الصباح الجديد
أشرف عبدالعزيز
توقع صندوق النقد الدولي في تقرير نشره اليوم أمس، أن يتراجع نمو السودان في عام 2023 بنسبة 18 % بسبب تداعيات الحرب ، ما يفاقم الأزمة الإنسانية المستشرية أصلاً بسبب نزاعات مستمرة منذ عقود.
وقال صندوق النقد في تقريره “حول آفاق الاقتصاد في منطقة الشرق الأوسط ووسط آسيا” الذي عرض في مراكش، خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، إن “الأزمة المتفاقمة في السودان سيكون لها تأثير كبير في الأفراد وسبل العيش مع توقع أن ينكمش نمو إجمالي الناتج المحلي بنسبة 18%خلال 2023”.
وتوقع الصندوق أن تكون تداعيات النزاع في السودان “طويلة الأمد بسبب الأضرار الجسيمة اللاحقة بالبنى التحتية والرصيد البشري وقد تحتاج إعادة بنائها لسنوات طويلة”،بينما على المدى المتوسط، رأى الصندوق أن “الاقتصاد السوداني الضعيف سيؤثر سلباً في الدول المجاورة وشمال أفريقيا بشكل أوسع“.
إقتصاد السودان يعاني من ارتفاع مستوى الدين الخارجي الذي يتجاوز 60 مليار دولار من أصل دين لا يتجاوز 17 مليار دولار فقط، إذ تمثل الفوائد وجزاءات تأخير سداد المبلغ المتبقي فضلاً عن العجز البائن في الميزان الداخلي والخارجي وضعف الصادرات إلى مستوى 4 مليارات دولار سنوياً منها عائدات الذهب التي تمثل وحدها النصف ما يؤكد ضعف الاقتصاد قياساً بإمكانات وقدرات السودان الطبيعية الضخمة التي لم تستغل بالشكل المطلوب.
انخفاض الجنيه السوداني في مقابل العملات الأجنبية بسبب الحرب سيشكل عبئاً اضافياً يفوق ثقله كاهل المواطنين، فوزارة مالية جبريل لم تعد ملتزمة بصرف رواتب العاملين بالقطاع العام أما القطاع الخاص فقد كل ما يملك ونهبت كل مؤسساته وبالتالي لن يصرف موظفوه أو العاملين فيه رواتبهم فقط بل فقدوا فرصة عملهم ربما لسنوات قادمة.
انخفاض الجنيه قبل الحرب كان يمثل فرصة للتجار الجشعين والفاسدين باشعال نيران الفوضى في السودان ناهيك في ظل الظروف الحالية.. لذلك إرتفعت أسعار السلع الاستهلاكية الضرورية ارتفاعاً كبيراً ومفاجئاً دون مبررات منطقية عدا سالفة التجار القديمة (الدولار زاد).
من الواضح أن تصاعد الأسعار جعل المعيشة في السودان ضنكة وأمراً لا يطاق وفوق طاقة الاحتمال، خصوصاً في ظل ظروف الحرب الحالية لأن غالبية المواطنين لا يملكون المال بسبب أوضاع النزوح وتوقف الأعمال، كما أن الموظفين في الدولة يعيشون على الكفاف، فمصير الرواتب بات مجهولاً.
وفي المقابل ما أشبه الليلة بالبارحة فلقد لجأت وزارة المالية لذات المعالجات السابقة في عهد النظام البائد حيث أعلن بنك السودان المركزي حزمة تدابير لحصر وتلافي ومعالجة آثار الأزمة الناتجة من حال الحرب، من بينها اتخاذ الإجراءات المصرفية اللازمة لمعالجة الانخفاض في قيمة العملة الوطنية واستقرار سعر الصرف وذلك بخفض سقف التحويلات البنكية عبر بنك الخرطوم ، وتقرر أن يكون سقف التحويل الاعتيادي في اليوم ستة ملايين جنيه على ألا يتجاوز التحويل الشهر 100 مليون جنيه، كما أن الحد الأقصى للعملاء المميزين يبلغ 10 ملايين جنيه في اليوم الواحد كحد أقصى، على ألا تزيد التحويلات شهرياً على 200 مليون جنيه، فضلاً تمكن عدد من فروع المصارف من استعادة عملها بصورة طبيعية في المناطق الآمنة واستعادة التطبيقات المصرفية الإلكترونية الخاصة بثمانية بنوك، بعضها يعمل بصورة جزئية، فضلاً عن الإجراءات الأمنية الأخرى المتمثلة في القبض على التجار المضاربين بالعملة و…الخ.
سينهار الاقتصاد السوداني المريض فهو كان يعاني قبل الحرب والآن زادت المعاناة ولا عزاء لنا غير مقولة المتاجرين بالحرب والداعين لاستمرارها والهاتفين ليل نهار (بل بس) ولكن صدقوني جنيه (البل) سيموت في الشهر التاسع وغدا لناظره قريب !!
الجريدة
اول حاجة حمد الله على السلامة استاذ اشرف و انشاء الله انت كويس. و محتاجين طلتك علي اسبيسات تويتر.
ما مهم
جيش واحد شعب واحد
نعم للحرب
و بل بس لبني قحطوط و لا عزاء لنكبة ديسمبر البليدة
الانصرافي يمثلني
يا ايها السوداني الزعلان اولاً ليك حق !! وثانياً وافق شن طبقة صاحبك برضة سوداني زعلان جداً واليك الاسباب !!
مبروك عليك مثلك الاعلي “صرفة” قبيح اللسان والمخبر الامنجي سابقاً الكوز محمد محمود السماني.
وهو من ابناء الخرطوم بيتهم في شارع الستين.
