سلسلة البحث عن تاريخ السودان المجهول (6)

العديد من ايات االقران الكريم ونصوص التوراة التي ذكرت قصص هجرات أنبياء بني اسرائيل من مصر القديمة واليها من موطنهم. تؤمي الي ان وطن الأنبياء كان الي جهة الجنوب أو الجنوب الشرقي من مصر القديمة حيث علو الارض وخصوبتها، وقد عبرت هذه النصوص المقدسة بالصعود من مصر الي وطن الانبياء والهبوط الي مصر من ارضهم، فمثلا جاء فى التوراة :
سفر الخروج _اصحاح 3 ? اﻵية -8-؛ فنزلت ﻻنقذهم من ايدي المصريين
واصعدهم من تلك اﻻرض الى ارض جيدة واسعة الى ارض تفيض عسﻼَ ولبناَ.

وفي نفس السفر واﻻصحاح ? آية 17 ? فقلت اصعدكم من مذلة المصرين الى أرض الكنعانيين والحويين الى ارض تفيض عسﻼ ولبنا.*
والصعود كما شرحته في المقال السابق يعني الاتجاه الى الجنوب او الشرق من مصر القديمة , وهو بلا ادني ريب الاتجاه الي ارض السودان المعاصر. ولا يزال الناس في شمال السودان يستعملون نفس التعبير حيث يعبرون بالنزول الي البلد في حالة ذهابهم الي الشمال. والذهاب الي الصعيد في حالة ذهابهم الي جهة الجنوب من بلدهم.*

وجاء نص اكثر وضوحا في التوراة يؤكد ذلك ? سفر التكوين إصحاح 13 من اﻵية ‏( 1/2) ، ‏1/ فصعد إبرام من مصر وإمرأته وكل من كان له ولوط معه إلى الجنوب 2/ وكان إبرام غنياً جدا ً في المواشي والفضة والذهب.*

وهذا النص الاخير شديد الوضوح بان موطن ابراهيم كان الي الجنوب من مصر القديمة وهي ارض السودان المعاصر وبالتالي فان الاحتمال اصبح كبيرا بان موطن بني اسرائيل الحقيقي المجهول هو السودان وان مدافن الانبياء المجهولة الموقع حتي اليوم هي ايضا في ارض السودان المعاصر.*
ودليل آخر من القرأن الكريم في سورة البقرة حيث يقول الله تعالي :

وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ ۗ
والمعني واضح وهو أهبطوا يا بني اسرائيل من ارضكم العالية في الجنوب، الي الارض المنخفضة في مصر.*

وهذا لمزيد التاكيد بالاضافة للافتراضات السابقة ان النصوص السماوية لا تزال ترمز بوضوح الي ارض بني اسرائيل التي اصبحت مجهولة بالصعود اليها من مصر والهبوط منها الي مصر القديمة التي هي ايضا داخل حدود السودان المعاصر.*

اذن فهجرة الانبياء كانت في نطاق دولة السودان المعاصرة من شرقه الذي كان يعرف بمملكة كوش الي غربه حيث كان يعرف بمصر الي جنوب الخرطوم التي سكن فيها ذرية اسرائيل والتي اعتقد ان اسمها كان يهوذا . وساشرح ذلك ان شاء الله تعالى عند الحديث عن النبي موسي ولقائه بالخضر عند ملتقي النيلين في الخرطوم.*

وتتابع الانبياء من لدن ابراهيم الذين كان مقامهم في شرق السودان جعل عبادة الله هي السائدة في ذلك الحيز من السودان وهذا يفسر عدم تشييد المعابد والتماثيل فيه. بعكس مصر القديمة حيث نلاحظ وجود التماثيل والمعابد لانقطاع الانبياء عنها الا بعد حادثة مجئ النبي يوسف اليها واقامته فيها ثم مجئ والده النبي بعقوب والي خروج النبي موسي الي موطنه القديم كوش وزواجه من ابنة النبي الكوشي شعيب وهذه الجزئية معروفة ومذكورة في التوراة . ثم عودته الي مصر وخروجه الثاني ببني اسرائيل الي جهة الجنوب من الخرطوم في الحيز المعروف اليوم بالجزيرة واجزاء من كردفان.*

و اﻻيات القرآنية والنصوص التوراتية تدل كذلك على ان ارض وموطن النبي ابراهيم واجداده كانت على بعد مسيرة ثﻼثة ايام فقط او تزيد قليﻼ من العاصمة المصرية القديمة في الحيز الذي حددته للملكة المصرية القديمة داخل الحدود السودانية المعاصرة*

