وسام الملكة البريطانية للأستاذ الخضر دالوم محمود أحمد
د. أحمد هاشم
منحت الملكة البريطانية الأستاذ الخضر دالوم محمود أحمد وسام ام بى اى (MBE) ضمن قائمة الشرف لعام 2015. نال الأستاذ الخضر الوسام لخدماته ومجهوداته الاستثنائية لحماية أطفال أفريقيا. عمل الخضر في منظمة رعاية الطفولة البريطانية على مدى احدى وعشرون عاما، قدم خلال هذه الحقبة دورا محوريا في حماية أطفال السودان والصومال أثناء توليه منصب المدير القطرى للصومال والمنسق الإقليمي في مكتب نيروبي. كان حماسه وتخطيطه وبعد نظره والتزامه وقيادته للعاملين دور رئيسى في تعزيز سمعة وفعالية المنظمة اثناء تدهور الأوضاع في حرب الصومال، كذلك كانت مبادرته لتدريب قوات حفظ السلام الافريقية على حماية الأطفال في ميادين الحرب في بلدانهم قبل دخولهم الصومال الأثر الكبير في حفظ حقوق الاطفال وتحسين ظروفهم وطرق حياتهم اليومية.
عند سماع نبأ منحه الوسام علق الأستاذ الخضر قائلا “لى عظيم الشرف والامتنان في تقديرى بواسطة حكومة الملكة البريطانية. ان كل ما قمت به لحماية الأطفال لم يكن ممكنا لولا مجهودات وتفانى زملائى المتحمسين بالإضافة للدعم المتواصل من زوجتى وبناتى”.
درس الأستاذ الخضر دالوم في مدارس المزروب وشارف وفتاحة واللعيت جار النبى والفاشر الثانوية العليا. تخرج من جامعة الخرطوم عام 1985 في الاقتصاد القياسى. ونال درجة الماجستير في تخطيط السياسات الاقتصادية والاجتماعية في الدول النامية من مدرسة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية عام 1999، بالإضافة لدراسات عليا في اﻻمن الغذائي في إفريقيا من معهد الدراسات اﻻنمائية ، جامعة سسكس بالمملكة المتحدة.
عمل مفتش بوزارة المالية واﻻقتصاد اﻻتحادية ثم مديرا للإحصاء والبحوث الاقتصادية بوزارة المالية ﻻقليم دارفور. في عام 1991 التحق بمنظمة رعاية الطفولة البريطانية وتدرج في عدة وظائف حتى أصبح نائب المدير القطري في السودان، ثم المدير القطرى للصومال لمدة أربعة أعوام. في عام 2007 ترقى الى مدير القرن الأفريقي لشؤون العلاقات بالمؤسسات اﻻقليمية والدولية، ثم المدير الإقليمى لأميركا اللاتينية والكاريبى والشرق الأوسط. ويشغل منذ يناير 2013 منصب مدير المشروعات لأفريقيا والشرق الأوسط في منظمة العالم الامن (Safeworld) التى تعمل في السلام ودرء الكوارث من مقرها الرئيسى في لندن.
بالإنابة عن الزملاء والأصدقاء والجالية السودانية ببريطانيا نهنئ الأستاذ الخضر دالوم على نيله هذا الوسام الرفيع وهو اهل له نتيجة لحماسه وتفانيه ومجهوداته الاستثنائية من اجل الأطفال بدءا بالسودان وبقية الدول الافريقية والشرق الأوسط وجزر البحر الكاريبى وأمريكا الجنوبية. لقد ادفا هذا الخبر صدورنا في شتاء بريطانيا القارس ومنحنا الامل في ان المجهودات الجبارة والعمل الدؤوب الجاد الذى تقطف ثماره أجيال متتابعة لن يزول وسوف تحفظه ذكراه الإنسانية والمنظمات والمجتمعات التى تعمل من اجل امن وسلامة أطفال العالم.
