هل ينادي سيف الدولة حمدناالله بانفصال شرق السودان؟

حين تاتي الغواية من جاهل فالامر لايدعو للاستغراب كثيرا ..لكن ماهو جلل وخطير حين تصدر الغواية والصفاقة والدعوة للفتنة لتهديد النسيج الاجتماعي واثارة النعرات والعصبيات ممن يوصفون بانهم نخب ومثقفون ..ودعاة تغيير!!
قرأت مقالا بعنوان ( اصبروا..يوم يفر المرء من اخيه )لسيف الدولة حمدنا الله منشور في صحيفةالراكوبة الاكترونية الغراء يسئ فيه للوزير ابراهيم محمود ليس لشخصه واداءه واخفاقه واخفاق حزبه في ادراة شؤون الدولة بل كانت الاساءة والتشكيك في انتماءه وهويته السودانيه والتي تتعدي بالضرورةالي مكونه الاجتماعي وقبيلته البجاوية في شرق السودان ,وهو بقوله هذاهل يريد ان يفهمنا بان شرق السودان لايتبع للدولة السودانية؟وهل هو يدعوا لانفصال شرق السودان؟ ,وما يجهله هذا الكاتب والكثيرون من أهل السودان وسطًا، وشمالاً، وغربًا هو أن شرق السودان هو امتداد ثقافي، وقبلي، وعرقي، ومذهبي، ولغوي، وجغرافي، وتاريخي لأجزاء هامة وكبيرة من إرتريا،
ثم انني استغرب حين يشكك بعض الجهلاء علي سودانية بعض المكونات الاجتماعيةالسودانية من اعطاه حق منح المواطنة والانتماءاوانكارانها..؟
فقبائل البجا ومنها قبائل البني عامر والحباب قبائل سودانية اصيلة لايستطيع كائن من كان ان ينكر سودانيتهم وعطاءهم وتضحياتهم وان امتدادهم لارتريا ميزة نسبية يحسدون عليها(تعززها حقائق الارض و عوامل الثقافة و ابجديات التاريخ وتضاريس الجغرافية و ضخامة الحضور البشري الإجتماعي وتواصل الجسورالإنسانية التي لم تنقطع يوماً واحداً) كانوا في هذه الرقعة في شرق السودان منذ الازل والي ان قسموا مابين شرق السودان وارتريا, كانوايتحركون في مساحات ارضهم الممتدة منذ الازل وقبل التقسيم الحدودي ويحق لهم التحرك مابعد تقسيم الحدود وبعدبروز الدولة القطرية الحديثة. جاءتهم الدولة القطرية بحدودها وأنشأت علي اراضيهم الحدود الوهمية فمن العيب ان يفصل بينهم وحين يتهم احدهم بانه ارتري فمن الافضل ان يقال له ايضا بان اراضي شرق السودان البجاوية هي اراضي ارترية وهذا هو الافتراض الصحيح.كيف تأخذ الارض وتنفي ساكنيها ؟!
لمن لايعرفون شرق السودان وقبائل البجا حماة الثغروتأريخها النضالي من اجل سودان موحد وحر,ولمن لايعرفون تضحيات مكونات الشرق البجاوية والتي ينتمي لها السيد الوزير ابراهيم محمود (قبائل البني عامر والحباب)لم تدخرهذه القبائل جهدافي سبيل الدفاع عن السودان ورفعته وتقديم الغالي والنفيس له وحري بهم ان يكون منهم رئيسا لجمهورية السودان دعك من وزير, وهم ممن فدوا السودان وضحوا لاجله مع غيرهم من بقية ابناء السودان بالارواح وقاتلوا دونه وسوح المعارك تشهد بشجاعتهم وثباتهم وهل يقتل احد ويدافع لارض غيره؟ كان لهم الشرف في استقلال السودان فقد تكونت الاورطة الشرقية من فرسان البني عامر لشجاعتهم المعروفه حيث طلب المستعمر البريطاني من هذه الفرق المقاتله معه ولصالحه ضد دول المحور وفي المقابل لينال السودان استقلاله وقد ابلوا بلاءا حسنا واخيرا نال السودان بتضحياتهم وتضحيات بقية ابناء السودان البررة .وكانت هذه الاورطات والفرق النواة لقوة دفاع السودان وفي العهد الوطني (القوات المسلحة)
كانوا حضورا في المشهد السوداني لكن بدون اضواء بل كانوا يتفانون من اجل سودان موحد وقوي ومؤثر في محيطه العربي والاسلامي عكس المستبدون بمراكز القرار فهذا مثال في التفاني الشهيد الوزير الدكتور :محمدصالح عمر الشهيد الابرز للاسلاميين الذين وقفوا مع الانصار في الجزيرة ابا ضد نظام نميري وماقصة شهيد (دار الهاتف )في عام 1976 واستبساله ببعيدة عن الاذهان وللاسف (هاهم الاسلاميين بنو امجادهم من تلك الدماء الطاهرة ووصلوا للحكم )ليتهم في عهدهم احفاد الشهداء بالغرباء والاجانب ..نضالات قبائل الشرق للزود عن السودان كثيرة لانريد ان نطيل الحديث عنها .
