نهلة فضل: (أنا غرقانة في الديون) ولا أملك مركزاً للجمال

نهلة فضل التي تستضيفها قناة النيل الأزرق بتقديم استشارة جمالية عبر(لمسة جمال).. هي ليست بغريبة عن الوسط الإعلامي حيث بدأت تقديم استشاراتها في فن المكياج من خلال اذاعة الرابعة ثم قناة الخرطوم.. ودارسة لفن المكياج .. نهلة طالتها اتهامات البعض انها استغلت ظهورها على الشاشة

للاعلان عن مركزها للتجميل وانها استفادت منه غير ان ما حمله سؤال الرأي العام بنقله لهذه الاتهامات لها كانت مفاجأته في اجابتها.. فماذا قالت؟
انا والحمد لله الى الآن لا املك مركزا للتجميل.. كما انني غرقانة في الديون وان لم تصدقوا اسألوا بنك السلام لي ثلاثة اشهر لم ادفع اقساط السيارة.. وعملي الذي اقوم به اصاب زوجي بالازعاج مما دفعه الى اقتراح باقامة مركز للتجميل.. وذلك سببه ان الكثيرين يواصلون طلبهم للاستشارة حتى منزلي واحيانا كثيرة يأتون الي فيه.
نهلة قالت انها منذ طفولتها تبحث عن خدمة مجتمعها خاصة بنات جنسها .. ولان المرأة السودانية كانت وما تزال جاهلة بفن الجمال والمكياج بدأت في هذا الطريق لنشر الوعي بين معشر النساء.. واعتقد انني في الطريق الصحيح بدليل ان هنالك من يعتبرني طبيبة ولكن انا خبيرة تجميل لا ادعي ولا اكذب.
وتضيف: انا لو اردت ان استغل البرنامج لمصلحتي لأصبحت اغنى(زولة).. ولو انني املك مالاً لما اشتريت عربة بالاقساط، زوجي دفع مقدمها.
وتقول: الى الآن اذهب بعربتي وابحث في مراكز التجميل والاماكن المخصصة لادوات التجميل والمكياج واحيانا بعض من اصابهم رزاز الجهل باستخدام المساحيق الى الاطباء.. وقد استفادت النساء بدليل انني من خلال البرنامج وبيتي وهاتفي النساء يتواصلن معي ويشيدن بما اقدم وما قدمته.. ولي وفاء وشكر لما تقدمه لي قناة النيل الازرق وادارتها.. فهي لم تقصر معي ابدا.
والمذيعات هل يستشرنك في مكياجهن؟
اغلبهن يرجعن الي لانني مصدر موثوق لهن.. وبالمناسبة لماذا تذهب البنات بهوس التبييض لبشرة خلقهن الله بها..والبحث عن الجمال غريزة في المرأة ولكن بما لا يضر صنع الله.. جمال المرأة مهم ولكن(مش) يخليها تصبح مثل المهرج بل الجمال الصحيح هو ابراز للشخصية الحقيقية للمرأة.
نهلة تجيد كتابة الشعر ولها اغنية عن الأم ادمعت معها عيون من استمع اليها وشاهدها عبر الشاشة حتى المذيعة.. وقالت ان من يجيد لغة الجمال يجيد لغة الشعر فهو الجمال نفسه.

الراي العام