ولذلك فمن المحال ان تكون المسافة من الشام الي السودان بالعير او الحمير في ذلك الزمان تتم في ثلاثة ايام او يزيد قليلا ولذلك فالمنطق يقول ان موطنهم كان في جهة ما داخل السودان قريبة من عاصمة مصر القديمة.
و عاصمة مصر فى فترات هجرات بنى اسرائيل اليها كانت جهة ما داخل السودان حيث وجود الانهار التي تفاخر بها فرعون حين قال اليس لي ملك مصر وهذه الانهار تجري من تحتي. وشمال عطبرة لا يوجد غير نهر واحد وهذا يستبعد احتمال ان تكون عاصمة فرعون التي هاجر اليها انبياء بني اسرائيل داخل حدود مصر المعاصرة .*

ثمة تاكيد اضافي ان وطن اجداد بني اسرائيل كان جهة الشرق بعيدا عن النيل من قصة النبي يوسف الذي القاه اخوته في الجب. والجب دليل علي لن موطن النبي يعقوب و اجداد بني اسرائيل لم يكن علي الانهار.*

وكان مكان اقامة النبي يعقوب والموقع الذي دفن فيه اجداده ابراهيم واسحق علي بعد مسيرة بضع ليالي من مجاري الانهار في مصر القديمة كما ذكر في التوراة المدة التي استغرقها النبي يوسف عندما اعاد جثمان والده النبي يعقوب ودفنه في ارض اجداده ثم رجع الي عاصمته بمصر في غضون ستة ايام او تزيد قليلا وهذا سيرشدنا الي تحديد مكان مدافن الانبياء المجهول بالتقريب في المقالات القادمة باذن الله تعالى.*

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الأخ الباحث هذه عالمة حشرات يهودية تصف ذبابة النعرة أو ذبابة الخيل أو الماشية (Gadfly: horse-fly or botfly) في كتابها:
    NATURAL HISTORY & CLASSIFICATION OF INSECTS
    BY PRISCILLA WAKEFIELD
    (مقدمة التاريخ الطبيعي للحشرات وتصنيفاتها ) صادر في 1816 من تأليف بريسيلا ويكفيلد علها تفيد بحثك أو تعني لك شيئاً علماً بأن هذا المؤلف من المراجع الأكاديمية ولو أردت النص الأصلي الذي قمت بترجمته فلا مانع من نشره هنا:
    فهي علمياً تحدد موطن هذه الحشرة القاتلة للماشية بأنها حشرة أفريقية وتقتبس في ذلك قصة أحد الرحالة الأمناء الأتقياء (أي يهودي ملتزم) واسمه (بروس) شاهد العيان الذي زار المنطقة ورأى كيف أن هذه الحشرة ترعب الماشية والرعاة وهم يرعون بها في وديان أعالي نهر أتبرا، فبمجرد ظهورها أو سماع طنينها المعروف تترك القطعان مرعاها وتولي هرباً لا تلوي على شيء ودون توقف عن الجري حتى تسقط ميتة أو منهكة من الجوع. ويقول بروس بأن الرعاة لا نجاة لهم من هذه الحشرة القاتلة إلا بترك تلك السهول الخصبة والغنية والهرب نحو رمال أتبرا Atbara حيث لا تستطيع الذبابة تعقبهم. ويقول بروس أن النبي ازايا Isaiah ويعزي الرحالة اليهودي بروس مفارقة واعتزال الاسرائليين للمصريين في حالات الأوبئة وعلى وجه الخصوص عندما سُلطت هذه الذبابة على المصريين في النطاق الذي قدره لها الله بانحصارها في أراضي التربة السوداء من وادي مصر الذي كان قد غمره النيل the Nile. وهذا يبرهن على أن الله لا يعجزه أن يسلط جنده وأن أقوى المخلوقات لا تستطيع اعجازه وتتعدى الحدود والنطاق المقدر لها. واقتبس من الكتاب المقدس، “وسيقع في ذلك اليوم أن يوحي الرب للذبابة في أقاصي أنهار مصر بأن تأتي لتجتاح بكلياتها الوديان المقفرة وتستقر في شقوق الصخر وعلى الأشواك والشجيرات والآجام” ازايا: الفصل السابع: الاصحاحين 18 و19.