ان النظام الحالي الحاكم (المؤتمر الوطني )تفشت في عهده العنصرية والقبلية بصورة كبيرة مهددة النسيج الاجتماعي السوداني المتنوع وهذه العنصرية البغيضة كانت سببا في ازمات الدولة السودانية خاصة اقاليم الهامش السوداني التي تثور ضد سلطة الخرطوم لنفس هذه الاسباب وخلفت هذه الحروب الاهلية الكثير من القتل والدمار وعدم الاستقرار في مناطق دار فور وجنوب كردفان والنيل الازرق ومن قبلهم الجنوب الذي انفصل بسبب هذه العنصريات التي لم تجعل الوحدة جاذبة وتولي كبر اثم هذه الانفصال صاحب الانتباهة (الطيب مصطفي) بعنصرية البغيضة هل يريد سيف الدولة حمدنا الله ليكون طيب مصطفي اخر؟ ويدعوا لفصل شرق السودان عن بقية السودان؟
ان العنصرية البغيضة التي تسببت في تهميش ااقاليم سودانية تتمني مكوناتها الاجتماعية ان يحدث تغيير سياسي ويناصروه يحفظ لهم حقهم ويريحهم من بلاء العصبية والقبلية والتهميش وليرفع عنهم الظلم لكن يبدو وفطنوا لذالك بانهم موعودون ايضا بعنصرية يخفيهابعض المعارضون وتخرج في فلتات لسانهم واقلامهم فكيف يساندوامعارضة لاتختلف كثيرا عن من هم في سدة الحكم .
ان التغييرليس تغيير سلطة حاكم والجلوس في كرسيه وخروج في تظاهر بسبب اجراءات اقتصادية يتضرر منها المواطن وفحسب بل يجب ان يستصحب التغيير كل اشكالات الازمة السودانية لحلها ومنها العصبيات والتهميش ومن اجل مجتمع مدني.
الغريب عندما تنتقد اوتسئ النخبة الشمالية المعارضة لشخصيات النظام الشمالية الحاكمة يركزوا في اداءهم وفشلهم في ادراة الدولة اما عندما يصوب النقد الي وزير الداخلية ابراهيم محمود فيتجاوز النقد والاساءة الي انتماءه وقبيلته والتشكيك في هويته ..لماذا ابراهيم محمود بالتحديد دون غيره هذا يكشف بوضوح العنصرية البغيضة الاجتماعية لبعض نخب اهل الشمال والوسط ضد الاقاليم المهمشة (شرق السودان وغربه ) وحين تسال احدهم هل ترضي ان يكون رئيس الجمهورية القادم من دارفور يمتعض ويرفض ان يحكمه اسود اللون !!هل هذا هو التغيير الذي ننتظره.
للاسف نحن في السودان نحتاج الى ثورة على هذه المفاهيم قبل الثورة على نظام الخرطوم السياسي, ففي ذروة الرفض للظلم والقهر والتي من المفروض ان يتأزر فيها الجميع تطل علينا المفاهيم ذاتها التي كرست هذا الظلم والتعجيز فكأنهم يذكروننا بأنهم ايضا هم الورثة وإن اختلفت مواقعهم.
هذه العنصرية البغيضة تكشف بجلاء اسباب التهميش والاقصاء الذي عانت منه مناطق الشرق ويكشف اسباب التدهور الصحي والتعليمي ونقص الخدمات الاساسيةفي مناطق شرق السودان والاغفال عن اعادة تعمير مناطق دمرتها الحرب قبل اكثر من15ويعيش اهل هذه المناطق في اوضاع انسانية ماساوية غيبت عنهم حتي المنظمات الانسانية بدعاوي الالغام وحتي لايفتضح النظام.
لن ينتظر اهلنا في الشرق تغييرا يعود عليهم بالخير طالما ان المعارضة تاتي بنفس المفاهيم التي كرست للظلم والتهميش والعصبية والاقصاءوان كثير من هذا الهامش لايستبشروا بالمعارضة والثورة واصبحت في نظر الكثيرون (احمد في السلطة وحاج احمد المعارض الذي يقاتل لاجل السلطة)بسبب عنصرية امثال حمدناالله المعارض ..الااذاكان تغييرا حقيقيا يجد فيه جميع السودانيين نفسهم ويؤسس لدولة مدنية وطنية يتساوي فيها الجميع والا سيكون لهذه الاقاليم اساليب تغيير مختلفة وبطريقتهم .
