السياسيين عندنا الواحد لو كفيتو لي تحت بتلقاه مكتوب عليه صنع في الصين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..