لا حل لمعضلة دارفور سوي الوصاية الدولية

خالد السنابي
نبذه قصيرة عن الوصاية الدوليه..
(الامم المتحده نظام الوصاية الدولي)
ماهي الوصايه الدوليه؟؟
في عام 1945م، أنشأت الأمم المتحدة، بموجب أحكام الفصل الثاني عشرOpens a new window من ميثاقهاOpens a new window، نظام الوصاية الدولي للإشراف على الأقاليم المشمولة بالوصاية الموضوعة تحت إشرافه من خلال اتفاقات فردية مع الدول القائمة بالإدارة.
وبموجب أحكام المادة 77Opens a new window من الميثاق، كان نظام الوصاية الدولي ينطبق على الأقاليم التالية:
الأقاليم المشمولة بانتدابات أنشأتها عصبة الأمم بعد الحرب العالمية الأولى؛
1) الأقاليم التي تُقتطع من ”الدول الأعداء“ نتيجة للحرب العالمية الثانية؛
2) الأقاليم التي تضعها في الوصاية بمحض اختيارها دول مسؤولة عن إدارتها.
وعملا بالمادة 76Opens a new window من الميثاق، شملت الأهداف الأساسية لنظام الوصاية الدولي وفقا لمقاصد الأمم المتحدة ما يلي:
..العمل على ترقية أهالي الأقاليم المشمولة بالوصاية في أمور السياسة والاجتماع والاقتصاد والتعليم، واطراد تقدمها نحو الحكم الذاتي والاستقلال؛ والتشجيع على احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع وعلى إدراك ما بين شعوب العالم من تقيد بعضهم بالبعض.
ومن أجل الإشراف على إدارة الأقاليم المشمولة بالوصاية، وضمان أن تتخذ الحكومات المسؤولة عن إدارتها خطوات كافية لإعدادها لتحقيق أهداف الميثاق، أنشأت الأمم المتحدة مجلس الوصايةOpens a new window وفق أحكام الفصل الثالث عشرOpens a new window من الميثاق.
وأذن الميثاق لمجلس الوصاية بدراسة ومناقشة التقارير التي ترفعها السلطة القائمة بالإدارة (كما جاء في المادة 87Opens a new window من الميثاق) عن التقدم السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتعليمي لأهالي الأقاليم المشمولة بالوصاية؛ وفحص العرائض المقدمة من الأقاليم؛ والاضطلاع ببعثات خاصة إلى الأقاليم.
وفي السنوات الأولى للأمم المتحدة، وُضع 11 إقليما تحت إشراف نظام الوصاية الدولي (انظر أدناه للاطلاع على التفاصيل).
وأصبحت جميع الأقاليم الـ11 دولا مستقلة أو انضمت طوعا إلى بلدان مستقلة مجاورة. وفي عام 1993م، كان آخر إقليم مشمول بالوصاية يقوم بذلك هو إقليم جزر المحيط الهادئ (بالاو) المشمول بالوصاية الذي كان خاضعا لإدارة الولايات المتحدة. وأنهى مجلس الأمنOpens a new window اتفاق الأمم المتحدة الخاص بالوصاية على الإقليم في عام 1994، بعد أن اختار الارتباط الحر مع الولايات المتحدة في استفتاء شعبي نُظم في عام 1993. وأصبحت بالاو دولة مستقلة في عام 1994م، فانضمت إلى الأمم المتحدة باعتبارها الدولة العضو 185. وبما أنه لم تكن هناك أقاليم متبقية في جدول أعمال مجلس الوصاية، فقد علق عملياته في 1 تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه.
واليوم، لا يزال مجلس الوصاية موجودا باعتباره أحد أجهزة الأمم المتحدة، ويجتمع كلما وحيثما اقتضت الحال ذلك.
*قررت الجمعية العامة، بموجب قرارها 2865 (د-26)Opens a new window المؤرخ 20 كانون الأول/ديسمبر 1971م، أنه وفقا للرغبة التي أعرب عنها صراحة شعب الإقليمين، ينبغي أن يكون الاسم الذي سيطبق من ذلك الحين فصاعدا لأغراض الأمم المتحدة على إقليم بابوا وإقليم بابوا الجديدة المشمول بالوصاية هو ”بابوا غينيا الجديدة“.ا..