كلمة اخيرة للنخب المثقفة:اي نشر ذو مرامي عنصرية يهدداستقرار الوطن بأكمله ويتنافي مع قيم الحق (والهوية الوطنية الجامعة)والمساواة وحقوق الانسان التي تؤسس لدولة مدنية يتساوي افرادها في الحقوق والواجبات ,,انتم امامكم فرصة ومسؤلية لتنادوا بتوحيد وتماسك اهل السودان في دولتهم الوطنية .وان تستصحبوا حل الاشكالات الازمة السودانية الاقتصادية والاجتماعية.او سيتمزق هذا الوطن بسبب بعض النخب العنصريةمن دعاةالتغيير امثال سيف الدولة حمدناالله
وكلمة لسيف الدولة حمدنا الله :عرفنا قصدك بانك تنادي بانفصال شرق السودان ..وسيظل اهل الشرق سودانيين رغم كيدك وكما لهم الخيار في ان يحددوا انتماءهم ووجهتهم.وبرؤيتك العنصرية تراجع كثير من اهلنابالشرق عن دعوة التغيير التي تنادون وكانوا يناصروها تراجعوا بسبب مفاهيمكم التي يجب ان تصحح اولا ثم يحدث التغيير .لكن في تقديري ان التغييروالاصلاح لن يكون معطله مفاهيمك العنصرية وليفسح لنا اصحاب المنتديات الاكترونية والوسائل الاعلامية المختلفة المجال لكي نصحح لك مفاهيمك ومن اجل دولة مدنية يتساوي و يتعايش فيها الجميع بسلام واستقرار.
كانت مكونات الشرق الاجتماعية بكل قبائلها شركاء التغيير والبناء في هذا الوطن وسيظلوا رغم كيد الاقلام الصدئة المأجورة .
[email][email protected][/email]
الأستاذ سيف الدولة لم يعنى بما كتب ما تعنية إنما قال ان وزير داخلية نظام البشير لا يعرف له اصل و أتى بالدليل على ذلك حيث كتب بان الوزير المار ذكرة كان يرأس اتحاد الطلاب الارتريون إبان دراستة بمصر فالرجل حقيقة لا يعرف له اصل و
و يجدر باهلنا بشرق السودان التبرى من هذا الوزير الفاشل القاتل الكذاب هذا ما لزم توضيحة و لك الشكر
والله انه انت المأجور يا مخذل,,,,, قل من الذى اشتراك بدراهم يا عنصرى يا بغيض
مقال تافه ومعركة فى غير معترك ومحاولة غبيه لاخراج مقال مولانا سيف عن صياغه وتحميله ما لا يحتمل
سيدي كاتب المقال : لم يذكر مولانا شرق السودان بشر فلا تؤول كلامه و تحمله ما لا يحتمل (الكلام ) !
وزير الداخلية الهمام كان رئيسا لرابطة الطلبة الأريتريين ( يعني ما الطلبة البني عامر أو الحباب ) , و اسم الرابطة واضح !
و انت خليت المقال كوووولو و مسكت بس في الحتة دي !
نعم سيدي , هذا الوزير غير سوداني !
انا لااشك في وطنية سيف الدوله وترفعه عن القبليه المشروع الانقاذي التخريبي لشعبنا ووطننا اتمني ان يرد علي تساؤلات الاستاذ محمد احمد نضالا
عشت في شرق السودان فترة الطويله بعد نزح اهلي من شمال السودان الي عروس الشرق كسلا واصبحنا كبقية الوافدين من كل ارجاء السودان جزء من التركيبه السكانيه في كسلا فلا احد يميز الوافد من اصقاع السودان المختلفه و بين سكان كسلا الاصليين البني عامر والحلنقي اوالامرار اوالبشاريين تم التزاوج والتصاهر فكلنا انصهر في بوتقة السودان الذي ننشده
الانقاذ تستند في بقائها علي كراسي السلطه علي احياء القبليه والتفرقه بيننا والادعاء باستمالة بعض القبائل دون غيرها مثل ما يسمي بمثلث حمدي !!
