وزير خارجية جنوب السودان : طلبت من البشير أن يعيش في الجنوب بعد أن يرتاح من أوجاع السودان.. لم نندم إطلاقاً على الانفصال، والأصوات التي تطالب بالوحدة ليست جادة

استقلال السودان عيدنا جميعاً
هنالك حالة فقدان ثقة بيننا والخرطوم
نحن لا ندعم حركة مناوي والحركة تريد أن “تضحك على الخرطوم”
علاقتنا مع دولة إسرائيل لن تمثل خطراً على دولة من دول الجوار
بعثت جوبا رسميَّاً وزير خارجيَّتها برنابا بنجامين، وذلك للمشاركة في أعياد استقلال السودان التاسع والخمسين، ولكن تلك المشاركة أتت في أجواء شد وجذب شهدتها الخرطوم وجوبا مؤخراً، بعد أن تبادل الطرفان اتهامات بدعم وإيواء الحركات المسلحة. (السوداني) وبعد أن طوى الوزير الجنوبي ملفات زيارته للخرطوم التقته وتنقلت معه في عدد من محاور العلاقة المتأرجحة بين الخرطوم وجوبا.
[COLOR=#003BFF]حوار: محمد محمود[/COLOR]جئتَ مشاركاً باسم جنوب السودان، لكن عطفاً على التاريخ، كنتم جزءاً من هذا الاستقلال في يوم ما، ما هو شعورك الشخصي وأنت تشارك في المناسبة؟
البلاد كانت واحدة، وكان العيد عيدنا جميعاً، والسودان أول دولة أفريقية تنال استقلالها في القارة جمعاء، وأنا أصلاً كنت في السودان عندما كان الشمال والجنوب بلداً واحداً، وبلا شك فإن عيد الاستقلال مثَّل لي عيداً عظيماً.
التقيتَ بوالدة الرئيس البشير الحاجة هدية، فكيف كان هذا اللقاء؟
كان شيئاً جميلاً، ونقول للرئيس البشير شكراً جزيلاً، وهو صاحب روح أخوية، حيث قابلنا والدته وقالت لنا: (البشير وسلفا أبنائي)، وطلبت مني أن أقول لسلفاكير: (لا بد أن يكون هنالك سلام)، وقالت أيضاً: (البشير وسلفاكير أبنائي حتى وإن أصبحا رئيسين لدولتين). لقد انتابني شعور عائلي يكشف عن إنسانية الرئيس، وقلت مازحاً للرئيس: (في يوم من الأيام عندما تترك الحكم وتكون في المعاش، تعال لدينا ونبني لك بيتاً تعيش فيه هناك، وترتاح من وجع الرأس الذي جلبه لك السودان).
ولكن مشاركتكم أتت هذه المرة في أجواء متوترة يشهدها البلدان؟
أبداًَ، لا يوجد توتر إطلاقاً، هذا حديث بعض الصحف وبعض الأقلام.
ليس مجرد حديث صحف، هنالك اتهامات مباشرة متبادلة بين الطرفين؟
لا نحن لا زلنا أشقاء، ولدينا آليات مشتركة، وإذا كانت هنالك شكوى صدرت من أحد الأصدقاء فيجب أن يجلسوا ويحلوها، ولا يجب أن نأخذ تلك الاتهامات التي تأتي من هنا وهنالك بأنها حقيقة، وهنالك أطراف أخرى تريد أن تستغل تلك الأجواء.
أطراف مثل من؟
أعداء السودان وجنوب السودان، وأي دولة لها أعداء وتسعى لتحقيق مصالح جراء الفوضى والانشقاقات، ونحن نعتقد أن لدينا اتفاقية التعاون المشترك، واللجنة الأمنية مسؤولة عن كشف تلك الاتهامات المتبادلة.
السودان اتهم دولة جنوب السودان بدعم الحركات المسلحة، بل أكد على ملاحقتها داخل الأراضي الجنوبية، كيف ستتعاملون مع هذا الأمر؟
نحن نقول إن أي نوع تمرد على دولة معترف بها لا يجب أن يكون، وذلك بحسب القانون والدستور، ونحن نتعاون مع الحكومات لتحقيق ذلك وإذا برزت مشكلات تُحلُّ سياسيَّاً.
حركة مناوي قالت: إن سلفاكير لا يخلف وعده، وإنه يدعم الحركات الدارفورية؟
هذا ليس حقيقةً، وهي تضحك على الناس بذلك.