والده مولانا محمود السماني الشيخ كان في المجلس الأربعيني للحركة الاسلامية وفي ذات الوقت المدير الإداري للمجلس الوطني … ولكن طرد من عمله -نتيجة خلافات داخلية- واتهامات اظن انها كيدية ومفبركة في ذمته المالية …
ويقول محمد السماني محقاً عن والده انه مظلوم وضحية التهمة التآمرية ضده من اخوانه في الله… بالمناسبة محمد السماني هو ابن اخت صلاح قوش.
وحتي اليوم يعتقد أن والده ربما كان يستحق مكاناً أعلى من نافع وعلي عثمان وغيرهم وهذا هو سر العداء والغبينة الحادة في كلامه ضدهم ويري انهم سبب تردي وسوء وضع آل السماني الشيخ المادي والإجتماعي.
بعد إبعاد والده قام الابن محمد السماني بسرقة سيارة سوناتا من مكان عمله بالبرلمان … باع السيارة وبالقروش طفش بي وشو وسافر أمريكا – التي ولد بها- وإستقر وطاب له المقام بولاية إيوا.
حالياً يعمل سائق سيارة أجرة في ايوا، تجده بعد اغلاق البارات والمراقص والكازينوهات مشغولاً نتوصيل الرواد والمرتادات !! …
وهو يعاني من بعض المشاكل الشخصية وبعيد كل البعد عن السلوك المتدين، وهذا واضح في اسلوبه المتوتر والحاد في الاسافير … منعزل تماماً عن السودانيين في امريكا وايوا -ومن يلومه – وبعضهم من باب التشفي يطلق الشائعات حوله كعادة بعض بسطاء السودانيين وعديمي الشغلة والمشغلة في الخارج ويقولون عنه بانه متعاطي مخدرات وبتاع كلو .. الخ … الخ
معلومات فريدة عن هذه الشخصية التنكرية
احسنت يا ستاذ عماد الدين علي الكنزي فعلا الانصرافي هو ابن اخت الاعور عميل السيسي صلاح قوش وهذه موكد للكثير من الادلة والقراين ومنها ما زكرتها انت الان
طبعا كله مامهم ليك لأنك كوز خسيس عديم الإحساس والانسانية …وبالنسبة ليكم مامهم البلد تدمر وتحرق … ومامهم ليكم برضو ان الناس يموتوا ويتشردوا طالما ان كل ذلك فيه مصلحة وحماية للكيزان المجرمين الذين اشعلوا هذه الحرب القذرة مع صنيعتهم الجنجويد المجرمين .. لعنة الله عليكم والملاىكة والناس اجمعين 😠
عماد الدين و سناري و مناضل ذلك لم يكن تعليقي و انا اكره المدعو صرفة بشدة و اكره الكيزان بشدة
و كاتب التعليق ربما هو الكوز المندس ( لا كوز لا قحاتي سوداني بس )
فياليت تفهموا قبل ما تكتبوا
كيف انا اكثر من يكره الكيزان يكتب هذا التعليق
شكراً للتوضيح والتصحيح يا اخ سوداني زعلان … ولك اعتذاري .. ولك العتبي حتي ترضي ..
يعني الناس ديل من شدة اليأس والافلاس بقوا يلطشوا الاسماء من طرف !!
فعلاً ًالكوز كائن بلا عقل او زمة او اخلاق !
منو الهمبول ده البتكلم باسمي
ده ما انا
لعنة الله عليك و على مثلك صرفة
أيها الغبي الذي هو زعلان على ذهاب الباسطة فقط
انت تعرف جيدا ان المواطن هو الذي مسه البل و بنو قحطوط يتمتعون كما يتمتع الحرامية من الفلول
يا اشرف تلك امانيكم واماني قحط واليسار ونحن نعلم من اي خلفية تنطلق ولكن نقولها بالصوت العالي شعب واحد جيش واحد هذا الشعار الذي اربك كل حسابات العملاء والمأجورين
اربك ؟؟؟ وكمان كل حسابات ..ز كيف يا ابو ياسر ..
يبرك فيك نتنياهو !!
اسكت يا حرامي
قحط أشرف وأنقى منكم رغم أخطاءها وكان خطأها الأكبر هو تراخيها في بتركم من الجذور ي كوز ي نتن قحط لم تسرق ولم تزني ولم تبني العمارات ولم تهرب الذهب وموارد السودان لمصر ولم تبيع أصول الدولة السودانية ولم تغتصب الرجال ويكفيها فقط فخراً هي من أزاحتكم عن التحنط بكراسي السلطة والآن ستلعب دوراً كبيراً للقضاء عليكم تماماً ي كوز ي نتن أن لصوص ومجرمين ودعاة حرب ومحرضي للفواحش فصلتم الجنوب الحبيب ولبستم الفركة عن إحتلال حلايب وشلاتين وأويتم أخطر واعتى المجرمين بن لادن وكارلوس وكل دواعش العالم … الكوز دايماً عينو قوية و ليس له حياء ي أخي كبيركم المقبور الذي علمكم السحر تبرأ منكم وفضحكم أمام العالم وخلع سراويلكم النتنة ي شيوخ الضلال والنفاق وتجار الدين وكفاية قناة العربية نشرت غسيلكم … إختشوا ي أولاد الكلب أنتو مفروض تختبئوا في البدرون مع كلاب حراستكم حريم اللجنة الأمنية !!!!
هههه.. الغريبة انا شايف حالكم كيزان على غير كيزان ذي الفيران تتشاجر داخل القفص والقط في انتظارها خارج القفص.. طبعا القط هو الأجنبي..الله يرحمك يا الأزهري ابو الوطنية كان يقول برانا بناكل بليلتنا.