اتمني ان يترفع الجميع عن دعاوي القبليه الانقاذيه ولنحتفل معا بتنوعنا الثقافي والحضاري
ومحو اثار الانقاذ بعد زوالهم المحتوم يتبدئ بنبذ القبليه
المجد لشهداء ثورة سبتمبر والعزة لسوداننا الحبيب
هل تنفي يا استاذ ان وزير الداخليه كان رئيسا لاتحاد الطلبه الاريترين بالقاهره؟
ان كان هذا صحيحا فهل هو سوداني ام اريتري؟ ان كان سوداني لماذا يترأس اتحاد دوله غير دولته
لا احد ينفي او ينكر الترابط القبلي بين قبائل الشرق ودول الجوار او بين قبائل الغرب وقبائل تشاد
او قبائل الشمال والنوبه في مصر
لكن الانتماء اولي ان يكون للوطن اولا واخيرا
الى اين يريد مثقفونا ان يوصلونا ابعد من هذا
تبا للقبلية والجهوية البغيضة وتبا تبا لثورة
الانقاذ الفاشلة المخربة للنفوس
ويا اخي احمد على ناضلا كثيرون عنصريون مثل هذا
اللهم رد كيدهم في نحورهم واحفظ السودان لاهله
ومحبيه من اوهامهم
الأستاذ سيف الدولة ذكر أن الوزير كان رئيس رابطة الطلاب الارترين بمصر.. وهذا يدل على أنه ارتري الجنسية أو على الأقل الهوية.. فإذا لايعقل
أن يكون وزيراً للداخلية ويتوقع منه أن يراعي مصالح الشعب السوداني.. انه عميل لتنظيم إخوان الشيطان أتت به حكومة المؤتمر الوثني ليبطش بأهل السودان وقد قبض الثمن.
لم يذكر الأستاذ أن البجة أو الهدنة أو بني عامر ليس لهم أصول سودانية أو ليسوا سودانيين.. فالمقارنة مع العنصري القواد الخبيث مصطفى غير موفقة إطلاقاً..
فلا يعقل أن تكون رئيس طلاب عراقيين وتنصب وزير داخلية في الكويت على سبيل المثال وان كانت جزورهم القبلية واحدة..
الأستاذ تحدث عن الوطن وانت تتحدث عن القبيلة… فمن منكم يسعى لإشعال فتن العنصرية والقبلية؟؟
أتفق معك تماما ولكن كاتب المقال لا يمثل إلا نفسه ورأيه لا يمثل رأى المعارضة السودانية ولا جموع الشعب السودانى فأرجو ان لا تذهب بعيداً ….
اين اسم الكاتب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و لماذا تريد أن تقول على حمدنا الله ما لم يقله، تناول بالنقد وزير الداخلية المأجور كفرد و ربما كانت له اسبابه التي جعلته يشكك في سودانيته و كلنانعلم أن الآلاف من الأسر الأريترية بالمولد قد تسودنت و نالت الجنسية السودانية و في عهد هذا الوزير التحقوا بالقوات النظامية السودانية و ارتباطهمالوجداني بارتريا اكبر من ارتباطهم بالسودان.
يا محمد احمد بطل هضربة اهل الشرق اين اهل الشرق الذين تتحدث عنهم فهم مستقطبين بين هذا وذاك الاستاذ حمد واقعى جدا فالشرق اضعف من ان ينفصل .
وسيظل اهل الشرق سودانيين رغم كيدك وكما لهم الخيار في ان يحددوا انتماءهم ووجهتهم.
من قال لك ان لهم الخيار , فخيار الجنسية لة معايير واضحة , فابناء القبائل الحدودية فاذا ما ولدو لابويين ارتريين ولو كانو من قبيلة البنى عامر او الحباب المشتركة فهم ارتريين وهذة ليس سبة , ووزيرنا الهمام فى فترة ما يحمل الهوية الارترية وبالتالى فهو ارترى ولو كان ينتمى لقبائل البنى عامر او الحباب الممتدة فى السودان, فتحديد الجنسية ليس بالقبيلة وانما جيوسياسى . فمولانا على حق حتى يتبين من هو السودانى الاصيل من الذى يميل مع الكفة مرة ارترى ومره سودانى.
فابناء البنى عامر او الحباب المولدين من اب سودانى لاشك انهم مكون اصيل للاسنية السودانية. التنى
الأخ محمد أحمد ناضلا.
يجب عليك ان تقول كل الحقيقة و ليس نصف الحقيقة و لكن فلتعلم أن الثورة الآن مستمرة و لن تنطفي نارها أبدا .
و لقد سقط شهداءها الــ24 في شرق السودان قبل أي مدينة أخرى و كانوا يرددون ” لبيك يا وطن ” .. و مازال شهدائها اليوم يتساقطون …
و عبارتك الأخيرة فقد فضحتك و أنت لا تدري بأنك دجاجة الكترونية … إحدى كوراث هذا الزمن الرديء .. فلقد قلت ( بلسانك ) : ” كانت مكونات الشرق الإجتمعية بكل قبائلها شركاء التغيير و البناء في هذا الوطن و سيظلون رغم كيد الأعداء ” … هذه العبارة فضحت شخصيتك بصورة كبيرة إن الذين يشاركون في البناء و التعميير الآن و تحت راية هذا النظام فهم الذين هدموا و كسروا ما بناه الأجداد لهذا الوطن ..