إذاً، ماذا تقصد الحركة بذلك القول؟
لا أستطيع أن أفسِّر ذلك، لأننا لا نتعاون معها، والقصد من ذلك هو محاولة للخداع، وهي لعبة قديمة.
ألم تشارك حركات دارفور مع قوات سلفاكير؟
لا، هذا كذب، ولم يحصل مطلقاً، وحديث حركة مناوي القصد منه الضحك على الخرطوم.
هل من مصلحة الدولتين إيواء ودعم الحركات المتمردة؟
لا. ليس لها فائدة إطلاقاً، والحركات هي التي تستفيد من الدعم والإيواء، كما إن دعم الحركات المتمردة يؤثر على التنمية.
هل هنالك حالة فقدان ثقة بين البلدين؟
نعم. فقدان الثقة أتى من الشكوك والحروب الداخلية التي شهدها السودان، والتي أفضت للانفصال.
هل تعتقدون بدعم الخرطوم للحركات المتمردة في الجنوب؟
قلت هي شكوك، فهناك لجنة ستبحث في ذلك.
قلت أنت شخصيَّاً في تصريح سابق: إن هنالك متمردين في الخرطوم؟
نعم هنالك متمردون في الخرطوم، ربما كانوا لاجئين، أو أتوا زيارة، وهو ليس سراً، والحكومة السودانية تقول لنا ذلك، ومشار يأتي الخرطوم وكذلك تعبان.
ما موقف لجنة الحدود وطبيعة السير في عملية الترسيم؟
اللجنة ما زالت مستمرة في اجتماعاتها وهنالك أشياء اُتُّفِقَ عليها.
اُتُّفِقَ على ماذا؟
لجنة الحدود اتَّفقت على بحث الخرائط والوثائق واسترجاع الوثائق والخرائط وجمعها، ومن ثم تجلس اللجنة الفنية وتحدد المستجدات.
المفوضية القومية للانتخابات وضعت منطقة أبيي ضمن الدوائر الجغرافية لانتحابات العام 2015، كيف تنظرون إلى ذلك؟
يُعتبر ذلك عكس ما اتفقنا عليه، وأبيي ما زالت مسؤولية دولتين، ويجب أن نتعاون للوصول لحل سلمي، حتى نحن لا يجوز لنا في دولة جنوب السودان أن نُدخل منطقة أبيي ضمن دوائرنا الجغرافية.
وهنالك بروتكول أبيي واتفقنا عليه كدولتين، وبعد أن تُحلَّ تلك القضية سيكون موقف البلدين واضحاً وجليَّاًَ، وما زالت الجهود الدولية والأفريقية ساعية في حل تلك المشكلة، وأعتقد أن الأمر لن يصل لإشهار السلاح وذلك بالتعاون والالتزام والاتفاق.
هنالك أصوات برزت مؤخراً في الجنوب مطالبة بالوحدة.. كيف تنظر إلى تلك الأصوات؟
ليسوا جادين، ودولتنا تتجه إلى العافية، وأؤكد أن خيار الوحدة مرة أخرى خيار مستبعد نهائيَّاً، وأفضل لنا أن نكون إخوة وكل يدير شؤونه.
هنالك آلاف من القتلى والنازحين جراء انفصال جنوب السودان بعد الاستفتاء.. أين هي تلك العافية التي تتحدث عنها؟
دول المنطقة تعيش صراعات، وهي نتيجة لأزمات سياسية، ونحن لسنا دولة غريبة عن أفريقيا، حتى إن السودان ليس ببعيد عن ذلك. هنالك حركات دارفور والنيل الأزرق، وعندما أخذ السودان استقلاله لم يمر شهر حتى دخل في حروب أخرى.
مشار انقلب عسكريَّاً وتمرَّد على النظام الحاكم، واختلف معنا على تكوين الحكومة، ولدينا طريق رسمناه لتحقيق السلام، وسوف يحدث سلام داخلي قريباً جداًَ.
أنت شخصيَّاً في الاستفتاء صوَّتَّ لصالح الانفصال أم الوحدة؟
لن أقول لأحد إني صوَّتُّ لصالح ماذا. هو استفتاء، وبالتالي سرِّيٌّ وسيفقد معناه إذا قلته لأحد، وهو يعتبر تاريخاً بالنسبة لي.
