شروع في التمنيِّ..!!!

صلاح الدين عووضة

* أتمنى أن أرى سوداننا هذا وطناً لا يكون تلفزيونه (القومي!!) بوقاً للحكومة تنحصر نشرات أخباره في (حركات) رموزها و (سكناتهم) حتى إذا ما احتاج السودانيون لمعرفة (أخبار) بلدهم لجأوا إلى تلفزيونات (ما وراء البحار!!)..
* أتمنى أن أرى سوداننا وطناً لا تحتفي أجهزة إعلامه الرسمية هذه بخبر قص شريط إفتتاح (شفخانة!!) في (كاب الجداد) في وقت تنشغل فيه دولة مثل إيران- من دول العالم الثالث- بالمفاعلات النووية والصواريخ الذكية والأقمار الصناعية..
* أتمنى أن أرى سوداننا وطناً يُحيي فيه الرئيس (السابق) الرئيس (القادم) – عقب إنتخابات نزيهة- ويتمنى له التوفيق في مهمته إسوة بما يحدث في دول العالم (المتحضر!!) دون أن نسمع نغمة (تزوير)..
* أتمنى أن أرى سوداننا وطناً يتحلى أفراده بفضيلتي (الشكر) و (الإعتذار) عوضاً عن التأذي بمنظر شخص- على سبيل المثال- يبصق (سفته) على وجهك من نافذة حافلة ولا يعتذر، أو آخر تسمح له بالمرور بسيارته من أمامك، بعد طول وقوف على جانب الشارع، فلا يكلف نفسه مشقة رفع يده شاكراً ووجهه ينضح (تناحة!!)..
* أتمنى أن أرى سوداننا وطناً يقتدي فيه شبابه بنظرائهم في الغرب من حيث (الجدية!!) في التحصيل والعمل وحب الوطن وليس فقط في (القشور) المتمثلة في (الموضة) ونمط الغناء والرقص المختلط وحرية أن تكون (مِثليِّاً!!)..
* أتمنى أن أرى سوداننا وطناً يرقى إلى مستوى (إسرائيل!!) في محاسبة المسؤولين- مهما علا شأنهم- لا أن تكون بدعة (الحصانات!!) فيه هي السائدة إلى حد تمتُّع (25%) من أبناء الشعب بها وفقاً لشهادة وزير العدل نفسه في حين (الضعيف) يُقام عليه الحد على رؤوس الأشهاد..
* أتمنى أن أرى سوداننا وطناً لا (يُصَّنف) فيه (بعض) الصحافيين بأنهم (حارقوا بخور)- من أجل مكاسب دنيوية- متناسين أن أقلامهم (أمانة!!) سوف يُساءلون عنها يوم القيامة حين لا ينفع (كبير) ولا (رفيع) ولا (صاحب سطوة)..
* أتمنى أن أرى سوداننا وطناً تحل فيه ثقافة (الإستقالة) محل ثقافة (الكنكشة!!)- تحت شعار (عدم الهروب من المسؤولية)- ولو كان المتوهطون في الكراسي هؤلاء (تمومة جرتق!!) أتت بهم ترضيات سياسية ثمناً لإنشقاقت ذات طموح سلطوي أفرزت ما يُعرف بـ(أحزاب الفكة)..
* أتمنى أن أرى سوداننا وطناً من حقي أنا- كاتب هذه السطور- أن أنعم فيه بـ(حرية!!) التمني دون أن (يرتجف) خيالي من فكرة (الشروع في تمنٍّ غير مشروع)!!!!!!

آخرلحظة

تعليق واحد

  1. أتمنى أن لا ارى السودان وطنا محي من الوجود وشعب مات جوعا وتقتيلا اتمنى ان ارى السودان وطنا بلا كيزان

  2. أضغاث أحلام أو أحلام زلوط لان أخر لحظة وأشباهها هي من جوقة منظومة تتمني تغييرها ولن يغير الله ما بقوم مالم يغيروا مابأنفسهم ولاأعتقد ماتكتبون فيه وتملاؤن أعمدته تغير شيئا ففاقد الشئ لايعطيه .

  3. الاستاذ صلاح عووضة، شكرا على الامنيات الطيبات وأنا لدي حلم بأن ينتفض هذا الشعب المقهور يوما ويطالب بحقه في مواصلة الحياة، لأن ما رآه اليوم هو تنفيذ حكم الإعدااااام على هذا الشعب

  4. الخرطوم * سلمي ادم / احمد عبد المنعم
    رهن وزير المالية علي محمود : زيادة الاجور بموافقة المجلس الوطني وقال اذا لم يوافق المجلس علي تلك الزيادات سنعتبرها سلفية للعيد ومن ثم سنقوم باستقطاعها من المرتب

    اولا اين هي تلك الزيادات ياغبي 200جنية يتاعت الزفت البشير خصمتها وتريد ان تخصم تاني زيادة اسعار الوقود هل وافق عليها المسمي برلمانا طظ فيك