أهلنا في الشرق الذين قدموا لنا البطل الأمير “عثمان دقنا ” و الذي لبى نداء الوطن من جبال طوكر و وديانها و ساحل سواكن و مرجانها لم يكن يقول أبدا ، أنا من الشرق و إنما قاد جيشه للحرب و هو يردد” لبيك يا وطن ” ..
و أن الشرق الذي أهدانا المؤرخ الوطني الكبير محمد صالح ضرار ( موظف البريد الصغير ) كما كان يردد دائما فهو الذي صرخ و نادى في وجه المستعمر 1911 : ” إن الســـــودان للـــســـودانيين ” . و تعلم منها قادة أحزابنا عام 1948 و نادوا جميعهم بها و لم يكن للكيزان دور فيها حيث لم يكونوا موجوديين و الحمدلله .
و الشرق الذي أهدانا شاعر الروعة و الجمال الراحل ” أبو آمنة حامد ” و الذي غنى لكل السودان فقد حرقت الكثير من أغانيه بواسطة هذا النظام و لكنها موجود في قلوبنا و عقولنا و سنعيدها من تاني .
و أن شهيدك الاسلامي محمد صالح عمر لم يكن إلا ضحية لمخططات شيخكم الضلالي و سوف نتعرض لذلك لاحقا …
و مولانا سيف الدولة الذي تشتمه الآن فقد جف حلقه من المطالبة بتحرير حلايب و شلاتين قبل الخرطوم ، التي أضاعها جماعتك لغباءهم و جبنهم و لكنها ستعود طاهرة مطهرة لحضن الوطن على رغم من أنه لم يرى حلايب في حياته و لكنه عشق الوطن و ذرات تراب الوطن العزيز .. نحبه مثل ما نحب أغاني شاعرنا الحلنقي و نحتفي به فنحن نعرف كل قبائل الحباب و الحماسين بالسودان و أريتريا ..
و خير لوزيرك أن يعترف بأنه كان يحمل وثيقة سفر أريترية ليستعملها ليستلم منحة من الأمم المتحدة و يجد المساعدة لدخول الجامعة بها و حتى و إن كان سودانيا من قبائل البجا فإننا نعلم أن أهل الشرق عامة و البجا خاصة و كل قبائل الشرق صادقون بالفعل و القول ، إلا من تلطخ و لبس رداء جماعة الإفك و الضلال مثل شيخهم غراب الشؤم الترابي .
مليون شهيد لعهد جديد … وإنها لثورة حتى النصر … و عاش كفاح الشعب السوداني
هذه هى الحقيقة التى يجب ان يعترف بها كل من يريد للسودان الامن والسلام .. قبائل البنى عامر لها امتداد تاريخى وثقافى واجتماعى بيناارتريا والسودان فلا تستطيعارتريا تجاهلا ولا السودان ايضا فمن يتهم البنى عامر بانهم ارتريين فعليه ان يعرف ان شرق السودان تابع لارتريا وكلك الحال مع ارتريا
لم يتدث الاستاذ وكل الشباب عن قبيلة الوزير الكذاب ، يتحدثون عن كونه في شبابة كان رئيس رابطة الطلاب الارتريين وليس طلاب البني عامر والحباب والفرق كبير جدا بين الاثنين ، نحن نحترم كل القبائل وكل مكونات الشعب السوداني ونعرف الظلم الحدث لسكان وقبائل الشرق اكثر من سكانة ونتمني ان يكون رئيس السودان في عهد ديمقراطي من الشرق لأننا نؤمن بمقدرات الشعب السوداني (أي قبيلة كان )، فقط نقول ان تاريخ وتصرفات وجرائم المدعو ابراهيم محمود ( ما يطلق عليه وزير الداخليه ) لا تؤهلم ولا تؤهلنا للفخر به ، وهبه شعب السودان لكنس ومحاكمة كل مجرم ونتمني ان يكون كل المجرمين من السودان الشمالي حتي نثبت لأهل الهامش أن هذه الثوره لكل السودانيين الشرفاء ، ولن نتحدث عن قبيلة ويكفي السودان فخرا حتي الآن وحرقة قلوبنا علي من قدموا دمائهم فداء للثوره اننا لا نعرف قبائلهم – لكن هذا المقدر لنا ان يكون اجتثاث هؤلاء الخونة الكذابون غالي الثمن – ونقول لك أخي لو كنت بتؤمن بسودان الحرية والسلام والعدالة ، ان السودان أغلي من أي قبيلة ( لا قبيلة في هوية سودانيه ) ……. استاذ سيف الدولة حمد نالله فهمن رسالتك ولا تنظر إلي هؤلاء ثنثبت لهم ان لمة السودان أكبر من أي قبيلة