هل أنتم نادمون على الانفصال؟
أبداً، كيف نندم وهي حريتنا؟ وهل ندم السودان عندما نال الاستقلال من إنجلترا؟ والانفصال هو بمثابة حرية شعب وحق تقرير المصير.
كيف تقيِّمون الوضع الآن في دولة جنوب السودان؟
الحكومة مسيطرة تماماً، وهنالك تمرد في مناطق قليلة: ثلاث ولايات.
كيف تنظر إلى اقتراح الوساطة في إنشاء قوة دولية تعزل طرفي الصراع خلال الفترة الانتقالية؟
ليس هناك ضرورة لتخصيص قوة دولية، بعد السلام بثلاثة شهور سيتم استيعاب قوات مشار للجيش الشعبي وسوف يعود الجيش الأبيض إلى قراه.
هل ما تقوم به بعثة الأمم المتحدة في الجنوب كافٍ لحماية المدنيِّين؟
حماية المواطنين مسؤولية الدولة، ولا توجد دولة لا تحمي مواطنيها.
القوات اليوغندية قالت إنها لن تخرج من جنوب السودان، إلا إذا حلَّ السلام؟
القوات اليوغندية أتت عبر اتفاق ثنائي بين الدولتين، والاتحاد الأفريقي كوَّن قوات من ثلاث دول: يوغندا، والكنغو، وجنوب السودان، إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وذلك لمطاردة (جيش الرب)، والجيش اليوغندي ليس لديه أي تدخل ضد السودان، وهي علاقة ثنائية بيننا ويوغندا.
متي ستخرج القوات اليوغندية من دولة جنوب السودان؟
بعد أن يصطادوا (جيش الرب).
هدَّدَ الرئيس الأمريكي أوباما بقطع الدعم الاقتصادي لدولة الجنوب، بل شطْب جنوب السودان من منطقة التجارة الحرة، حال لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام؟
أوباما يقصد من ذلك التهديد لاستعجال عملية السلام في المنطقة، ونحن كحكومة نعتبره ضغطاً لترك مربع الحرب والانتقال إلى مربع السلام.
لكن إذا فشلت جهود السلام ربما سيجد جنوب السودان نفسه تحت الوصاية الدولية؟
لن نفشل. كنت في واشنطن وتناقشت مع المسؤولين هنالك، ونفوا تدخلهم، وكذلك ذهبت للأمم المتحدة ونفوا أي مقترح بشأن الوصاية الدولية على دولة جنوب السودان.
واقع الاستثمار بين الدولتين؟
أكبر سوق للسودان هو دولة جنوب السودان، وما زال الجنوب يشتري من السودان أي شيء، ويستهلك المنتجات المختلفة. وبعد الانفصال ما زالت البضاعة السودانية تُستهلك في الجنوب لأن التنمية في الجنوب والشركات ما زالت ضعيفة وفي بدايتها، ونحن نحتاج إلى تلك البضاعة ولذلك لا بد من سياسات مشتركة وعقائد اقتصادية نبني عليها، ولا بد من ترسيخ العلاقة وتقويتها أكثر، وكذلك السودان يستفيد من البترول الجنوبي.
هل انخفاض سعر البترول أثر على حصة السودان؟
لا لم يتأثر. السودان يأخذ 25 دولاراً في البرميل، وإذا ارتفع سعر البترول تكون الحصة ثابتة، وإذا انخفض كذلك.
ما مدى تأثركم بانخفاض سعر البترول والصعوبات المالية التي تواجهونها؟
تأثرنا كثيراً. والاتفاق اتفاق، ونحن دولة شقيقة، وهنالك اقتصاديون سيجتمعون في يوم من الأيام، ليفكروا في كيفية توسعة الاستفادة من بترول الجنوب لمصلحة الدولتين.
المعوقات التي تحد من توسع الاستثمار؟
طبعاً التمرد، وهو ليس في صالح الاستثمار للدولتين. ونحن همنا كله في إيجاد السلام.
مستقبل العلاقات بين السودان ودولة جنوب السودان؟
حققنا تقدماً كبيراً في العلاقة. حكومة السودان تساعد الطلبة الجنوبيِّين وكذلك فتح الحدود، وهذا إبداء لحسن نية الخرطوم تجاه جوبا، والعلاقة علاقة أشقاء، وسنتعاون مع السودان اقتصاديَّاً وسياسيَّاً، ولذلك نقول: أنت تختار الأصدقاء، ولكن لا تختار الجيران، نحن جيران وأشقاء، وهذا قدرنا.
