مقالات وآراء

نميرى وتجربة الحكم الديكتاتورى

محمد الحسن محمد عثمان

     وغريبه ان بعض السودانيين يقول لك والله نميرى كان ضكران وهل هذه الوصفه (الضكرنه) تكفى وحدها لان يقود الفرد بلد فى مساحة السودان بكل تنوعه زول تعليمه ثانوى عالى فقط ياخوانا حرام عليكم دى مؤهلاته ماتخليه يقود قريه دعك عن السودان بكل تنوعه وتناقضاته وعرقياته قيادة بلد تحتاج لمؤهلات عاليه ووعى سياسى كبير والاستعانه بالخبراء فى كل مجال وحتى لو توفر الخبراء يجب إلا يتحكم فى قرارهم خريج ثانوى عالى لانه لا يملك العقليه التى توزن الامور الوزن السليم ليختار  القرار المناسب لكن نحن برضه أضرنا هؤلاء العلماء ضعاف الشخصيه والانتهازيين الذى انقادوا لرجل يحمل اقل كثير من مؤهلاتهم وانصاعوا له بانكسار بل بعضهم كان  يشيد بقراراته العشوائيه ويمجده فى انكسار وهم بروفسيرات والنظام الديمقراطى مهم جداً لقيادة وطن فى الطريق الصحيح والنظام الديكتاتورى يؤدى للضياع وأمامنا تجربة البرهان والذى كل مايحمله من مؤهل حلم والده !!!!!.

‫4 تعليقات

  1. والله ياحبيب الظاهر الضكرنه هي أهم شروط التربع على عرش دولة ، وهي مابالشهادات لكن أحيانآ شهادة الميلاد تؤهل للتربع على العرش وعندك مثال محمد بن زايد ومحمد بن سلمان ، وأحيانآ شهادة لا إله إلا الله وهي لله هي لله لا لسلطة ولا لجاه تكفي ، وعندك مثال عمر البشير الكان مابعرف يقعد على مقعد حمّام قبل ما يتربع على عرش السودان وحمّام بيتهم في حوش بانقا لما كان صغير كان خرابه بيتشاركوها في حلتهم لقضاء الحاجة الرجال بالنهار والنساء بالليل ، وعندك مثال برضه دونالد ترمب المابيعرف يقرأ جريدة وعندك مثال التعايشي الحكمها بالكجور والدم ومرافعين الفقرا ، يبقى ياحبيب هي أصلآ جايطة وعلى قدر عزم الشعوب ربنا يولي عليهم البيشبههم وشبهم ، والشعب السوداني الآن ربنا ماظلمه لأن الله ليس بظلام للعبيد ، عشان كده مقعد القيادة الآن محل صراع بين برهان وسخان وحميرتي وجنرال العطا وجنرال جلحه وعثمان عمليات والرخيم دقلو واوساخ كتائب الظل والظلام. كما تكونوا يولى عليكم ياود عمي! وخليكم عايشين الأوهام بتاعت نحن شعب الله المختار ونحنا ونحن الشرف الباذخ والحقيقة الكاملة هي إنه نحنا وهم وهم وهم وفقاعة صغيرة مليانة أكاذيب وطلس وسابحة عكس الزمن وعكس الحداثة وعكس الحضارة البشرية. الله يرحمنا.

    1. الشعب السوداني قام على جبل من الأوهام والاكاذيب الدينية والبدوية روجت لها حملات دعائية منظمة.
      الحقيقة كما قال محمد حسنين هيكل أن السودان أرض للسودانيين وليس وطناً لهم.
      هذه الحرب كشفت للجميع هشاشة كل البنى الإجتماعية وعدم وجود دولة بالأساس.
      والحرب تمضي إلى نهاياتها فسيتم تقسيم السودان أو تقاسمه مع عدة دول.
      فأبكوا كالعبيد وطناً لم تخافظوا عليه كالأحرار.

  2. والله جعفر نميري مقارنة بالكيزان والجنجويد ملاك نازل من السماء ….سطر جديد

  3. الحقيقة أن الجيل الذي عاصر حكم جعفر نميري مقارنة بغيره من الحكام تمتع بمزايا لم يحظ بها اللاحقون من أبناء شعبي .. يكفي أن التعليم والرعاية الصحية والإسكان والنقل للطلاب كله كان مجاني من المرحلة الابتدائية وحتى التخرج من الجامعة. ويحسب للرئيس نميري – رحمه الله – نزاهته وإن كان يحسب عليه ركونه لمستشارين مضللين ساهموا في أخطاء شابت فترة حكمه. ومعظم مشروعات البنية التحتية شيدت في ذلكم العهد. لذا جأر الشعب بعده بالشكوى: ضيعناك وضعنا وراك.
    اللهم هيئ لسوداننا الحبيب حكاماً راشدين وشعباً يستحق مثل هؤلاء الحكام!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..