مهمايكن من امر انا اعيب عى سي الدولة هذا الاتتناول فهو ليس مجرد مغرد هاوي او معلق باسم مستتر بل فانوني وصحفي ومعارض لقذارة الانقاذ.. لا يعني هذا ان المن دزنه في الفهم والمقدرة يجوز منهم ذلك.. تسلل التوصيف من محمود الى غيره من ابناء الشرق شيء نفسي يجوز ان يحس به ابناء الشرق مثلا فيؤثر على نضاليتهم في وقت نحتاج فيه لجهود الجيه من اجل سودان معافى.. احسب ان تلك النقطة غير موفقة من مولانا سيف الدولة واحسبه من التعقل بحيث ان يعي ذلك ويركز على ما يجمع المظاليم كلهم ضد الظلم الانقاذوي
قياساً بقولك:
مرحباً بشيخ شريف رئيس وزراء الصومال السابق، رئيساً للسودان… بعد نيل الجنسية السودانية طبعاً… و مرحباً بالبرادعي رئيساً لمجلس رئاسة الوزراء السوداني… بعد نيل الجنسية السودانية طبعاً… و مرحباً بوزير الداخلية الكيني جوزف اولي لينكو ليتولى الداخلية السودانية…بعد نيل الجنسية السودانية طبعاً… ونرشح بشدة تولي هيلاري كلينتون وزارة الخارجية السودانية… بعد نيل الجنسية السودانية طبعاً…ومرحب بالشعب الصيني العظيم كمواطنين سودانين…بعد نيل الجنسية السودانية طبعاً… لذا لم نمانع يا محمد أحمد تولي المواطن الأريتري السابق (وليس البجاوي) وزارة الداخلية في عهد الدولة الراشدة دولة أمير المؤمنين عمر بن أحمد بن البشير أسقط الله حكمه و أرداه…
إنت عارف المشكلة وين؟
هو ضيق الأفق و عدم التريس في العبور الآمن لكلمات مولانا سيف الدولة و إنجرار بعض المعلقين من بعدك في كيل الشتائم للمثقفين دون فهم لمقصد مقال مولانا… وقد كان واضحاً و لربما أكثر من الشمس ولكن… ضاع معاك زمن الوسامة و إختفى الفرح العلامة… ولكن مرة أخرى… ماذا فعل الرئيس الاريتري المريض لشعبه حتى يرسل لنا أحد مواطنيه ليتولى خدمة شعبنا العظيم، فهذا من ذاك وكلهم في الهم (شرق)، ديكتاتورية، قمع، ظلم إلى آخر القائمة السوداء … وماذا تريدنا أن نقول؟ أن نمتنع عن وصفه بالصلف و العنجهية لأنه بجاوي (اريتري)؟ ولم لا؟ فهذا البديري عمر البشير كائن وحشي لا رحمة في قلبه!!! وهذا المسخ علي عثمان الشايقي سفيه الأفكار غليظ القلب!!! إلى آخر قائمة تواليت المؤتمر الوسخي (بلا شك إبراهيم محمود البجاوي أحدهم)…
ياصديقي لا تثير الغبار و أنت في عرض البحر، فقد سبقك بها قط النوادر المشهور و لم يجني منها غير الضحك… فقبل أن تلعن الظلام ألف مرة، رجاءاً أُوقد شمعة أو تنحى جانباً و أحتفظ بتهديداتك لنفسك… أو أقلّها تطوع في إحدى المنظمات للقضاء على مرض الدرن في تلك المناطق الحبيبة من الشرق الذي لا يشبه أفكارك… وإن عجزت فتبسمك في وجه أخيك صدقة… وكلنا من آدم… ولعلمك، آدم من تراب…
ولا أغلى من تراب الوطن…
و الوطن يتسع للجميع… بعد الإنقاذ إن شاء الله…
أصلي لمن أدور أجيك بجيك
لا بتعجزني المسافة
لا بقيف بيناتنا عارض
لا الظروف تمسك بإيدي
و لا من الأيام مخافة
طائر النورس
ايها الكاتب النحرير لا تخلط الاوراق فمقال مولانا سيف الدوله كان واضحا لم يتطرق فيه لقبائل الشرق ولم ينزع عنها هويتها السودانيه وحديثه انصب فقط حول وزير الداخليه المدعو ابراهيم محمود حامد من و اقع ان هنالك صورة نشرت له معنون فيها انه رئيس اتحاد طلاب الارتريون بالجامعات المصرية …فما هذا الهراء الذى تكتبه كما ان قبيلتي الحباب والبني عامر قبائل مشتركه بين السودان وارتريا ووزيرنا الهمام ينتمى لدولة ارتريا من واقع مانشر سابقا ولا اعتقد ان الطلاب الاريتريين ما كانوا يرشحونه لولا انه ارتري اصيل ومولانا تكلم على انه اجنبي ولم يتحدث عن قبيلته الحباب التي منها سودانيون اصلاء
يارجل حرام عليك الزول العنصرى هو له صفات معروفة وليس سيف الدولة حمدناالله. نعت وزير الداخلية بالاجنبى شيئ تردد كثيرا” باعتبار ان ماتفعله الانقاذ ليست بافعال سودانى وهى شيئ غريب على العادات والتقاليد فليس الارتريى احسن من السودانى وليس السودانى باحسن من الارتريى فكلنا خلق الله
