شلاليف انجلينا جولي

*( أخاف الموت في مستودع، وحولي كل
ما حرمت نفسي منه..).
– شارون ستون ?
ممثلة أمريكية
.. بعد جنون البقر وأنفلونزا الخنازير وزكام الدجاج وصلت إلينا أخيراً حتى حمى النعجة دولي! وهذه الحمى. وقاكم الله من كل شر، تصيب بعض النساء بهستيريا الاستنساخ، فتسارعن إلى عيادات التجميل، هذه تريد أنف هيفاء وهبي، وتلك تريد خدود نانسي عجرم، وثالثة تريد أسنان الليدي غاغا، ورابعة طموحة جداً، تريد من دون تردد طراطيم النعجة (دولي)، أو شلاليف انجلينا جولي ذاتها!. وأطباء التجميل منهمكون في تلبية الرغبات التي لا تنتهي، فتزدحم عياداتهم بالمرضى المصابين بهستيريا (النيو لوك)!.
والسمكرة والعمرة كاملة، وقطع الغيار متوفرة (جياد، وسبندلوت).. يلاّ يا عوين ويا صبايا..
إحداهن زارت طبيب تجميل في الخرطوم بعد أن أقنعتها صديقتها بضرورة حقن البوتوكس لمقاومة التجاعيد، وبعد ساعة من الانتظار، فوجئت أن الطبيب يستقبل كل ثلاث مريضات معاً!. وعلى ثلاثة أسرة، شاهدت واحدة أجريت لها عملية شفط دهون، وهي تصحو من التخدير وتناجي حبيبها الذي تركها!. وثانية أجريت لها عملية إزالة سيليكون بعد أن رفضته بشرتها، فصار وجهها مثل طنجرة، نسيت على الغاز واحترقت!. وثالثة يقوم الطبيب بقص أنفها، بينما يتحدث مع زوجته على الهاتف.(أخرجي اللحمة من الثلاجة، وقطعي البصل)!. وهنا صرخت الوافدة الجديدة إلى المشرحة:(انتبه لقد قصصت من الجانب الأيمن أكثر)!، سارع الطبيب، وطلب منها أن تعطيه المشرط الآخر، وانهمك الاثنان في تعديل الجانب الأيسر من الأنف، وما هي إلا دقائق حتى صار نصف أنف المريضة في سلة المهملات!.
سأل الطبيب المساعدة الغريبة : ومن أنت (بلا فشخره)؟. تمتمت: قالوا لي إنك جزار شاطر، أقصد دكتور تجميل شاطر !. وقبل أن يجيب: هربت من العيادة، وهي تتمتم وترتعد خوفاً!.
أما بالنسبة للسمنة وزيادة الوزن وتلك حكاية من أغرب الحكايات والأسماء والأنواع، هناك الثورة بالنص والجيران أنخلعوا والنجمة السريعة وعرس خالي بكره وتعال بالعندك، وهي حبوب مسرطنة ولها الكثير من الآثار السالبة.
كل هذا يحدث في بعض عيادات التجميل بالخرطوم: قص أنوف، شفط دهون، سمكرة، شد وجوه، سيليكون وبوتوكس، تصغير وتكبير عيون، تغيير لون، نفخ شفاه وأشياء أخرى، ومعظم هذه العمليات تحتاج إلى تخدير عام، ووزارة الصحة الاتحادية غائبة!.
أحد الأصدقاء سافر إلى أحد البلدان الخليجية، وعندما عاد لم يتعرف إلى زوجته في المطار، إلا بعد أن أبرزت له بطاقتها الشخصية!. وكانت سعادته بها لا توصف، حتى إنه طلقها في اليوم التالي!.
[email][email protected][/email]
انا خايف بكرة تلقوا ناس حايمين بحميرهم في شوارع الخرطوم ( نصلح سراير نسمكر انوف تكبير أرداف شلاليف – نبيّض اسنان ) اللهم أحفظنا .
طلقها في “اليوم التالي”ومزمل كان شاهد…كان يطلقها في “الرأي العام” عشان تبقى فضيحة بجلاجل
لافتات تقابلك في كل مكان ( تسمين عام – تسمين موضعي – تخسيس ) اماكن مفتوحة دون رقابة من وزارة الصحة او المجلس الطبي او اي من الجهات الرقابية الاخري واعلانات في الاذاعة والتلفزيون عن طبيب الاعشاب فلان الفلاني وعن مستحضرات تباع لعلاج امراض الكلى وضعف الساقين والام الركبة وعلاج البروستات والتهابات المجاري البولية وعلى عينك يا تاجر
د.نائل أحب أن أقول انك مفرح الروح ومبهج الحرف
دأم نبض حرفك الراقي..