  2. يا هندسة تعال شرق السودان في مقابر كبيرة جدا والناس مابتعرف عنها حاجة وناس الاثار جو وماعرفوا حاجة

  3. الأخ الباحث هذه عالمة حشرات يهودية تصف ذبابة النعرة أو ذبابة الخيل أو الماشية (Gadfly: horse-fly or botfly) في كتابها:
    NATURAL HISTORY & CLASSIFICATION OF INSECTS
    BY PRISCILLA WAKEFIELD
    (مقدمة التاريخ الطبيعي للحشرات وتصنيفاتها ) صادر في 1816 من تأليف بريسيلا ويكفيلد علها تفيد بحثك أو تعني لك شيئاً علماً بأن هذا المؤلف من المراجع الأكاديمية ولو أردت النص الأصلي الذي قمت بترجمته فلا مانع من نشره هنا:
    فهي علمياً تحدد موطن هذه الحشرة القاتلة للماشية بأنها حشرة أفريقية وتقتبس في ذلك قصة أحد الرحالة الأمناء الأتقياء (أي يهودي ملتزم) واسمه (بروس) شاهد العيان الذي زار المنطقة ورأى كيف أن هذه الحشرة ترعب الماشية والرعاة وهم يرعون بها في وديان أعالي نهر أتبرا، فبمجرد ظهورها أو سماع طنينها المعروف تترك القطعان مرعاها وتولي هرباً لا تلوي على شيء ودون توقف عن الجري حتى تسقط ميتة أو منهكة من الجوع. ويقول بروس بأن الرعاة لا نجاة لهم من هذه الحشرة القاتلة إلا بترك تلك السهول الخصبة والغنية والهرب نحو رمال أتبرا Atbara حيث لا تستطيع الذبابة تعقبهم. ويقول بروس أن النبي ازايا Isaiah ويعزي الرحالة اليهودي بروس مفارقة واعتزال الاسرائليين للمصريين في حالات الأوبئة وعلى وجه الخصوص عندما سُلطت هذه الذبابة على المصريين في النطاق الذي قدره لها الله بانحصارها في أراضي التربة السوداء من وادي مصر الذي كان قد غمره النيل the Nile. وهذا يبرهن على أن الله لا يعجزه أن يسلط جنده وأن أقوى المخلوقات لا تستطيع اعجازه وتتعدى الحدود والنطاق المقدر لها. واقتبس من الكتاب المقدس، “وسيقع في ذلك اليوم أن يوحي الرب للذبابة في أقاصي أنهار مصر بأن تأتي لتجتاح بكلياتها الوديان المقفرة وتستقر في شقوق الصخر وعلى الأشواك والشجيرات والآجام” ازايا: الفصل السابع: الاصحاحين 18 و19.

  4. يا هندسة تعال شرق السودان في مقابر كبيرة جدا والناس مابتعرف عنها حاجة وناس الاثار جو وماعرفوا حاجة

  5. AN INTRODUCTION TO THE NATURAL HISTORY & CLASSIFICATION OF INSECTS,
    in
    A SERIES OF FAMILIAR LETTERS.
    with
    ILLUSTRATIVE ENGRAVINGS.
    BY PRISCILLA WAKEFIELD.
    PRINTED FOR DARTON, HARVEY AND DARTON.
    LONDON
    55, GRACE CHURCH, STREET
    1816
    ????????????????????????????.
    The Sheep Gad-fly is a terrible tormentor to that harmless race of quadrupeds, by inserting her eggs in their nostrils, where they become grubs, and feed on the mucous matter they find there. The sheep dread their enemy,
    become

    p.128
    become restless and agitated on their approach; and in order to avoid its attacks, they are frequently seen, in the middle of a hot day, crowded together on dry, dusty places, with their noses held close to the ground, that the flies may not be able to get to them.
    The enterprising and pious traveller, Mr. Bruce, describes the formidable effects of an African fly, called Zimb, which, from its habits probably is a species of this genus. He remarks, that, in appearance, it is weak and contemptible; yet, in its consequences, more formidable than large herds of the most ferocious animals. As soon as this fly appears, the cattle, alarmed by their sound of its buzzing, forsake their food, and run wildly about the plain till they die, worn out with fatigue, alarm, and hunger. The shepherd has no remedy to secure his flocks from the attacks of this devastating insect, which produces large bosses, swellings, and putrefied sores, all over the body of the animal, which prove its certain destruction, but to abandon the rich plains, and hasten with his charge to the sands of Atbara, where his cruel enemy never dares to pursue him. The prophet Isaiah, continues Mr. Bruce, has given a most striking description of this destructive insect ?And, it shall come to pass in that day, that the Lord shall hiss for
    the

    p.129
    the fly that is in the uttermost part of the rivers of Egypt; and they shall come, and shall rest all of them in the desolate valleys, and in the holes of the rocks, and upon all thorns, and upon all bushes.? Isaiah, chap. vii. ver. 18, 19. The same writer accounts for the separation of the Israelites and the Egyptians at the time of the plagues; particularly relating to that of the fly inflicted on the latter, by the limits prescribed by Providence to this insect, that confined it to the black earth of the valley of Egypt, which had been overflowed by the Nile. Thus we see that the Supreme Being is never at a loss to bring about his designs, and that the most powerful of his creatures can never exceed the bounds that he has ordained.