أعتقد أن الكاتب من الجماعة وأراد أن ينال فرصة في مولانا ولكن هيهات
ستذهبون وجماعتكم إلى مزبلة التاريخ بإذن الله
انت الجاهل هذا الحشي كان رئيس اتحاد الطلبة الاريترين بمصر هي المعلومة المنتشره يعني اجنبي النوبة في الشمال يمتدوا داخل الاراضي المصرية نجيب واحد يبقي وزير عندك في المؤتمر الوطني وزراء يحملون جنسيات اجنبية القضية ليس علي محمود الاسم والقبيلة بحكم شرطة السودان وهو المسؤل عنها لابد ان يواجة وهي حقيقة ارتيري والسؤال الخرطوم تعج بالاحباش كيف دخلوا لو لا تحت حمايتة ناس متعقده بشكل مشكلتك لا تعرف عربي الا يرطنو ليك مولانا كلامة واضح والجغرافيا والتاريخ عارفنوا يا مولانا بالله تاني ارطن مع ادروب ده
التحية لك حبيبنا ناضلا واشكرك نيابة عن اهلي البني عامر والحباب في تفنيدك لسخرية هؤلاء لعنصريين ,, الذين فصلوا الجنوب ويريدون فصل دارفور بعنصريتهم البغيضة ولا فرق بين حكومتهم او معارضتهم ,, اما بخصوص الاساءات المتكررة لقبائلنا متخذين من الوزير ابراهيم محمود وسيلة لذلك ورغم خلافنا معه لكن الاساءة لشخصه وفكره ما مشكلة لكن الاساءة لقبيلته لن نسكت عنها ,, وسيان عندنا سيف الدولة حمدنا الله او اسحاق احمد فضل الله او اي سفيه يكتب باسم مستعار في الراكوبة او غيرها من انصاف المثقفين ,, يجب ان تعلموا ان الاخ ناضلا ما كوز وماله علاقة بالكيزان لكن الاساءة للوزير في اصله وعرقه ووصفه احياناً بانه حبشي هذا فيه اساءة واضحة لقبيلته لانكم البستموها ثوبا ليس لها ,, فهل من الممكن ان انسب اي قبيلة من قبائلكم لجهة اخرى خارجة من السودان كأن اقول للشايقي انت يهودي مثلا,,, ابناء هذه القبائل يسمعون ويراقبو ما يحدث من اساءات تصدر من الكيزان ومن المعارضة على السواء ويشعرون بذلك ,,وقد يأتي اليوم الذي يردوا فيه هل طوكر او كسلا او غيرها من مناطقهم ارض بلويت ام ارضهم ,,,,,,,
انت غواصه والعنصريه في عقلك المريض قبل قلم سيف الدوله
نعم من قتل طفله مثل ساره عبد الباقى لا يشرف اولاد القبائل السودانيه ولا الاريتريه هذا السفاح ليس منااااااااااااااااااااا .
المدعوا [عصمتووف]
هل تعرف انت الدوحة المحمدية انها ليست خرافة وايك والخووض في انساب بيت رسول الله بالسؤء فالناس مؤتمنون علي انسابهم ونسب السيد الوزير معروف كابرا عن كابر وموثق واذا غفر الله لك وكتب لك حجة لبيته ارجوك المرور علي مقام الشيخ الاسد بطريق مكة جدة القديمة والسؤال عن بان من هذا الشيخ الاسد عندها فقط ستعرف انك مخطي وتطاول علي احفاد البيت النبوي
هذا الرابط هدية لك وهو من موقع سعودي رسمي :
http://www.jeddah.gov.sa/Jeddah/HistoricalPlaces/mosques.php
المدعوا شقي ومجنون :
{ فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ } مهما كان كلامك فهو تافه مثلك
افهم الكلام كويس وبعدين رد؟؟ انت الظاهر ترضع من ثدي الانقاذ وحكومة الجبهةوتريد ان تحمل الكلام ما لا يحتمل لأن من يقول مثل ذلك هم ناس الجبهة الكذابين الذين احتلوا السودان بالكذب
سيف الدوله لم يتحدث عن قبائل شرق السودان وهو يبغض العنصرية ومناضل فذ والكل يعرفه ، لذلك نتمنى أن نقرأ بين السطور وستصل الفكرة.. بعدين وزير الداخية ده حتى لو شايقي أو جعلي فهو قاتل ويتسحق المحاكمة لانو كوزير داخلية مسئول مسئولية تامة على من اطلق النار على المتظاهرين وان كان لا يعلم فالمصيبة أكبر لان من واجباته حماية المظاهرات السلمية.. ابتعدوا عن العنصرية وتوحدوا لاسقاط هذا النظام.
