منوعات الأحد.. فقر الوزيرة..!!

منوعات الأحد.. فقر الوزيرة..!!
خروج:
* لو لم يكن الفقر موجوداً لشق الأمر كثيراً على من يتخذونه سلماً (لحسابهم)..! فباسمه تكثر الانتهازية بين مؤسسة ومنظمة وهيئة..!
النص:
* تقول الرعاية الإجتماعية على لسان وزيرتها بأن نسبة الفقر المدقع في السودان 8%.. وربما الرقم المذكور يمثل ثلث سكان البلاد.. ثم تقر الوزيرة بعدم وجود حصر مؤكد للأسر الفقيرة..! ولست متوقفاً في التناقض داخل التصريح؛ لكن النسبة المئوية السالفة توحي لي بأنها تخص (الغنى الفاحش) لا الفقر المدقع..! فلو كانت درجة (الإدقاع) هكذا لتبين الحال بإفضل مما يكون..!
* بالمناسبة: فقر مدقع تعني (مذل).. وبهذا الفهم فإن السواد الاعظم من شعب السودان مذلولين بشدة..!
* قد تكون علاقة الوزيرة بالشعب مثل علاقتها بالتاريخ والجغرافيا؛ فهي التي نفت من قبل أن يكون جنوب السودان ذو ارتباط بشماله: (الجنوب لم يكن في يوم من الأيام جزءاً من الوطن).. ولذلك لا أشك بأن الـ8% من بنات أفكارها المتواضعة..!!!
* مكافحة الفقر عمل يجب أن تساهم فيه وزارات كثيرة غير الرعاية؛ أولها (وزارة الزراعة) وليس آخرها الصناعة.. لكن الوزارتين حدّث ولا حرج..!!
* أكثرت على الصديق حيدر المكاشفي أن يهنئ في عموده رجلاً مثل قوش (عدو الحريات) بمناسبة خروجه من محبسه.. ولكنها (الشفافية)..!!
* قوش كان في إجازة (لا غير)..!
* من جديد عاد برنامج (أغاني وأغاني) محتلاً مساحة مشاهدة واسعة وكثير من القبول.. وإن كنت أرى أن النجم الأول في البرنامج هو (الفرقة الموسيقية)..!
* الشاب مصطفى السني يحتال على الغناء (احتيالاً) في الحلقة التي غنى فيها لأبي داوود: (زرعوك في قلبي) أو (أحلام الحب).. ولأنها أغنية (متعة) فهي تحتمل الحد الأدنى من ترديد المرددين لها..!
* (فقر الدراما) أم فقر الممثلين؛ لست أدري؛ كلاهما مسبب والنتيجة واحدة ألا وهي إننا لن نصل خارج حدود أمدرمان بمسلسلاتنا (ذات الثقوب)..! فبالله عليكم ألا تصيبكم الغيرة أمام الكم المبهر من المسلسلات على القنوات العربية (النظيفة)؟!!
* متى يجد ممثلينا (اعتبارهم) ومتى تتخلص قنواتنا من شحها..؟!
أعوذ بالله
عثمان شبونة
[email][email protected][/email] ـــــــ
الأهرام اليوم.
عثمان شبونة
لا أقرأ الصحف اليومية السودانية لتفاهتها , لكن أرى ان هذه الصحف قد زحفت للفضاء الاسفيرى وأصبحت تنقل سمومها الصفراء عبر الراكوبة ؟ مقال واحد ينتقد الاستاذ حيدر المكاشفى ثم يعرج على الاستاذ الكبير السر قدور ولا يوفر حتى الاصيلين من امثال الفنان المبدع مصطفى السنى بقبيح النقد المدمر !! كل هذا فى مقال وحيد منقول من صحيفة الاهرام يمارس به عثمان شبونة التحطيم واغتيال الشخصيات بصورة لا تخفى الغرض الشخصى , فهل نمتنع عن تصفح الراكوبة كما اعتزلنا الصحف المطبوعة ؟؟؟ ما هذه التفاهات يا ادارة الراكوبة ولماذا تفتحون المجال لمثل هؤلاء الصحفيين الاقزام ذوى الغرض والمرض الذين يؤلمهم نجاح المواهب العتيقة والجديدة ؟؟؟
السر قدور وحيدر المكاشفى تشهد لهم ساحات الفن والصحافة ولا يحتاجان للتقريظ او النقد من الصحفيين الماجورين اما مصطفى السنى فان اقدامه تترسخ بصورة مطردة لن يفلح الحساد فى النيل منهم مهما كانت درجة خبثهم وانتهازيتهم !! وعجبى