هل حان الوقت لجنوب السودان للدخول في جامعة الدول العربية؟
هو قرار سياسي لم يُقترح في منبر سياسي بجمهورية جنوب السودان، ولدينا علاقات ثنائية مع جميع الدول العربية وخاصة مصر.
طبيعة علاقة جنوب السودان مع إسرائيل؟
هي علاقة ثنائية، ولكنها في بدايتها، ونحن كدولة لدينا عدد من المواطنين يريدون أن يذهبوا إلى تل أبيب، وعلاقتنا مع إسرائيل دبلوماسية ولا تعني أننا نريد محاربة أو تمثيل ضغط لدول لا علاقة لها بإسرائيل. ونحن لا ننشئ علاقات مع دول لكي نُضِرَّ بدول أخرى.
السوداني
حاجة هدية الله يهديك ويهدي ولدك قولي ياولدي كفاك خلاص انت الذنوب الشايلة دي تقيلة عليك لمن ركبك ساحن والباقي تمتو وداد مقصوفة الرقبة دي والسودان والسودانيين تعبو منك كتير قتل واغتصاب ووووو امشي سلمك عنقرتك دي لي بن سودة
ههههة بقى عندنا الملكة الأم كمان الله يلعنك و يلعن أمَّك يا عمر البشير السفاح و يلعن أخوانك الكلاب الحرامية. آمين
يااخى مش كفاية ابنها, نحن ناقصينن, كمان امو؟؟؟!!! هى شنو ياناس ودبانقا انتو الله مسلطكم علينا ولا دة قدرنا عشان سودانين؟
بس يا حاجة عشان تموتى وانت مرتاحة
كلمى ولدك واديه النصيحة وقولى ليه , قسمتو السودان , نهبتو السودان , قتلتو الأبرياء , سجنتو الشرفاء , الناس جاعت والناس ماتت من الجوع والمرض .
قولى ليه يا ولدى خلاص كفاك وانت كان برىء سلم نفسك .وسيب الكذب الكثير الناس كرهتك عشان كضبك الكثير وناسك سرقوا البلد وانت بتعاين الشىء دا عاجبك ولا شنو وقولى ليه أخوانك ديل لقو القروش الكثيرة دى من وين ومرتك وداد شغالة شنو كل يوم طالعة ونازلة الخرطوم لندن وبالعكس
لن نندم على الانفصال اى والله لن نندم على الانفصال وما كان لهذا الحرب ان تتوقف الا بالانفصال ، يعنى لو جبت ليهم المن والسلوى ما كانوا ليرضوا بغير الانفصال مواطنين درجة ثانية ونهبونا واكلونا هذه الاسطوانة ما كانت تتوقف الا بالبتر وآخر العلاج الكى ومع الالم الذى اعتصر قلوبنا بالانفصال كان ولابد من تجرع الدواء المر واى كلام عن اى وحدة يجب ان يصوت عليها أهل الشمال فقط ان حصل أصلا والله يحنن علينا وعليهم ونتمنى لهم التقدم والازدهار جارة شقيقة عزيزة ما بقى الجيران !!!!!
إقتباس: إلتقيتَ بوالدة الرئيس البشير الحاجة هدية، فكيف كان هذا اللقاء؟
كان شيئاً جميلاً، ونقول للرئيس البشير شكراً جزيلاً، وهو صاحب روح أخوية، حيث قابلنا والدته وقالت لنا: (البشير وسلفا أبنائي)، وطلبت مني أن أقول لسلفاكير: (لا بد أن يكون هنالك سلام)، وقالت أيضاً: (البشير وسلفاكير أبنائي حتى وإن أصبحا رئيسين لدولتين). لقد انتابني شعور عائلي يكشف عن إنسانية الرئيس، وقلت مازحاً للرئيس: (في يوم من الأيام عندما تترك الحكم وتكون في المعاش، تعال لدينا ونبني لك بيتاً تعيش فيه هناك، وترتاح من وجع الرأس الذي جلبه لك السودان).
الذي أجرى الحوار منافق والوزير المعمول معه الحوار منافق أكثر منه ووالدة البشير مالها ومال السياسة لكي يتم الزج بها في مثل هذا المحور معليش قول أحسنت الضيافة.