….. نهاية. النص. …
.بعد حرب طي الخرطوم اصبح التعايش السلمي بين دارفور وبقية اقاليم السودان ضربا من المستحيل..
امتلأت النفوس غبنا، واستشاطت غضبا، والكل يريد ان يأخذ بثأره ، بعد الفظائع التي ارتكبها لصوص وقتلة حزام البقارة.في الجزيرة ، نهر النيل ، العاصمة بمدنها الثلاث، النيل الابيض، سنار، النيل الأزرق ، شمال كردفان..
سيجتر اهلنا شيبا وشبابا واطفالا تلك المأسي والمسبغة التي حاقت بهم, ما بقوا في هذه البسيطه. ..
..لن يسمح اهلنا بوجود الدارفوريين بين ظهرانيهم مجددا ، لانعدام الثقة بين الطرفين، ولعل خلو دارفور تماما من مواطني بلاد النيلين يسهل مهمة افراغ الدارفوريين من بلاد النيلين ،ولعل خبر اعتداء حركات دارفور المسلحة علي مواطنين عزل في مدينة الدبه, وقتل واصابة عدد منهم، هو خير مثال ، تنكر هولاء القتلة لجميل من أواهم وأذرهم،ونصرهم.؟؟!!..
..عجزت حكومات السودان المتعاقبه علي حكم دارفور ، واصبحت تكلفة حكم دارفور فوق طاقة أي حكم مركزي،.
ويبقي السؤال المحوري،
لماذا لا يتحمل العالم والامم المتحدة وزر دارفور؟.
Good Luck to you United Nations
لك الله يا بلادي..
من قال أن دافور هي المعضلة؟
كن منصفاً واطلب وضع السودان كاملاً تحت مظلة الأمم المتحدة كما طالب رجال مثل بروفسور مهدي أمين التوم.
سنابي إنتهازي.
اليوم المهمشين في دارفور وجبال النوبا والانقسنا وكردفان جاينك بالدرب دايرين حقهم فأين المهرب ؟
انها السفاهة بعينها؟ ماهي حقوق دارزفت التي سلبها مواطن الشمال؟
.الزفت ضمها المستعمر الانجليزي قسرا للسودان بعدين نحن لم نذهب لدارفور واحتليناها بل العكس الدارفوريين وبكل احقادهم هم من جاء الي بلادنا
ليس هناك أي علاقة تاريخية او اجتماعية تربطنا بدار زفت استغرب ماذا تريدون منانحن لم نسلبكم قرشا واحدا لماذا لاتكتفوا بلادكم ول جاكم شمالي واحد قطعوه وارميه للكلاب. فقط اخونا.
وعلى أبناءنا الاستعداد للرحيل الأجانب كلهم
السودان ما بل
هم اطلاقا
ههههههههههههههههههههه
ابوك وامك اذا ما لقوا منك خير بيتبرواء منك
جايب ناس اجانب من برا عشان يتوصوا بيك
أظن كاتب المقال أتى بالحل من كتاب الفهمانة فى الأمور القسيانة لمؤلفته البصيرة ام حمد … قالها الهادى إدريس وانا اتفق معه تماما لن تنتهى الحرب و لن تحل مشاكل السودان الا بأستئصال سرطان الكيزان .. إنفصل الجنوب ولم يستقر السودان بسبب هؤلاء الكيزان .. وستظل حالة عدم الإستقرار والحروب حتى و لو إنفصلت دارفور فى وجود هذه الآفة اللعينة .. الكيزان بلاء ابتليت به الأمة سيطرت عليهم شهوة السلطة والمال وغيبت عقلهم عن السير فى طريق مستقيم .. نربينا وعشنا وسط اهلنا الرزيقات بقبائلهم وبطونهم وأفخاذهم المختلفة ورايناهم اهل كرم وسلام وبسالة ولعبوا ادوار تاريخية وفى حقب سياسية مختلفة ولو كانوا كما وصفتهم لما استنصر بهم المهدى وهاجر اليهم من اقصى الشمال وما خاب ظنه فيهم .. من وصفتهم لصوص وقتلة حزام البقارة هم الجنجويد الذين تربوا وشبوا فى كنف أخوان الشيطان الذين استنصروا وأحتموا بهم وشايعوهم الفساد لإحداث مزيدا من التمكين .. الرزيقات بكل طوائفهم سودانيين حق ووجب عليهم ما لنا وما علينا نحن اهل الوسط والشمال والشرق .. الحركة الأسلاموية حركة عنصرية جهوية فاسدة قبعد ان تمكنت وأحكمت سيطرتها على السودان نخرت العنصرية والجهوية فى جسدها فانقلبت على كوادرها من اهل دارفور الذين آزروها ونصروها فى كل معاركها مع الكيانات السياسية الأخرى !!!!!