  5. ذات مرة في شهر ٤ الفات كنت بساعد في اخوي البقالة وانا ببيع ليه بعض الاشياء. طبعا الزبائن عندما ياتوا بديهم ابتسامة ونكته سريعة في حدود الادب وتقدم لهم الشكر بوجه رحب اخواني استغربوا في زيادة معدل دخل البغاله . وذات يوم مرت علي طالبة والله اشترت لها كيس صغير بطاطس ؟ شبس؟ قبل ماتمشي شكرتها بكل ادب من غير مشاغلة فرجعت وقالت لي باستغراب قلت شنو فاجبت قلت ليك شكرا جزيلا فضكت بابتسامة جميلا ووقفت مسافه ولم تقل شي فسالت اخي ليه هذه الفتاة وقفت بكل هدوء قال لي ياخوي هنا كلام زي ده مافي بعد الزبون يشتري تقول ليه يا خوي اتفكفك ياحبة ولا اتخارج. لا شكرا ولا كلام فارغ . ههي تلك الافرازات السالبة الغير واضحة للمجتمع واشياء اخري كتيرة ضيق المعيشة للمواطن اصبح لا يفكر اذا قلت ليه شكرا ولا ولا غيره همه اصبح اكبر من ذلك.

  6. أتمنى أن أرى وطنا يهنئك فيه يا عووضة رئيسه بالصحفى المعارض بإسلوب أدب غادة السمان
    كلمات قصيرة تحكى أوجاع سنين .

  7. أستاذنا عووضة هل هذه الأيام أيام الشروع فى التمنيات الواردة فى مقالكم .لقد أصبحت امانينا أن نأكل فى اليوم مرتين و نشبع مرة . هذا هو الحال الجوع الجوع الكافر مع هذا البرد . حكومات تجى و حكومات تغور تحكم بالحجى و بالدجل الكجور و هذا العسكرى كسار الجبور الله يجبر كسرنا بالشبع يا صلاح امييين

  8. يا أستاذ عووضة

    أنا أتمنى أن يبزق على فجر أرى فيه الآلاف من الجماهير تهدر فى الشوارع كالسيول التى تقتلع الأشجار من جذورها..ويدق زاحفوها أولئك قلاع الكبت وحُكم البشير.

    تلك كانت الأمنية الأولى..أما الأمنية الثانية..فأتمنى أن يصمت الصادق المهدى عما يتحفنا به من خزعبلات على مدى الأيام

  9. أتمني أن أرى شباب سوداننا أن يكون جادا في توجهاته وعدم الانصرفيه في اللهو بالفضائيات والتليفونات المحموله ومتابعة الرياضه التي أصبحت لا قيمة لها بعد أن تركها محنرفوها الأماجد وأصبحنا نشاهد برطعه في الميادين الداخليه والخارجيه دون نتئج ملموسه .. قوموا الي ثورتكم وخلونا مما أنتم فيه دون فائده تجني .

