مقالات سياسية
حقيقة الشباب الذين جُزت رؤوسهم

المعلوم انه يسافر عدد كبير من الشباب السودانيين منذ سنوات الي النيجر، و مالي، و عدد من دول الصحراء بحثاً عن الذهب.
عن نفسي حكى لي صديق قبل الحرب بفترة طويلة تجربته في مالي حيث سافر للبحث عن اقرباء له إنقطعت اخبارهم هناك..
يسافر الشباب من جميع انحاء السودان..
قرر عدد سبعة شباب من منطقة ود الحداد، و فارس جنوب الجزيرة، و ود العباس بشرق سنار العودة الي السودان من النيجر..
تخلف احدهم ليسافر عبر الجزائر..
وصل عدد الستة شباب الي الابيض و ظل هذا الطريق، ولا يزال يعج بالحركة من و الي السودان، و في الغالب تسيطر علي طوله مليشيا الدعم السريع، و هذه معلومة يعرفها الجميع.
نزل هؤلاء الشباب في احد احياء الابيض، خرج ثلاثتهم الي السوق بغرض حلاقة شعرهم..
لم يعودوا هؤلاء، حيث كان هذا الحادث قبل شهر من ظهور التسجيل المؤسف الذي شاهده كل العالم..
الشاب محمد خلف الله عبد الله خلف الله، و الشاب محمد الامين ” سمكة” من ابنا فارس القريبة من ود الحداد، و كل اهلهم، و عشيرتهم بين فارس، و ود الحداد، و ود العباس بشرق سنار..
الشاب الذي ذهب قاصداً الجزائر هو خطيب شقيقة الشاب المرحوم محمد خلف الله..
ظهر في الفيديو رأس محمد خلف الله، و محمد الامين، حيث لم يظهر ثالثهم..
ظللت اكتب عن الفساد في الجيش، و بالمستندات منذ سنوات عديدة، لم يتم التحقيق في ايّ جريمة، و آخرها جريمة الانسحاب من مدني حيث صمت الجيش كصمت اهل القبور..
ما هو الفرق بين العمل الممنهج، و العمل الفردي المعزول..
العمل الممنهج تتبناه المؤسسات بشكل مباشر، او غير مباشر عندما تغض الطرف عن عقاب الافراد، و ردعهم، و سرعة التحقيق في القضايا، و البت فيها..
المؤسف صمت الجيش عن الفساد، و التهاون اضعف ثقة الناس فيه، و اصبح الكل يعتمد ايّ رواية تُطرح ضد الجيش..
آخر هذه الروايات عندما ذهب الكباشي سراً ليحاور عبد الرحيم دقلو في البحرين..
صمت الكباشي، و الجيش.. فكانت الحقيقة الصادمة التي سربها الدعم السريع بطرح الكباشي هو تقاسم السلطة مع الدعم السريع بشرط تصفية كل القوى السياسية و المدنية.
اجزم بصحة هذه الرواية لأنها تُعتبر الاقرب الي الحقيقة لطالما الطرف الذي يمثل المؤسسة، و الدولة لقد صمت. بالبلدي ” السكات علامة الرضا”
هل عرف الجميع إصرارنا الدائم و ضغطنا علي قادة الجيش مخلفات المخلوع بالجدية في التحقيقات، و اهمية تمليك الشعب المعلومات الصحيحة بكل شفافية ؟
بدون لف ولا دوران اجد نفسي اصدق رواية ان افراد يتبعون للجيش هم من قاموا بجز رؤوس هؤلاء الشباب الذين لا علاقة لهم بالدعم السريع لا من قريب او بعيد.
و ان ثبت جدلاً إنتماءهم للدعم السريع فهذا لا يبرر هذا العمل الهمجي الذي يتنافي مع كل المبادئ، و الاعراف، و الاديان..
لا انتظر تحقيق الجيش المزعوم، كل الذين ظهروا في التسجيل اشكالهم واضحة، يمكن الوصول اليهم في دقائق معدودات بلا تحقيق..
المؤسف كان يتواجد ضابط في مكان الحادث..
كسرة..
لا يضير الجيش كمؤسسة ان يرتكب افراده ايّ مخالفة صغرت، او كبرت، و تعاظمت..
ما يضير الجيش التستر علي المجرمين، و الفساد، و عدم محاسبتهم بشفافية امام الرأيّ العام..
عدم محاسبة هؤلاء و بوجه السرعة يجعل من مؤسسة الجيش هي المجرم، و تعتبر عملية ممنهجة لطالما تبنتها القوات المسلحة بالصمت، و عدم المحاسبة..