  6. السلام عليكم الاخ زول
    اشكرك كثيرا علي هذه الوثيقة التي اعتبرها ذات اهمية كبيرة في اثبات ان مصر المذكورة في الكتب السماوية كانت موجودة داخل حدود السودان المعاصر. وقد ذكرت سابقا ان حدود مصر القديمة كانت ممتدة شمال الخرطوم حتي مدينة الفيوم شمالا. والوثيقة تثبت ان نهر اتبرا حسب نص الكتاب المقدس من انهار مصر، فلفظ اعالي نهر اتبرا الذي ذكره المتدين اليهودي مطابق للفظ اقاصي انهار مصر الذي ورد في الكتاب المقدس، واعتقد ان المقصودة في النصوص هي منطقة البطانة التي افترض انها كانت شرق مصر القديمة.
    اشكرك مرة اخري، وهكذا يمكننا ان نتضافر في تجميع المعلومات والوثائق لاستعادة تاريخنا وهويتنا المسروقة
    .

    مودتي

  7. AN INTRODUCTION TO THE NATURAL HISTORY & CLASSIFICATION OF INSECTS,
    in
    A SERIES OF FAMILIAR LETTERS.
    with
    ILLUSTRATIVE ENGRAVINGS.
    BY PRISCILLA WAKEFIELD.
    PRINTED FOR DARTON, HARVEY AND DARTON.
    LONDON
    55, GRACE CHURCH, STREET
    1816
    ????????????????????????????.
    The Sheep Gad-fly is a terrible tormentor to that harmless race of quadrupeds, by inserting her eggs in their nostrils, where they become grubs, and feed on the mucous matter they find there. The sheep dread their enemy,
    become

    p.128
    become restless and agitated on their approach; and in order to avoid its attacks, they are frequently seen, in the middle of a hot day, crowded together on dry, dusty places, with their noses held close to the ground, that the flies may not be able to get to them.
    The enterprising and pious traveller, Mr. Bruce, describes the formidable effects of an African fly, called Zimb, which, from its habits probably is a species of this genus. He remarks, that, in appearance, it is weak and contemptible; yet, in its consequences, more formidable than large herds of the most ferocious animals. As soon as this fly appears, the cattle, alarmed by their sound of its buzzing, forsake their food, and run wildly about the plain till they die, worn out with fatigue, alarm, and hunger. The shepherd has no remedy to secure his flocks from the attacks of this devastating insect, which produces large bosses, swellings, and putrefied sores, all over the body of the animal, which prove its certain destruction, but to abandon the rich plains, and hasten with his charge to the sands of Atbara, where his cruel enemy never dares to pursue him. The prophet Isaiah, continues Mr. Bruce, has given a most striking description of this destructive insect ?And, it shall come to pass in that day, that the Lord shall hiss for
    the

    p.129
    the fly that is in the uttermost part of the rivers of Egypt; and they shall come, and shall rest all of them in the desolate valleys, and in the holes of the rocks, and upon all thorns, and upon all bushes.? Isaiah, chap. vii. ver. 18, 19. The same writer accounts for the separation of the Israelites and the Egyptians at the time of the plagues; particularly relating to that of the fly inflicted on the latter, by the limits prescribed by Providence to this insect, that confined it to the black earth of the valley of Egypt, which had been overflowed by the Nile. Thus we see that the Supreme Being is never at a loss to bring about his designs, and that the most powerful of his creatures can never exceed the bounds that he has ordained.

  8. السلام عليكم الاخ زول
    اشكرك كثيرا علي هذه الوثيقة التي اعتبرها ذات اهمية كبيرة في اثبات ان مصر المذكورة في الكتب السماوية كانت موجودة داخل حدود السودان المعاصر. وقد ذكرت سابقا ان حدود مصر القديمة كانت ممتدة شمال الخرطوم حتي مدينة الفيوم شمالا. والوثيقة تثبت ان نهر اتبرا حسب نص الكتاب المقدس من انهار مصر، فلفظ اعالي نهر اتبرا الذي ذكره المتدين اليهودي مطابق للفظ اقاصي انهار مصر الذي ورد في الكتاب المقدس، واعتقد ان المقصودة في النصوص هي منطقة البطانة التي افترض انها كانت شرق مصر القديمة.
    اشكرك مرة اخري، وهكذا يمكننا ان نتضافر في تجميع المعلومات والوثائق لاستعادة تاريخنا وهويتنا المسروقة
    .

    مودتي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..