استاذ كاروشه ،نعم استنصر الدجال المتمهدي بقبائل البقارة، التي نهبت واغتصبت وقتلت، واسنباحت بلاد النيلين ، ولم يكن الخلف باحسن من السلف!!!..
ويبقي السؤال ،لماذا يترعب الدارفوريون من انفصال دارفور عن الجلابة العنصريين ، لماذا يرفضوا حكم انفسهم…؟.
..الاجابه علي السؤال اعلاه، هو أن الدارفوريين يتاجرون بقضيتهم فهي سلعة رابحه، عن طريقها نالوا المناصب والغنائم وفتحت لهم دول العالم ابوابها ونالوا حق اللجوء فيها …
.نعم لوضع دارفور تحت الوصايه الدوليه، حتي يتوافق الدارفوريون علي خيارهم الافضل، دولة مستقلة ، ام الانضمام الي جوارهم الغرب افريقي.
السوبر القلو الدارفوري صعب الفكاك منه..
… التقسيم سمح..
يا استاذ خالد، كل السودان محتاج للوصاية الدولية، اذا نالت دارفور الوصاية الدولية فمن يحمي بقية البلاد شمالا وشرقا؟؟ الوصاية الدولية اول مرحلة للتحرر من الارهاب الاسلامي، فلماذا تريد ان تكون بقية البلاد تحت وصاية الارهاب الاسلامي؟؟ نعلم علم اليقين بان الوصاية الدولية لن تحمي السودان ولا جزءا من اجزائه من ارهاب الاسلاميين، فلديك نموذج الصومال الذي يعيث فيه الاخوان والوهابيين فسادا وقتلا وتدميرا رغم وجود الاف القوات الدولية، لا نريد وصاية من احد علي اي جزء من بلادنا، ولكن من يريد خيرا لنا مساعدتنا في انهاء الجيش والجتجويد وانشاء جيش وطني سوداني واحد، اما ان نقطع البلاد اجزاء، ونفتتها فهي رغبة دفينة للاسلاميين وارهابهم،
يا عدو الكيزان, انت تعلم كما غيرك ان دارفور تشكل الحاضنه الاجتماعية الكبري للكيزان ,وحزب الامه,وهذين الحزبين هم السبب الرئيسي لكل بلاوي ورزاية السودان،
الخلاص من دارفور يسهل مهمة القضاء علي الكيزان، و لن يتم ذلك الا بعد تفكيك الجيش المؤدلج ، والمحاكمة العسكرية لكل قادته فهم السبب الرئيسى لهذه الحرب اللعينه،الم يخرج الدعم السريع من رحم القوات المسلحة كما اخبرونا دوما؟؟…
يا سنابي يا دجال لا تضع العربة أمام الحصان.
هذه البلد أفسدتها الجماعة المسيلمية لا شخص آخر.
قبل صعود هذه الجماعة القذرة إلى السلطة كانت المشكلات ممكن حلها بجلوس الأحزاب السياسية معاً.
هؤلاء الكيزان يريدون الحكم ولو على أشلاء الناس والبلاد.
السودان كله لم يعد يصلح للعيش والواجب وضعه كاملاً تحت رعاية الأمم المتحدة.
السودان كدولة فشلت فى تنمية انسانها و اهدرت للموارد الطبيعية الزاخرة التى خصها الله بها فالسودان هو من ثلاثة دول تعرف بأنها سلة غذاء للعالم أجمع فالسودان الأحق بأجمعه بالوصابة الدولية و ليس دارفور التى بلاوبها تسبب فبها من يشعلون الحرب الآن بل منذ ثلاثة عقود