ثم ثانياً وجع رأس إيه السببو السودان لي البشير .. البشير مخلي الشعب السوداني مصدع منذ طلته البهية وحتى الآن وإنت ياو زير الهناء يا الفاقد لي الكياسة والفهم ناسي أنك جزء من الإستقلال دا كان تحتفل بيهو في جنوبك هناك الجابك تتشوتح بي جاي في الشمال شنو ولو إحتفلتم بي الإستقلال بي هناك في الجنوب كان إحترامنا لكم سوف يزيد لأنكم ستعطون مؤشر بوحدة في المستقبل.
طيب يا……، لو وصل سعر البترول 25 دولار، تعمل شنو؟!
يا حاجة هدية ولدك ده اريتو كان هدية ده مصيبة واذية للسودان …كليييييييين هههها
والله ىاحاجه ماعندك ذنب الله يعطيك الصحه والعافيه ولكن انجبتي بلاء ظلم السودان واهل السودان والكل يدعو عليه وظلم الدين الاسلامي الذي قال انه جاء لحمايته(جاهزين جاهزيت لحماية الدين) ولو كان هذا في عهد الرسول (صلعم) لنزل فيه قرآن كما نزل في ابولهب فليس هناك فرق بينه وبين ابولهب وليس هناك فرق بين امه وام ابولهب.فالرجل الذي يفوق الحد في الشر والاذيه والظلم وتكثر بلاويه علي الخلق الناس بتدعو عليه وعلي امه وبتقول ليه الله لا سلم البطن الجابتك.فنحن بنقول له الله لا سلمك ولا سلم البطن الجابتك.سيستمر الشر الذي وقلع علي البلاد والعباد منك ومن متاسلميك لاجيال طوووووووووووووووويله وللاسف نحن واحفادنا واحفاد احفادنا سينوبهم نصيب من هذا البلاءوسيستمر هذا الدعاء عليكم الي ان ينصلح حال احفادنا وحال بلادهم انشاءالله
“البشير و سلفاكير أولادي”
بختك يا خايبة الرجا أولاد كلهم حتى بالتبنى كلهم حرامية و سفاكين دماء كبار
والله يابرنابا بنجامين اتا وزير ماسوره ساى مافاهم ولا ناقش أى حاجه وماتفرق كتير عن الحمار العندنا
البقولو ليو الرأس الدبملوماسي وهو الا يكون راس …… راس فاضي ساى ماكان ابدا المفروض يكون غفير
حتى في وزارة الخارجيه.
هل أنتم نادمون على الانفصال؟
أبداً، كيف نندم وهي حريتنا؟ وهل ندم السودان عندما نال الاستقلال من إنجلترا؟ والانفصال هو بمثابة حرية شعب وحق تقرير المصير.
دي بس كفاية لخصت الحكاية كلها
ودينا محل ما انقذتنا ذي ماقال الحلفاوي الظريف حاج صالح ؛ ؛
الحاجة هدية تتكلم فى السياسة و اللة حكم …هو البشير الكان بخبتك ليل و نهار دة نفع فيها السياسة اللة ينعلك دنيا و اخرة مع الخ…. الجبتيهم و نهبوا البلد
مقتطفات أخرى عن مقترحات وإنجازات الأم الرئاسيه:
(1) السبت 10 يناير عندها مقابله فى البى بى سى وعنوان الحلقه جدوى إنضمام السودان لمنظمة التجاره الدوليه.
(2) كتاب تحت الطبع بعنوان الهمبريب فى قصر كافورى الرهيب.
(3) فرغت من طباعة ديوانها الشعرى وداد ام فلجه والبشير أب دلجه.
(4) فرغت من تلحين أغنيتها الراقصه بندس فى الاوضه من بنسوده.
(5) واخيرا فرغت من اخراج فيلمها الكوميدى جرقاس الرقاص.
للحاجة هدية و للسيدة الفضلي فاطمة خالد كل الاحترام.
أما أمثال بدرية سليمان ، ومريم الصادق، و وداد وكذلك نائبة رئيس البرلمان اسمها مين هي ؟ فحدثوا ولا حرج
الله ينتقم منكم ياالبشير واحد واحد الناس بسببك بقت تلعن في والدتك وانا اختلف معهم في سب او شتم اب او ام لاي شخص