اخيراً..
في حال تاخرت القوات المسلحة في معاقبة هؤلاء الافراد، و كشف هوياتهم سننشر بياناتهم بالتفاصيل علي الرأي العام..
للاسف ندافع عن الجيش كمؤسسة، و نريده ان يكون فوق الشبهات، و يريد له قادته، و الرجرجة و الدهماء ان يتقزم ليساوي المليشيات في المنهج، و السلوك..
الصورة المرفقة للشاب المرحوم محمد خلف الله..
لهم جميعاً الرحمة و المغفرة..
يا جنابو , خليني اقول ليك جيشك دا ما جيش و لا حتى ديش ( بالدال بتاعة الدارجية السودانية في بعض المناطق)
قول لي ليه
لأن الطبيب اذا اخطأ خطأ جسيما يعاقب مهنيا و قانونيا و ربما جمد نشاطه أو منع من ممارسة المهنة حسب خطورة الغلط و مضاعفاته و كذلك المهندس اذا نفذ أ صمم مخالفا للكود و نتج عن ذلك انهيار كبري او عمارة و غيرهم ممن تؤثر اعمالهم على حياة الناس , فكيف بالجيش الذي مهمته الأساسية حماية الشعب و مقدرات البلاد ؟؟
فشل الجيش فشلا ذريعا في حماية الشعب و زاد الطين بلة وصف قادته بغباء شديد الدعم السريع بالمليشيا بعد الحرب و هذا يجعلهم يتحملون المسؤولية وحدهم حسب تصريحاتهم . اذ أنك عند حدوث سرقة لمكان محمي بالحراس لا تلوم السارق بل تلوم الحارس الذي فشل في مهمته .
لو ثبت قادة الجيش على تصريحاتهم قبل الحرب بأن الدعم خرج من ( رحم) – هو الجيش اذا وصفته توصفه بكلمة للرجال ام للنساء – و الانسب ان يقال من صلب او ظهر الجيش , فلو ثبتوا على اقوالهم السابقة لكان الامر اخف و لكنهم خلقوا عذا اقبح من الذنب
يا هليل لم تقدم ان بينة مادية تثبت ان من قطع روءس هؤلاء الشباب َن الجيش السوداني واي كلام ساكت من شخص زيك مطرود من الجيش وحاقد لا يؤخذ به
انقلع يا وعر
يا خبيث و يا منافق و يا بذيء الألفاظ و عديم القيم
الأشخاص الذين في الفديو تم التعرف عليهم و خكاية الذكاء الاضطناعي بتاعكم انكشفت في ادعاءاتكم المتكررة بأن حميدتي مات و شبع موت و هذا ذكاء اصطناعي و تبين أنكم تكذبون و لا تستحون
اذا لم تستح فاصنع ما تشاء
الجيش يا جنابو خليل بقي جيش داعش الحركة الإسلامية فرع السودان بقيادة البرهان وياسر كاسات والعب كضباشي. العولاق ابراهيم جابر وسيدهم الداعشي الكبير كرتى الله لاكسبهم.
خليك مهذهب فى ردك ولا تصف الناس بالعبيد والله قد يكون أفضل منك كلنا عبيد الله متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
للأسف الشديد ان هولاء الشباب الذين تم ذبحهم أولاد بلد وسودانيبن مأصلين، ليتهم كانوا من حزام البقارة وريزيقات لان هولاء اللصوص القتله بينهم وشعب السودان ثأر لن ينتهي الا بذبح كل من اجرم في حق شعبنا.
..لهم الرحمة والخزي والعار علي الجيش المؤدلج المهزوم الذي ارتكب هذه الجريمة الشنعاء في حق أولاد مأصلين.
أنت دحين شفت الدعامة و بعد قطع الرؤوس والتمثيل بالجثث وشغل الدواعش بجيب ليكم الجنجويد الجد جد من الصحاري البعيدة بس لا تقولوا قتلونا وركبونا واغتصبونا و التعملوا بايدك يغلب اجاويدك بعدين
الحرب في السودان استمرارها نعمة كبيرة آليوم النوبة في جنوب كردفان تمت النظافة و دارفور و الخرطوم في الطريق باهلها آلشعب المسلح اصبح حقيقة و انت خليك مع الموت و الكيزان و الدعم السريع و الحركات المسلحة هولاء المجرمين الذين دمروا هذا الوطن اما في الجزيرة لابد ابناء الجزيرة يخرجون من الكيزان و قحت و تقدم هولاء عبارة عن عملاء و مرتزقة للسلطة و يحملون السلاح لتحرير ارضهم.