  10. في عهد الإنقاذ تعملنا النفاق الاجتماعي وادواته ” القطيعة، النميمة، البهتان،…الخ”، ودي بسيطة جداً صاحبك يكون قاعد معاك في الونسه وهاك يا شكير وحمد ليهو .. بس يديك ضهروا كده، والزم ما يديك الدرب.
    ? في عهد الإنقاذ، تعلمنا، أن نضاري الحق من أجل المصلحة، نسكت ونطاطي رؤسنا، خوفاً من الكيزان، هذا العدو الوهمي وتصويره كقوة مطلقة، وهذه القوة المطلقة في مخيلة الذين لم يستقيموا على موقف واضح من تغييره. والذهاب به إلى مذبلة التاريخ.
    ? في عهد الإنقاذ تعلمنا أن الذي يسرق المال العام هو “الجكونكا- الشفت – المرطب”، وهو نفس الزول البجي في مناسبات الاعراس والوفيات والناس تقوم ليهو كلها، رغم أنو في همسات المدينة يقولنا عنه “أكبر حرامي” هو الكوز نفسه قاشر بي قروشنا .. الغريبة نحنا مصدقين .
    ? في عهد الإنقاذ تعلمنا أن ننظر إلى النساء نظر غرائزية، حتى أيقنا تماماً أنهم ساقطات وعاهرات، ليسوا أمهات لنا ولا أخوات لنا ولا زملاء لنا ولا بت بلدنا التي ندافع عن عرضها وشرفها ونسعى دائماً إلى سترها من الإفك .
    ? في عهد الإنقاذ تعلمنا أن الزول القلبو ميت هو الزول البعيش والزول البقول نفسي هو الزول المستفيد، والراجل البركز والموقفوا واحد ما بتغيير ده ” ما عارف مصلحتو”، والبضيع في زمنو، والما عندو موضوع وووووو ..الخ .
    ? في عهد الإنقاذ تعلمنا، أن تُرشي عشان أمورك تمشي، ترشي بتاع المرور عشان ما يكتب ليك مخالفة، ترشي بتاع الضرائب عشان يعفيك، وترشي بتاع الزكاة عشان أمورك تمشي، ترشي بتاع المباحث عشان يحرك ليك القضية ويعيد ليك مالك الذي سرق أو عربتك التي نهبت. وما إلى ذلك .
    ? في عهد الإنقاذ تعلمنا العنصرية المقيته، تعلمنا أن الإنسان السوداني، مصدر فخره ليس سودانيته بل قبيلته أو إن شئت فقل فخد القبلية، وأصبحنا نقيم أنفسنا بأننا من قبلية فلان وفلان، رغم أن شاعرنا مصطفى التني قالها قبل 60 سنة من الآن ” نحن للقومية النبيلة * ما بندور عصبية القبيلة * تربي فينا ضغائن وبيلة * تزيد مصايب الوطن العزيز*
    ? في عهد الإنقاذ تعلم الشاب أنو ما يتكفي بي حبيبة واحدة، ويكون عندو 3 بحسب شركات الإتصال ” واحدة في الزين، واحدة في MTN، واحدة في سوداني” تعلم فيها الشاب أيضاً أن البنقو عنوان للرجولة ومصدراً للتفاخر وليس مدمر لقدرات وإبداعات الشباب، تعلم فيها الزوج كيف يخون زوجتو والعكس .. لأول مرة دخلت مفردة الخيانة الأغنية السودانية ” تبقى الخيانة بعيد بعيد “.
    ? في عهد الإنقاذ، تعلم الجنيه السوداني العوم على كبرو، بسبب سياسات اقتصادية دمرت قيمته، وأصبحت العملة السودانية ” مرمي الله” وزي ما بقول المثل ” مرمي الله أصلوا ما بترفع.
    ? في عهد الإنقاذ تعلمنا أنو الوحدة هي منطقة في الكلاكلة والحاج يوسف، وحينما نضيف إليها مفردة الوطنية يادوب كده ما ” وقف حمار الشيخ في العقبة”، وأن إحساس الإنتماء للبلد مقارن مباشرة بأنو البلد قدمت لي شنو، وان الإنتماء للبدفع أكثر وليس لمن له فكراً أو منطق أو برنامج.
    سطور جديدة :
    أمام الشباب السوداني تحدي كبير وهو عبور البلاد من هذه المرحلة والحفاظ على ما تبقى من وطن على حافة التفتيت والتقسيم، والحفاظ عليها لا يمكن أن يحدث في ظل وجود هذه العصابة الدموية، والخلاص منها هو الطريق الوحيد للعبور، فأولى مراحل ذلك هي أن ننظم أنفسنا ونرتب بيوتنا من الداخل، وتبدأ بالبيت والاحياء والحارات والمحليات،والولايات بالتركيز على العاصمة، وكل الساحات الجامعات والمدارس الثانوية والأنشطة الإجتماعية والرياضية والطرق الصوفية وكافة الأطر والمنظمات القائمة ..

  11. ياود عووضة بقيت زي ابوداؤود عليه الرحمة في الزوغان ! اظنك عارف قصته مع نميري عندما تشفع لوردي فهرشه اب عاج : وردي مالو ؟ اسأل الله الا تكون اخدت هرشة زي دي فزغت بالتمني !

  12. كنت سائقا مرة في طريق مدن الخرطوم وصادفتني سيرة عرس في باص والجميع يصيح بداخله( لا اله الا الله ) -ونعم بالله العلي القدير- الا ان ذهني شرد لسيرة عرس زمان حيث صوت الدلوكة والشتم والاغاني التي ترفع من شان العريس ومحاسنه ومحاسن اهله واهل العروس وقد تيقنت حينها ان هذا الشعب (كــــــرور ) ويستاهل فعلا ان يحكم من هؤلاء الحثالات فهو يتلون بتلون الزمان والمكان ….عجبي

  13. أستاذنا عووضة أنا مثلك أتمنى من كل قلبى أن أرى سوداننا وطنا يتحلى أفراده بفضيلتى ((( الشكر ))) و ((( الاعتذار ))) …… الخ . كما اننى أتمنى أن أرى رجوع ألوان نساءنا الطبيعية من غير كريمات وحقن تبييض وأتمنى أن أرى جمالهن الطبيعى من غير كثرة المكياجات والتكلف حتى أصبحت وجوههن تشبه الدمى .

    وأخيرا أتمنى أن أرى سودانا فوق .

  14. أتمني أن أرى في سوداننا أن أعضاء حزب المؤتمر الوطني الحاكم، قد أقالوا المواطن عمر أحمد البشير من رئاسة الحزب و الدولة لعدم الكفاءة و الفشل في حفاظ على السودان بلداً موحداً، كما أتمنى أن ارى السادة/ الصادق المهدي و صهره حسن الترابي قد تنحوا من رئاسة أحزابهم و تفرقوا لعبادة الله داخل المساجد .

  15. هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله كلو كوم و يبصق السفة من شباك الروزة د يكوم براها ههههههههههههههههههههههههههههه ياخ انا من شدة الضحك لامن جانى عشراقة هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله قوية بالجد ياعووضة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..