فى ناس راكبين غلط ، ووجهتهم غير وجهة مولانا سيف الدولة . عليهم أن ينزلوا فى أقرب محطة جاية ، فلا داعى للجدال ، لأن سيف الدولة بعيد من العنصرية كبعد الصحابة رضوان الله عليهم من الشرك بالله .
الانقاذيون كعادتهم وجدوها فرصة ليستغلوها ويستثمروها ، لذا زرعوا عيونهم ، وأطلقوا غواصاتهم لينشروا سمومهم بين الناس ، وليرموا مولانا سيف الدولة بدائهم ، لعل وعسى يستطيعون إغتياله ، ويرتاحون من كتاباته التى تلهب همة الشعب ليثور فى سبيل العزة والكرامة ضد ظلم وفساد أهل الانقاذ .
وحكاية هوية ابراهيم محمود ، أول من حكاها هو الشيخ الترابى ، عندما تم تعيين ابراهيم محمود وزيرآ للداخلية .. وتناولها الأستاذ هشام هبانى فى السودانيزاونلاين ، فى عام 2009م وتفاعل معه أقلام وطنية ونيرة .. وزبدة كلامهم بأن الشيخ الترابى بمكافيليته ، ربما زرع الطالب ابراهيم محمود بكلية الزراعة بالاسكندرية وسط الطلبة الاريتيريين ! ، ولما انحاز ابراهيم لشيعة القصر ضد شيعة المنشية ، استخدم الترابى كرته ضد ابراهيم محمود ليبتزه !! .. وهنا بداية ونهاية الحكاية !! .. وبرهان صحة وأكذوبة الحكاية عند الشيخ الترابى ، وعند سعادة الوزير / ابراهيم محمود .. فلا علاقة لبنى عامر أو المحس أو الزعاواة أو الشايقية فى تفاهات أهل الانقاذ ..
أنا فلان بن الخليل بن داووود بن وووووووووووووبن الحسين بن الدوحة دي شنو اللفة الطويلة دي والصيق الما منو فايده ؟ ما عندك أبولهب عم النبي مباشرة والكثير من كفار قريش ذووو الصلة المباشرة بالنبي لو فرضنا صحة هذه الصلة بالدوحة ماذا نستفيد وماذا يستفيد صاحبها قال أفضل الخلق من تجتهدون في تفصيل الأسماء لتلتحقوا بالدوحة وتسموا أنفسكم بلأشراف (من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه) ليتكم تجتهدوا في اللحاق بهديه بدل مطاردة الدوحة بالكذب وبالكيس الفاضي دعوها فإنها منتنة هذا هو هدي صاحب الدوحة الذي تجتهدون من أجل التعالي والتباهي بالإلتحاق بنسبه وليس بهدي
كلامك فارغ ومحاولة بائسة لتعميم القضية!!!!!! فان تنتمي لدولة اخري لايعطيك الحق ان تستوزر حتي لو كانت ارض الرسول!! فالانتماء بهوية لارض هو اصل المواطنة ولو كان ابراهيم امريكيا حصل علي جنسيتنا لرفضنا استوزاره خاصة عندما يكذب ويتحري الكذب لكونه لم يعيش الارض او عاشها وينكر حقها في التغيير!!! فلايجب القفز للجهوية عندما يكون الديكتاتور او اعوانه من الهامش لتعطي صفة التهميش او الجهوية الحق ان يكون القاتل بري ومطلق الرصاص رحيم!!!فالاريترية ليست سبة بل بلد افضل منا حالا لكنها تبقي دولة جارة لايحق لنا التطاول عليها كما لايحق لها توظيف قتلتها معا نظامنا الدموي!!! وان كان من البني عامر فاختياره اتحاد طلبتها ودولتها هو خياره الذي يجب الا يتزحح عنه لا ان يمارس الدعارة بالوظائف التي تجلب له المنفعة حيثما وجدت يبدل انتمتئه كما يبدل ثيابه ليقتل شبابنا ونطبل له لانه من الهامش او من قبيلة تربأ ان يكون ابناءها من من يسفكون الدماء!!!!