د. أحمد هاشم، باحث في كلية الملكة ميرى للطب جامعة لندن
[email][email protected][/email]
ما اعظم السودانيين فى كل موقع الف مبروك للاستاذ الخضر وكل زملاؤه واسرته الكبيرة والصغيرة ( زوجته وبناته ) انه فخر لهن مثلما اعطاهن حقهن وسلام سلام على سودانيى المهجر الشرفاء منهم ومبروك على السودان
سعدت للاخ الخضر مع انني لا أعرفه شخصيا فهذا تكريم من جهة لا تعرف المحابة لشخص هو نموذج الانسان السوداني الأصيل . فألف مبروك
التحية والتقديرللاخ والصديق الاستاذ الخضر دالوم علي نيله هذا الوسام الرفيع. وهو تكريم مستحق لما عرف عن الخضر من جد ومثابرة و تفان في العمل، اضافة الي السجل الناصع في الصدق والمصداقية في اداء الواجب.
هذا الوسام قلادة شرف لنا جميعا و لكل سوداني
باسمي وباسم الجالية السودانية بمدينة برادفورد نهنئ الاستاذ الخضر واسرته الصغيرة بالمملكة المتحدة والاسرة الكبيرة في السودان بقرية التعالبة بمحلية عديلة.ونتمني له مزيدا من التقدم والرفعة.
د.زهير محمدي بشار
باحث بجامعة مانشستر-المملكة المتحدة
Most Sudanese will shine when they get out ,and we know the reason for that. If stayed in Sudan he will be ignored and burred by the stupid government
الأستاذ الخضر دالوم محمود، هو من أبناء شرق دارفور منطقة عديلة. درس جميع مراحله التعليمية بدارفور، قبل أن يلتحق بكلية الإقتصاد جامعة الخرطوم. في ذلك الوقت كان التعليم بخير في كل أقاليم السودان، وقد جاءت الفاشر الثانويةإحدي عشرة(11)مرة علي التوالي الأولي علي مستوي السودان. وكانت كليات الطب والهندسة والإقتصاد والقانون والآداب جامعة الخرطوم مليئة بطلابها النوابغ.
الآن أصبح التعليم مدمراً منذ مجئ العصابة الحاكمة المجرمة في 1989. وقد بدأت في تدميره بإغلاق المدارس القومية خورطقت، حنتوب، الفاشر الثانوية، عطبرة الثانوية، بورتسودان الثانوية وخور عمر. وكانت كردفان ودارفور أكثر تضرراً بفعل إنعدام البنية التحتية مما أدي إلي عزوف الأساتذة عن الإستقرار فيهما والإنتقال إلي المدارس الخاصة بالخرطوم ووسط السودان.
نتمني للأستاذ الخضر دالوم، مزيداً من التقدم والنجاح، ولكل أبناء السودان الأوفياء بالمهجر. ونسأل الله أن يرد السودان إلي أهله المخلصين من أيدي الفئة الباغية المفسدة.
الف مبرووك للاخ الخضر دالوم “ابن جكا”
هذا التكريم الذي صادف اهله
انه شرف لنا جميعا
مذيا من النجاحات انشاء الله
الوليد محمد احمد -المحامي ببروكلن نيويورك
بسم الله والصلاة والسلام علي خير البرية
الف مبروك للاخ العزيز خضر دالوم بهذا التكريم الذي صادفه اهله
مع تمنياتي له بالتوفيق في حياته العلمية والمهنية مع تحياتي لاسرته الصغيرة
التحية الخالصة للاخ الخضر دالوم لقد عرفته فى الفاشر فى العام 1990م قبل هجرتى الى خارج الوطن بحثا عن فرص افضل وحينها كنت اعمل مفتشا ماليا برئاسةوزارة المالية والاقتصاد لاقليم دارفور وانذاك كان وقتها الاستاذ بابكر عبدالله مديرا عاما لوزارة المالية والراحل اللواء ابوالقاسم ابراهيم محمد كان حاكما لاقليم دارفور قبل ان يحل محله انذاك العقيد طبيب الطيب ابراهيم محمد خير . التحية للاخ الخضر دالوم محييا فيه اطيب الذكريات ايام فاشر السلطان على دينار حقا كان الاخ الخضر شخصا خلوقا طيب المعشر متميزا فى عمله تمنياتى له دوام التوفيق والتقدم .